-
دخول

عرض كامل الموضوع : ينضمان إلى صراع على الرمال .... المشهود لهما عالمياً حصانا راسل كرو وتوم كروز


roclan
27/02/2008, 16:50
الدراما البدوية التي تنتمي تاريخيا إلى مطلع القرن الثامن عشر , حيث رسمت خارطة أحداثها من خيال وأشعار نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم .
أرض معارك "صراع على الرمال" اذ تصل جنوب مدينة مراكش في المغرب، في المنطقة التي تم تصوير فيلم "بابل" أو إلى جانبها بقليل تم تصوير "الاسكندر الأكبر" والدهشة الكبرى أن يضم العمل أهم أربع خيول يمكن أن تجتمع في عمل درامي واحد، فمن فيلم "Gladiator" "يشارك حصان من أندر أنواع الخيول في العالم وأقواها، ومن "Last samurai" يشارك حصان توم كروز الذي كان أحد عناصر نجاح هذا الفيلم .
أما الفنان غسان مسعود فعندما انتهى من تصوير شخصية صلاح الدين في فيلمه "Kingdom of Heaven" قال انه مدين بحب كبير للحصان الذي رافقه في هذا الفيلم الكبير!
يقول الخبير الاسباني الشهير ريكاردو كروز، صديق النجوم، ومدرب هذه الخيول، إضافة إلى أنه صاحب أهم اسطبلات الخيول في أوروبا: "لأول مرة تجتمع خيرة خيولي في عمل واحد حيث دفعت بها في "معمعة" كبيرة وكنت إلى جانبها وهي تؤدي لقطات حرجة، إن هذا متعب ومكلف في آن معا، ولا أعتقد أن جهة إنتاج قادرة على تحمل النفقات، لم أكن أعلم أن العرب لديهم خبرة في قيادة المعارك والأعمال الفنية الراقية كالتي يجري تصويرها هنا، وسمعت عن تميز صناعة الأعمال التلفزيونية، حقيقة لمست هذا على أرض الواقع، ورأيت ضخامة في الإنتاج ما يجعل من هذا العمل عالميا بكل معنى الكلمة، الإنتاج يبذل الكثير من أجل الحصول على صناعة تلفزيونية راقية، وسعيد أن أهم خيولي وفرساني اشتركوا في هذا العمل".
وعلى الرغم من تواضع مستوى المعارك في المسلسلات التاريخية العربية، إلا أن المخرج الفنان حاتم علي استطاع أن يحقق إقناعا بمعارك الفتوحات العربية التي قدمها من خلال أعماله السابقة مثل (الزير سالم وصلاح الدين وصقر قريش) وغيرها من الأعمال الأخرى والتي أسست لصيغة مغايرة في التعاطي مع عنصر الإقناع الفني بأن ما يقدم على الشاشة هو معركة حقيقية.
ولعل الأهم في مسلسل (صراع على الرمال)، في هذا السياق، العمل الذي يعد الأضخم في تاريخ الدراما التلفزيونية العربية على الإطلاق، هو الاعتماد على طاقم مدرب من الفرسان والخيول، وهنا يعترف حاتم علي بأنه يتعامل مع أمهر الطاقات العالمية في الإنتاج، وهذا يمهد لصيغة جديدة في التعاطي مع المعركة في العمل التاريخي، لدرجة أن المشاهد سيدهش من وقوع الفارس مع الحصان ثم نهوضهما ثانية، وسيكون أمام دهشة أكبر عندما تخرج الخيول وقد امتطاها الفرسان من حفر مغطاة بالرمل لمفاجأة العدو.
يشرف ريكاردو على تدريب الخيول، ويمتلك في اسطبلاته التي تجمع أهم الخيول في العالم ما يزيد على المائة والخمسين حصانا مدربا تدريبا تقنيا على خوض المعارك منها أربعون حصانا شاركت في أعمال سينمائية عالمية، وحينما يحكي ريكاردو عن أهم أربعة أحصنة مشاركة في (صراع على الرمال) يبدو وكأنه يحكي عن أولاده في هذه المهنة التي ورثها عن والده صاحب أكبر اسطبلات في إسبانيا وأوروبا، ولم يحدث قبل الآن أن اجتمعت أربعة خيول دفعة واحدة من النخب الأول في عمل قبل (صراع على الرمال) ولكن تميز التجربة وضخامة إمكاناتها يجعلها تنفذ بمهارات عالمية وتحتاج لنوع خاص من الخيل.
الحصان الأول هو "برونسو ميدو" ويعني في ترجمته "أنت أجمل"، وهو من الخيول النادرة التي تخوض غمار المعارك بقوة وشجاعة، كما يؤدي رقصات مدرب عليها تدريبا جيدا , و آخر الأعمال التي شارك بها فيلم "Prince Caspian" في والت ديزني، لم يعرض هذا العمل بعد، وهناك فيلم اسباني كبير اسمه (مايو) حقق فيه ميدو انجازات طيبة , و عمر هذا الحصان خمس سنوات وهو مربى في مزرعة ريكاردو منذ صغره ويتوقع له أن يستمر في العطاء لمدة عشر سنوات أخرى على الأقل.
الحصان الثاني اسمه تانجو، تيمنا برقصة التانجو، من أكبر الخيول وأكثرها خبرة، عمر هذا الحصان الأبيض اثنتا عشرة سنة، وأتيح له أن يشارك في خمسين فيلما سينمائيا وهو الحصان الوحيد الذي يطلق عليه "الخيل الطائر" نظرا لقدرته على الارتقاء سريعا في الهواء وتخطي العوائق الموجودة أمامه، لذا تراه يقوم بحركات ماهرة ومغامرة بكل ثقة واعتداد بالنفس،وحسب مدربه فإنه حصان المهمات الصعبة وهو لا يقدر بثمن، ويعتبر تانجو أحد العلامات البارزة في الفيلم الهوليوودي الشهير (غلاديتير) أو المصارع، لأنه كان حصان البطل الممثل العالمي راسل كرو، والذي لا ينفي في حواراته حول هذا الفيلم أن أحد أسباب نجاحه في العمل هو وجود هذا الحصان القوي إلى جانبه. ويتوقع لهذا الحصان العطاء لمدة خمس سنوات أخرى، ويحب كبار النجوم اختياره لأنه وقور ويحافظ على فارسه من الوقوع.
الحصان الثالث اسمه "كاميرون"، عمره تسع سنوات وهو قوي شرس وعنيد يمتلك كبرياء من نوع خاص، لذا يصلح لأن يكون حصان القادة شارك بفيلم "مملكة السماء" للمخرج ريدلي سكوت وكان حصان القائد العربي صلاح الدين في الفيلم الذي أدى شخصيته الفنان العالمي غسان مسعود، يتوقع لهذا الحصان العطاء لعشر سنوات أخرى بحكم بنيته القوية وتركيبته النادرة.
الحصان الرابع اسمه "دايمون" أو الجوهرة، عمره سبع سنوات، وله نجومية كبيرة في عالم السينما لأنه وقع مع الممثل العالمي توم كروز في فيلمه الأخير (الساموراي الاخير) ونهض معه دون أن يتأذى كروز، وأبدى هذا النجم إعجابه الشديد به وكان يرافقه في كل أوقات استراحته أثناء تنفيذ الفيلم وأطلق عليه اسم الجوهرة لأصالته وتميزه في أداء أصعب التفاصيل المطلوبة منه , ويتوقع العطاء لهذا الحصان لعشر سنوات أخرى.
يذكر أن المسلسل البدوي التاريخي جرى تصويره في سوريا ودبي قبل ان ينتقل للمغرب لتصوير المرحلة الثالثة منه، بطولة تيم حسن وصبا مبارك وعبدالمنعم عمايري وباسل خياط بالاشتراك مع منى واصف وطلحت حمدي وحسن عويتي وعبدالرحمن أبو القاسم وزيناتي قدسية ونضال نجم ورنا جمول وقمر خلف ورنا أبيض وأناهيد فياض وناديا عودة ومن المغرب محمد مفتاح. كما تجتمع نخبة من الفنانين العرب في المجالات الفنية الأخرى، فيقوم طارق الناصر بالتأليف الموسيقي، وأحمد إبراهيم أحمد ونزار واوية بالتصوير، وأمين السيد بتصميم الملابس، وناصر الجليلي بالديكور، وعصام صيداوي بالمونتاج، ومحسن موسوي بالمكياج، والهادي قرنيط في إدارة الإنتاج، والسيناريو والحوار للكاتب هاني السعدي وتم تحويل العمل إلى اللهجة المحكية مع الفنان هشام كفارنة والإخراج لحاتم علي.
منقوووووووووووووووووووول
صدى سوريا