roclan
03/03/2008, 15:33
اختتمت مهرجان موسيقى الجاز في دبي في دورته الخامسة أنشطته السبت، بعد أن شهد عدّة عروض، حوّلت دبي إلى عاصمة للجاز من خلال إحياء ليال فنية اجتذبت متفرجين أغلبهم من الجنسيات الغربية.
وفيما أجمع غالبية الحضور الذين توافدوا على مدينة دبي للإعلام لمشاهدة العروض على غبطتهم بمشاهدة نجومهم، إلا أنّهم لاحظوا أنّ بعض الفرق والمطربين لا ينتمون إلى لون الجاز.
وقالت سبيل يونغ "لقد جئت لمشاهدة ديفيد غري، ولكن الموسيقى هذا العام تبدو مختلفة عن بقية الأعوام الأخرى. إنّها مختلفة. ولا أعتقد أنّه يمكن وضع ديفيد غري أو روبن غيب في خانة الجاز. ومع ذلك أعتقد أنّها فكرة ذكية أن تقدم الموسيقى لأذواق أخرى."
ويرى رئيس المهرجان أنتوني يونس أنّ الدورة شهدت تطورا كبيرا مقارنة ببداياتها ناهيك أنّها شهدت مشاركة 120 عازفا عالميا استغرقت مدّة اختيارهم شهرين أراد في أعقابهما أن يزيد من زخم المهرجان من حيث المتفرجين وذلك بالتنويع في الاختيارات وعدم قصرها على لون الجاز وحده.
وأضاف في تصريحاته لـCNN "لقد تضاعف العدد ثلاث مرات مقارنة بدورة عام 2003 واستراتيجيتنا هي أن نجلب أذواقا أخرى مثلما فعلنا مع ديفيد غري وروبن غيب، حيث يأتي عشاقهما ويشترون التذاكر مبكرا وهي فرصة لتعريفهم بالجاز."
الفكرة وجدت صداها حتى لدى النجم روبن غيب نفسه، حيث عبّر عن سروره بالمشاركة في مهرجان للجاز ولا يجد أي مشكل في عرض بضاعته في سوق مختلفة.
وقال "الموسيقى التي تقدمها فرقتنا بي جي هي بصفة عامة جزء من ثقافة حديثة تستعيد الماضي أيضا وتبني عليه وخاصة في الولايات المتحدة. هناك الكثير من المقارنات التي تنطوي على شيء من التعقيد والتي نبني عليها أعمالنا من دون أن تفقدها هويتها الحقيقية."
وأضاف "لقد تأثرنا بالكثير من الأمور من البيتلز إلى موسيقى السود وإلى السول وبكيفية أكبر من الجاز. نجن لا نقلّد ولكن ننافس لكي نختلف."
ورغم أنّ عشاق الجاز الحقيقيين لم يجدوا ما يطفئ ضمأهم الكبير لموسيقاهم إلا أنّ هذا المزج الذي قامت به هيئة المهرجان، وربما لدوافع تجارية فقط كما هو كل شيء في دبي، هو ما أضاف مسحة إضافية من الاستقطاب لدورة هذا العام.
وقال مخرج المهرجان ريناتو لومباردو الذي يعمل منذ بدايته على توظيب الركح والآلات وكل ما يتعلق بإخراجه الفني "ما تعلمته هنا في دبي طيلة سنوات المهرجان هو أنّه كلّ عام هناك الجديد وهو ما يجعل من دبي مكانا مختلفا للجاز ولكنه مكان رائع."
ويذكر أنّ المهرجان أقيم على هامش مهرجان دبي للتسوق، الذي شهد سلسلة من الحفلات الموسيقية الضخمة.
ومن ضمن النجوم الذين استضافهم المهرجان عمرو دياب وكارلوس سانتانا.
وأحيى سانتانا، حفلا في مدينة "دبي فيستفل" فشهدت حضورا كبيرا لعشاق هذا المغني المكسيكي الذي بدأ مسيرته الفنية منذ أكثر من 50 سنة.
كما أحيى المغني الهندي الشهير أ. ر. رحمان حفلا استغرق ثلاث ساعات ونصف ساعة شاركه فيها عدد من مشاهير الغناء الهندي.
وفيما أجمع غالبية الحضور الذين توافدوا على مدينة دبي للإعلام لمشاهدة العروض على غبطتهم بمشاهدة نجومهم، إلا أنّهم لاحظوا أنّ بعض الفرق والمطربين لا ينتمون إلى لون الجاز.
وقالت سبيل يونغ "لقد جئت لمشاهدة ديفيد غري، ولكن الموسيقى هذا العام تبدو مختلفة عن بقية الأعوام الأخرى. إنّها مختلفة. ولا أعتقد أنّه يمكن وضع ديفيد غري أو روبن غيب في خانة الجاز. ومع ذلك أعتقد أنّها فكرة ذكية أن تقدم الموسيقى لأذواق أخرى."
ويرى رئيس المهرجان أنتوني يونس أنّ الدورة شهدت تطورا كبيرا مقارنة ببداياتها ناهيك أنّها شهدت مشاركة 120 عازفا عالميا استغرقت مدّة اختيارهم شهرين أراد في أعقابهما أن يزيد من زخم المهرجان من حيث المتفرجين وذلك بالتنويع في الاختيارات وعدم قصرها على لون الجاز وحده.
وأضاف في تصريحاته لـCNN "لقد تضاعف العدد ثلاث مرات مقارنة بدورة عام 2003 واستراتيجيتنا هي أن نجلب أذواقا أخرى مثلما فعلنا مع ديفيد غري وروبن غيب، حيث يأتي عشاقهما ويشترون التذاكر مبكرا وهي فرصة لتعريفهم بالجاز."
الفكرة وجدت صداها حتى لدى النجم روبن غيب نفسه، حيث عبّر عن سروره بالمشاركة في مهرجان للجاز ولا يجد أي مشكل في عرض بضاعته في سوق مختلفة.
وقال "الموسيقى التي تقدمها فرقتنا بي جي هي بصفة عامة جزء من ثقافة حديثة تستعيد الماضي أيضا وتبني عليه وخاصة في الولايات المتحدة. هناك الكثير من المقارنات التي تنطوي على شيء من التعقيد والتي نبني عليها أعمالنا من دون أن تفقدها هويتها الحقيقية."
وأضاف "لقد تأثرنا بالكثير من الأمور من البيتلز إلى موسيقى السود وإلى السول وبكيفية أكبر من الجاز. نجن لا نقلّد ولكن ننافس لكي نختلف."
ورغم أنّ عشاق الجاز الحقيقيين لم يجدوا ما يطفئ ضمأهم الكبير لموسيقاهم إلا أنّ هذا المزج الذي قامت به هيئة المهرجان، وربما لدوافع تجارية فقط كما هو كل شيء في دبي، هو ما أضاف مسحة إضافية من الاستقطاب لدورة هذا العام.
وقال مخرج المهرجان ريناتو لومباردو الذي يعمل منذ بدايته على توظيب الركح والآلات وكل ما يتعلق بإخراجه الفني "ما تعلمته هنا في دبي طيلة سنوات المهرجان هو أنّه كلّ عام هناك الجديد وهو ما يجعل من دبي مكانا مختلفا للجاز ولكنه مكان رائع."
ويذكر أنّ المهرجان أقيم على هامش مهرجان دبي للتسوق، الذي شهد سلسلة من الحفلات الموسيقية الضخمة.
ومن ضمن النجوم الذين استضافهم المهرجان عمرو دياب وكارلوس سانتانا.
وأحيى سانتانا، حفلا في مدينة "دبي فيستفل" فشهدت حضورا كبيرا لعشاق هذا المغني المكسيكي الذي بدأ مسيرته الفنية منذ أكثر من 50 سنة.
كما أحيى المغني الهندي الشهير أ. ر. رحمان حفلا استغرق ثلاث ساعات ونصف ساعة شاركه فيها عدد من مشاهير الغناء الهندي.