yass
18/03/2008, 20:21
بدأت تظهر في الأفق ملامح تسوية طال انتظارها بين موسكو وواشنطن بخصوص الدرع الصاروخي التي تسعى الأخيرة إلى نشرها في بولندا وتشيكيا بينما تجد معارضة شديدة من روسيا.
وأعرب وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس لأول مرة عن أمله بالتوصل إلى اتفاق مع روسيا قبل انتهاء ولاية الرئيس جورج بوش مطلع العام المقبل.
وكان كل من غيتس ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس التقيا مساء الاثنين عددا من المسؤولين الروس وعلى رأسهم الرئيس المنتهية ولايته فلاديمير بوتين.
وقد أشار وزير الدفاع الأميركي قبل التقائه بالمسؤولين الروس في موسكو إلى أن من "المغالاة" توقع اتفاق قريب، إلا أن الوضع تغير بعد الاجتماع الذي عبر عنه غيتس بأن الجو خلاله "كان إيجابيا".
وكان كل من غيتس ورايس عرضا أواخر العام الماضي منح المسؤولين الروس حق زيارة المواقع التي ستستخدم من أجل نظام الدرع الصاروخية، والحفاظ على عدم تشغيل هذا النظام إلا إذا ظهر تهديد من صواريخ إيرانية بعيدة المدى.
ومن المقرر أن يلتقي الوزيران الأميركيان الثلاثاء نظيريهما الروسيين سيرغي لافروف وأناتولي سرديوكوف في إطار صيغة يطلق عليها "2+2".
وكان يفترض عقد هذه الجولة من الاجتماعات بواشنطن حسب نظام التعاقب المتفق عليه بين الدولتين، إلا أن اتصالا هاتفيا مفاجئا من بوتين لبوش دفع لعقدها بموسكو على أمل أن يسهل الاجتماع فيها –كما قال غيتس- التوصل لاتفاق.
رسالة وتهنئة
كما يبدو أن ما يساعد على هذا الانفراج رسالة تلقاها بوتين من بوش، واعتبر أنها "وثيقة" جديدة قد تساعد إذا تم "التوصل إلى اتفاق على محتواها" على التقدم بالحوار بين الجانبين.
وقد أعرب بوتين في بداية اللقاء أنه يمكن وضع نقطة نهائية ببعض القضايا في العلاقات الروسية الأميركية، واعتبار أنها قد "حلت نهائياً".
وكان الرئيس الروسي المنتخب ديمتري مدفيديف الذي سيتولى مهامه في السابع من مايو/أيار المقبل تلقى "تهنئة" من رايس بانتخابه إشارة إلى تغير بالأسلوب الأميركي الذي كان يحرص على تفادي هذه الكلمة.
وستتم إضافة إلى مشروع الدرع الصاروخية مناقشة عدة قضايا أخرى بينها مسألة توسيع حلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى حدود روسيا، ومعاهدة خفض الأسلحة الإستراتيجية (ستارت) التي ينتهي مفعولها في ديسمبر/ كانون الأول 2009، وقضية كوسوفو.
يُذكر أن موسكو ترى في مشروع الدرع الصاروخية الأميركية تهديداً لأمنها، بينهما تؤكد واشنطن أنه لا يستهدف روسيا بتاتاً وأن هدفه هو صد أي هجوم محتمل ممن وصفتهم بالدول "المارقة" في إشارة إلى إيران.
المصدر: الجزيرة. نت (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
وأعرب وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس لأول مرة عن أمله بالتوصل إلى اتفاق مع روسيا قبل انتهاء ولاية الرئيس جورج بوش مطلع العام المقبل.
وكان كل من غيتس ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس التقيا مساء الاثنين عددا من المسؤولين الروس وعلى رأسهم الرئيس المنتهية ولايته فلاديمير بوتين.
وقد أشار وزير الدفاع الأميركي قبل التقائه بالمسؤولين الروس في موسكو إلى أن من "المغالاة" توقع اتفاق قريب، إلا أن الوضع تغير بعد الاجتماع الذي عبر عنه غيتس بأن الجو خلاله "كان إيجابيا".
وكان كل من غيتس ورايس عرضا أواخر العام الماضي منح المسؤولين الروس حق زيارة المواقع التي ستستخدم من أجل نظام الدرع الصاروخية، والحفاظ على عدم تشغيل هذا النظام إلا إذا ظهر تهديد من صواريخ إيرانية بعيدة المدى.
ومن المقرر أن يلتقي الوزيران الأميركيان الثلاثاء نظيريهما الروسيين سيرغي لافروف وأناتولي سرديوكوف في إطار صيغة يطلق عليها "2+2".
وكان يفترض عقد هذه الجولة من الاجتماعات بواشنطن حسب نظام التعاقب المتفق عليه بين الدولتين، إلا أن اتصالا هاتفيا مفاجئا من بوتين لبوش دفع لعقدها بموسكو على أمل أن يسهل الاجتماع فيها –كما قال غيتس- التوصل لاتفاق.
رسالة وتهنئة
كما يبدو أن ما يساعد على هذا الانفراج رسالة تلقاها بوتين من بوش، واعتبر أنها "وثيقة" جديدة قد تساعد إذا تم "التوصل إلى اتفاق على محتواها" على التقدم بالحوار بين الجانبين.
وقد أعرب بوتين في بداية اللقاء أنه يمكن وضع نقطة نهائية ببعض القضايا في العلاقات الروسية الأميركية، واعتبار أنها قد "حلت نهائياً".
وكان الرئيس الروسي المنتخب ديمتري مدفيديف الذي سيتولى مهامه في السابع من مايو/أيار المقبل تلقى "تهنئة" من رايس بانتخابه إشارة إلى تغير بالأسلوب الأميركي الذي كان يحرص على تفادي هذه الكلمة.
وستتم إضافة إلى مشروع الدرع الصاروخية مناقشة عدة قضايا أخرى بينها مسألة توسيع حلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى حدود روسيا، ومعاهدة خفض الأسلحة الإستراتيجية (ستارت) التي ينتهي مفعولها في ديسمبر/ كانون الأول 2009، وقضية كوسوفو.
يُذكر أن موسكو ترى في مشروع الدرع الصاروخية الأميركية تهديداً لأمنها، بينهما تؤكد واشنطن أنه لا يستهدف روسيا بتاتاً وأن هدفه هو صد أي هجوم محتمل ممن وصفتهم بالدول "المارقة" في إشارة إلى إيران.
المصدر: الجزيرة. نت (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)