abdasayed
22/03/2008, 21:31
حتى لايستهين احد بالعرب
مالذي يدفع مسؤولا المانيا مثل انجيلا ميركل المستشارة الى اعتبار تهديد اسرائيل تهديدا لالمانيا والحديث عن المسؤولية الخاصة لبلادها تجاهها وعن ادراكها التهديدات التي تحدق بها منذ 60 عاما أي منذ احتلالها لفلسطين.
وما الذي يدفع مسؤولا فرنسيا مثل الرئيس ساركوزي الى مثل هذا الاستقبال الحار لرئيس الكيان الصهيوني شمعون بيريز والى جعل اسرائيل ضيف شرف في معرض الكتاب الفرنسي والتضحية بحضور معظم الدول العربية والاسلامية التي قاطعت حتى لاتشارك في جريمة تكريم العدو الصهيوني في الذكرى الستينية لاغتصاب فلسطين ؟
وماالذي يدفع مرشحا رئاسيا اميركيا مثل جان ماكين لأن يزور اسرائيل في هذا الوقت بعد حسم ترشيحة عن حزبه الجمهوري على الرغم من ان لم يقصر لا هو ولا هيلاري كلنتون ولا باراك اوباما اللذان يتافسان للترشيح عن الحزب الديمقراطي في خط ود لاسرائيل ولو بيها الفاعل في الولايات المتحدة ومواقع قرارها
طبعا السلسة تطول في البلاد العربية ولاسباب متعدده ايضا لكن الاساس فيها والاهم هو ضعف الدول العربية وعدم تدخل العرب للدفاع عن قضايهم وادارة ظهورهم لقضاياهم لمصلحة خلافات وصراعات فيما بينهم وسمحت للعدو بأن يستشرس في ارهابه لاستهتار العرب بقضايهم
علما انه يوجد مخاطر كبيرة تهدد المنطقة في هذة المرحله ويجب على العرب استشعارها والتصرف على اساسها قبل ان تلتهم اسرائيل واميركا كل شيء وليس فقط فلسطين والعراق
ليس هناك من حل الا باعادة ترتيب العرب لقضايهم وفرض انفسهم و وجودهم من خلال تماسكهم والتفافهم حول قضايهم التي تهدد وجودهم
في مثل هذا الواقع المطلوب من العرب مراجعة حساباتهم و وضع اولياتهم لقضيتهم والتي تهدد وجودهم
جعل اسرائيل واميركا تحب لهم حساب ولاتستهين باي شأن عربي كبر ام صغر
وليس هناك افضل من القمم العربية مناسبة لاظهار تماسكهم ووحدتهم حول قضاياهم وترك خلافاتهم الداخلية جانبا
مالذي يدفع مسؤولا المانيا مثل انجيلا ميركل المستشارة الى اعتبار تهديد اسرائيل تهديدا لالمانيا والحديث عن المسؤولية الخاصة لبلادها تجاهها وعن ادراكها التهديدات التي تحدق بها منذ 60 عاما أي منذ احتلالها لفلسطين.
وما الذي يدفع مسؤولا فرنسيا مثل الرئيس ساركوزي الى مثل هذا الاستقبال الحار لرئيس الكيان الصهيوني شمعون بيريز والى جعل اسرائيل ضيف شرف في معرض الكتاب الفرنسي والتضحية بحضور معظم الدول العربية والاسلامية التي قاطعت حتى لاتشارك في جريمة تكريم العدو الصهيوني في الذكرى الستينية لاغتصاب فلسطين ؟
وماالذي يدفع مرشحا رئاسيا اميركيا مثل جان ماكين لأن يزور اسرائيل في هذا الوقت بعد حسم ترشيحة عن حزبه الجمهوري على الرغم من ان لم يقصر لا هو ولا هيلاري كلنتون ولا باراك اوباما اللذان يتافسان للترشيح عن الحزب الديمقراطي في خط ود لاسرائيل ولو بيها الفاعل في الولايات المتحدة ومواقع قرارها
طبعا السلسة تطول في البلاد العربية ولاسباب متعدده ايضا لكن الاساس فيها والاهم هو ضعف الدول العربية وعدم تدخل العرب للدفاع عن قضايهم وادارة ظهورهم لقضاياهم لمصلحة خلافات وصراعات فيما بينهم وسمحت للعدو بأن يستشرس في ارهابه لاستهتار العرب بقضايهم
علما انه يوجد مخاطر كبيرة تهدد المنطقة في هذة المرحله ويجب على العرب استشعارها والتصرف على اساسها قبل ان تلتهم اسرائيل واميركا كل شيء وليس فقط فلسطين والعراق
ليس هناك من حل الا باعادة ترتيب العرب لقضايهم وفرض انفسهم و وجودهم من خلال تماسكهم والتفافهم حول قضايهم التي تهدد وجودهم
في مثل هذا الواقع المطلوب من العرب مراجعة حساباتهم و وضع اولياتهم لقضيتهم والتي تهدد وجودهم
جعل اسرائيل واميركا تحب لهم حساب ولاتستهين باي شأن عربي كبر ام صغر
وليس هناك افضل من القمم العربية مناسبة لاظهار تماسكهم ووحدتهم حول قضاياهم وترك خلافاتهم الداخلية جانبا