yass
11/03/2008, 00:27
وقعت سورية والأمم المتحدة اليوم الاثنين ثلاث وثائق مشاريع للتعاون في المجال الاجتماعي في إطار التعاون القطري السابع بين سورية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن "هيئة تخطيط الدولة ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وجامعة دمشق وقعت ثلاث وثائق مشاريع للتعاون مع البرنامج هي وثيقة مشروع تأسيس مركز رائد للإرشاد والتوجيه الوظيفي في دمشق ووثيقة مشروع إنشاء مركز إدارة المسار الوظيفي بالتعاون مع جامعة دمشق ووثيقة مشروع من الحماية إلى التوعية 00معالجة العنف المبنى على أساس النوع الاجتماعي"
.
ووقعت سورية وبرنامج الأمم المتحدة مؤخرا العديد من وثائق المشاريع ضمن التعاون القطري السابع للأعوام 2007-2011, منها توقيع وثيقة مشروع تعزيز فعالية وتنسيق المعونة ووثيقة مشروع تحضيرية للحد من الفقر وتمكين المرأة .
وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ديالا الحج عارف إن " تأسيس مركز رائد للإرشاد والتوجيه الوظيفي في دمشق سيرفع من إنتاجية الشباب ومن اكتفائهم الذاتي ويحسن من ربط قدراتهم مع احتياجات سوق العمل الحالي", مشيرة إلى أن "أصحاب العمل سيستفيدون أيضا من خدمات الإرشاد والتوجيه في الإعلان عن الشواغر المتوافرة لديهم وتوسيع شريحة خياراتهم لشغل هذه الشواغر".
ويهدف تأسيس هذا المركز, الذي تنفذه وزارة الشؤون الاجتماعية, إلى تقديم خدمات الإرشاد والتوجيه الوظيفي للشباب السوري بالتركيز على الباحثين عن العمل بما يمكنهم من اختيار مجال عملهم على أسس مدروسة.
وتقدر المصادر المختصة عدد الوافدين الجدد إلى سوق العمل سنوياً بحوالي 220 ألف فرد، وحسب تقديرات هيئة مكافحة البطالة فإن كل القطاعات الاقتصادية في سورية لا توفر في أحسن الأحوال أكثر من 50000 فرصة عمل سنويا.
وأشارت الوزيرة إلى أن "ميزانية المشروع النقدية تبلغ 268 ألف دولار كمساهمة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بينما تساهم وزارة الشؤون بما قيمته 310 آلاف دولار كمساهمة عينية وتبلغ مدة المشروعة 18 شهرا".
ومن جانبه, قال القائم بأعمال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أحمد غزاوي إن "مشروع من الحماية إلى التوعية 00 معالجة العنف المبنى يعد بداية لحملة واسعة للإرشاد والتوعية لدعم سياسة مناهضة العنف ضد المرأة عن طريق تحسين الخدمات التي تقدمها وزارة الشؤون الاجتماعية"
.
وتبلغ ميزانية هذا المشروع 105 آلاف دولار كمنحة مقدمة من صندوق الائتمان الموضوعي لتقرير التنمية البشرية العربي.
وبدوره, قال رئيس هيئة تخطيط الدولة تيسير الرداوي إن "مشروع إنشاء مركز إدارة المسار الوظيفي في جامعة دمشق موجه نحو موضوع البطالة بين الشباب الخريجين والجامعيين ".
ويرى خبراء أن معدل البطالة في سورية ما يزال مرتفعا رغم الانخفاضات الطفيفة التي طرأت عليه مؤخرا, معتبرين أن "مؤشر البطالة بشكله العالمي المعروف لا يعطي مؤشراً دقيقاً عن حجم مشكلة البطالة في سورية التي تعاني من عدة ظواهر أخرى يمكن إدراجها تحت ظاهرة البطالة تجعل من الأمر أكثر سوءاً كظواهر البطالة المقنعة والبنيوية".
وأشار الرداوي إلى أن " جامعة دمشق ستقوم بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتصميم وتنفيذ المركز الذي سيكون بمثابة المخبر المعرفي لجامعة دمشق في إطار سعيها للتوجه نحو متطلبات سوق العمل".
وسيقوم المركز ببناء جسور مع برامج التشغيل والقطاع الخاص والمنظمات الأهلية وغيرهم من الشركاء إضافة إلى تأسيس روابط بين مكاتب التشغيل من خلال تزويد الخريجين من الجامعة بالاستشارات الوظيفية.
وستسهم جامعة دمشق في مشروع إنشاء المركز بـ 25 ألف دولار, إضافة إلى 159.5 ألف دولار كمساهمة عينية في المشروع البالغة ميزانيته 8ر114 ألف دولار منها 8ر89 ألف دولار مساهمة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
المصدر: سيريانيوز
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن "هيئة تخطيط الدولة ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وجامعة دمشق وقعت ثلاث وثائق مشاريع للتعاون مع البرنامج هي وثيقة مشروع تأسيس مركز رائد للإرشاد والتوجيه الوظيفي في دمشق ووثيقة مشروع إنشاء مركز إدارة المسار الوظيفي بالتعاون مع جامعة دمشق ووثيقة مشروع من الحماية إلى التوعية 00معالجة العنف المبنى على أساس النوع الاجتماعي"
.
ووقعت سورية وبرنامج الأمم المتحدة مؤخرا العديد من وثائق المشاريع ضمن التعاون القطري السابع للأعوام 2007-2011, منها توقيع وثيقة مشروع تعزيز فعالية وتنسيق المعونة ووثيقة مشروع تحضيرية للحد من الفقر وتمكين المرأة .
وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ديالا الحج عارف إن " تأسيس مركز رائد للإرشاد والتوجيه الوظيفي في دمشق سيرفع من إنتاجية الشباب ومن اكتفائهم الذاتي ويحسن من ربط قدراتهم مع احتياجات سوق العمل الحالي", مشيرة إلى أن "أصحاب العمل سيستفيدون أيضا من خدمات الإرشاد والتوجيه في الإعلان عن الشواغر المتوافرة لديهم وتوسيع شريحة خياراتهم لشغل هذه الشواغر".
ويهدف تأسيس هذا المركز, الذي تنفذه وزارة الشؤون الاجتماعية, إلى تقديم خدمات الإرشاد والتوجيه الوظيفي للشباب السوري بالتركيز على الباحثين عن العمل بما يمكنهم من اختيار مجال عملهم على أسس مدروسة.
وتقدر المصادر المختصة عدد الوافدين الجدد إلى سوق العمل سنوياً بحوالي 220 ألف فرد، وحسب تقديرات هيئة مكافحة البطالة فإن كل القطاعات الاقتصادية في سورية لا توفر في أحسن الأحوال أكثر من 50000 فرصة عمل سنويا.
وأشارت الوزيرة إلى أن "ميزانية المشروع النقدية تبلغ 268 ألف دولار كمساهمة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بينما تساهم وزارة الشؤون بما قيمته 310 آلاف دولار كمساهمة عينية وتبلغ مدة المشروعة 18 شهرا".
ومن جانبه, قال القائم بأعمال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أحمد غزاوي إن "مشروع من الحماية إلى التوعية 00 معالجة العنف المبنى يعد بداية لحملة واسعة للإرشاد والتوعية لدعم سياسة مناهضة العنف ضد المرأة عن طريق تحسين الخدمات التي تقدمها وزارة الشؤون الاجتماعية"
.
وتبلغ ميزانية هذا المشروع 105 آلاف دولار كمنحة مقدمة من صندوق الائتمان الموضوعي لتقرير التنمية البشرية العربي.
وبدوره, قال رئيس هيئة تخطيط الدولة تيسير الرداوي إن "مشروع إنشاء مركز إدارة المسار الوظيفي في جامعة دمشق موجه نحو موضوع البطالة بين الشباب الخريجين والجامعيين ".
ويرى خبراء أن معدل البطالة في سورية ما يزال مرتفعا رغم الانخفاضات الطفيفة التي طرأت عليه مؤخرا, معتبرين أن "مؤشر البطالة بشكله العالمي المعروف لا يعطي مؤشراً دقيقاً عن حجم مشكلة البطالة في سورية التي تعاني من عدة ظواهر أخرى يمكن إدراجها تحت ظاهرة البطالة تجعل من الأمر أكثر سوءاً كظواهر البطالة المقنعة والبنيوية".
وأشار الرداوي إلى أن " جامعة دمشق ستقوم بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتصميم وتنفيذ المركز الذي سيكون بمثابة المخبر المعرفي لجامعة دمشق في إطار سعيها للتوجه نحو متطلبات سوق العمل".
وسيقوم المركز ببناء جسور مع برامج التشغيل والقطاع الخاص والمنظمات الأهلية وغيرهم من الشركاء إضافة إلى تأسيس روابط بين مكاتب التشغيل من خلال تزويد الخريجين من الجامعة بالاستشارات الوظيفية.
وستسهم جامعة دمشق في مشروع إنشاء المركز بـ 25 ألف دولار, إضافة إلى 159.5 ألف دولار كمساهمة عينية في المشروع البالغة ميزانيته 8ر114 ألف دولار منها 8ر89 ألف دولار مساهمة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
المصدر: سيريانيوز