-
دخول

عرض كامل الموضوع : تفاصيل عملية جبل الكاشف شرق جباليا غزة


عمرو الحسيني
03/03/2008, 03:44
أبو عبيدة يكشف عن عملية نوعية شرق جباليا:حاول مجاهدونا أسر أحد الجنود إلا أن كثافة النيران من الطائرات أعاقت ذلك

القراءة : 3366
التعليقات 9
تاريخ النشر : Sunday, 02 March 2008


غزة-دنيا الوطن

أكدت كتائب القسام اليوم الاحد 2/3، ان المقاومة قامت بالعديد من العمليات البطولية ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي الغازية، وأوضحت الكتائب أن عدداً محدوداً من المجاهدين المدرّبين والمجهّزين بالقليل من العتاد والحاملين للإيمان واليقين بالله في صدورهم، استطاعوا أن يقتلوا ويصيبوا في جيش الاحتلال .

وتساءلت الكتائب عن الزعماء العرب وزعماء الامة الاسلامية وعن حوفهم من قوة الاحتلال الاسرائيلي، حيث قالت الكتائب في مؤتمر صحفي قام به أبو عبيدة الناطق باسم القسام" فما بال زعماء الأمة يخافون من هذا الكيان الكرتوني المقتات على الدماء البريئة والأشلاء المتناثرة".

وأوضح أبو عبيدة تفاصيل العملية التي قامت بها كتائب القسام شرق جباليا، " نضع بين أيديكم تفاصيل العملية النوعية والمحكمة التي نفذته كتائب القسام شرق جباليا فجر أمس السبت – أي فور التوغل الصهيوني في جباليا .

وأضاف أبو عبيدة ان كتائب القسام استطاعت ان توقع العديد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الاحتلال الاسرائيلي الذين سمعت صرخاتهم ونواحهم خلال العملية التي نفذتها الكتائب، وأكد انه بالامكان ان يتم أسر بعض الجنود لولا تدخل القصف الجوي في تلك المعركة التي لم يخسر فيها القسام ولا مقاتل .

وإليكم تفاصيل عملية القسام التي نفذت في شرق جباليا، وحسب ما قالها أبو عبيدة :

ففي تمام الساعة الثانية عشر فجراً من يوم السبت، توغلت قوات صهيونية خاصة تقدّر في البداية بثلاثين جندياً صهيونياً تقدّموا تحت جنح الظلام في منطقة شرق ما يعرف بجبل الكاشف شرق جباليا، وقد استطاعت (وحدة الرصد) في كتائب القسام اكتشاف هذه القوة وإعطاء إشارة للمجاهدين بذلك.

وكان مجاهدونا قد زرعوا العديد من العبوات ووضعوا كمينا ثلاثياً محكماً في هذه المنطقة، حيث كان ثلاثة من المجاهدين يختفون في الأرض، وينتظرون هذه القوات التي كان من المتوقع أن تدخل إلى هذا المكان، وبالفعل وعندما اقتربت القوة من الرأس الأول للكمين وعن بعد عشرين متراً قام أحد المجاهدين بتفجير عبوة ناسفة مضادة للأفراد بها آلاف الشظايا الموجّهة، وقام بالخروج من مكمنه وتفجير هذه العبوة في خمسة عشر جندياً بشكل مباشر، حيث أن القوة الصهيونية انقسمت إلى فريقين، وقد تأكّد المجاهد من سقوط كل هؤلاء الجنود، ولم يكتف بذلك بل خرج من جديد وقام بتفريغ سبعة مخازن (أي 210 رصاصات) ولم يستطع أفراد هذه القوة الخمسة عشر إطلاق رصاصة واحدة، بل تعالت صيحاتهم وصراخهم، ومن ثم قام بأخذ كمينه من جديد ولم يخرج منه سوى بعد أربع ساعات كاملة حيث انسحب إلى مكان آمن وروى حرفياً ما ذكرنا لكم من تفاصيل.

وفي الجانب الآخر من الكمين كان أحد المجاهدين أيضاً قد خرج لبعض الجنود (من الفريق الآخر للجنود) بعد أن أصبح أحدهم على بعد متر واحد من المجاهد، وقام بتفريغ عشر رصاصات في صدره بشكل مباشر وسقط على الأرض مضرّجا بدمائه، وسحبه بقية الجنود، في حين رجع المجاهد إلى مكمنه، وبقي فيه ست ساعات كاملة (من الساعة الواحدة فجراً وحتى السابعة صباحاً) حيث استطاع التخفّي والخروج الساعة السابعة صباحاً من أمام الدبابات الصهيونية ومن تحت الطائرات بفضل الله تعالى وحفظه، وقد شاركت في العملية (وحدة الإسناد) التي التفّت على الجنود وأطلقت الرصاصات عليهم للتغطية على الكمين، وقامت وحدة الإسناد بإطلاق ثلاث قذائف (ار بي جي)،

وقد شاركت في هذه العملية كل من (وحدة المدفعية) التابعة لكتائب القسام التي أمطرت كل المنطقة التي تواجد فيها جنود العدو بأكثر من (مائتي) قذيفة هاون خلال ساعتين، وقامت كذلك بقصف خلف خطوط العدو في: (سديروت ونتيف عتسرا وموقع ايريز وناحل عوز وغيرها) حتى تم انسحاب المجاهدين بعد ساعات.

وكانت المفاجأة الأولى من نوعها عندما قامت (وحدة الدفاع الجوي) في كتائب القسام ((وأنوه إلى أن سلاحها محدود وفي إطار الرشاشات الثقيلة المتوفرة ولا ندّعي أن لدينا أسطول)) قامت هذه الوحدة من ست قطع ثقيلة ومن عدة أماكن بإطلاق مكثف للنيران تجاه الطائرات التي وصلت بعد نصف ساعة من بدأ الهجوم، وقد تراجعت الطائرات عدة مرات، وقامت بعمليات قصف عشوائية لمنطقة جبل الكاشف، لكنه لم يؤثّر على سير العملية، واعترف المحللون العسكريون الصهاينة أن سلاح الجو الصهيوني لم يستطع أن يصل لنقل الجرحى سوى بعد ثلاث ساعات.

و قد حاول مجاهدونا سحب أحد الجنود الصهاينة إلا أن كثافة النيران من طائرات العدو التي تدخّلت أعاقت ذلك. وتم انسحاب المجاهدين تكتيكياً ..

وبعد هذه التفاصيل نؤكّد أن العدو الجبان لا يملك الجرأة للاعتراف بخسائره ويحاول التغطية على هذا الفشل بالقصف الهمجي البربري للمدنيين الأبرياء، وقصف المنازل والمواقع المدنية والشرطية، في دلالة واضحة على مدى التخبط والإرباك الذي يعيشه العدو وجيشه الجبان العاجز عن المواجهة الميدانية، ولكم أن تتصوروا أن هذه العملية وهذه الخسائر في الاحتلال حدثت في منطقة مفتوحة شرق مخيم جباليا وعلى أعتاب قطاع غزة، فكيف بهم لو دخلوا إلى داخل وحل قطاع غزة، حينها سيعلمون أن قتلهم سيصبح تسليةً لمجاهدينا وسنجعل من رؤوسهم ألعاباً لأطفالنا بإذن الله تعالى.

المصدر موقع دنيا الوطن
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////