بنوتة حلب
23/03/2008, 03:11
يتميز أهل حلب بلهجة عامية خاصة ، بدأت المسلسلات التلفزيونية السورية تحتضنها ، و تلقى هذه اللهجة رواجا ، و تعتبر لهجة طريفة ، حيث يضحك أبناء المحافظات الأخرى من الكلام الحلبي ( الغميق الجواني ) الذي لا يفهمونه أبدا .
و العجب من أين جاءت مفردات هذه اللغة العامية ، و الجواب المعتاد أنها من المفردات التركية التي سادت أثناء الفترة العثمانية ، و التي شوهت الفصحى ، و آلت إلى ما صارت إليه لغتنا المحكية .
و الواقع ان بعض المفردات التركية ترد فقط في لغتنا العامية ، و هي محدودة ظاهرة ، و لا يمكن أن تكون جميع مفرداتنا العامية قادمة من التركية .
و من كتاب يحمل عنوان ( لغة حلب السريانية ) للمطران جرجس شلحت ، و كتاب ( لغة السوريين لغات ) لمؤلفه سمير عبده ، تبين أن الكثير من المفردات التي نستعملها في لغتنا اليومية هي مفردات سوريانية ، و تبين أن أهل حلب جميعا يتكلمون تعابيراً ولدت نتيجة التزاوج بين اللغة العربية و اللغة السوريانية ، و يستعملون الكثير الكثير من مفرداتها دون أن يعلموا .
و سعدت أن اللغة السوريانية ليست حكرا على أهالي معلولا ، على الرغم من أن أهالي معلولا يتكلمون سوريانية صافية غير مختلطة مع العربية ، و لكن لا بأس فهذا يمنح لهجة أهالي حلب نكهة تاريخية خاصة ،تجعلها لهجة تختلف عن اللهجات السورية الأخرى .
و على سبيل الطرافة إليك نصاً يتكلمه الحلبيون يومياً في تعاملاتهم ، و أغلبه باللغة السوريانية باللهجة الحلبية مع القليل من التعابير العربية :
( أول ما جهجه الضو ، اجا يوسف ليشطف البيت ، منشان البق ، سكّر باب الصئاء ، شلح الشحاطة منشان ما يجقجق ، و جرجر الكراسي و أصيص الزريعة ، تكتك شلون بدو يشطف ، بحبش شوي ، دندل الزنبيل و شقل المي من الجب ، سخنا عالنار لبقبقت و بربقت ، و كتا بالحوش الجواني بالطاسة لانو ما عندن قسطل و صهريج و خرطوم ، و دعك الارض منيح من الزفر لانو دبقة ، فك الكمر ليترحرح و شلح الشلحة ، منشان ما تتشحور ، و شلفا وراه ، و فشّخ فوق المي ، و دقّر شوي ، و بعدين نط ، تفشكل بكومة دف ، و انطبش جواتا، طبشة قاتولية ، و انجرحت ايدو واوا ، حشّك ، و بعق و جعّر آخ يا يامو ، يا يابو ، اجت امه و بإيدا الطواية و الشمشاية ، و قالتلو يي يي ، ليش عبتحركش و تنكّش ، متل البوبو ،كنت امسوك الدربزون ، اش معمصة عيونك و مفشفش ، بروك عالبرطوش ، و تلقح عالزيق ، و حاج تطرطق و تفرتّك ، دحتّه دحة ، و جابت لو شقفة شرشوطة و ربطتا ، بعد ما خسلتا بالمي ، و طرطشت تنورتا ، و قالتلو قوم تغندر ، هادا كلو لقش و لعي سورياني حلبي )
واورد في مقالتي هذه نصا ثانيا اغلب كلماته سوريانية ، وفقا للمعجم السورياني ، وهي الكلمات التي وضعت بين قوسين :
ـ قام يوسف ليلبس ، (بحبش عالتاسومة واكلت معو ) الشغلة نص ساعة ، وما لاقى غير (الاسكربينه ) ، (بعق ) لأموا : صاير منظري (هردبشت ) ، و(عبيتمقلسوا ) علي رفقاتي ، ما (عبتطسي ) منظري .
ـ قالتلو امه : حاج (تنق ) ، (التوك ) منك ، مو من رفقاتك ، بدك ( تتبهنك و تتبهور وتجخ ) وانت لسا (تلميذ ) ، بقا لما تصير (زلمه ) اش بتساوي ، ( انجوق ) رفقاتك وحاج ( تكر وتتسهسك ) معون ، (الصوج ) علي عطيتك وج ، استنى شوي ( بلكي ) بنزل بسوم لك ( كلاش ) ، مفكر حالك (حربوق ) ، خرج تشتري لحالك ، ( أشكرة ) بيضحكوا عليك ، أصلا مبين (طشم ، وتنح ) .
(ردحلا ) وقال : (اتاري ، عبتخاوزي ) بيني وبين اخواتي البنات ، هنن بس ، بتاخدين (تش وبتزوزقين ) ، (مرستقين ) حالكون مع بعض ، بدي اشكيك لابوي .
قالتلو : حاج (تأنكل وتضرب عونطا وتفسفس ) لابوك ، ( اصطفل ) ، بدي اقولو عبتشرب ( تتن ) ، وانو القصة (كيت كيت ) .
قام ( تعشبق ) فيا ، و( غبق ) ، و( مجق ) ايدا ، و(شلح ) تيابه و( زتون ، وتكمكر ) ، وقالا : دخيلك والله ( بسرجلني ) .
وهذا النص مفهوم تماما للحلبيين وسوف اشرح بعض الكلمات التي وردت فيه بالفصحى لنلاحظ الفرق :
التاسومة والاسكربينة : من انواع الاحذية .
اكلت معو : أي استغرق .
هردبشت : معدوم الاناقة .
عبيتمقلس : يسخر .
عبتطس : ترى .
التوك : الخطأ.
تتبهنك و تتبهور وتجخ : تسرف في الصرف وتتظاهر وتنفق بلا طائل .
انجوق : دع .
عبتخاوز : تنحاز لجهة دون اخرى .
مرستقين : اموره مضبوطة ومستقرة .
مجق : قبل من القبلة .
اما اسم مدينة حلب فهو اسم سورياني بحت و يعني المدينة البيضاء ، فكلمة حلب تعني الابيض بالسوريانية .
وينفرد السوريانيون بتسمية الحليب حليبا بسبب بياضه ، بينما نرى ان بقية البلدان العربية تسميه لبنا .
وبما ان حلب مميزة بالحجارة الكلسية البيضاء ، فقد سميت المدينة البيضاء .
اما كلمة الشهباء فهي كلمة عربية اضافها العرب الى اسم حلب ، و شهباء تعني الابيض بالعربية ، وذلك بقصد تفسير معنى كلمة حلب السوريانية .
والرواية المشهورة أن إبراهيم الخليل عليه السلام كان لديه بقرة اسمها الشهباء ، وكان يجلس في قلعة حلب ، ويقوم بحلب البقرة فينادي الناس ( حلب الشهباء ) ، ويتسابقون لشرب حليبها ، وهي رواية مهزوزة ، لا دليل تاريخي لها .
فلا يمكن أن يسمي إبراهيم الخليل بقرته الشهباء ، وهو كما يجمع المؤرخون لم يكن يتكلم العربية ، وإنما الآرامية أو السريانية .
ومن الأسماء ذات الاصل السورياني ، والتي تحملها العائلات الحلبية الحالية :
برمدا : وتعني الابن الشارد او ابن المدى ، و داديخي : وتعني العم ، وقطريب : وتعني ابن زوج المرأة ، وصلاحية : وتعني الصحن الفخار الكبير ، وعويرة : تعني المعبر ، ومارتيني : مار تعني السيد و تيني هو التين أي سيد التين ، وقرداحي : تعني الحداد الذي يتعامل مع الحديد والاسلحة من سيوف وغيرها ، وكيروز أو قيروز : تعني الواعظ ، ونوفل : تعني الهابط ، وشحرور : تعني الأسود ، وجوبي : من يعمل بالآبار والجباب ، والشياح : من يعمل بالتذويب ، وتوما : من التؤام .
ومن الاحياء القديمة في حلب والتي تحمل اسماءا سوريانية :
يقول الحلبيون ( بحسيتا اللي ما نسيتا ) ، وبحسيتا هو اسم حي مشهور لدى الحلبيون ، كانت فيه دور البغاء المرخصة رسميا ، والتي ألغي ترخيصها في خمسينيات القرن الماضي ، ونقلت إلى حي الجورة في دير الزور وقتها .
ويوجد حالياً لوحة رخامية جديدة معلقة في مدخل حي باحسيتا ، تهدف الى شرح مصدر التسمية ، وتقول هذه اللافتة أن سبب التسمية يعود الى شخص اسمه ( سيتا ) باح بسر ما ، فسمي الحي ( باح سيتا ) .
وهذا خطا فادح ، فحسيتا بالسوريانية تعني المغفرة والطهارة ، و با تعني بيت ، ويكون معنى الكلمة ( بيت الطهارة والمغفرة ) ، ويبدو أن معبداً أو مكانا مقدسا كان في ذلك الحي ، و لذلك سمي بهذا الاسم حينها .
أما حي بانقوسا فهو بالسوريانية بيت الناقوس ، والناقوس هو جرس الكنيسة ، ويبدو أن كنيسة كانت موجودة هناك فسمي الحي بهذا الاسم ، على خلاف بعض التفاسير التي تقول أن الاسم يعني (بان قوسها ).
و من أسماء الأحياء أيضا الجلوم : التي تعني مكان جز صوف المواشي ، والمعادي : ومعناها التزعزع والارتجاج و يبدو أنها كانت منطقة زلقة ، والنيرب : ومعناها المنبسط من الأرض أو الوادي طريق الماء ، وجبرين : تأتي من جبرا وهو الرجل ، والشقيف : تعني الأرض الحجرية ، وقنسرين : تعني عش النسور ، وميسلون : تعني مسيل الماء ، والعرقوب : وهو كعب الرجل
و العجب من أين جاءت مفردات هذه اللغة العامية ، و الجواب المعتاد أنها من المفردات التركية التي سادت أثناء الفترة العثمانية ، و التي شوهت الفصحى ، و آلت إلى ما صارت إليه لغتنا المحكية .
و الواقع ان بعض المفردات التركية ترد فقط في لغتنا العامية ، و هي محدودة ظاهرة ، و لا يمكن أن تكون جميع مفرداتنا العامية قادمة من التركية .
و من كتاب يحمل عنوان ( لغة حلب السريانية ) للمطران جرجس شلحت ، و كتاب ( لغة السوريين لغات ) لمؤلفه سمير عبده ، تبين أن الكثير من المفردات التي نستعملها في لغتنا اليومية هي مفردات سوريانية ، و تبين أن أهل حلب جميعا يتكلمون تعابيراً ولدت نتيجة التزاوج بين اللغة العربية و اللغة السوريانية ، و يستعملون الكثير الكثير من مفرداتها دون أن يعلموا .
و سعدت أن اللغة السوريانية ليست حكرا على أهالي معلولا ، على الرغم من أن أهالي معلولا يتكلمون سوريانية صافية غير مختلطة مع العربية ، و لكن لا بأس فهذا يمنح لهجة أهالي حلب نكهة تاريخية خاصة ،تجعلها لهجة تختلف عن اللهجات السورية الأخرى .
و على سبيل الطرافة إليك نصاً يتكلمه الحلبيون يومياً في تعاملاتهم ، و أغلبه باللغة السوريانية باللهجة الحلبية مع القليل من التعابير العربية :
( أول ما جهجه الضو ، اجا يوسف ليشطف البيت ، منشان البق ، سكّر باب الصئاء ، شلح الشحاطة منشان ما يجقجق ، و جرجر الكراسي و أصيص الزريعة ، تكتك شلون بدو يشطف ، بحبش شوي ، دندل الزنبيل و شقل المي من الجب ، سخنا عالنار لبقبقت و بربقت ، و كتا بالحوش الجواني بالطاسة لانو ما عندن قسطل و صهريج و خرطوم ، و دعك الارض منيح من الزفر لانو دبقة ، فك الكمر ليترحرح و شلح الشلحة ، منشان ما تتشحور ، و شلفا وراه ، و فشّخ فوق المي ، و دقّر شوي ، و بعدين نط ، تفشكل بكومة دف ، و انطبش جواتا، طبشة قاتولية ، و انجرحت ايدو واوا ، حشّك ، و بعق و جعّر آخ يا يامو ، يا يابو ، اجت امه و بإيدا الطواية و الشمشاية ، و قالتلو يي يي ، ليش عبتحركش و تنكّش ، متل البوبو ،كنت امسوك الدربزون ، اش معمصة عيونك و مفشفش ، بروك عالبرطوش ، و تلقح عالزيق ، و حاج تطرطق و تفرتّك ، دحتّه دحة ، و جابت لو شقفة شرشوطة و ربطتا ، بعد ما خسلتا بالمي ، و طرطشت تنورتا ، و قالتلو قوم تغندر ، هادا كلو لقش و لعي سورياني حلبي )
واورد في مقالتي هذه نصا ثانيا اغلب كلماته سوريانية ، وفقا للمعجم السورياني ، وهي الكلمات التي وضعت بين قوسين :
ـ قام يوسف ليلبس ، (بحبش عالتاسومة واكلت معو ) الشغلة نص ساعة ، وما لاقى غير (الاسكربينه ) ، (بعق ) لأموا : صاير منظري (هردبشت ) ، و(عبيتمقلسوا ) علي رفقاتي ، ما (عبتطسي ) منظري .
ـ قالتلو امه : حاج (تنق ) ، (التوك ) منك ، مو من رفقاتك ، بدك ( تتبهنك و تتبهور وتجخ ) وانت لسا (تلميذ ) ، بقا لما تصير (زلمه ) اش بتساوي ، ( انجوق ) رفقاتك وحاج ( تكر وتتسهسك ) معون ، (الصوج ) علي عطيتك وج ، استنى شوي ( بلكي ) بنزل بسوم لك ( كلاش ) ، مفكر حالك (حربوق ) ، خرج تشتري لحالك ، ( أشكرة ) بيضحكوا عليك ، أصلا مبين (طشم ، وتنح ) .
(ردحلا ) وقال : (اتاري ، عبتخاوزي ) بيني وبين اخواتي البنات ، هنن بس ، بتاخدين (تش وبتزوزقين ) ، (مرستقين ) حالكون مع بعض ، بدي اشكيك لابوي .
قالتلو : حاج (تأنكل وتضرب عونطا وتفسفس ) لابوك ، ( اصطفل ) ، بدي اقولو عبتشرب ( تتن ) ، وانو القصة (كيت كيت ) .
قام ( تعشبق ) فيا ، و( غبق ) ، و( مجق ) ايدا ، و(شلح ) تيابه و( زتون ، وتكمكر ) ، وقالا : دخيلك والله ( بسرجلني ) .
وهذا النص مفهوم تماما للحلبيين وسوف اشرح بعض الكلمات التي وردت فيه بالفصحى لنلاحظ الفرق :
التاسومة والاسكربينة : من انواع الاحذية .
اكلت معو : أي استغرق .
هردبشت : معدوم الاناقة .
عبيتمقلس : يسخر .
عبتطس : ترى .
التوك : الخطأ.
تتبهنك و تتبهور وتجخ : تسرف في الصرف وتتظاهر وتنفق بلا طائل .
انجوق : دع .
عبتخاوز : تنحاز لجهة دون اخرى .
مرستقين : اموره مضبوطة ومستقرة .
مجق : قبل من القبلة .
اما اسم مدينة حلب فهو اسم سورياني بحت و يعني المدينة البيضاء ، فكلمة حلب تعني الابيض بالسوريانية .
وينفرد السوريانيون بتسمية الحليب حليبا بسبب بياضه ، بينما نرى ان بقية البلدان العربية تسميه لبنا .
وبما ان حلب مميزة بالحجارة الكلسية البيضاء ، فقد سميت المدينة البيضاء .
اما كلمة الشهباء فهي كلمة عربية اضافها العرب الى اسم حلب ، و شهباء تعني الابيض بالعربية ، وذلك بقصد تفسير معنى كلمة حلب السوريانية .
والرواية المشهورة أن إبراهيم الخليل عليه السلام كان لديه بقرة اسمها الشهباء ، وكان يجلس في قلعة حلب ، ويقوم بحلب البقرة فينادي الناس ( حلب الشهباء ) ، ويتسابقون لشرب حليبها ، وهي رواية مهزوزة ، لا دليل تاريخي لها .
فلا يمكن أن يسمي إبراهيم الخليل بقرته الشهباء ، وهو كما يجمع المؤرخون لم يكن يتكلم العربية ، وإنما الآرامية أو السريانية .
ومن الأسماء ذات الاصل السورياني ، والتي تحملها العائلات الحلبية الحالية :
برمدا : وتعني الابن الشارد او ابن المدى ، و داديخي : وتعني العم ، وقطريب : وتعني ابن زوج المرأة ، وصلاحية : وتعني الصحن الفخار الكبير ، وعويرة : تعني المعبر ، ومارتيني : مار تعني السيد و تيني هو التين أي سيد التين ، وقرداحي : تعني الحداد الذي يتعامل مع الحديد والاسلحة من سيوف وغيرها ، وكيروز أو قيروز : تعني الواعظ ، ونوفل : تعني الهابط ، وشحرور : تعني الأسود ، وجوبي : من يعمل بالآبار والجباب ، والشياح : من يعمل بالتذويب ، وتوما : من التؤام .
ومن الاحياء القديمة في حلب والتي تحمل اسماءا سوريانية :
يقول الحلبيون ( بحسيتا اللي ما نسيتا ) ، وبحسيتا هو اسم حي مشهور لدى الحلبيون ، كانت فيه دور البغاء المرخصة رسميا ، والتي ألغي ترخيصها في خمسينيات القرن الماضي ، ونقلت إلى حي الجورة في دير الزور وقتها .
ويوجد حالياً لوحة رخامية جديدة معلقة في مدخل حي باحسيتا ، تهدف الى شرح مصدر التسمية ، وتقول هذه اللافتة أن سبب التسمية يعود الى شخص اسمه ( سيتا ) باح بسر ما ، فسمي الحي ( باح سيتا ) .
وهذا خطا فادح ، فحسيتا بالسوريانية تعني المغفرة والطهارة ، و با تعني بيت ، ويكون معنى الكلمة ( بيت الطهارة والمغفرة ) ، ويبدو أن معبداً أو مكانا مقدسا كان في ذلك الحي ، و لذلك سمي بهذا الاسم حينها .
أما حي بانقوسا فهو بالسوريانية بيت الناقوس ، والناقوس هو جرس الكنيسة ، ويبدو أن كنيسة كانت موجودة هناك فسمي الحي بهذا الاسم ، على خلاف بعض التفاسير التي تقول أن الاسم يعني (بان قوسها ).
و من أسماء الأحياء أيضا الجلوم : التي تعني مكان جز صوف المواشي ، والمعادي : ومعناها التزعزع والارتجاج و يبدو أنها كانت منطقة زلقة ، والنيرب : ومعناها المنبسط من الأرض أو الوادي طريق الماء ، وجبرين : تأتي من جبرا وهو الرجل ، والشقيف : تعني الأرض الحجرية ، وقنسرين : تعني عش النسور ، وميسلون : تعني مسيل الماء ، والعرقوب : وهو كعب الرجل