roclan
28/02/2008, 19:47
تشْهد الْعَديد من صالاتِ الْعَرْض السينمائيّ خُروج فيلم "معركة من أجل حديثة" the battle for haditha للمخرج البريطاني نيك برومفيلد.ومن المتوقّع أنْ يعْرِف الفيلم،الّذي يجمع بين الدّراميّ والتّسجيلي ويقْترِب ممّا يُعرف ب"سينما الحقيقة"، إقْبالاً منْ روّاد الفنّ السّابِع،وجدلاً واسعاً بيْن النقّاد والمتتبّعين،لا سيّما وأنّه الأحْدث في سلْسلة الأفلام الّتي تتناول قضية احْتِلال العراق.
ولا تَزال تلْك الصّور المأساويّة عالِقةً بِذاكِرة مَن تابَعُوا ما جَرى في بلدة حَدِيثة الواقعة على بعد 260 كم غرب بغداد,بتاريخ 19نونبر2005 ،من مجْزرة ارْتَكَبها َجُنود المارينز بعْد أنْ قامُوا،بشكْلٍ عشْوائيٍّ،بإطْلاق النّار على أهَالي وسكّان المنَازل المُحيطة بموْقع الْحادِث وهو ما أحْدث خسائرَ فادحةً في صُفوف الْمَدنيّين العراقيين من أهل المدينة، قدرها البعض بـ24 قتيلا من بينهم نساء وأطفال ستة تتراوح أعمارهم بين سنتين و14 سنة انتقامًا لرفيقهم الذي قُتِل في انْفجار مِنْ عبوةٍ ناسِفةٍ نَصَبها في طريقِ دوريّتِهمْ مُقاوِمون عراقيّون .
هذِه القصّة،بأبْعادِها المأساويّة الّتي تكشف فظاعة واقِع الاحْتِلال وتعصّبَ مُهنْدسيه، يَعود إليْها نيك برومفيلد في فيلمه الدرامي الْجَديد مُسْتغِلّاً فيها بَلاغة صُوَرِها الّتي تُوهِم بواقِعيّة ما تنْقله من مشاعِر وسُلوكاتٍ متناقِضة،بِناءً على مبْدأ الاقْتِصاد السّردي الّذي يَسِمُ مَشاهِد الفيلم في إطارِالدراما التسْجيليّة.وقد ساهَم الأدَاء التّمْثيليّ في مُضاعفة وهْم الْوَاقعيّ بعْد أنْ أُسْنِدتْ فيه أدْوارُ البطولة إلى ممثِّلين غيْر مُحْترِفين ممّن عاشُوا التّجربة،ووقفوا على فظاعاتِها على أرْض الواقِع من جنود أمريكيّين ولاجئين عراقيّين وأفرادٍ من أسرة قُتل بعضُ أبْنائِها في حادِث حديثة المأساويّ.ولِلْإشارة فإنّ جَرى الفيلم تصْويرُه بمدينة جرش الأردنيّة ،على مدى 45 يوماً بفريق عمل محلي تجاوز المائتيْ شخْص ناهزت نفقاتُه مليونيْن ونصف مليون دولار أمريكي.
إن فيلم "معركة من أجْل حديثة" رغم أيّة مُلاحظات أو تحفُّظاتٍ مِن المُمْكِن أنْ يُثيرها لهذا السّبب أو ذاك،يريد صاحِبُه المُخْرج نيك برومفيلد منه،الّذي أعاد بِواقِعيّة بِناء حدَث الحرْب المأساويّ ،أن يكون شهادةً وقرارَ اتّهام بالِغيِ التّأْثير،في هذه الفترة من الانتخابات الأمريكيّة.
ولا تَزال تلْك الصّور المأساويّة عالِقةً بِذاكِرة مَن تابَعُوا ما جَرى في بلدة حَدِيثة الواقعة على بعد 260 كم غرب بغداد,بتاريخ 19نونبر2005 ،من مجْزرة ارْتَكَبها َجُنود المارينز بعْد أنْ قامُوا،بشكْلٍ عشْوائيٍّ،بإطْلاق النّار على أهَالي وسكّان المنَازل المُحيطة بموْقع الْحادِث وهو ما أحْدث خسائرَ فادحةً في صُفوف الْمَدنيّين العراقيين من أهل المدينة، قدرها البعض بـ24 قتيلا من بينهم نساء وأطفال ستة تتراوح أعمارهم بين سنتين و14 سنة انتقامًا لرفيقهم الذي قُتِل في انْفجار مِنْ عبوةٍ ناسِفةٍ نَصَبها في طريقِ دوريّتِهمْ مُقاوِمون عراقيّون .
هذِه القصّة،بأبْعادِها المأساويّة الّتي تكشف فظاعة واقِع الاحْتِلال وتعصّبَ مُهنْدسيه، يَعود إليْها نيك برومفيلد في فيلمه الدرامي الْجَديد مُسْتغِلّاً فيها بَلاغة صُوَرِها الّتي تُوهِم بواقِعيّة ما تنْقله من مشاعِر وسُلوكاتٍ متناقِضة،بِناءً على مبْدأ الاقْتِصاد السّردي الّذي يَسِمُ مَشاهِد الفيلم في إطارِالدراما التسْجيليّة.وقد ساهَم الأدَاء التّمْثيليّ في مُضاعفة وهْم الْوَاقعيّ بعْد أنْ أُسْنِدتْ فيه أدْوارُ البطولة إلى ممثِّلين غيْر مُحْترِفين ممّن عاشُوا التّجربة،ووقفوا على فظاعاتِها على أرْض الواقِع من جنود أمريكيّين ولاجئين عراقيّين وأفرادٍ من أسرة قُتل بعضُ أبْنائِها في حادِث حديثة المأساويّ.ولِلْإشارة فإنّ جَرى الفيلم تصْويرُه بمدينة جرش الأردنيّة ،على مدى 45 يوماً بفريق عمل محلي تجاوز المائتيْ شخْص ناهزت نفقاتُه مليونيْن ونصف مليون دولار أمريكي.
إن فيلم "معركة من أجْل حديثة" رغم أيّة مُلاحظات أو تحفُّظاتٍ مِن المُمْكِن أنْ يُثيرها لهذا السّبب أو ذاك،يريد صاحِبُه المُخْرج نيك برومفيلد منه،الّذي أعاد بِواقِعيّة بِناء حدَث الحرْب المأساويّ ،أن يكون شهادةً وقرارَ اتّهام بالِغيِ التّأْثير،في هذه الفترة من الانتخابات الأمريكيّة.