roclan
29/02/2008, 17:52
كشفت صحيفة “الفاينانشيال تايمز” البريطانية أمس عن خطة “سرية” وافق عليها قادة الشرطة في بريطانيا تهدف إلى تعريف ضباط الشرطة بالقرآن الكريم والشريعة الاسلامية وذلك من أجل إعدادهم للقيام بدور في مكافحة الإرهاب.
وقالت المطبوعة المتخصصة في شؤون المال والأعمال انها اطلعت على دراسة استراتيجية توضح أنه سيتم تنظيم فصول دراسية لضباط الشرطة للاطلاع على معالم الدين الإسلامي وثقافته وذلك في اطار برامج التدريب التي يتم وضعها لهم.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى إعادة بناء الثقة مع الجاليات الاسلامية في بريطانيا وكذلك القضاء على ظاهرة العنف والتطرف. وستتركز هذه الاستراتيجية على ضباط الشرطة العاملين في مناطق تقطنها جاليات اسلامية مثل بعض المدن في شمال انجلترا ومن بينها برادفورد وبانبوري.
وتشمل هذه الاستراتيجية أيضاً استعادة المبادرة التي كانت قد نفذت في لندن والتي كانت تركز على أن تصبح التدابير الخاصة بمكافحة الإرهاب بمثابة هدف رئيسي بالنسبة لعمل الشرطة على المستوى المحلي في جميع أنحاء البلاد، وذلك اعتباراً من ربيع العام المقبل.
ومن بين المقترحات الأخرى التي تتضمنها هذه المبادرة المشاركة في تبادل المعلومات الاستخبارية مع السلطات المحلية والمدارس، وكذلك إعداد دراسات عن الجاليات الاسلامية وتحديد الأشخاص الذين قد يتأثرون بالجماعات الاسلامية المتطرفة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الخطة ستعمل على زيادة عمليات تدخل ضباط الشرطة العاملين في السجون، وكذلك انتداب ضباط اتصال لرعاية عائلات الإرهابيين وقد رصدت الشرطة مبلغاً ضخماً يقدر بنحو 240 مليون جنيه استرليني من أجل مكافحة الإرهاب خلال الأعوام الثلاثة القادمة.
وتوضح الصحيفة ان المقترحات تركز على المجتمعات والحكومات المحلية، ولذلك فإن المراقبين يعتبرونها الأكثر إثارة للجدل بالنسبة للإجراءات الخاصة بتطوير عمل الشرطة، وذلك من أجل معالجة تهديدات الإرهاب النابع من داخل بريطانيا نفسها. وقد قامت بعض الهيئات المحلية بالفعل بإعلان مقاومتها للمبادرات الخاصة بالسعي للحوار والفهم لطابع الجاليات الإسلامية، وذلك لأنها تعتقد انها ستؤدي للتماسك الاجتماعي.
وفي الوقت نفسه فإن الخطة ستقوم بالاستفادة من الجهود المبذولة حالياً بالنسبة لعمل الشرطة في الضواحي المختلفة وبحيث تكون بمثابة “حجر الزاوية” في مكافحة الإرهاب وخاصة أنها تركز على أهمية المعلومات الاستخبارية التي يتم جمعها في الأحياء المختلفة، وهناك نحو 1،6 مليون مسلم في بريطانيا معظمهم من باكستان والهند.
وقالت المطبوعة المتخصصة في شؤون المال والأعمال انها اطلعت على دراسة استراتيجية توضح أنه سيتم تنظيم فصول دراسية لضباط الشرطة للاطلاع على معالم الدين الإسلامي وثقافته وذلك في اطار برامج التدريب التي يتم وضعها لهم.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى إعادة بناء الثقة مع الجاليات الاسلامية في بريطانيا وكذلك القضاء على ظاهرة العنف والتطرف. وستتركز هذه الاستراتيجية على ضباط الشرطة العاملين في مناطق تقطنها جاليات اسلامية مثل بعض المدن في شمال انجلترا ومن بينها برادفورد وبانبوري.
وتشمل هذه الاستراتيجية أيضاً استعادة المبادرة التي كانت قد نفذت في لندن والتي كانت تركز على أن تصبح التدابير الخاصة بمكافحة الإرهاب بمثابة هدف رئيسي بالنسبة لعمل الشرطة على المستوى المحلي في جميع أنحاء البلاد، وذلك اعتباراً من ربيع العام المقبل.
ومن بين المقترحات الأخرى التي تتضمنها هذه المبادرة المشاركة في تبادل المعلومات الاستخبارية مع السلطات المحلية والمدارس، وكذلك إعداد دراسات عن الجاليات الاسلامية وتحديد الأشخاص الذين قد يتأثرون بالجماعات الاسلامية المتطرفة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الخطة ستعمل على زيادة عمليات تدخل ضباط الشرطة العاملين في السجون، وكذلك انتداب ضباط اتصال لرعاية عائلات الإرهابيين وقد رصدت الشرطة مبلغاً ضخماً يقدر بنحو 240 مليون جنيه استرليني من أجل مكافحة الإرهاب خلال الأعوام الثلاثة القادمة.
وتوضح الصحيفة ان المقترحات تركز على المجتمعات والحكومات المحلية، ولذلك فإن المراقبين يعتبرونها الأكثر إثارة للجدل بالنسبة للإجراءات الخاصة بتطوير عمل الشرطة، وذلك من أجل معالجة تهديدات الإرهاب النابع من داخل بريطانيا نفسها. وقد قامت بعض الهيئات المحلية بالفعل بإعلان مقاومتها للمبادرات الخاصة بالسعي للحوار والفهم لطابع الجاليات الإسلامية، وذلك لأنها تعتقد انها ستؤدي للتماسك الاجتماعي.
وفي الوقت نفسه فإن الخطة ستقوم بالاستفادة من الجهود المبذولة حالياً بالنسبة لعمل الشرطة في الضواحي المختلفة وبحيث تكون بمثابة “حجر الزاوية” في مكافحة الإرهاب وخاصة أنها تركز على أهمية المعلومات الاستخبارية التي يتم جمعها في الأحياء المختلفة، وهناك نحو 1،6 مليون مسلم في بريطانيا معظمهم من باكستان والهند.