khanfur
14/03/2008, 18:18
بدأت الحكومة السورية بفرض إجراءات رقابية جديدة على مستخدمي الإنترنت وصفتها بعض المصادر في جميعات حقوق الإنسان بأنها "رقابة حديدية"، وذكر رئيس المركز الإعلامي السوري مازن درويش أن السلطات طلبت من أصحاب مقاهي الإنترنت هذا الأسبوع تدوين الاسم الثلاثي ورقم الهوية الشخصية وساعات الدخول والخروج والمدة لمن يستخدم أجهزة الكمبيوتر فيها، وأن تسلم السجلات بشكل دوري إلى أجهزة الأمن.
وأكد عدد من أصحاب مقاهي الانترنت في دمشق هذه الخطوة، وقالوا "إنهم بلغوا بها رسميا، وهنا تجدر الإشارة إلى أن السلطات كانت استهدفت أصحاب مدونات وكتاب يستخدمون الإنترنت للتعبير عن آرائهم خلال الأشهر الماضية في إطار حملة ضد المعارضة، وقال درويش "إن هذه الخطوات تهدف إلى ترهيب مستخدمي الإنترنت ونشر الخوف والرقابة الذاتية في انتهاك لخصوصية المستخدمين والحد من حقهم في التعبير عن الرأي".
وقال بيان للمركز "يعبر المركز السوري للإعلام وحرية التعبير عن بالغ قلقه تجاه سياسة الرقابة الحديدية التي تمارسها الحكومة على استخدام شبكة الإنترنت وذلك من خلال سلسلة من الإجراءات المنهجية"، وأضاف البيان "شهدت الأيام الماضية زيادة ملحوظة في معاقبة ومحاكمة مجموعة من الكتاب الذين يستخدمون الإنترنت للتعبير عن آراءهم".
ولم يرد أي تعليق من الحكومة، غير أن مسؤولين سوريين كانوا قد قالوا في وقت سابق إن السيطرة على استخدام الإنترنت ضرورية للحماية مما وصفوه بمحاولات لنشر ما يثير نعرات طائفية والاختراق الإسرائيلي.
وزادت القيود أيضا على تصفح المواقع والنشر على الإنترنت، وقال المركز الإعلامي السوري وهو هيئة مستقلة تتابع القيود المفروضة على وسائل الإعلام أن السلطات حجبت 153 موقعا إلكترونيا على الأقل في سوريا مع توسيع الحظر خلال الأسابيع القليلة الماضية على استخدام مدونتي جوجل ومكتوب.
وقال درويش "إن آلاف السوريين يستخدمون المنتديات المفتوحة للتعبير عن الاستياء إزاء القيود التي تفرضها الحكومة على حرية التعبير"، وأضاف "أن المنتديات توفر أيضا وسيلة للمستخدمين لتبادل المعلومات بشأن كيفية الالتفاف حول حجب الحكومة لمواقع من خلال مواقع بديلة على الإنترنت".
وجرى بالفعل حجب موقعي فيس بوك ويوتيوب بالإضافة إلى مواقع لأحزاب المعارضة السورية والصحف اللبنانية والجماعات اللبنانية التي تعارض ما تصفه بالتدخل السوري في لبنان، كما حجب موقع صحيفة "الشرق الأوسط " اللندنية، رغم أن الصحيفة لها مراسل في دمشق.
وكالة رويترز للانباء
وأكد عدد من أصحاب مقاهي الانترنت في دمشق هذه الخطوة، وقالوا "إنهم بلغوا بها رسميا، وهنا تجدر الإشارة إلى أن السلطات كانت استهدفت أصحاب مدونات وكتاب يستخدمون الإنترنت للتعبير عن آرائهم خلال الأشهر الماضية في إطار حملة ضد المعارضة، وقال درويش "إن هذه الخطوات تهدف إلى ترهيب مستخدمي الإنترنت ونشر الخوف والرقابة الذاتية في انتهاك لخصوصية المستخدمين والحد من حقهم في التعبير عن الرأي".
وقال بيان للمركز "يعبر المركز السوري للإعلام وحرية التعبير عن بالغ قلقه تجاه سياسة الرقابة الحديدية التي تمارسها الحكومة على استخدام شبكة الإنترنت وذلك من خلال سلسلة من الإجراءات المنهجية"، وأضاف البيان "شهدت الأيام الماضية زيادة ملحوظة في معاقبة ومحاكمة مجموعة من الكتاب الذين يستخدمون الإنترنت للتعبير عن آراءهم".
ولم يرد أي تعليق من الحكومة، غير أن مسؤولين سوريين كانوا قد قالوا في وقت سابق إن السيطرة على استخدام الإنترنت ضرورية للحماية مما وصفوه بمحاولات لنشر ما يثير نعرات طائفية والاختراق الإسرائيلي.
وزادت القيود أيضا على تصفح المواقع والنشر على الإنترنت، وقال المركز الإعلامي السوري وهو هيئة مستقلة تتابع القيود المفروضة على وسائل الإعلام أن السلطات حجبت 153 موقعا إلكترونيا على الأقل في سوريا مع توسيع الحظر خلال الأسابيع القليلة الماضية على استخدام مدونتي جوجل ومكتوب.
وقال درويش "إن آلاف السوريين يستخدمون المنتديات المفتوحة للتعبير عن الاستياء إزاء القيود التي تفرضها الحكومة على حرية التعبير"، وأضاف "أن المنتديات توفر أيضا وسيلة للمستخدمين لتبادل المعلومات بشأن كيفية الالتفاف حول حجب الحكومة لمواقع من خلال مواقع بديلة على الإنترنت".
وجرى بالفعل حجب موقعي فيس بوك ويوتيوب بالإضافة إلى مواقع لأحزاب المعارضة السورية والصحف اللبنانية والجماعات اللبنانية التي تعارض ما تصفه بالتدخل السوري في لبنان، كما حجب موقع صحيفة "الشرق الأوسط " اللندنية، رغم أن الصحيفة لها مراسل في دمشق.
وكالة رويترز للانباء