whiterose
21/03/2008, 03:37
نفى الداعية الاسلامي الكويتي طارق سويدان ان يكون قد حصل أو يحصل على أى مبالغ مالية نتيجة عمله في الدعوة الاسلامية، خاصة في برامجه ومحاضراته الدينية، وذلك في أول رد منه على ما نشرته مجلة "فوربس العربية" التي قالت إنه احتل المرتبة الثانية بعد الداعية عمرو خالد بدخل صافٍ بلغ مليون دولار.
وقال السويدان إنه لا حرج في الغنى أو الثراء قبل الدعوة "حيث أن ستة من العشرة المبشرين بالجنة كانوا أثرياء".
وأضاف الداعية فى تصريحات خاصة للعربية.نت، خلال زيارته لنقابة الصحفيين المصرية " لا آخذ أي مبالغ على محاضراتي فجميع هذه المحاضرات اقيمها مجانا ومعظم دخلي هو من نشاط تجارى أوتدريبي ومحاضرات في مجال التدريب على الادارة".
جاء ذلك ردا على التقرير الذي صنفه ضمن أهم وأعلى الدعاة دخلا فى 2007، بحصوله على مدخول صاف بلغ 1 مليون دولار، وفق ما قالت المجلة
لكن سويدان أكد لـ "العربية.نت" أنه "لا يرتزق من الدين، لأن الدين يجب أن يكون فوق السياسة والتجارة".
وحول المبلغ الذى أوردته المجلة قال الداعية : معظم ما ورد فى التقرير مبالغ تقديرية وليست حقيقية، أو تصريحات قلتها لمعدي التقرير حيث إنهم اتصلوا بي والمجموعة الاخرى للحصول على أرقام ولكني لم أقل لهم شيئا فى هذا الموضوع.
وأكد الداعية أن المبالغ الى وضعت لا تمثل سوى حجم الاعلانات التى تدخل حصيلتها القناة او أى مؤسسة دينية، ولو أن هذه المبالغ تدخل جيوبنا لفككنا منها ديوننا.
وأضاف سويدان: لدي شركاتي وأنشطتي غير الدعوية، وهي التي تدر لي دخلا وان كان حصول الرموز الدينية على مكافأة مقابل ظهورهم في التلفزيون فلا حرج فى ذلك. كما أن الغنى أو الثراء لا حرج فيه من قبل الدعوة حيث إن 6 من العشرة المبشرين بالجنة كانوا أثرياء.
واعتبر أنه "ليس من الحكمة" ان ترتبط الدعوة الاسلامية بالنشاط التجارى كما قيل فى التقرير، حتى وان لم يؤثر ذلك او ينقص من قدر الدعوة أو الرسالة التى تحتضنها الدعوة الى الاسلام، لأن مجرد ربط الدعوة الاسلامية بالتجارة قد يعطى انطباعا سلبيا لدى المتلقى والجمهور مما يؤثر على رسالة الاسلام.
من جانبه رفض الدكتور محمد الدسوقي، عضو مجمع البحوث الاسلامية، وجهة نظر سويدان، وقال لـ "العربية.نت" إنه "لا حرج فى أن يأخذ الداعية مقابلا ماديا نتيجة دعوته، ولا حرج فى الاسلام أيضا من أن يثرى الانسان المسلم، بل ان الاسلام حثنا على السعي في الرزق طالما انه يؤدى حق الله في الاموال التى يحصل عليها".
وقال "اذا كان الداعية طارق سويدان يرفض حصوله على مبالغ مادية من الدعوة فهذا شيء شخصي يعود له، لكن لا توجد قاعدة فقهية تحرم ذلك".
وكانت مجلة "فوربس العربية" ذكرت أن صافي دخل عمرو خالد في عام 2007 بلغ 2.5 مليون دولار، تلاه سويدان بالمرتبة الثانية بدخل صافٍ بلغ مليون دولار، ثم الداعية السعودي عائض القرني مؤلف كتاب "لا تحزن" بدخل وصل إلى 533 ألف دولار.
وحلّ في المرتبة االرابعة الداعية المصري عمر عبد الكافي، المقيم في الإمارات بدخل صافٍ بلغ 373 ألف دولار، ثم الداعية السعودي سلمان العودة بـ267 ألف دولار
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
وقال السويدان إنه لا حرج في الغنى أو الثراء قبل الدعوة "حيث أن ستة من العشرة المبشرين بالجنة كانوا أثرياء".
وأضاف الداعية فى تصريحات خاصة للعربية.نت، خلال زيارته لنقابة الصحفيين المصرية " لا آخذ أي مبالغ على محاضراتي فجميع هذه المحاضرات اقيمها مجانا ومعظم دخلي هو من نشاط تجارى أوتدريبي ومحاضرات في مجال التدريب على الادارة".
جاء ذلك ردا على التقرير الذي صنفه ضمن أهم وأعلى الدعاة دخلا فى 2007، بحصوله على مدخول صاف بلغ 1 مليون دولار، وفق ما قالت المجلة
لكن سويدان أكد لـ "العربية.نت" أنه "لا يرتزق من الدين، لأن الدين يجب أن يكون فوق السياسة والتجارة".
وحول المبلغ الذى أوردته المجلة قال الداعية : معظم ما ورد فى التقرير مبالغ تقديرية وليست حقيقية، أو تصريحات قلتها لمعدي التقرير حيث إنهم اتصلوا بي والمجموعة الاخرى للحصول على أرقام ولكني لم أقل لهم شيئا فى هذا الموضوع.
وأكد الداعية أن المبالغ الى وضعت لا تمثل سوى حجم الاعلانات التى تدخل حصيلتها القناة او أى مؤسسة دينية، ولو أن هذه المبالغ تدخل جيوبنا لفككنا منها ديوننا.
وأضاف سويدان: لدي شركاتي وأنشطتي غير الدعوية، وهي التي تدر لي دخلا وان كان حصول الرموز الدينية على مكافأة مقابل ظهورهم في التلفزيون فلا حرج فى ذلك. كما أن الغنى أو الثراء لا حرج فيه من قبل الدعوة حيث إن 6 من العشرة المبشرين بالجنة كانوا أثرياء.
واعتبر أنه "ليس من الحكمة" ان ترتبط الدعوة الاسلامية بالنشاط التجارى كما قيل فى التقرير، حتى وان لم يؤثر ذلك او ينقص من قدر الدعوة أو الرسالة التى تحتضنها الدعوة الى الاسلام، لأن مجرد ربط الدعوة الاسلامية بالتجارة قد يعطى انطباعا سلبيا لدى المتلقى والجمهور مما يؤثر على رسالة الاسلام.
من جانبه رفض الدكتور محمد الدسوقي، عضو مجمع البحوث الاسلامية، وجهة نظر سويدان، وقال لـ "العربية.نت" إنه "لا حرج فى أن يأخذ الداعية مقابلا ماديا نتيجة دعوته، ولا حرج فى الاسلام أيضا من أن يثرى الانسان المسلم، بل ان الاسلام حثنا على السعي في الرزق طالما انه يؤدى حق الله في الاموال التى يحصل عليها".
وقال "اذا كان الداعية طارق سويدان يرفض حصوله على مبالغ مادية من الدعوة فهذا شيء شخصي يعود له، لكن لا توجد قاعدة فقهية تحرم ذلك".
وكانت مجلة "فوربس العربية" ذكرت أن صافي دخل عمرو خالد في عام 2007 بلغ 2.5 مليون دولار، تلاه سويدان بالمرتبة الثانية بدخل صافٍ بلغ مليون دولار، ثم الداعية السعودي عائض القرني مؤلف كتاب "لا تحزن" بدخل وصل إلى 533 ألف دولار.
وحلّ في المرتبة االرابعة الداعية المصري عمر عبد الكافي، المقيم في الإمارات بدخل صافٍ بلغ 373 ألف دولار، ثم الداعية السعودي سلمان العودة بـ267 ألف دولار
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)