فسحة أمل
20/03/2008, 13:02
إن انا قررت موتي بانتحار هزلي ......
لا تندبيني أو تصرخي.....
لا تبكني.....
بل أرقصي على إيقاع ضحكة لم تعرف عفة أوحياء... وازرفي دموعاً ساخرة تحاكي حسرة الخريف..
تحاكي تهكمي..
.لا تتبعي تراجيديا الموت الأنتقائي ... تحرري مني ومن ثملي ومن سخطي الممل التقليدي....
و تمايلي ...
لا بل تعري أمام كآبتي ......وتناثري على امتداد جنوني...
.....
إن أنا قررت الموت بانتحارٍ هزلي .....
لا تقربي نعشي المسكون ببرودة الصمت بل اركضي خلف جموح السراب......واحملي إلى جوار صوري الممزقة تذكرة هروب لا نهاية لخوفها......لا نهاية لسخريتها وألمها....
لا تنظري خلفك لا وجه للمدى عند احتراق معالم الحلم.......عند تشوه الذات.... لا لون للشهوة .....
لا ثورة تولد في منطقة الظل ... في عالمي....
لا وجه للمدى....
اهربي من واقعي..... إن أنا قررت الهروب بانتحار سوداوي .......ملحمي ........ هزلي !!!!
وأتني سكراً لم يعرف سوى قدسية الأقداح و نشوة الخمور......
سكَر سهر ليال من نجوم وقمر وسكون .....
سكرً قاد ثورات المجانين والدراويش والأولياء الصالحين....
سكًر لم يعرف سوى انتحاراتي اليومية الهزلية الفاشلة
أسافر في دوامة الكلمات حيث الدمع معتصم بين جفنات الأرق وفي جيبي قصاصات ورقٍ تذكرني بتفاصيل كئيبة مهمله على رف ذاكرتي الكهلة المنازعة نسياناً
افتحي كتبي .... وانهلي من علم صفحاتي البيضاء.....
فهي خلاصة تجاربي الجاهلة .....
لا تندبيني أو تصرخي.....
لا تبكني.....
بل أرقصي على إيقاع ضحكة لم تعرف عفة أوحياء... وازرفي دموعاً ساخرة تحاكي حسرة الخريف..
تحاكي تهكمي..
.لا تتبعي تراجيديا الموت الأنتقائي ... تحرري مني ومن ثملي ومن سخطي الممل التقليدي....
و تمايلي ...
لا بل تعري أمام كآبتي ......وتناثري على امتداد جنوني...
.....
إن أنا قررت الموت بانتحارٍ هزلي .....
لا تقربي نعشي المسكون ببرودة الصمت بل اركضي خلف جموح السراب......واحملي إلى جوار صوري الممزقة تذكرة هروب لا نهاية لخوفها......لا نهاية لسخريتها وألمها....
لا تنظري خلفك لا وجه للمدى عند احتراق معالم الحلم.......عند تشوه الذات.... لا لون للشهوة .....
لا ثورة تولد في منطقة الظل ... في عالمي....
لا وجه للمدى....
اهربي من واقعي..... إن أنا قررت الهروب بانتحار سوداوي .......ملحمي ........ هزلي !!!!
وأتني سكراً لم يعرف سوى قدسية الأقداح و نشوة الخمور......
سكَر سهر ليال من نجوم وقمر وسكون .....
سكرً قاد ثورات المجانين والدراويش والأولياء الصالحين....
سكًر لم يعرف سوى انتحاراتي اليومية الهزلية الفاشلة
أسافر في دوامة الكلمات حيث الدمع معتصم بين جفنات الأرق وفي جيبي قصاصات ورقٍ تذكرني بتفاصيل كئيبة مهمله على رف ذاكرتي الكهلة المنازعة نسياناً
افتحي كتبي .... وانهلي من علم صفحاتي البيضاء.....
فهي خلاصة تجاربي الجاهلة .....