roclan
02/03/2008, 15:10
أطلق الإسرائيليون على عملياتهم الحربية في قطاع غزة اسم ( الشتاء الساخن )، وأشاعت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أجواء حرب فعلية يخوضها " جنود جيش الدفاع " على جبهة إسرائيل الجنوبية، وأبدت اهتماما بوضع "الأبناء" على تلك الجبهة بعد مقتل جنديين إسرائيليين خلال العملية العسكرية الإسرائيلية الواسعة ضد أهالي القطاع.
وعنونت صحيفة يديعوت احرنوت عنوانها الرئيسي لخبر توغل أعداد كبيرة من الجنود الإسرائيليين في " العمق الغزي "، وحاولت الضرب على " الوتر الإنساني " في حكاية الجنديين القتيلين وهما الرقيب أول عيران دان-غور من القدس، والرقيب أول دورون أسولين من بئر السبع، ونقلت عن والدة أحد القتيلين قولها " لقد حلمت بأنهم سيخبرونني عن مقتل ابني "، وجعلت ذلك أحد عناوين صفحتها الأولى، ونشرت صورا لما وصفته إجلاء الجنود الإسرائيليين المصابين من ارض المعركة، في حين أوردت إحصائية بعدد الضحايا الفلسطينيين جراء العملية العسكرية الإسرائيلية الواسعة هكذا " جنديان و59 فلسطينيا قتلوا ".
وأكدت الصحيفة، بان ايهود اولمرت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، صادق على أمر باستهداف قادة حركة حماس في قطاع غزة، وبان هؤلاء القادة لن يكونوا محصنين من "الاستهداف المحدد" والمقصود الاغتيال.
وقالت الصحيفة، بان رغم أن صواريخ حماس تصل إلى مدينة عسقلان، إلا أن الحكومة الإسرائيلية لا تنوي تحصين منازل المدينة من هذه الصواريخ، ولن تقدم تسهيلات ضريبية لسكانها مثلما فعلت بالنسبة لسكان مستوطنة اسديروت، وهو الموضوع الذي تطرقت إليه أيضا صحيفة هارتس التي ذكرت بان ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي رفضن تحصين مدينة عسقلان ضد ما أسمتها "الاعتداءات الصاروخية الفلسطينية التي تتعرض لها والإعلان عنها كتجمع خط مواجهة" في نفس الوقت ذكرت هارتس، بان أهداف الحملة العسكرية الإسرائيلية هو وقف إطلاق القذائف الصاروخية على مدينة عسقلان.
ورغم موقف الحكومة الإسرائيلية من تحصين عسقلان، إلا أنها ربطت 8 تجمعات سكنية في المجلس الإقليمي ساحل عسقلان اليوم بالجهاز الذي ينذر بقرب سقوط صواريخ.
وأوردت صحيفة يديعوت إحصائية لعدد القذائف الصاروخية التي أطلقت على إسرائيل، من قطاع غزة في نهاية الأسبوع مشيرة إلى أنها وصلت إلى 63.
وأشارت الصحيفة في تغطيتها الإخبارية الواسعة لما يجري في غزة، إلى أن حركة حماس تطالب بوقف إطلاق النار، وإسرائيل ترفض وتقول أن قيادة حماس على الاجندة، ونقلت الصحيفة عن ما وصفتها مصادر سياسية رفيعة المستوى قولها، بان كل من له ضلع في إطلاق صواريخ القسام، باتجاه إسرائيل ابتداء من إسماعيل هنيه، لن يكون بمنأى عن الاستهداف.
وتحدثت الصحيفة عن تصريحات نتان بن فلنائي، نائب وزير الدفاع الإسرائيلي الذي هدد سكان قطاع غزة بمحرقة (هولوكوست) وقالت بان تصريحات فلنائي أثارت غضب العالم العربي وجوبهت بما وصفتها "عاصفة جوفاء في العالم العربي".
واختارت صحيفة معاريف موضوع التهديدات باغتيال قادة حماس، كعنوان رئيس لها وقالت بان قادة حماس على خريطة الاستهداف الإسرائيلية، ونقلت عن ما وصفته مصدر سياسي إسرائيلي كبير قوله بان قادة حماس سيدفعون الثمن بحياتهم.
وحسب إحصائياتها فان 56 صاروخ قسام، و8 صواريخ جراد، أطلقت من قطاع غزة باتجاه إسرائيل في نهاية الأسبوع.
وتوسعت صحيفة هارتس في ما يخص استهداف حركة حماس وقادتها، وقالت بان إسرائيل تقترب بسرعة من النقطة التي ستجعلها تشرع في عملية كبرى في القطاع، والذي يمكن أن يحدث في غضون بضعة أسابيع.
وقالت انه حتى قبل أن تبدا هذه العملية الواسعة، فان إسرائيل قررت اغتيال قادة حماس السياسيين، وشككت الصحيفة في أن يؤدي ذلك أو تؤدي العمليات الحربية الإسرائيلية في القطاع إلى وقف إطلاق صواريخ القسام على الفور، أو حتى تحقيق ذلك خلال اجل طويل.
وأضافت الصحيفة، بان كل من يدعو إلى عملية عسكرية كبيرة وواسعة في قطاع غزة عليه أن يأخذ بعين الاعتبار التكلفة، مشيرة إلى أن سقوط قتيلين من لواء جفعاتي، وإصابة آخرين، في ضواحي جباليا يوم أمس السبت، أعطى مؤشرا على حجم الخسائر التي قالت بان الإسرائيليين سيتكبدونها في حالة قرروا شن عملية حربية واسعة ضد غزة.
وقالت بان الارتفاع في عدد الإصابات سواء في الجانب الإسرائيلي أو الفلسطيني، له علاقة بالمنطقة التي تجري فيها العملية الإسرائيلية، في عمق ثلاثة كيلومترات من السياج الأمني الإسرائيلي المحيط بالقطاع.
وقالت بان الجيش الإسرائيلي استخدم نيران ثقيلة ليتمكن من الوصول إلى قتلاه وجرحاه، والى تفادي وقوع المزيد من الإصابات الإسرائيلية، في حين أن المقاتلين الفلسطينيين يتحصنون في المباني، مما يجعل وقوع إصابات في المدنيين الفلسطينيين، بما فيهم الأطفال، كبيرا.
وتحدثت الصحيفة عن ما أسمتها نية حماس لتخفيف وتيرة العنف، عندما لم تطلق يوم الأربعاء سوى 9 صواريخ قسام، مع أن المعدل اليومي هو أربعين صاروخا، لكن القرار في إسرائيل كان قد اتخذ برفع وتيرة المواجهة.
وتوقعت الصحيفة، بأنه حتى لو تم التوصل إلى تهدئة بوساطة مصرية، إلا أن ذلك سيكون مؤقتا، مشيرة إلى أن سقوط الصواريخ الفلسطينية في عسقلان عجل المواجهة، بعد ضغوط مورست من رئيس بلدية المدينة على ايهود باراك، وزير الدفاع الإسرائيلي.
وقالت هارتس، بان العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة لن تجعل الفلسطينيين يتخلون عن حركة حماس، ونقلت عن مواطنين فلسطينيين من غزة تحدثت معهم، قولهم بان هذه العملية ستجعل الغزيين يدعمون حكومة حماس، حتى من غير أعضاء هذه الحركة او المتعاطفين معها.
وقال شخص رمزت إليه باسم (منير) وعرفته بان ضابط سابق من فتح في قوات الأمن الفلسطينية بان "كل غزة أصبحت حماس، وسيتعين علينا جميعا محاربة إسرائيل، وإذا قرر الجيش الإسرائيلي دخول القطاع، فعليه أن يتوقع الرماية من كل بيت".
ونشرت الصحف الإسرائيلية تصريحات وزيرة الخارجية الإسرائيلي تيسبي ليفني، ردا على اتصال المفاوض الفلسطيني احمد قريع (أبو العلاء) الذي ابلغها هاتفيا بقرار السلطة الفلسطينية تعليق المفاوضات مع إسرائيل احتجاجا على العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وردا على ذلك قالت ليفني بان "قرار الفلسطينيين تعليق المفاوضات لن يؤثر على عملية جيش الدفاع في قطاع غزة" وأضافت أن "إسرائيل سبق أن أوضحت للقوى البراغماتية الفلسطينية أنها لن تتخلى عن حقها في حماية مواطنيها من خطر الإرهاب".
واهتمت الصحف الإسرائيلية بنشر تعليمات قيادة الجبهة الداخلية للإسرائيليين، والتي تتضمن معلومات وضعت على شبكة الإنترنت لتعليمهم كيفية التعامل مع الصواريخ الفلسطينية.
وعنونت صحيفة يديعوت احرنوت عنوانها الرئيسي لخبر توغل أعداد كبيرة من الجنود الإسرائيليين في " العمق الغزي "، وحاولت الضرب على " الوتر الإنساني " في حكاية الجنديين القتيلين وهما الرقيب أول عيران دان-غور من القدس، والرقيب أول دورون أسولين من بئر السبع، ونقلت عن والدة أحد القتيلين قولها " لقد حلمت بأنهم سيخبرونني عن مقتل ابني "، وجعلت ذلك أحد عناوين صفحتها الأولى، ونشرت صورا لما وصفته إجلاء الجنود الإسرائيليين المصابين من ارض المعركة، في حين أوردت إحصائية بعدد الضحايا الفلسطينيين جراء العملية العسكرية الإسرائيلية الواسعة هكذا " جنديان و59 فلسطينيا قتلوا ".
وأكدت الصحيفة، بان ايهود اولمرت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، صادق على أمر باستهداف قادة حركة حماس في قطاع غزة، وبان هؤلاء القادة لن يكونوا محصنين من "الاستهداف المحدد" والمقصود الاغتيال.
وقالت الصحيفة، بان رغم أن صواريخ حماس تصل إلى مدينة عسقلان، إلا أن الحكومة الإسرائيلية لا تنوي تحصين منازل المدينة من هذه الصواريخ، ولن تقدم تسهيلات ضريبية لسكانها مثلما فعلت بالنسبة لسكان مستوطنة اسديروت، وهو الموضوع الذي تطرقت إليه أيضا صحيفة هارتس التي ذكرت بان ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي رفضن تحصين مدينة عسقلان ضد ما أسمتها "الاعتداءات الصاروخية الفلسطينية التي تتعرض لها والإعلان عنها كتجمع خط مواجهة" في نفس الوقت ذكرت هارتس، بان أهداف الحملة العسكرية الإسرائيلية هو وقف إطلاق القذائف الصاروخية على مدينة عسقلان.
ورغم موقف الحكومة الإسرائيلية من تحصين عسقلان، إلا أنها ربطت 8 تجمعات سكنية في المجلس الإقليمي ساحل عسقلان اليوم بالجهاز الذي ينذر بقرب سقوط صواريخ.
وأوردت صحيفة يديعوت إحصائية لعدد القذائف الصاروخية التي أطلقت على إسرائيل، من قطاع غزة في نهاية الأسبوع مشيرة إلى أنها وصلت إلى 63.
وأشارت الصحيفة في تغطيتها الإخبارية الواسعة لما يجري في غزة، إلى أن حركة حماس تطالب بوقف إطلاق النار، وإسرائيل ترفض وتقول أن قيادة حماس على الاجندة، ونقلت الصحيفة عن ما وصفتها مصادر سياسية رفيعة المستوى قولها، بان كل من له ضلع في إطلاق صواريخ القسام، باتجاه إسرائيل ابتداء من إسماعيل هنيه، لن يكون بمنأى عن الاستهداف.
وتحدثت الصحيفة عن تصريحات نتان بن فلنائي، نائب وزير الدفاع الإسرائيلي الذي هدد سكان قطاع غزة بمحرقة (هولوكوست) وقالت بان تصريحات فلنائي أثارت غضب العالم العربي وجوبهت بما وصفتها "عاصفة جوفاء في العالم العربي".
واختارت صحيفة معاريف موضوع التهديدات باغتيال قادة حماس، كعنوان رئيس لها وقالت بان قادة حماس على خريطة الاستهداف الإسرائيلية، ونقلت عن ما وصفته مصدر سياسي إسرائيلي كبير قوله بان قادة حماس سيدفعون الثمن بحياتهم.
وحسب إحصائياتها فان 56 صاروخ قسام، و8 صواريخ جراد، أطلقت من قطاع غزة باتجاه إسرائيل في نهاية الأسبوع.
وتوسعت صحيفة هارتس في ما يخص استهداف حركة حماس وقادتها، وقالت بان إسرائيل تقترب بسرعة من النقطة التي ستجعلها تشرع في عملية كبرى في القطاع، والذي يمكن أن يحدث في غضون بضعة أسابيع.
وقالت انه حتى قبل أن تبدا هذه العملية الواسعة، فان إسرائيل قررت اغتيال قادة حماس السياسيين، وشككت الصحيفة في أن يؤدي ذلك أو تؤدي العمليات الحربية الإسرائيلية في القطاع إلى وقف إطلاق صواريخ القسام على الفور، أو حتى تحقيق ذلك خلال اجل طويل.
وأضافت الصحيفة، بان كل من يدعو إلى عملية عسكرية كبيرة وواسعة في قطاع غزة عليه أن يأخذ بعين الاعتبار التكلفة، مشيرة إلى أن سقوط قتيلين من لواء جفعاتي، وإصابة آخرين، في ضواحي جباليا يوم أمس السبت، أعطى مؤشرا على حجم الخسائر التي قالت بان الإسرائيليين سيتكبدونها في حالة قرروا شن عملية حربية واسعة ضد غزة.
وقالت بان الارتفاع في عدد الإصابات سواء في الجانب الإسرائيلي أو الفلسطيني، له علاقة بالمنطقة التي تجري فيها العملية الإسرائيلية، في عمق ثلاثة كيلومترات من السياج الأمني الإسرائيلي المحيط بالقطاع.
وقالت بان الجيش الإسرائيلي استخدم نيران ثقيلة ليتمكن من الوصول إلى قتلاه وجرحاه، والى تفادي وقوع المزيد من الإصابات الإسرائيلية، في حين أن المقاتلين الفلسطينيين يتحصنون في المباني، مما يجعل وقوع إصابات في المدنيين الفلسطينيين، بما فيهم الأطفال، كبيرا.
وتحدثت الصحيفة عن ما أسمتها نية حماس لتخفيف وتيرة العنف، عندما لم تطلق يوم الأربعاء سوى 9 صواريخ قسام، مع أن المعدل اليومي هو أربعين صاروخا، لكن القرار في إسرائيل كان قد اتخذ برفع وتيرة المواجهة.
وتوقعت الصحيفة، بأنه حتى لو تم التوصل إلى تهدئة بوساطة مصرية، إلا أن ذلك سيكون مؤقتا، مشيرة إلى أن سقوط الصواريخ الفلسطينية في عسقلان عجل المواجهة، بعد ضغوط مورست من رئيس بلدية المدينة على ايهود باراك، وزير الدفاع الإسرائيلي.
وقالت هارتس، بان العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة لن تجعل الفلسطينيين يتخلون عن حركة حماس، ونقلت عن مواطنين فلسطينيين من غزة تحدثت معهم، قولهم بان هذه العملية ستجعل الغزيين يدعمون حكومة حماس، حتى من غير أعضاء هذه الحركة او المتعاطفين معها.
وقال شخص رمزت إليه باسم (منير) وعرفته بان ضابط سابق من فتح في قوات الأمن الفلسطينية بان "كل غزة أصبحت حماس، وسيتعين علينا جميعا محاربة إسرائيل، وإذا قرر الجيش الإسرائيلي دخول القطاع، فعليه أن يتوقع الرماية من كل بيت".
ونشرت الصحف الإسرائيلية تصريحات وزيرة الخارجية الإسرائيلي تيسبي ليفني، ردا على اتصال المفاوض الفلسطيني احمد قريع (أبو العلاء) الذي ابلغها هاتفيا بقرار السلطة الفلسطينية تعليق المفاوضات مع إسرائيل احتجاجا على العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وردا على ذلك قالت ليفني بان "قرار الفلسطينيين تعليق المفاوضات لن يؤثر على عملية جيش الدفاع في قطاع غزة" وأضافت أن "إسرائيل سبق أن أوضحت للقوى البراغماتية الفلسطينية أنها لن تتخلى عن حقها في حماية مواطنيها من خطر الإرهاب".
واهتمت الصحف الإسرائيلية بنشر تعليمات قيادة الجبهة الداخلية للإسرائيليين، والتي تتضمن معلومات وضعت على شبكة الإنترنت لتعليمهم كيفية التعامل مع الصواريخ الفلسطينية.