-
دخول

عرض كامل الموضوع : ريم بنّا تحيي حفلاً في دمشق من فلسطين عبر الإنترنت


MadMax
12/03/2008, 03:37
ريم بنّا تحيي حفلاً في دمشق من فلسطين عبر الإنترنت


////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////


بعد إلغاء حفل الفنانة الفلسطينية ريم بنّا في دمشق ضمن إحتفالية دمشق عاصمة الثقافة لأسباب تتعلق بقرار إسرائيلي يقضي بعدم سفر العرب المقيمين فيها إلى سوريا باعتبارها دولة عدوة، قرر محبو المطربة المناضلة ريم بنّا في دمشق التواصل معها عبر شاشة الانترنت على أن يبث حفلها live. وهذا ما جرى ليل الأحد 9/3/2008
إذ أحيت الحفل من بيتها في الناصرة بفلسطين وحضر المئات من عشاق فنها إلى مقهى غزل بباب توما حيث تفاعلوا معها وأتوا لحضور الحفل الذي نقل عبر شاشة ضخمة في المقهى، من كل أنحاء سوريا، كما غطت الفضائيات الحفل الذي شدت فيه ريم بأغانيها لفلسطين والأم والأرض والصمود والشهداء والأسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية، كما غنت للشام وحلب وحيفا والناصرة وصفد ويافا، وأبكت الحاضرين وبكت في حفلٍ تاريخي لا ينسى.
و عند سؤالها عما عما أرادت نقله عبر حفلٍ كهذا، وأي رسالة كانت تريد أن توصل، فأجابت: "أردت أن أقول ها هو صوت المناضل الحامل فلسطين بكل نبرة منه وكل صرخة. يصل على الرغم من أنف الحدود وصانعيها، ونقلت الصوت الفلسطيني النازح والشهيد والمقاوم والصامد. أعرف أن صوتي يصل للعالم العربي، لكن تمنى جسدي أن يكون في دمشق التي أعشق، هل أطلب الكثير؟، هل هذا مستحيل؟، أشكر كل من ساعدني وكان لحضوره الخير والنجاح،
رزق عيسى والمطربة اللبنانية مي نصر وهانيبال نعيم وغيرهم ممن حضر وساهم في إنجاح هذا الحفل الذي أُعدّه من أهم حفلاتي الغنائية"يذكر أن ريم بنّا التي تشكل أزمة للإسرائيلين بغنائها الثوري والداعي إلى النظر في القضايا الفلسطينية من خلال مشاركات بنّا العالمية، شدد الرقابة عليها ، كما وأن بيروت على موعدٍ قريبٍ جدًا مع حفل لريم بنّا بالطريقة ذاتها.


دنيا الوطن

سفينة البر
13/03/2008, 00:14
أحلى تحية لريم بنا من فلسطين:clap:

MadMax
19/03/2008, 15:15
قدمت حفلها الثاني عبر الانترنت في بيروت



ريم بنّا لـ«السفير»: «تحايل» تقني لأكون معكم


كان لعشرات الشباب المتجمعين في البيت العلماني مساء أمس الأول خياران اثنان: إما افتراش أرض القاعة أو اللجوء إلى الكراسي لمشاهدة حفل الفنانة الفلسطينية ريم بنا. تنازل الكل طوعاً عن المقاعد، وتطلعت الأنظار إلى الحائط الأبيض المواجه. لم تكن ريم بنّا حاضرة بشخصها، كان الحفل ينقل مباشرة، عبر جهاز الكومبيوتر، من بيت الفنانة في الناصرة إلى بيروت.



فقد استفادت كما قالت لـ«السفير» من تجربتها الدمشقية الأسبوع الماضي لكي تبدأ سلسلة من النشاطات في البلدان العربية عبر الأنترنت، يتم فيها إسقاط صورتها على الحائط الأبيض والتواصل مع جمهورها عبر الشبكة، في تعبير عن رفض للحواجز التي يخلقها الاحتلال. لم تكن المرة الأولى إذاً، فقد كان حفل بيروت الثاني من نوعه بعد أمسية دمشق منذ حوالى أسبوع، بعد أن قيل لها انها ان ذهبت فلن تستطيع العودة إلى الناصرة بسبب قانون يمنع فلسطينيي العام 1948 المفروضه عليهم الجنسية الإسرائيلية من «الاتصال بالعدو».

قبل الحفل بدقائق، ينهمك القيمون بالتأكد من سرعة الانترنت: «نحنا فخورين فيكي، شباب من بيروت ومن الشام إجو ليقولوا انهم يدعمون أهلنا بغزة، حقنا نتواصل من دون منع أو قهر» تخاطب صبية متحمسة ريم عبر كاميرا رقمية مثبتة على شاشة الكومبيوتر. تبتسم ريم ممسكة بالميكروفون بيد أما اليد الثانية فتمتد بحركة عفوية لتضغط على عنق تلفه الكوفية الفلسطينية. بالطبع لم تكن سرعة الانترنت مثالية وهو ما انعكس أحياناً تشويشاً في الصوت والصورة، لكن بقي الشباب يدندنون مع ريم، والكل يركز على رمزية الخطوة.

تطل ريم على جمهورها عبر الشاشة، تمسّي بيروت وضيوفها بالخير «عبر اتصال متواضع لكن له معنى كبير يعكس التواصل بيننا وبينكم كفلسطينيين عرب، فكرتنا ان نكسر حاجز الصمت بداية، وأن نتضامن مع أهالينا في غزة ونحتج على عدم قدرتنا على التواصل والتواجد معكم جسدياً أيضاً». يعلو التصفيق وتبدأ ريم بأداء تهليلة (من دون موسيقى) فلسطينية «يا ليل ما أطولك مشيتني حافية»... تنتهي التهليلة، تنقسم الشاشة إلى نصفين، في النصف الاول «الجمهور» المتسلح بكاميرات هواتفه النقالة يسجل ما استطاع من الحفل، وفي الثاني تحني ريم رأسها أمام الكاميرا، هي تحية رقمية تصل بأمانة إلى الجمهور اللبناني. تدخل موسيقى الغيتار لتؤدي من ألبومها الجديد «مواسم البنفسج، أغاني حب لفلسطين». تطلب من الجمهور ان يغني معها «سافر وخذني معك بفطر على دقّاق، بصبر على الجوع ما بصبر على الفرقة»، وتكر الاغنيات. تغني للطفلة سارة عبد العظيم عبد الحق ذات السنة واربعة أشهر التي قتلها قناص اسرائيلي بطلقة في جبينها، ثم يرافقها الجمهور عند غنائها عن فارس عودة الطفل الشهيد من غزة... يخف الحزن قليلاً مع «مالك مالك ماللكي» حيث الايقاع السريع، ويكبر تفاعل تنقله الكاميرات قبل الختام.

انتهت الامسية، لكن ريم لا تزال تتابع «ما بعد الحفل» ولو بعد خلو القاعة. نطلب التحدث معها، تضع هذه المرة سماعات في أذنها، تجيب عن سؤال «السفير» «تأثرت عندما وجدتهم يتمتمون الاغنيات ويتجاوبون، كان التواصل ليكون أحلى بكثير لو كنت معكم، لكن الواقع انني لا أستطيع الوصول إلى بيروت لأن الاحتلال يمنعني». تتحدث بحماسة عن دور التكنولوجيا «الفكرة أتت من دمشق، وزعنا الدعوة عبر الانترنت، وانتشرت بالآلاف عبر موقع «فايس بوك».. لكن ماذا عن صعوبات حفل من هذا النوع: «هذه التقنية ليست بسيطة، أنا مجبورة أن اطفئ الصوت الصادر من عندي كي استطيع ان أسمعكم، وبالتالي لا أستطيع ان أغني وأنا اسمع الجمهور مباشرة في نفس الوقت»

تؤكد ريم بنّا لـ«السفير» ان الخطوة هذه سوف تتكرر في أكثر من مكان «تحديداً في غزة، لأنني لا أستطيع الدخول إلى هناك، لقد حاولت عبر كل الوسائل الممكنة! حتى عبر الامم المتحدة. وعلمت ان وسائل الإعلام هناك قد تكون مستعدة لنقل مباشر». وماذا عن حفلات مشابهة في الدول العربية؟ «الفكرة موجودة لكنها تدرس أكثر لنرى مدى التجاوب في العواصم العربية، هناك فكرة حفل في أكثر من عاصمة عربية بذات الوقت وبمشاركة فنانين عرب ».. لكن هل تتوقع أن يكون لهذا «التحايل» التكنولوجي تبعات قانونية عليها؟ «حتى اللحظة لا، لا أعرف لأي مدى هم على اطلاع على ما يجري. ماذا سيفعلون؟ سيقطعون اتصال الانترنت عن بيتي؟ صعب ولكن ممكن ان أتعرض لمساءلة إذ لا شيء لا يمكن توقعه منهم، ومن الممكن ان يضعوا قانوناً! أنا جاهزة لاحتمالات كهذه تماماً، وحالياً أسرع خطواتي «قبل ما يدروا بالضبط شو عم يصير»...



مايسة عواد
السفير