*Marwa*
17/03/2008, 18:46
الداعية عمرو خالد : منحوني ثروة وهمية!
نفى الداعية عمرو خالد، حصوله علي 2.5 مليون دولار سنويا حسب التقرير الذي نشرته مجلة "فوربس" عن الدخول السنوية لبعض الدعاة. وقال خالد ما نشرته مجلة "فوربس"، بأن دخلي 2.5مليون دولار، ليس صحيحًا، لأن هذا الرقم هو قيمة الإعلانات التي حصلت عليها جهات الإنتاج والقنوات الفضائية من برامجي.
وأضاف: "أتقاضي أجرًا مقابل تقديمي البرامج مثل كل الإعلاميين، والرقم الذي نشرته المجلة تم تزييفه، معتبرة إياه دخلي السنوي، بدلاً من الإشارة إلي أنه قيمة الإعلانات للقناة"، مشيرًا إلي أنه أرسل ردًا إلي المجلة الشهرية سينشر مع عددها الجديد، "وذكرتُ فيه أن دخلي الخاص من القناة ليست له علاقة بالإعلانات، وما حدث خطأ مهني كبير".
وقال: "عمومًا أنا سعيد بأن دخل الإعلانات نتيجة إذاعة برامجي يصل إلي 2.5 مليون دولار، فهو شهادة نجاح لبرامج الإيمان والتقوي"، مضيفًا: "وهذا بالطبع يدعو للفخر والاعتزاز، لكن ما يضايقني هو وجود جهة لا عمل لها إلا محاولة تشويه صورة عمرو خالد، بداية من عام 2002 إلى الآن، منذ أن سافرت من مصر".
ووصف خالد الذين تناولوا ما جاء بـ"فوربس" بأنهم معدومو الضمائر، يحاولون تشويهه، وقال: "لأنهم وببساطة شديدة يمكن أن يتأكدوا من هذه الأرقام باتصال مباشر بالقنوات.. لكن هم فقط يرغبون في إبعاد الناس عن مشاهدة عمرو خالد لأسباب ومصالح خاصة". مضيفًا: "أعتبر نفسي في سباق للخيل، ويجري بموازاتي من يريد عرقلتي، عن طريق إلقاء الحجارة أمامي.. فإذا انتبهت له سيعوقني عن استكمال المسيرة".
وتابع: "لا أقوم بالرد علي معدومي الضمائر لأنني أعمل من أجل الله وهو كفيل بحمايتي، لن أرد إلا في مناطق محددة وبكلام بسيط، كي أوضح فقط للمحبين الحقيقيين، بعيدًا عن الدخول في مهاترات مع من لا عمل لهم سوي محاولة عرقلة عمرو خالد، لكن الله لهم بالمرصاد".
واستطرد قائلا للمصري اليوم: "الثراء مباح شرعًا للمسلمين، وعطاء الله ليس له حدود، والدليل أن العشرة المبشرين بالجنة منهم 6 كانوا أغنياء، وآلمني أن بعض الأشخاص تحدثوا عن أن الثراء حرام وأسالهم: من أين جئتم بهذا الكلام؟ فالله عز وجل يقول لسيدنا محمد، صلي الله عليه وسلم،: (ووجدك عائلاً فأغني)، والثراء من عند الله، ولذا أتعجب من القول إن (الغني) يتنافي مع وقار الإسلام".
نفى الداعية عمرو خالد، حصوله علي 2.5 مليون دولار سنويا حسب التقرير الذي نشرته مجلة "فوربس" عن الدخول السنوية لبعض الدعاة. وقال خالد ما نشرته مجلة "فوربس"، بأن دخلي 2.5مليون دولار، ليس صحيحًا، لأن هذا الرقم هو قيمة الإعلانات التي حصلت عليها جهات الإنتاج والقنوات الفضائية من برامجي.
وأضاف: "أتقاضي أجرًا مقابل تقديمي البرامج مثل كل الإعلاميين، والرقم الذي نشرته المجلة تم تزييفه، معتبرة إياه دخلي السنوي، بدلاً من الإشارة إلي أنه قيمة الإعلانات للقناة"، مشيرًا إلي أنه أرسل ردًا إلي المجلة الشهرية سينشر مع عددها الجديد، "وذكرتُ فيه أن دخلي الخاص من القناة ليست له علاقة بالإعلانات، وما حدث خطأ مهني كبير".
وقال: "عمومًا أنا سعيد بأن دخل الإعلانات نتيجة إذاعة برامجي يصل إلي 2.5 مليون دولار، فهو شهادة نجاح لبرامج الإيمان والتقوي"، مضيفًا: "وهذا بالطبع يدعو للفخر والاعتزاز، لكن ما يضايقني هو وجود جهة لا عمل لها إلا محاولة تشويه صورة عمرو خالد، بداية من عام 2002 إلى الآن، منذ أن سافرت من مصر".
ووصف خالد الذين تناولوا ما جاء بـ"فوربس" بأنهم معدومو الضمائر، يحاولون تشويهه، وقال: "لأنهم وببساطة شديدة يمكن أن يتأكدوا من هذه الأرقام باتصال مباشر بالقنوات.. لكن هم فقط يرغبون في إبعاد الناس عن مشاهدة عمرو خالد لأسباب ومصالح خاصة". مضيفًا: "أعتبر نفسي في سباق للخيل، ويجري بموازاتي من يريد عرقلتي، عن طريق إلقاء الحجارة أمامي.. فإذا انتبهت له سيعوقني عن استكمال المسيرة".
وتابع: "لا أقوم بالرد علي معدومي الضمائر لأنني أعمل من أجل الله وهو كفيل بحمايتي، لن أرد إلا في مناطق محددة وبكلام بسيط، كي أوضح فقط للمحبين الحقيقيين، بعيدًا عن الدخول في مهاترات مع من لا عمل لهم سوي محاولة عرقلة عمرو خالد، لكن الله لهم بالمرصاد".
واستطرد قائلا للمصري اليوم: "الثراء مباح شرعًا للمسلمين، وعطاء الله ليس له حدود، والدليل أن العشرة المبشرين بالجنة منهم 6 كانوا أغنياء، وآلمني أن بعض الأشخاص تحدثوا عن أن الثراء حرام وأسالهم: من أين جئتم بهذا الكلام؟ فالله عز وجل يقول لسيدنا محمد، صلي الله عليه وسلم،: (ووجدك عائلاً فأغني)، والثراء من عند الله، ولذا أتعجب من القول إن (الغني) يتنافي مع وقار الإسلام".