مثنى حامد
23/07/2005, 20:25
ألمساءُ المطلُّ على غابة الوردِ ليس مسائي
والنجوم المضيئةُ ليست تضيءُ لقلبي
والواتي بكين على جُثة قلّبتها الرياح
لسن نسائي
أن للعمر ان ينتهي مثلما ينتهي اليلُ
والقلبُ ان لا يدقَ
والريحُ ان تسترد ردائي
أنا قطعة من تراب تعّلف يوما بفستان امي
انا بعض وجه الحقيقة حين تشيح الحقيقة يوما لوجهي
انا ما تبقى من الحلم حين انطفا النور خلف الحديقة حيثُ استراحت طيورٌ تكسر لون البياضِ باسرابها
لا اريد من العمر غير الذي قد مضى
فاتركي جُثتي لرّياح
وعودي
لكم كان هذا الذي كنتِ لا ترغبين بهِ
يستريحُ لدفءُ اصابعكي
وهو يرنو هنا
خلف شباكنا
ارحلي
ابحثي عنه
قد لا تعودين لكن هناك نجومٌ تعود
وتهذي بلا برغبة في سمائيا لحن الخلود
ارحلي
ليس حزنا عليكي دموعي
ولكن ما لا تظنينهُ قد يعود امامكِ حلما تحقق
فقد يأكل القطُ طفلتهُ ثم ينسى
وقد تبلع الريح احزانها ثم تنسى
وقد ترجعين الى البحر سائلة
من ترى سوف يغرق
وتنسين ثانية ما تبقى من الحلم عند حطام لزورق
ارحلي
اتركي خلفكي علبة التبغ ثم ارحلي
فقد تشرأب النجوم لموتي
وقد يمنعون هناك الذي يمنعون هنا
ارحلي
انهُ يرشف اليل خلف الدقائق في عتبة المنحدر
ليس اجملُ
ان لا يعود من الموت من قد رحل
ليس اجمل من ان تخوني سريري ولا تحذري عودتي فجأةً كالمطر
ارحلي
ربما الان ألقى على ظلّهِ مفردات القصيدة حيث ارادكي ان تقرأيها
ربما ألان القى على ظلهِ القبعه
ومفتاح شقته المُ شرعَه
وصورتهُ عندما كان يحملُ فوق اصابعه زوبعه
رسالةُ حُبٍ أتتهُ قديما بنبرتها الموقِقه
وثرثرة كان يحفظها كي تبوحي بأشيائكي الممتعه
ربما الان يلقي بأنفاسهِ قي الطريق وينظرُ في غضبٍ نحونا
هازئا بالدقائق كي تنتهي في عَجل
ربما الان يحثوه ومض الامل
والجمال الذي في المقل
ارحلي
أطفأي موقد النار ألقي عليها تراب الحديقة ثم ارحلي
ولكن قليلا اريدك ِ كي تطفأي النار ألقي عليها نجومي ودفتر شعري وبعض الصور
لعلكي تنسين حين تمرين يوما هنا
كيف كنتُ
وكيف تدور وجهي
وتنسين اين طبعتي بثغري القُبل
وتنسين موضع قيدي على معصمي
والجراح التي لا تعود الى المعتقل
ارتدي ثوبكي الداكن فهو يعرفهُ \همسهُ في الطريق \ هيام الحصى عندما تعبرين
هل تذكرين ونحنُ نعود من المكتبه
كان ينضر نحوكي في نشوة مرعبه
لم تغب عنكي عيناهُ حتى ونحن نسافر في ظجة المركبه
ها انا اتوسل للموت ان لا يكون رحيما
فلا استطيع الصمود
بلا نزوة او جراح على الجمجمه
انضري نحوهُ
ارحلي
اهربي
ربما كان يحمل سكينة تحت جلدة معطفهِ
حدثيهِ بموتي
لا تجعليه يرى الخوف في رعشة القلب
او في الجروح التي تشبه المعجزه
ربما كان لا يحفض الشعر مثلي
ولا يعرف الموت مثلي
ربما كان لا يعرف الفرق بين الضياء وبين القمر
وبين الحروف وبين الصور
و بين النساء وبين البحر
ربما انه لا يجيد البكاء والارتجاف و لا يعرف الشوق قبل السفر
ولكنكي الان لا بد ان تختفي تحت جبتهِ من هياج المطر
لا تقولي على جثتي
ما تقول النساءُ
ولا ما تقول الصغيرات عند الوداع
ولا تخبري احدا انني كنتُ يوما لكي
افعلي مثلما تفعل العاهراتُ
اقبضي ثمن الوقت ِ
ثم اغسلي صورتي عن يديكِ
وعودي كأنكي لم تتركي للمياه القليلةِ
ان تستقر
ارحلي لا احب الوداع ولا الثرثرات على القبر
لا استطيعُ سماعكي تحت التراب
فلا تتركي صوتكِ يستريحُ على جثتي
ارحلي
أنهُ خلف ظل الحديقةِ يرمقُ ليلي
يُحدق حيث سترتجُ روحي
أشمهُ رائحة التبغ من فمه
قبّليه كما تفعلين بعاداتك المرهفه
وألقي بكل السنين التي كنت فيها معي
وما قد عرفتي من السحر في اضلعي
احملي كفهُ فوق كفكِ
لا تتركي لنجوم التي لا تضيء المساء المُغبر ِ بالساقطات . ان تستلذ بخوفكِ
اتركي ضلكي في ارتجاف التراب وفي هجعة المنحدر
حدثيه كأنكي لا تعرفين
انه من كان خلف الكلام الكثير عليكِ
كأنكي لا تعرفين
أنه من كان خلف الوشايةِ ضدي
كأنكي لا تعرفين
انه كان من ضمكي برهةً في ظلام الحديقة ثم انصرف
كأنكي لا تعرفين
انه كان خلف الرصاصة حين استباحت دمي
حدثيه كأكي لا تعرفين
انه كان من اشعل الحقل
من حطم الباب
من سرق السوسنه
حدثيهِ كانكي لا تعرفين
انه كان يبحث عنكي برغبتهِ السافله
حدثيهِ كأنكي لم تلتقي تحت سترة ليل الاحد .بعينيه تفترسان الذي كان لم يختفي تحت زرقةِ فستانكي المنتهي فوق ركتبتكي العائده
حدثيه كأنهُ قد ولد الان
او جاء من سفرة تائهه
أتركيه يهيم بكي كالذئاب الجريحة حين تعود من الصيد في نزوة مرهقه
اتركيهِ يشُمكي كالماء حين يعود من البرد مرتجفا
ارحلي
ارحلي مثلما تفعلُ النسوةُ
واغسلي قلبكي من جراحي
أطفئي النور
أغلقي الباب
اتركي الموت مثل هبوب الرياح يُحدقُ بالهفة الخانقه
لستُ اعرف كيف سيخفي التراب القوافي
ولا كيف يلتهم الدود قلبي
ولا كيف احمي عيوني من الرمل حولي
ارحلي
ربما انكي قد رحلتي قديما
فعينيّ لا تبصران
ربما انكي الان تحت الجنون الذي ضم اظلعهُ من قديم الزمان
ربما تظحكين
ربما تصرخين
ربما تُشعلين له تبغهُ
تسكبينَ احاديثهُ بين صومعة القلب و المحرقه
ربما انكي قد رحلتي قديما
ولم تغلقي الباب خلفكِ كي يدخل العابرون و يُخفون رائحتي في التراب
ربما انك قد رحلتي قديما
ولم تُطفأي الموقده . كي اظنكي قربي
ربما
ربما انكي الان حيثُ النجوم تقهقهُ في روحهِ السافله
ربما انكي لم تقولي وداعا
ولم تحزني
ربما انكي القاتله
والنجوم المضيئةُ ليست تضيءُ لقلبي
والواتي بكين على جُثة قلّبتها الرياح
لسن نسائي
أن للعمر ان ينتهي مثلما ينتهي اليلُ
والقلبُ ان لا يدقَ
والريحُ ان تسترد ردائي
أنا قطعة من تراب تعّلف يوما بفستان امي
انا بعض وجه الحقيقة حين تشيح الحقيقة يوما لوجهي
انا ما تبقى من الحلم حين انطفا النور خلف الحديقة حيثُ استراحت طيورٌ تكسر لون البياضِ باسرابها
لا اريد من العمر غير الذي قد مضى
فاتركي جُثتي لرّياح
وعودي
لكم كان هذا الذي كنتِ لا ترغبين بهِ
يستريحُ لدفءُ اصابعكي
وهو يرنو هنا
خلف شباكنا
ارحلي
ابحثي عنه
قد لا تعودين لكن هناك نجومٌ تعود
وتهذي بلا برغبة في سمائيا لحن الخلود
ارحلي
ليس حزنا عليكي دموعي
ولكن ما لا تظنينهُ قد يعود امامكِ حلما تحقق
فقد يأكل القطُ طفلتهُ ثم ينسى
وقد تبلع الريح احزانها ثم تنسى
وقد ترجعين الى البحر سائلة
من ترى سوف يغرق
وتنسين ثانية ما تبقى من الحلم عند حطام لزورق
ارحلي
اتركي خلفكي علبة التبغ ثم ارحلي
فقد تشرأب النجوم لموتي
وقد يمنعون هناك الذي يمنعون هنا
ارحلي
انهُ يرشف اليل خلف الدقائق في عتبة المنحدر
ليس اجملُ
ان لا يعود من الموت من قد رحل
ليس اجمل من ان تخوني سريري ولا تحذري عودتي فجأةً كالمطر
ارحلي
ربما الان ألقى على ظلّهِ مفردات القصيدة حيث ارادكي ان تقرأيها
ربما ألان القى على ظلهِ القبعه
ومفتاح شقته المُ شرعَه
وصورتهُ عندما كان يحملُ فوق اصابعه زوبعه
رسالةُ حُبٍ أتتهُ قديما بنبرتها الموقِقه
وثرثرة كان يحفظها كي تبوحي بأشيائكي الممتعه
ربما الان يلقي بأنفاسهِ قي الطريق وينظرُ في غضبٍ نحونا
هازئا بالدقائق كي تنتهي في عَجل
ربما الان يحثوه ومض الامل
والجمال الذي في المقل
ارحلي
أطفأي موقد النار ألقي عليها تراب الحديقة ثم ارحلي
ولكن قليلا اريدك ِ كي تطفأي النار ألقي عليها نجومي ودفتر شعري وبعض الصور
لعلكي تنسين حين تمرين يوما هنا
كيف كنتُ
وكيف تدور وجهي
وتنسين اين طبعتي بثغري القُبل
وتنسين موضع قيدي على معصمي
والجراح التي لا تعود الى المعتقل
ارتدي ثوبكي الداكن فهو يعرفهُ \همسهُ في الطريق \ هيام الحصى عندما تعبرين
هل تذكرين ونحنُ نعود من المكتبه
كان ينضر نحوكي في نشوة مرعبه
لم تغب عنكي عيناهُ حتى ونحن نسافر في ظجة المركبه
ها انا اتوسل للموت ان لا يكون رحيما
فلا استطيع الصمود
بلا نزوة او جراح على الجمجمه
انضري نحوهُ
ارحلي
اهربي
ربما كان يحمل سكينة تحت جلدة معطفهِ
حدثيهِ بموتي
لا تجعليه يرى الخوف في رعشة القلب
او في الجروح التي تشبه المعجزه
ربما كان لا يحفض الشعر مثلي
ولا يعرف الموت مثلي
ربما كان لا يعرف الفرق بين الضياء وبين القمر
وبين الحروف وبين الصور
و بين النساء وبين البحر
ربما انه لا يجيد البكاء والارتجاف و لا يعرف الشوق قبل السفر
ولكنكي الان لا بد ان تختفي تحت جبتهِ من هياج المطر
لا تقولي على جثتي
ما تقول النساءُ
ولا ما تقول الصغيرات عند الوداع
ولا تخبري احدا انني كنتُ يوما لكي
افعلي مثلما تفعل العاهراتُ
اقبضي ثمن الوقت ِ
ثم اغسلي صورتي عن يديكِ
وعودي كأنكي لم تتركي للمياه القليلةِ
ان تستقر
ارحلي لا احب الوداع ولا الثرثرات على القبر
لا استطيعُ سماعكي تحت التراب
فلا تتركي صوتكِ يستريحُ على جثتي
ارحلي
أنهُ خلف ظل الحديقةِ يرمقُ ليلي
يُحدق حيث سترتجُ روحي
أشمهُ رائحة التبغ من فمه
قبّليه كما تفعلين بعاداتك المرهفه
وألقي بكل السنين التي كنت فيها معي
وما قد عرفتي من السحر في اضلعي
احملي كفهُ فوق كفكِ
لا تتركي لنجوم التي لا تضيء المساء المُغبر ِ بالساقطات . ان تستلذ بخوفكِ
اتركي ضلكي في ارتجاف التراب وفي هجعة المنحدر
حدثيه كأنكي لا تعرفين
انه من كان خلف الكلام الكثير عليكِ
كأنكي لا تعرفين
أنه من كان خلف الوشايةِ ضدي
كأنكي لا تعرفين
انه كان من ضمكي برهةً في ظلام الحديقة ثم انصرف
كأنكي لا تعرفين
انه كان خلف الرصاصة حين استباحت دمي
حدثيه كأكي لا تعرفين
انه كان من اشعل الحقل
من حطم الباب
من سرق السوسنه
حدثيهِ كانكي لا تعرفين
انه كان يبحث عنكي برغبتهِ السافله
حدثيهِ كأنكي لم تلتقي تحت سترة ليل الاحد .بعينيه تفترسان الذي كان لم يختفي تحت زرقةِ فستانكي المنتهي فوق ركتبتكي العائده
حدثيه كأنهُ قد ولد الان
او جاء من سفرة تائهه
أتركيه يهيم بكي كالذئاب الجريحة حين تعود من الصيد في نزوة مرهقه
اتركيهِ يشُمكي كالماء حين يعود من البرد مرتجفا
ارحلي
ارحلي مثلما تفعلُ النسوةُ
واغسلي قلبكي من جراحي
أطفئي النور
أغلقي الباب
اتركي الموت مثل هبوب الرياح يُحدقُ بالهفة الخانقه
لستُ اعرف كيف سيخفي التراب القوافي
ولا كيف يلتهم الدود قلبي
ولا كيف احمي عيوني من الرمل حولي
ارحلي
ربما انكي قد رحلتي قديما
فعينيّ لا تبصران
ربما انكي الان تحت الجنون الذي ضم اظلعهُ من قديم الزمان
ربما تظحكين
ربما تصرخين
ربما تُشعلين له تبغهُ
تسكبينَ احاديثهُ بين صومعة القلب و المحرقه
ربما انكي قد رحلتي قديما
ولم تغلقي الباب خلفكِ كي يدخل العابرون و يُخفون رائحتي في التراب
ربما انك قد رحلتي قديما
ولم تُطفأي الموقده . كي اظنكي قربي
ربما
ربما انكي الان حيثُ النجوم تقهقهُ في روحهِ السافله
ربما انكي لم تقولي وداعا
ولم تحزني
ربما انكي القاتله