roclan
29/02/2008, 18:07
أحد المعالم المعروفة ومحطة أساسية في رحلة السائحين في دمشق القديمة، حيث ينتقل مقهى لنوفرة بزواره إلى أيام زمان، فكل ما يضمه هذا المقهى من لوحات تزيّن جدرانه، أو من طريقة تصميمه تضفي عليه نكهة أخرى تعبق بذكريات دمشق القديمة..
يقع هذا المقهى خلف الجامع الأموي في ساحة جميلة مرصوفة بالأحجار البازلتية السوداء، وعلى بعد بضعة درجات أمام الباب الشرقي للجامع الأموي في فسحة الفوارة التي تتوسطها بركة ماء مظللة بعريشة عنب...
وقد كان المقهى قديماً عبارة عن حانوت تابع للجامع الأموي، وبقي على هيئته تلك ولم تطله فوضى الحداثة المجاورة له، إلا بعض الترميمات التي كانت ضرورية لبقائه صامداً تاركاً بصمة خالدة من الماضي العريق...
اشتهر مقهى النوفرة بتقديم عروض لـ "كراكوز وعيواظ" تلك الشخصيتين المصنوعتين من الجلد المقوى واللتين تحركان خلف ستارة وراءها مصباح..
أما أهم ما يميز هذا المقهى اليوم هي شخصية "الحكواتي" وهو فنان يجيد الإلقاء والحركات والتعبير، حيث يتميز القسم الداخلي من المقهى بوجود سدّة عالية من الخشب مجللة بالسجاد والموجودة خصيصاً للحكواتي، الذي يملأ أجواء المقهى بالسير البطولية الشعبية من خلال الحكايات التي يرويها..
الاستماع إلى قصص الحكواتي تعتبر من العادات القديمة، ومن القصص التي اعتاد أن يرويها الحكواتي "عنترة بن شداد، أبو زيد الهلالي... وغيرها من القصص الحماسية التي تمثل الشجاعة والكرم والوفاء والصدق والمروءة والجرأة، وغيرها من الصفات الكريمة التي ينسبها عادة الحكواتي لبطل القصة وغالباً ما يجعل النصر من نصيبه
يقع هذا المقهى خلف الجامع الأموي في ساحة جميلة مرصوفة بالأحجار البازلتية السوداء، وعلى بعد بضعة درجات أمام الباب الشرقي للجامع الأموي في فسحة الفوارة التي تتوسطها بركة ماء مظللة بعريشة عنب...
وقد كان المقهى قديماً عبارة عن حانوت تابع للجامع الأموي، وبقي على هيئته تلك ولم تطله فوضى الحداثة المجاورة له، إلا بعض الترميمات التي كانت ضرورية لبقائه صامداً تاركاً بصمة خالدة من الماضي العريق...
اشتهر مقهى النوفرة بتقديم عروض لـ "كراكوز وعيواظ" تلك الشخصيتين المصنوعتين من الجلد المقوى واللتين تحركان خلف ستارة وراءها مصباح..
أما أهم ما يميز هذا المقهى اليوم هي شخصية "الحكواتي" وهو فنان يجيد الإلقاء والحركات والتعبير، حيث يتميز القسم الداخلي من المقهى بوجود سدّة عالية من الخشب مجللة بالسجاد والموجودة خصيصاً للحكواتي، الذي يملأ أجواء المقهى بالسير البطولية الشعبية من خلال الحكايات التي يرويها..
الاستماع إلى قصص الحكواتي تعتبر من العادات القديمة، ومن القصص التي اعتاد أن يرويها الحكواتي "عنترة بن شداد، أبو زيد الهلالي... وغيرها من القصص الحماسية التي تمثل الشجاعة والكرم والوفاء والصدق والمروءة والجرأة، وغيرها من الصفات الكريمة التي ينسبها عادة الحكواتي لبطل القصة وغالباً ما يجعل النصر من نصيبه