Espaniol
25/07/2005, 11:49
الــمــــحـــبــــــة
تــــحـــتـــمـــــل كـــــل شــــــــــئ
+ لقداسة البابا شنودة الثالث +
(مياة كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة ..
و السيول لا تغمرها ) ( نش 8 : 7 )
ينطبق هذا الكلام علي المحبة بين الله و الإنسان
و كذلك عن المحبة التي بين إنسان و أخيه الإنسان
* فان كانت المحبة قوية و ثابتة ....
لا يمكن أن تزعزعها الأسباب الخارجية أيا كانت ..
كالبيت المبني علي الصخر...
انظروا محبة المسيح للتلاميذ لم تضعف أو تفتر ..
فبطرس أنكره 3 مرات ..و مع ذلك قال له الرب :-
( ارع غنمي ..ارع خرافي ) .
و توما شك فيه ..فلم يغضب منه , بل ظهر له و قوي إيمانه ..
و كذلك المجدلية و التلاميذ تفرقوا عند القبض عليه ..فبقيت محبته لهم كما هي..
* كذلك محبة الله التي أظهرها نحو العالم الذي أخطأ
...نحو الذين رفضوه , فظل يمد يده إليهم ..و يقرع علي أبوابهم ,,و يرسل لهم الأنبياء
و أخيرا بين محبته لنا ..إذ و نحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا
و أنت هل محبتك لله ثابتة ؟؟؟
أم محبتك له تهتز أمام المياة الكثيرة أمام تجربة ..أمام ضيقة ...أمام مرض ...أو وفاة ...أو أمام بعض الأفكار و الشكوك ؟!! .....
أو بعض الخطايا و العثرات و الرغبات ؟!!!!
انظر إلي بولس الرسول كيف يقول :
( لا شئ يفصلنا عن محبة المسيح ..لا موت و لا حياة و لا أمور حاضرة و لا مستقبلية و لا شدة و لا ضيق و لا اضطهاد )
( رو 8 : 35 – 39 )
ëو محبتك لأصدقائك و أحبائك ...هل هي ثابتة أيضا ؟؟
أم أن حادثا معينا , قد يغير قلبك من جهة محبة عاشت معك سنوات طويلة ؟!!
كما يحدث في أسرة تنهار و تتفكك بعد عشر سنوات ..و لا تصمد أمام المياة الكثيرة...
™ هل تتغير محبتك من أجل ....
كلمة لم تسترح لها أذنك ؟؟؟..أو تصرف ضايقك ؟؟ أو تأثير الآخرين عليك ؟؟؟ أو لظروف خارجية ؟؟..أو لسوء فهم ....؟؟؟؟
و حينئذ يرن في أذنيك قول الكتاب :
( عندي عليك انك تركت محبتك الأولي ) ( رؤ 3 : 4 )
W فــكل إنسان يمكن أن يتجاوب مع المحبة التي تعطي و تبذل و التي تريح و تفرح كل من يقابلها ...
و لـكـــن
هل كل إنسان يستطيع أن يحتمـــل غيره إذا أخطأ إليـه ؟؟
و لا يفقد محبته أمام الإســـاءة , أو أمـام ما يظنه أنه إســــاءة ؟؟
إن الرسول بولس يقول :
( المحبة تحتمل كل شئ ...المحبة لا تسقط أبداا ...
مياة كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة ) ( 1 كو 13 )
+أن كل أخطاء الناس لم تستطع أن تغير محبة الله ......
+كل أخطاء أبشالوم و حربه و خيانته لأبيه لم تستطع أن تغير محبة داود أبيه ..
الذي ليس فقط احتمله إنما قال :-
( رفقا بالفتي أبشالوم ) بل بكي عليه بطريقة مؤثرة للغاية
و محبة داود التي احتملت أبشالوم ...,احتملت أيضا الملك شاول و كل متاعبه ,,
و كم كان مؤثرا رثاء داود لشاول رغم أن شاول حاول قتله مرارا ...
انظروا إلي محبة الأم لابنها :
إنها لا يمكن أن تتغير أو تسقط مهما اخطأ الابن .
.بل تحتمل كل شئ يصدر منه ..
و تبقي المحبة كما هي ...
† أما الذي يتمركز حول ذاته ...
فهو لا يعرف أن يحب كما ينبغي ......
و إن أحـــب ..
لا تستطيــع محبتــه أن تحتـمــل كمــا ينـبغــــي ...
*احـــتملـوا إذن أخطــاء غيركـــم , كمــا يــحتمــل الـلــه أخطاءكـــــــم
* احتملوا لا في ضيق و لا في مرارة قلب ..
إنما في حــب شاعــرين أن كـــل إنسـان له ضعفــاتــه…
و ربمـــا أعــذاره أيضــا التي لا تعرفـونهــا ...
C اختبروا محبتكم بهذا الاحتمال , لتعرفوا مدي سلامتها.
تــــحـــتـــمـــــل كـــــل شــــــــــئ
+ لقداسة البابا شنودة الثالث +
(مياة كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة ..
و السيول لا تغمرها ) ( نش 8 : 7 )
ينطبق هذا الكلام علي المحبة بين الله و الإنسان
و كذلك عن المحبة التي بين إنسان و أخيه الإنسان
* فان كانت المحبة قوية و ثابتة ....
لا يمكن أن تزعزعها الأسباب الخارجية أيا كانت ..
كالبيت المبني علي الصخر...
انظروا محبة المسيح للتلاميذ لم تضعف أو تفتر ..
فبطرس أنكره 3 مرات ..و مع ذلك قال له الرب :-
( ارع غنمي ..ارع خرافي ) .
و توما شك فيه ..فلم يغضب منه , بل ظهر له و قوي إيمانه ..
و كذلك المجدلية و التلاميذ تفرقوا عند القبض عليه ..فبقيت محبته لهم كما هي..
* كذلك محبة الله التي أظهرها نحو العالم الذي أخطأ
...نحو الذين رفضوه , فظل يمد يده إليهم ..و يقرع علي أبوابهم ,,و يرسل لهم الأنبياء
و أخيرا بين محبته لنا ..إذ و نحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا
و أنت هل محبتك لله ثابتة ؟؟؟
أم محبتك له تهتز أمام المياة الكثيرة أمام تجربة ..أمام ضيقة ...أمام مرض ...أو وفاة ...أو أمام بعض الأفكار و الشكوك ؟!! .....
أو بعض الخطايا و العثرات و الرغبات ؟!!!!
انظر إلي بولس الرسول كيف يقول :
( لا شئ يفصلنا عن محبة المسيح ..لا موت و لا حياة و لا أمور حاضرة و لا مستقبلية و لا شدة و لا ضيق و لا اضطهاد )
( رو 8 : 35 – 39 )
ëو محبتك لأصدقائك و أحبائك ...هل هي ثابتة أيضا ؟؟
أم أن حادثا معينا , قد يغير قلبك من جهة محبة عاشت معك سنوات طويلة ؟!!
كما يحدث في أسرة تنهار و تتفكك بعد عشر سنوات ..و لا تصمد أمام المياة الكثيرة...
™ هل تتغير محبتك من أجل ....
كلمة لم تسترح لها أذنك ؟؟؟..أو تصرف ضايقك ؟؟ أو تأثير الآخرين عليك ؟؟؟ أو لظروف خارجية ؟؟..أو لسوء فهم ....؟؟؟؟
و حينئذ يرن في أذنيك قول الكتاب :
( عندي عليك انك تركت محبتك الأولي ) ( رؤ 3 : 4 )
W فــكل إنسان يمكن أن يتجاوب مع المحبة التي تعطي و تبذل و التي تريح و تفرح كل من يقابلها ...
و لـكـــن
هل كل إنسان يستطيع أن يحتمـــل غيره إذا أخطأ إليـه ؟؟
و لا يفقد محبته أمام الإســـاءة , أو أمـام ما يظنه أنه إســــاءة ؟؟
إن الرسول بولس يقول :
( المحبة تحتمل كل شئ ...المحبة لا تسقط أبداا ...
مياة كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة ) ( 1 كو 13 )
+أن كل أخطاء الناس لم تستطع أن تغير محبة الله ......
+كل أخطاء أبشالوم و حربه و خيانته لأبيه لم تستطع أن تغير محبة داود أبيه ..
الذي ليس فقط احتمله إنما قال :-
( رفقا بالفتي أبشالوم ) بل بكي عليه بطريقة مؤثرة للغاية
و محبة داود التي احتملت أبشالوم ...,احتملت أيضا الملك شاول و كل متاعبه ,,
و كم كان مؤثرا رثاء داود لشاول رغم أن شاول حاول قتله مرارا ...
انظروا إلي محبة الأم لابنها :
إنها لا يمكن أن تتغير أو تسقط مهما اخطأ الابن .
.بل تحتمل كل شئ يصدر منه ..
و تبقي المحبة كما هي ...
† أما الذي يتمركز حول ذاته ...
فهو لا يعرف أن يحب كما ينبغي ......
و إن أحـــب ..
لا تستطيــع محبتــه أن تحتـمــل كمــا ينـبغــــي ...
*احـــتملـوا إذن أخطــاء غيركـــم , كمــا يــحتمــل الـلــه أخطاءكـــــــم
* احتملوا لا في ضيق و لا في مرارة قلب ..
إنما في حــب شاعــرين أن كـــل إنسـان له ضعفــاتــه…
و ربمـــا أعــذاره أيضــا التي لا تعرفـونهــا ...
C اختبروا محبتكم بهذا الاحتمال , لتعرفوا مدي سلامتها.