yass
10/03/2008, 20:49
قال السفير السوري لدى بريطانيا سامي الخيمي إن "قمة دمشق العربية ستكون ناجحة وستشارك فيها جميع الدول العربية ".
وأضاف في مقابلة مع وكالة "يونايتد برس إنترناشيونال" إن "القادة العرب سيصلون ,على الرغم من كل الحملات الإعلامية التي سادت في الفترة الماضية، الى موقف يجعل قمة دمشق من أهم القمم العربية التي انعقدت ويجعل التمثيل فيها تمثيلاً حقيقياً وعلى أعلى المستويات ".
وسلمت سورية أمس الأحد الدعوة قبل الأخيرة للمشاركة في قمة دمشق العربية الى السعودية من خلال وفد سوري سلم الدعوة إلى وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل.
وتابع الخيمي أن "الأزمات المحيطة بالدول العربية هي أزمات حقيقية تستدعي أن يجتمع العرب ويتخذوا مواقف مشتركة وحازمة تجاهها، وهناك مع الأسف حالة عجز عربية شاملة نتيجة عدم وجود تنسيق عربي فاعل لذلك تأخذ قمة دمشق أهميتها من دعوة سورية الى أن يصبح هذا التنسيق فاعلاً للتعامل مع كافة الأزمات العربية" .
وحيال دعوة لبنان الى القمة أوضح الخيمي أن "المشاركة العربية في قمة دمشق ستكون شاملة،" معتبرا أنه من الطبيعي أن توجه سورية دعوة الى لبنان للمشاركة في قمة دمشق الا أن اللبنانيين هم الذين سيقررون من يمثلهم في القمة ."
ورأى الخيمي أن "الربط بين انعقاد قمة دمشق وانتخاب رئيس للبنان كان اعلامياً أكثر من أي شيء آخر, وانتهى بعد الاجتماع الأخير لوزراء الخارجية العرب في القاهرة لأن القمة بالدرجة الأولى هي قمة عادية تأتي كل سنة ولا علاقة لها بأي نوع من أنواع الأزمات التي يمر بها العالم العربي من ناحية الحضور والمشاركة".
وإزاء الموقف السوري قال الخيمي إن "أكثر القادة العرب مقتنعون بأن الموقف السوري يدعم الوحدة الوطنية في لبنان وسيساهم في انجاح المبادرة العربية، لذلك لا أرى أي امكانية لربط قضية انتخاب رئيس في لبنان بقمة دمشق لأن أجندتها كثيفة ومن الأجدى اذا كانت هناك أزمة مستعرة في مكان ما أن يجتمع العرب لا أن يتفرقوا ".
وقال الخيمي إن اللبنانيين طيستطيعون أن يثقوا بأن سورية ستكون دائماً صديقة للبنان ولذلك اذا اجتمع اللبنانيون وتوافقوا على رئيس في الحادي عشر من آذار الجاري فسورية ستكون أكثر من مسرورة ".
وعلق الخيمي على نشر الولايات المتحدة سفناً حربية في المياه الاقليمية اللبنانية أنه أقرب الى استعراض العضلات ويهدف الى طمأنة بعض الناس الذين لا يستطيعون اتخاذ مواقف ما لم يشعروا بأنهم مدعومون من الادارة الأمريكية", محذرا من ان "هذه الأساطيل قد تصبح مصدر خطر دائم اذا ما استمرت المؤامرة وبخاصة في لبنان ".
وتأتي قمة دمشق في دورتها العادية في وقت تمر فيه المنطقة بعدة أزمات ابتداء من الأزمة السياسية اللبنانية المستمرة في ظل الفراغ الرئاسي الحاصل مرورا بالأوضاع الأمنية في العراق وصولا إلى التوتر في الأراضي الفلسطينية والعمليات العسكرية التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة.
المصدر: سيريانيوز
وأضاف في مقابلة مع وكالة "يونايتد برس إنترناشيونال" إن "القادة العرب سيصلون ,على الرغم من كل الحملات الإعلامية التي سادت في الفترة الماضية، الى موقف يجعل قمة دمشق من أهم القمم العربية التي انعقدت ويجعل التمثيل فيها تمثيلاً حقيقياً وعلى أعلى المستويات ".
وسلمت سورية أمس الأحد الدعوة قبل الأخيرة للمشاركة في قمة دمشق العربية الى السعودية من خلال وفد سوري سلم الدعوة إلى وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل.
وتابع الخيمي أن "الأزمات المحيطة بالدول العربية هي أزمات حقيقية تستدعي أن يجتمع العرب ويتخذوا مواقف مشتركة وحازمة تجاهها، وهناك مع الأسف حالة عجز عربية شاملة نتيجة عدم وجود تنسيق عربي فاعل لذلك تأخذ قمة دمشق أهميتها من دعوة سورية الى أن يصبح هذا التنسيق فاعلاً للتعامل مع كافة الأزمات العربية" .
وحيال دعوة لبنان الى القمة أوضح الخيمي أن "المشاركة العربية في قمة دمشق ستكون شاملة،" معتبرا أنه من الطبيعي أن توجه سورية دعوة الى لبنان للمشاركة في قمة دمشق الا أن اللبنانيين هم الذين سيقررون من يمثلهم في القمة ."
ورأى الخيمي أن "الربط بين انعقاد قمة دمشق وانتخاب رئيس للبنان كان اعلامياً أكثر من أي شيء آخر, وانتهى بعد الاجتماع الأخير لوزراء الخارجية العرب في القاهرة لأن القمة بالدرجة الأولى هي قمة عادية تأتي كل سنة ولا علاقة لها بأي نوع من أنواع الأزمات التي يمر بها العالم العربي من ناحية الحضور والمشاركة".
وإزاء الموقف السوري قال الخيمي إن "أكثر القادة العرب مقتنعون بأن الموقف السوري يدعم الوحدة الوطنية في لبنان وسيساهم في انجاح المبادرة العربية، لذلك لا أرى أي امكانية لربط قضية انتخاب رئيس في لبنان بقمة دمشق لأن أجندتها كثيفة ومن الأجدى اذا كانت هناك أزمة مستعرة في مكان ما أن يجتمع العرب لا أن يتفرقوا ".
وقال الخيمي إن اللبنانيين طيستطيعون أن يثقوا بأن سورية ستكون دائماً صديقة للبنان ولذلك اذا اجتمع اللبنانيون وتوافقوا على رئيس في الحادي عشر من آذار الجاري فسورية ستكون أكثر من مسرورة ".
وعلق الخيمي على نشر الولايات المتحدة سفناً حربية في المياه الاقليمية اللبنانية أنه أقرب الى استعراض العضلات ويهدف الى طمأنة بعض الناس الذين لا يستطيعون اتخاذ مواقف ما لم يشعروا بأنهم مدعومون من الادارة الأمريكية", محذرا من ان "هذه الأساطيل قد تصبح مصدر خطر دائم اذا ما استمرت المؤامرة وبخاصة في لبنان ".
وتأتي قمة دمشق في دورتها العادية في وقت تمر فيه المنطقة بعدة أزمات ابتداء من الأزمة السياسية اللبنانية المستمرة في ظل الفراغ الرئاسي الحاصل مرورا بالأوضاع الأمنية في العراق وصولا إلى التوتر في الأراضي الفلسطينية والعمليات العسكرية التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة.
المصدر: سيريانيوز