yass
20/03/2008, 17:42
حملت سورية الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن الأوضاع السائدة في العراق, مطالبة الدول المانحة وخاصة الولايات المتحدة دعم جهود الحكومة السورية في إصلاح وترميم وتوسعة البنى التحتية التي تأثرت سلباً من الازدياد السريع لأعداد العراقيين.
وجاء ذلك خلال الاجتماع الثامن للدول المضيفة للعراقيين الذي اختتم أعماله في العاصمة الأردنية عمان أمس الثلاثاء
.
وقال رئيس الوفد السوري مدير دائرة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية ميلاد عطية إن "الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة عن الأوضاع السائدة في العراق والتداعيات الناجمة عنها", داعيا "الأطراف الدولية وبخاصة الولايات المتحدة إلى الانخراط في تقديم مساعدات جدية وحقيقية إلى حكومات الدول المضيفة للمهجرين العراقيين وإلى المهجرين أنفسهم".
ويقدر عدد اللاجئين العراقيين في سورية بمليوني لاجئ تقول منظمة الهلال الأحمر العراقية إن 48 ألفا منهم عادوا إلى العراق خلال الأشهر الثلاثة الماضية, فيما قدرت بعض التقارير عدد العائدين بـ180 ألفا.
وأشار عطية إلى أنه "على الحكومة العراقية والدول المانحة الوفاء بتعهداتها التي أطلقتها في مؤتمر جنيف الدولي في نيسان 2007 لمعالجة الاحتياجات الإنسانية للاجئين العراقيين والمهجرين داخل العراق وفي دول الجوار".
وتابع أن "الحكومة الأمريكية ترصد 600 مليار دولار لدعم حربها العدوانية على العراق وأفغانستان فيما لا تخصص سوى بضعة ملايين من الدولارات لدعم حاجات المهجرين العراقيين في دول جوار العراق",
مطالبا بـ"دعم جهود الحكومة السورية في إصلاح وترميم وتوسعة البنى التحتية التي تأثرت سلباً من الازدياد السريع لأعداد العراقيين".
وتقول الحكومة السورية أن تكاليف استضافتها للاجئين العراقيين تزيد 1.6 مليار دولار, بالإضافة إلى جملة من الضغوط الاجتماعية والأمنية.
وبدأت سورية اعتباراً من مطلع تشرين أول الماضي العمل بنظام التأشيرة المسبقة بالنسبة للاجئين العراقيين بهدف الحد من تدفق اللاجئين إلا أنها قدمت وعودا بعدم إجبار اللاجئين العراقيين الموجودين في سورية على العودة إلى بلادهم.
وفي نفس السياق, دعا المشاركون في البيان الختامي للاجتماع "الهيئات الدولية ذات العلاقة إلى دعم الدول المضيفة على تحمل الأعباء على قطاعاتها الخدمية وتحديداً البنى التحتية والمياه بتقديم المساعدات لهذه الدول", مشيرين إلى أن " الحل الحقيقي والفعلي لمشكلة العراقيين في الدول المضيفة هو عودتهم إلى بلدهم العراق من خلال توفير البيئة السياسية الملائمة التي تفضي إلى مصالحة وطنية شاملة.
وشاركت بالاجتماع الدول المجاورة للعراق والدول المضيفة والمنظمات الدولية المتصلة بالشأن العراقي.
المصدر: سيريانيوز (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
وجاء ذلك خلال الاجتماع الثامن للدول المضيفة للعراقيين الذي اختتم أعماله في العاصمة الأردنية عمان أمس الثلاثاء
.
وقال رئيس الوفد السوري مدير دائرة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية ميلاد عطية إن "الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة عن الأوضاع السائدة في العراق والتداعيات الناجمة عنها", داعيا "الأطراف الدولية وبخاصة الولايات المتحدة إلى الانخراط في تقديم مساعدات جدية وحقيقية إلى حكومات الدول المضيفة للمهجرين العراقيين وإلى المهجرين أنفسهم".
ويقدر عدد اللاجئين العراقيين في سورية بمليوني لاجئ تقول منظمة الهلال الأحمر العراقية إن 48 ألفا منهم عادوا إلى العراق خلال الأشهر الثلاثة الماضية, فيما قدرت بعض التقارير عدد العائدين بـ180 ألفا.
وأشار عطية إلى أنه "على الحكومة العراقية والدول المانحة الوفاء بتعهداتها التي أطلقتها في مؤتمر جنيف الدولي في نيسان 2007 لمعالجة الاحتياجات الإنسانية للاجئين العراقيين والمهجرين داخل العراق وفي دول الجوار".
وتابع أن "الحكومة الأمريكية ترصد 600 مليار دولار لدعم حربها العدوانية على العراق وأفغانستان فيما لا تخصص سوى بضعة ملايين من الدولارات لدعم حاجات المهجرين العراقيين في دول جوار العراق",
مطالبا بـ"دعم جهود الحكومة السورية في إصلاح وترميم وتوسعة البنى التحتية التي تأثرت سلباً من الازدياد السريع لأعداد العراقيين".
وتقول الحكومة السورية أن تكاليف استضافتها للاجئين العراقيين تزيد 1.6 مليار دولار, بالإضافة إلى جملة من الضغوط الاجتماعية والأمنية.
وبدأت سورية اعتباراً من مطلع تشرين أول الماضي العمل بنظام التأشيرة المسبقة بالنسبة للاجئين العراقيين بهدف الحد من تدفق اللاجئين إلا أنها قدمت وعودا بعدم إجبار اللاجئين العراقيين الموجودين في سورية على العودة إلى بلادهم.
وفي نفس السياق, دعا المشاركون في البيان الختامي للاجتماع "الهيئات الدولية ذات العلاقة إلى دعم الدول المضيفة على تحمل الأعباء على قطاعاتها الخدمية وتحديداً البنى التحتية والمياه بتقديم المساعدات لهذه الدول", مشيرين إلى أن " الحل الحقيقي والفعلي لمشكلة العراقيين في الدول المضيفة هو عودتهم إلى بلدهم العراق من خلال توفير البيئة السياسية الملائمة التي تفضي إلى مصالحة وطنية شاملة.
وشاركت بالاجتماع الدول المجاورة للعراق والدول المضيفة والمنظمات الدولية المتصلة بالشأن العراقي.
المصدر: سيريانيوز (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)