أحمد العجي
24/07/2005, 13:00
أمره بالتوجّه إلى الحدود لاستقبال الجيش مع "لمّة من الممثّلين"
بيان للرأي العام من الممثل باسم ياخور
مع مطلع العام الحالي نشب خلاف حاد بيني وبين رجل الأعمال وعضو مجلس الشعب السيد محمد حمشو، بسبب تدخله المباشر في تفاصيل فنية، لأحد الأعمال المنتجة من قبل شركته الفنية (سوريا الدولية)، والتي كنت مشاركاً في إعدادها وتمثيلها وهو (بقعة ضوء).
وكنت مؤخراً قد اعتذرت عن الاستمرار في العمل به، رغم اصرار الشركة المنتجة، مبرراً اعتذاري بالتدخل السافر للمنتج في وضع قيود رقابية تضاف لقيود الرقابة الرسمية، وبتوجيهه لبعض اللوحات بشكل يتفق مع مصالحه الشخصية، وقد أجريت بعض المقابلات مع الصحف العربية أشرح فيها ما جرى، وأسباب الاعتذار.
لكن التدخل لم يقف عند حد فني أو مهني، بل طالني شخصياً عندما أقدم السيد حمشو على الاتصال بي، موجهاً لي أمراً مباشراً بالتوجه مع (لمّة من الممثلين) حسب تعبيره، إلى الحدود السورية اللبنانية، لاستقبال الجيش، وعندما أجبته أنني لست بحاجة إلى إيعازات مباشرة للقيام بذلك، وبأنني استطيع رسم أفعالي ومواقفي بمفردي، كال لي ولأسرتي سيلاً من الشتائم المقذعة، والتي لا تناسب عضواً في مجلس الشعب ورجل أعمال معروف لبذاءتها وسوقيتها، فما كان مني إلاّ أن لجأت للصحافة لأعبر عن هذا الاقتحام السافر والمهين لشخصي، ونشرت لي لقاءات عانت الأمرين حتى خرجت للضوء، بعد التهديد والوعيد اللذين تعرض لهما من أجروا هذه اللقاءات من قبله.
ومؤخراً وبطريق الصدفة اتصل بي أحد الأشخاص بعد أن بحث باجتهاد عن رقم هاتفي، ليبلغني أنه شاهد وسمع أشخاصاً في أحد الأماكن يعرضون مبلغاً من المال على بعض المرتزقة، ليقوموا بالتعرض لي بالضرب والتشويه، وبأنه قد سمع في الحوار الدائر بينهم، ما يشير إلى وقوف السيد محمد حمشو خلف هذا الفعل، وبما أنني لست متأكداً كلياً من حقيقة هذا الأمر، لكنني أخشى أن يكون صحيحاً، ولذلك فإنني أحمل السيد محمد حمشو المسؤولية كاملة في حال تعرضي لأي اعتداء، وأبلغ الرأي العام بما جرى ويجري بيني وبينه في الفترة السابقة، كوني لا أستبعد قيامه بذلك.
دمشق في 12/7/2005
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ __ __ __ _
م ن ق و ل
بيان للرأي العام من الممثل باسم ياخور
مع مطلع العام الحالي نشب خلاف حاد بيني وبين رجل الأعمال وعضو مجلس الشعب السيد محمد حمشو، بسبب تدخله المباشر في تفاصيل فنية، لأحد الأعمال المنتجة من قبل شركته الفنية (سوريا الدولية)، والتي كنت مشاركاً في إعدادها وتمثيلها وهو (بقعة ضوء).
وكنت مؤخراً قد اعتذرت عن الاستمرار في العمل به، رغم اصرار الشركة المنتجة، مبرراً اعتذاري بالتدخل السافر للمنتج في وضع قيود رقابية تضاف لقيود الرقابة الرسمية، وبتوجيهه لبعض اللوحات بشكل يتفق مع مصالحه الشخصية، وقد أجريت بعض المقابلات مع الصحف العربية أشرح فيها ما جرى، وأسباب الاعتذار.
لكن التدخل لم يقف عند حد فني أو مهني، بل طالني شخصياً عندما أقدم السيد حمشو على الاتصال بي، موجهاً لي أمراً مباشراً بالتوجه مع (لمّة من الممثلين) حسب تعبيره، إلى الحدود السورية اللبنانية، لاستقبال الجيش، وعندما أجبته أنني لست بحاجة إلى إيعازات مباشرة للقيام بذلك، وبأنني استطيع رسم أفعالي ومواقفي بمفردي، كال لي ولأسرتي سيلاً من الشتائم المقذعة، والتي لا تناسب عضواً في مجلس الشعب ورجل أعمال معروف لبذاءتها وسوقيتها، فما كان مني إلاّ أن لجأت للصحافة لأعبر عن هذا الاقتحام السافر والمهين لشخصي، ونشرت لي لقاءات عانت الأمرين حتى خرجت للضوء، بعد التهديد والوعيد اللذين تعرض لهما من أجروا هذه اللقاءات من قبله.
ومؤخراً وبطريق الصدفة اتصل بي أحد الأشخاص بعد أن بحث باجتهاد عن رقم هاتفي، ليبلغني أنه شاهد وسمع أشخاصاً في أحد الأماكن يعرضون مبلغاً من المال على بعض المرتزقة، ليقوموا بالتعرض لي بالضرب والتشويه، وبأنه قد سمع في الحوار الدائر بينهم، ما يشير إلى وقوف السيد محمد حمشو خلف هذا الفعل، وبما أنني لست متأكداً كلياً من حقيقة هذا الأمر، لكنني أخشى أن يكون صحيحاً، ولذلك فإنني أحمل السيد محمد حمشو المسؤولية كاملة في حال تعرضي لأي اعتداء، وأبلغ الرأي العام بما جرى ويجري بيني وبينه في الفترة السابقة، كوني لا أستبعد قيامه بذلك.
دمشق في 12/7/2005
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ __ __ __ _
م ن ق و ل