مبدعة وراء الستار
23/03/2008, 17:07
بداية كنت أنت متمردا جديدا كسواك في مملكتي ثائرا ضد قوانيني و أنظمتي متجردا من الانتماء لمملكة أنوثتي
أمرت بتولي أمرك لمجرد رفضك للخضوع لأوامري فأرسلت الحارس فقتلته ثم الجندي ففتكت به فكبير الحرس فجاءوني بجثمانه فخاطرت بقائد الجند فعلقت رأسه على بوابة مملكتي
جاءني الوزير:
-سيدتي أظنه ليس كغيره فقد هزم جميع أحصنتك
-لا تقلق ارمني بسلاحي فسأواجهه
-سيدتي......... لكن أخاف عليك
-لا تخف...........مسكين هذا الفتى لقد كان شجاعا
نزلت أنا من قصري مواجهة إياك فبهرت بحسنك الفتان و بريق عينيك الفتاك كنت كخيل عربي جامح أغرتني لذة ترويضه وإطفاء بريق ثورته
واجهتك ساحبة سلاحي الأخير قاتلتك وقتا طويلا جدا كل ثانية من قتالنا زادت لذة ترويضك و النيل منك و إضافة اسمك لقوائمي الطويلة إغراءا لي و سيطرة علي
فجأة رميت أنت بسلاحي الأخير و هويت أنا مستسلمة مصدومة مندهشة يائسة بائسة معترفة و مبهورة بقوتك وجبروتك سندتني بكتفك لامست كفيك الخشنتين وجنتاي أعطيتني سلاحي و أمدني بريق عينيك بقوة روحية خارقة همست في أذني: لقد أتيت هنا كي تخضعني امرأة مثلك لقوانينها و تهزمني في ساحات أنوثتها و تروضني في حدائق غرورها و بساتين بطشها و جنات استبدادها و نيران ثوراتها
أخذت سلاحي مصرة على كسرك منتقمة لهزيمتي على يديك وفعلت ذلك فقد سقطت أنت مهزوما في ساحات أنوثتي و أسيرا في زنازين ابتسامتي و خيلا مروضا في حدائق ضحكتي و انتصرت أنا كالعادة و تعاليت وتجبرت وازددت غرورا و بطشا أيضا كالعادة و لكن كما ليس كالعادة بقيت أنت وحدك من علمني معنى أن أهزم وأدخلني في زنازين عشقه الأبدي وبقيت محفورا في ذاكرة الوجدان والجسد والروح و القلب فلك الملك يا من كسر جبروتي وأطفأت ثورة تمرده
أمرت بتولي أمرك لمجرد رفضك للخضوع لأوامري فأرسلت الحارس فقتلته ثم الجندي ففتكت به فكبير الحرس فجاءوني بجثمانه فخاطرت بقائد الجند فعلقت رأسه على بوابة مملكتي
جاءني الوزير:
-سيدتي أظنه ليس كغيره فقد هزم جميع أحصنتك
-لا تقلق ارمني بسلاحي فسأواجهه
-سيدتي......... لكن أخاف عليك
-لا تخف...........مسكين هذا الفتى لقد كان شجاعا
نزلت أنا من قصري مواجهة إياك فبهرت بحسنك الفتان و بريق عينيك الفتاك كنت كخيل عربي جامح أغرتني لذة ترويضه وإطفاء بريق ثورته
واجهتك ساحبة سلاحي الأخير قاتلتك وقتا طويلا جدا كل ثانية من قتالنا زادت لذة ترويضك و النيل منك و إضافة اسمك لقوائمي الطويلة إغراءا لي و سيطرة علي
فجأة رميت أنت بسلاحي الأخير و هويت أنا مستسلمة مصدومة مندهشة يائسة بائسة معترفة و مبهورة بقوتك وجبروتك سندتني بكتفك لامست كفيك الخشنتين وجنتاي أعطيتني سلاحي و أمدني بريق عينيك بقوة روحية خارقة همست في أذني: لقد أتيت هنا كي تخضعني امرأة مثلك لقوانينها و تهزمني في ساحات أنوثتها و تروضني في حدائق غرورها و بساتين بطشها و جنات استبدادها و نيران ثوراتها
أخذت سلاحي مصرة على كسرك منتقمة لهزيمتي على يديك وفعلت ذلك فقد سقطت أنت مهزوما في ساحات أنوثتي و أسيرا في زنازين ابتسامتي و خيلا مروضا في حدائق ضحكتي و انتصرت أنا كالعادة و تعاليت وتجبرت وازددت غرورا و بطشا أيضا كالعادة و لكن كما ليس كالعادة بقيت أنت وحدك من علمني معنى أن أهزم وأدخلني في زنازين عشقه الأبدي وبقيت محفورا في ذاكرة الوجدان والجسد والروح و القلب فلك الملك يا من كسر جبروتي وأطفأت ثورة تمرده