المتشائل
13/03/2008, 18:26
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
هذه صورة الكتاب الذي الهمني كتابة هذه الاسطر ... وبرغم اني اضعت محاضرتين جامعيتين ... إلا ان الكتاب حاز اهتمامي ... الكتاب يعرض علاقة الاديان والارباب بالدماء ولحوم البشر ...
في بداية عرض الميثولوجيات الدينية ... حضارة الازتيك في الكاريبي وبعض حضارات اميركا الجنوبية ... كان لها الصيت الاوسع في هذا الامر ... يذكر الكتاب ان حضارة الازتيك ... آمنت بان الآلهة الاولى قررت ان تضحي بانفسها ... فتحول اول اله ضحى بنفسه إلى قرص الشمس ... وتبعه بقية الأرباب الذين تحولو إلى الاجرام السماوية الأخرى ... وحسب الاسطورة الدينية ... فانه ولكي يستمر قرص الشمس في الشروق كل يوم ... كان لا بد من البشر التضحية كما ضحت أربابهم ... وعليه كانت تمارس طقوس التضحية بالبشر كل منتصف ليلة ... ويذكر انهم استخدمو مواد تخديرية تشل حركة الضحية ... إلا انها تبقيه واعيا بكل ما يحصل حوله من امور ... ويتم انتزاع قلبه اثناء تلك الحالة ...
ويذكر ايضا ان حضارات اميركا الجنوبية ... حين غزو الاوروبي ... بالاحصنة التي اعتبرت وحوشا غريبة ... والبنادق التي قتلت الكثير منهم ... إزدادت عمليات تقديم القرابين للالهة بحيث اعدمت عائلات بكاملها ...
الهند ... يذكر ان بعض حضارات الهند ... قامت بالتجارة بالعبيد ... ولم تكن التجارة تلك في سبيل السخرة وعمل العبيد ... بل كانت لتقديمهم قرابين للآلهة ... ويذكر الكتاب ان تلك القرابين قدمت لإلهة الخصوبة ... بحيث يسجن الضحية لفترة قد تطول لسنوات ... ومن ثم يتم ذبحها وتوزيع دمائها في المزارع ويتم التهام اللحم ...
بالطبع يجب ان نتذكر ان بنو اسرائيل مارسو التضحية بالاطفال ... كما فعل الكنعانيين والفينيقيين بالذبح اطفالهم البكر على اعتاب آلهة الخصوبة ...
يوجد في الحضارة الاغريقية ما يشير بنوع ما إلى ممارسة التضحية بالبشر بشكل أو بآخر ... وذلك من خلال احدى القصص التي يقوم بها شخص ما بتقديم ابنه كقربان للآلهة وتقوم الربة آرتيميس في اخر لحظة بالتدخل لحفظ الكائن البشري واحلال محله حيوان ما ليتم ذبحه بدلا عن البشري ... وهنا توجد الشبه بين القصة وقصة اسماعيل ... حسب الاساطير الشرقية ... كما يظهر تاريخ الرومان ممارسة التضحية بالبشر في سبيل الآلهة في الحضارة الرومانية ... حيث تدل بعض الآثار عن قيامهم في بدايات نشوء حضارتهم بدفن بعض العذارى وهن أحياء كقرابين لآلهة العوالم التحتية ...
وكما قلنا فإن بني اسرائيل مارسو تلك العادة ... ويذكر الأثر ان بعض ملوك بنو اسرائيل مارسو التقرب للرب عن طريق حرق بعض ابنائهم احياء ... مورس هذا الطقس تحديدا في اوقات الحروب وعند العودة من حرب منتصرين ... حيث كان الملوك والقادة يهبون ابنا ما للرب كنوع من النذر في حين الانتصار ... وهنا نتذكر القصة القرآنية ايضا ... الامر الإلهي والطريق الوحيد لتوبة بني إسرائيل هي بقتل النفس ... " فتوبو إلى بارئكم فاقتلو انفسكم ذلك خير لكم" ....
لي عودة لأضيف للمقال ... كلما قرأت شيء من الكتاب ... ولكم لحينها تحيتي
هذه صورة الكتاب الذي الهمني كتابة هذه الاسطر ... وبرغم اني اضعت محاضرتين جامعيتين ... إلا ان الكتاب حاز اهتمامي ... الكتاب يعرض علاقة الاديان والارباب بالدماء ولحوم البشر ...
في بداية عرض الميثولوجيات الدينية ... حضارة الازتيك في الكاريبي وبعض حضارات اميركا الجنوبية ... كان لها الصيت الاوسع في هذا الامر ... يذكر الكتاب ان حضارة الازتيك ... آمنت بان الآلهة الاولى قررت ان تضحي بانفسها ... فتحول اول اله ضحى بنفسه إلى قرص الشمس ... وتبعه بقية الأرباب الذين تحولو إلى الاجرام السماوية الأخرى ... وحسب الاسطورة الدينية ... فانه ولكي يستمر قرص الشمس في الشروق كل يوم ... كان لا بد من البشر التضحية كما ضحت أربابهم ... وعليه كانت تمارس طقوس التضحية بالبشر كل منتصف ليلة ... ويذكر انهم استخدمو مواد تخديرية تشل حركة الضحية ... إلا انها تبقيه واعيا بكل ما يحصل حوله من امور ... ويتم انتزاع قلبه اثناء تلك الحالة ...
ويذكر ايضا ان حضارات اميركا الجنوبية ... حين غزو الاوروبي ... بالاحصنة التي اعتبرت وحوشا غريبة ... والبنادق التي قتلت الكثير منهم ... إزدادت عمليات تقديم القرابين للالهة بحيث اعدمت عائلات بكاملها ...
الهند ... يذكر ان بعض حضارات الهند ... قامت بالتجارة بالعبيد ... ولم تكن التجارة تلك في سبيل السخرة وعمل العبيد ... بل كانت لتقديمهم قرابين للآلهة ... ويذكر الكتاب ان تلك القرابين قدمت لإلهة الخصوبة ... بحيث يسجن الضحية لفترة قد تطول لسنوات ... ومن ثم يتم ذبحها وتوزيع دمائها في المزارع ويتم التهام اللحم ...
بالطبع يجب ان نتذكر ان بنو اسرائيل مارسو التضحية بالاطفال ... كما فعل الكنعانيين والفينيقيين بالذبح اطفالهم البكر على اعتاب آلهة الخصوبة ...
يوجد في الحضارة الاغريقية ما يشير بنوع ما إلى ممارسة التضحية بالبشر بشكل أو بآخر ... وذلك من خلال احدى القصص التي يقوم بها شخص ما بتقديم ابنه كقربان للآلهة وتقوم الربة آرتيميس في اخر لحظة بالتدخل لحفظ الكائن البشري واحلال محله حيوان ما ليتم ذبحه بدلا عن البشري ... وهنا توجد الشبه بين القصة وقصة اسماعيل ... حسب الاساطير الشرقية ... كما يظهر تاريخ الرومان ممارسة التضحية بالبشر في سبيل الآلهة في الحضارة الرومانية ... حيث تدل بعض الآثار عن قيامهم في بدايات نشوء حضارتهم بدفن بعض العذارى وهن أحياء كقرابين لآلهة العوالم التحتية ...
وكما قلنا فإن بني اسرائيل مارسو تلك العادة ... ويذكر الأثر ان بعض ملوك بنو اسرائيل مارسو التقرب للرب عن طريق حرق بعض ابنائهم احياء ... مورس هذا الطقس تحديدا في اوقات الحروب وعند العودة من حرب منتصرين ... حيث كان الملوك والقادة يهبون ابنا ما للرب كنوع من النذر في حين الانتصار ... وهنا نتذكر القصة القرآنية ايضا ... الامر الإلهي والطريق الوحيد لتوبة بني إسرائيل هي بقتل النفس ... " فتوبو إلى بارئكم فاقتلو انفسكم ذلك خير لكم" ....
لي عودة لأضيف للمقال ... كلما قرأت شيء من الكتاب ... ولكم لحينها تحيتي