roclan
29/02/2008, 17:40
بعد مرور أكثر من ثلاثة عقود على آخر تجوال قام به رواد فضاء رحلة أبولو على سطح القمر، يخطّط كلّ من الجامعات المختلفة ومهندسي مشاريع المصدر المفتوح ومشاريع الفضاء الجوي الوهمي، لإطلاق مهامتهم الآلية الخاصة إلى نسيب الأرض القاحل.
تشكل العودة إلى القمر، جزءا من جائزة غوغل التي أطلق عليها اسم "جائزة لونار أكس" وهي مسابقة ترعاها غوغل بتقديم جوائز بقيمة 30 مليون دولار أميركي لأول فريقين ينجحان في إنزال سفينة آلية على سطح القمر وإرسال الصور والبيانات الأخرى إلى الأرض.
وأعلن عشرة فرق من خمسة بلدان مختلفة، في مراكز غوغل الرئيسية، في 21 شباط (فبراير) عن رغبتها في المشاركة بالمسابقة، وهي تضم فريقا يديره ويليام أل. ويتايكر وهو أستاذ في جامعة "كارنيغي ميلون" في بينسيلفانيا وصانع رجال آليين معروف، فضلا عن مجموعة من أربع جامعات وشركتين مهمتين تُعنيان بالفضاء الجوي في إيطاليا، إضافة إلى مجموعة مؤلفة من جمعية غير تابعة لأحد مؤلفة من مهندسين ينسّقون جهودهم على شبكة الإنترنت.
وتشارك مستكشفو القمر الجدد في هذا الحدث أهدافاً ساميةً كإعادة إحياء عملية اكتشاف القمر ودفع قرن جديد من التجارة الفضائية.
وأعلن بيتر دايامانديس، وهو رئيس مجلس إدارة مؤسسة "جائزة أكس": "يتعلق الموضوع بتطوير جيل جديد من التكنولوجيا، أقل كلفة ومن الممكن استخدامه أكثر كما أنه يولّد موجة جديدة من المستكشفين".وقارن سيرجي بران، الشريك المؤسس لغوغل، متوجها إلى الفرق المشاركة في "جائزة أكس" وإلى الصحافيين، ما بين الدعم الذي تقدمه شركته للمسابقة وما بين الرعاية التي تقدمها الشركات الأخرى لسباقات اليخوت. وأضاف "تبدو فكرة التحفيز على العودة إلى القمر، وقد نقوم بذلك بسرعة أكبر من سرعة الخطط الوطنية، فكرة مثيرة بالنسبة إلي". ستدفع غوغل أكثر من 20 مليون دولار أميركي إلى الفريق الأول الذي يهبط على سطح القمر ويرسل مجموعة من البيانات إلى الأرض ومن ثم يجول مسافة 500 مترا على الأقل ويرسل مجموعة أخرى من البيانات.
ويحصل الفريق الثاني الذي ينجز الأهداف المحدّدة على 5 مليون دولار أميركي. ويتم تقديم المبالغ المالية الإضافية مقابل القيام بأعمال أخرى كزيارة مكان هبوط تاريخي وإيجاد واكتشاف الجليد على سطح القمر، لكن تتقلّص الجائزة المالية إذا لم يتم تحقيق المهمة بحلول العام 2012.ويدير ويتايكر من شركة "كارنيغي ميلون" فريقا يضم جامعة أريزونا وشركة "رايتيون" المقاول العسكري. ولفت إلى إنه يخطط لاستخدام وقود الكيروسين والأكسيجين لتزويد الصاروخ بالوقود، وعندما يصل إلى القمر، سيرسل جهازا إلى أول مكان تم الهبوط عليه على سطح القمر في منطقة تدعى بحر "ترانكويليتي". وأضاف "سننجح في بلوغ النقطة التي وصلت إليها رحلة أبولو 11".
ومن الممكن أن يكلف المجهود الكلّي عشرات الملايين من الدولارات فيتخطى بسهولة قيمة الجائزة المالية.وأعلن فريد جاي بورجوا، رئيس "فريدنيت" وهي مجموعة من المهندسين، يتعاونون معا على شبكة الإنترنت على طريقة مطوّري برمجيات المصدر المفتوح، إن فريقه يبني سفينة تحطّ على سطح القمر بحجم آلة تحميص الخبز، عندما تهبط على سطح القمر، تطلق جهازا بحجم الهاتف الخلوي. وأضاف "أظن أن وضع هاتفا خلويا على سطح القمر أرخص بأقل من ثمن آلة غير مثبتة."
وأعلنت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" عن خطط لإرسال رواد الفضاء إلى القمر قبل حلول العام 2020. ورغم أنه من الأسهل إنجاز المهمات الآلية، يواجه المتنافسون على "جائزة أكس" تحديات هائلة، من دون ذكر التكاليف الباهظة. فمحاولة دفع الصاروخ للهرب من جاذبية الأرض هي محاولة باهظة وخطرة. وعندما يحط الصاروخ على القمر، قد يتوجب على السفن الآلية أن تتحمل درجات الحرارة التي من الممكن أن تنخفض إلى ما دون 150 درجة مئوية.
وبرز خلاف في أثناء الحدث. فوصف الفيديو الذي أنتجته مؤسسة "جائزة أكس" لتبيّن الأسباب التي تقف وراء زيارة القمر مجددا، عملية استخراج مادة السيليكون الموجودة بوفرة على سطح القمر. وبحسب الفيديو، من الممكن استخدام هذه المادة في الفضاء لبناء الأقمار الاصطناعية التي تعمل على الطاقة الشمسية، وهي قادرة على نقل طاقة رخيصة وكبيرة إلى الأرض.
وفي خلال جلسة من الأسئلة والأجوبة، اعتبر الدكتور هارولد روسين مخترع القمر الاصطناعي الجغرافي الثابت، الذي يرأس فريقه الخاص المشارك في مسابقة "جائزة أكس"، هذا الإعلان "إحدى أغرب الأفكار التي سمعتها على الإطلاق". مضيفا "باستطاعتي أن أفكر بمئات الآلاف من الطرق لجلب الطاقة إلى الأرض وهي أكثر فعالية من الطريقة التي عُرضت."تعتبر مؤسسة "جائزة أكس" ومقرها لوس أنجلوس، مجموعة لا تتوخى الربح، وقد أدارت "جائزة أنصاري أكس" وهي عبارة عن سباق بين فريقين لإرسال صاروخ يدويّ الصنع إلى الفضاء المداري الفرعي. وربح فريق يديره مصمم الفضاء الجوي بورت روتان، هذه الجائزة في العام 2004.
تشكل العودة إلى القمر، جزءا من جائزة غوغل التي أطلق عليها اسم "جائزة لونار أكس" وهي مسابقة ترعاها غوغل بتقديم جوائز بقيمة 30 مليون دولار أميركي لأول فريقين ينجحان في إنزال سفينة آلية على سطح القمر وإرسال الصور والبيانات الأخرى إلى الأرض.
وأعلن عشرة فرق من خمسة بلدان مختلفة، في مراكز غوغل الرئيسية، في 21 شباط (فبراير) عن رغبتها في المشاركة بالمسابقة، وهي تضم فريقا يديره ويليام أل. ويتايكر وهو أستاذ في جامعة "كارنيغي ميلون" في بينسيلفانيا وصانع رجال آليين معروف، فضلا عن مجموعة من أربع جامعات وشركتين مهمتين تُعنيان بالفضاء الجوي في إيطاليا، إضافة إلى مجموعة مؤلفة من جمعية غير تابعة لأحد مؤلفة من مهندسين ينسّقون جهودهم على شبكة الإنترنت.
وتشارك مستكشفو القمر الجدد في هذا الحدث أهدافاً ساميةً كإعادة إحياء عملية اكتشاف القمر ودفع قرن جديد من التجارة الفضائية.
وأعلن بيتر دايامانديس، وهو رئيس مجلس إدارة مؤسسة "جائزة أكس": "يتعلق الموضوع بتطوير جيل جديد من التكنولوجيا، أقل كلفة ومن الممكن استخدامه أكثر كما أنه يولّد موجة جديدة من المستكشفين".وقارن سيرجي بران، الشريك المؤسس لغوغل، متوجها إلى الفرق المشاركة في "جائزة أكس" وإلى الصحافيين، ما بين الدعم الذي تقدمه شركته للمسابقة وما بين الرعاية التي تقدمها الشركات الأخرى لسباقات اليخوت. وأضاف "تبدو فكرة التحفيز على العودة إلى القمر، وقد نقوم بذلك بسرعة أكبر من سرعة الخطط الوطنية، فكرة مثيرة بالنسبة إلي". ستدفع غوغل أكثر من 20 مليون دولار أميركي إلى الفريق الأول الذي يهبط على سطح القمر ويرسل مجموعة من البيانات إلى الأرض ومن ثم يجول مسافة 500 مترا على الأقل ويرسل مجموعة أخرى من البيانات.
ويحصل الفريق الثاني الذي ينجز الأهداف المحدّدة على 5 مليون دولار أميركي. ويتم تقديم المبالغ المالية الإضافية مقابل القيام بأعمال أخرى كزيارة مكان هبوط تاريخي وإيجاد واكتشاف الجليد على سطح القمر، لكن تتقلّص الجائزة المالية إذا لم يتم تحقيق المهمة بحلول العام 2012.ويدير ويتايكر من شركة "كارنيغي ميلون" فريقا يضم جامعة أريزونا وشركة "رايتيون" المقاول العسكري. ولفت إلى إنه يخطط لاستخدام وقود الكيروسين والأكسيجين لتزويد الصاروخ بالوقود، وعندما يصل إلى القمر، سيرسل جهازا إلى أول مكان تم الهبوط عليه على سطح القمر في منطقة تدعى بحر "ترانكويليتي". وأضاف "سننجح في بلوغ النقطة التي وصلت إليها رحلة أبولو 11".
ومن الممكن أن يكلف المجهود الكلّي عشرات الملايين من الدولارات فيتخطى بسهولة قيمة الجائزة المالية.وأعلن فريد جاي بورجوا، رئيس "فريدنيت" وهي مجموعة من المهندسين، يتعاونون معا على شبكة الإنترنت على طريقة مطوّري برمجيات المصدر المفتوح، إن فريقه يبني سفينة تحطّ على سطح القمر بحجم آلة تحميص الخبز، عندما تهبط على سطح القمر، تطلق جهازا بحجم الهاتف الخلوي. وأضاف "أظن أن وضع هاتفا خلويا على سطح القمر أرخص بأقل من ثمن آلة غير مثبتة."
وأعلنت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" عن خطط لإرسال رواد الفضاء إلى القمر قبل حلول العام 2020. ورغم أنه من الأسهل إنجاز المهمات الآلية، يواجه المتنافسون على "جائزة أكس" تحديات هائلة، من دون ذكر التكاليف الباهظة. فمحاولة دفع الصاروخ للهرب من جاذبية الأرض هي محاولة باهظة وخطرة. وعندما يحط الصاروخ على القمر، قد يتوجب على السفن الآلية أن تتحمل درجات الحرارة التي من الممكن أن تنخفض إلى ما دون 150 درجة مئوية.
وبرز خلاف في أثناء الحدث. فوصف الفيديو الذي أنتجته مؤسسة "جائزة أكس" لتبيّن الأسباب التي تقف وراء زيارة القمر مجددا، عملية استخراج مادة السيليكون الموجودة بوفرة على سطح القمر. وبحسب الفيديو، من الممكن استخدام هذه المادة في الفضاء لبناء الأقمار الاصطناعية التي تعمل على الطاقة الشمسية، وهي قادرة على نقل طاقة رخيصة وكبيرة إلى الأرض.
وفي خلال جلسة من الأسئلة والأجوبة، اعتبر الدكتور هارولد روسين مخترع القمر الاصطناعي الجغرافي الثابت، الذي يرأس فريقه الخاص المشارك في مسابقة "جائزة أكس"، هذا الإعلان "إحدى أغرب الأفكار التي سمعتها على الإطلاق". مضيفا "باستطاعتي أن أفكر بمئات الآلاف من الطرق لجلب الطاقة إلى الأرض وهي أكثر فعالية من الطريقة التي عُرضت."تعتبر مؤسسة "جائزة أكس" ومقرها لوس أنجلوس، مجموعة لا تتوخى الربح، وقد أدارت "جائزة أنصاري أكس" وهي عبارة عن سباق بين فريقين لإرسال صاروخ يدويّ الصنع إلى الفضاء المداري الفرعي. وربح فريق يديره مصمم الفضاء الجوي بورت روتان، هذه الجائزة في العام 2004.