أحمد العجي
24/07/2005, 07:57
" انتخبت الفتاة السلوفاكية بيترونيلا بيتروفيتشوفا ملكة جمال العالم للصم في المسابقة الدولية التي جرت في العاصمة التشيكية براغ . كما انتخبت الروسية يوليا اغابوفا وصيفة أولى فيما انتخبت دانييلا بوكفيتشوفا من دولة صربيا والجبل الأسود وصيفة ثانية .
وكان من المقرر أن تشارك في هذه المسابقة التي تنظم في كل عام 24 فتاة من مختلف دول العالم غير أن بعض الصعوبات المرتبطة بسفرهن والتفجيرات الإرهابية التي شهدتها لندن دفعت ببعض الفتيات إلى إلغاء مشاركتهن لان طريقهن كان سيمر بالعاصمة البريطانية ولذلك لم تشارك في مسابقة هذا العام سوى 9 فتيات من تشيكيا وروسيا وسلوفاكيا وبلغاريا وايطاليا وصربيا والجبل الأسود وبولندا ومن الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا.
وقد تضمنت المسابقة عرضا للأزياء وعرضا بلباس البحر وأيضا فقرات حرة اختارت فيها كل فتاة ما هو قريب من قلبها وممتع للآخرين.
وعلى الرغم من عاهة الصم التي لديهن فقد رقصن بدون موسيقى ومثلن بدون كلام بشكل نال إعجاب وتقدير الحاضرين ولجنة التحكيم الدولية .
وقالت الفائزة في مسابقة هذا العام بعد تتويجها ملكة جمال العالم للصم بأنها تشعر وكأنها غدت مختلفة وان سعادتها فائقة على المستوى الشخصي وأيضا لنجاحها بتمثيل بلادها بهذا الشكل واعترفت بأنها لم تكن تتوقع فوزها في هذه المسابقة لأنه لم تربح هذه المسابقة حتى الآن أي فتاة سلوفاكية وكانت تتوقع أن تفوز فتاة من بولندا أو روسيا أو صربيا .
وعلى خلاف مسابقات الجمال التقليدية التي تجري في أماكن مختلفة من العالم سنويا فان هذه المسابقة حسب رئيس اتحاد الصم والبكم ياروسلاف باوير يراد منها لفت الانتباه الدولي إلى مشكلة هذه الشريحة الاجتماعية والى ضرورة إزالة العوائق الاتصالية بين هذه الشريحة وبقية المجتمع لان الصمت الذي يتواجدن فيه يعزلهن عن الناس فيما يعزل فقد البصر أصحابه عن الأشياء .
وتؤكد طالبة الطب الأمريكية التي شاركت في المسابقة شاذيا سيديكي بأنها أرادات من هذه المشاركة أن تثبت للآخرين أنها لا تختلف عن غيرها من الفتيات رغم عاهة الصم المصابة بها.
وتضيف إنني من خلال دراستي للطب والمشاركة في هذه المسابقة أريد أن اثبت للآخرين بأنني أستطيع أن احقق ما يستطيعونه هم أيضا أما البولندية كاسي غالاسيا فقد أكدت أنها أرادات عبر هذه المشاركة التعرف بصديقات جدد .
ويؤكد منظم المسابقة يوزيف اوهليرج بان الفتيات قد تصادقن خلال هذه المسابقة وامضين وقتا لطيفا من خلال زيارة معالم براغ والمشاركة في مناسبات اجتماعية مختلفة وتقديم أنفسهن في وسائل الإعلام وان المسالة بالنسبة للجميع لم تكن الحصول على اللقب بقدر ما أردن لفت انتباه العالم إلى أن هناك شريحة اجتماعية لا تسمع ولا تنطق ولكنها تحس بالأشياء من حولها وتريد التواصل مع الآخرين من خلال الإشارة والنظرة والابتسامة.
وكان من المقرر أن تشارك في هذه المسابقة التي تنظم في كل عام 24 فتاة من مختلف دول العالم غير أن بعض الصعوبات المرتبطة بسفرهن والتفجيرات الإرهابية التي شهدتها لندن دفعت ببعض الفتيات إلى إلغاء مشاركتهن لان طريقهن كان سيمر بالعاصمة البريطانية ولذلك لم تشارك في مسابقة هذا العام سوى 9 فتيات من تشيكيا وروسيا وسلوفاكيا وبلغاريا وايطاليا وصربيا والجبل الأسود وبولندا ومن الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا.
وقد تضمنت المسابقة عرضا للأزياء وعرضا بلباس البحر وأيضا فقرات حرة اختارت فيها كل فتاة ما هو قريب من قلبها وممتع للآخرين.
وعلى الرغم من عاهة الصم التي لديهن فقد رقصن بدون موسيقى ومثلن بدون كلام بشكل نال إعجاب وتقدير الحاضرين ولجنة التحكيم الدولية .
وقالت الفائزة في مسابقة هذا العام بعد تتويجها ملكة جمال العالم للصم بأنها تشعر وكأنها غدت مختلفة وان سعادتها فائقة على المستوى الشخصي وأيضا لنجاحها بتمثيل بلادها بهذا الشكل واعترفت بأنها لم تكن تتوقع فوزها في هذه المسابقة لأنه لم تربح هذه المسابقة حتى الآن أي فتاة سلوفاكية وكانت تتوقع أن تفوز فتاة من بولندا أو روسيا أو صربيا .
وعلى خلاف مسابقات الجمال التقليدية التي تجري في أماكن مختلفة من العالم سنويا فان هذه المسابقة حسب رئيس اتحاد الصم والبكم ياروسلاف باوير يراد منها لفت الانتباه الدولي إلى مشكلة هذه الشريحة الاجتماعية والى ضرورة إزالة العوائق الاتصالية بين هذه الشريحة وبقية المجتمع لان الصمت الذي يتواجدن فيه يعزلهن عن الناس فيما يعزل فقد البصر أصحابه عن الأشياء .
وتؤكد طالبة الطب الأمريكية التي شاركت في المسابقة شاذيا سيديكي بأنها أرادات من هذه المشاركة أن تثبت للآخرين أنها لا تختلف عن غيرها من الفتيات رغم عاهة الصم المصابة بها.
وتضيف إنني من خلال دراستي للطب والمشاركة في هذه المسابقة أريد أن اثبت للآخرين بأنني أستطيع أن احقق ما يستطيعونه هم أيضا أما البولندية كاسي غالاسيا فقد أكدت أنها أرادات عبر هذه المشاركة التعرف بصديقات جدد .
ويؤكد منظم المسابقة يوزيف اوهليرج بان الفتيات قد تصادقن خلال هذه المسابقة وامضين وقتا لطيفا من خلال زيارة معالم براغ والمشاركة في مناسبات اجتماعية مختلفة وتقديم أنفسهن في وسائل الإعلام وان المسالة بالنسبة للجميع لم تكن الحصول على اللقب بقدر ما أردن لفت انتباه العالم إلى أن هناك شريحة اجتماعية لا تسمع ولا تنطق ولكنها تحس بالأشياء من حولها وتريد التواصل مع الآخرين من خلال الإشارة والنظرة والابتسامة.