imad
22/07/2005, 23:15
السلام السيف
يا رب، هل حقاً لك دور في حياتنا، أم ترانا نكتفي بالكلمات الرنانة؟
ما أحوج عالمنا اليوم إلى أناس ثابتين يشهدون لك. إنه الكاهن، ذلك الإنسان الذي، إذ يذكرنا دوماً بك، ينبهنا إلى أن هناك من يترك العالم ليحمل صليبك، ويكوي نفسه بنار المحبة والعطاء، كي يبذلها للناس بجرأة وصدق.
هبنا يا يسوع أن تحيا في كل منا، فيكون كاهناً حقيقياً، لا صاحب كرسي وأثواب مزركشة زاهية.
يا يسوع، يا ابن السلام والمحبة، قد قلت انك جئت لتلقي على الأرض السيف. فما أجلّ حكمتك. الشاب يترك أباه وأمه، ليدافع عن وطن أحبائه. الكاهن يلقي بالعالم وراءه، ويتبعك لتتمثل فيه. الأم ترسل ابنها إلى القتال ليحمينا...
نسألك يا رب أن تعمّ حكمتك هذه، شرقنا العربي كله، بل الأرض كلها.
يا يسوع، وأنت في سبيلك إلى الجلجلة، تحمل على الكتف الصليب، سقطت على الأرض. لكنك تحاملت على نفسك، فنهضت، لأنه كان عليك أن تصل إلى نهاية الطريق.
....
هبنا يا رب، أن نكون ممن يناضلون حتى بالعنف إن اقتضى الأمر، من أجل إقامة علاقة إنسانية في الأرض، بدءاً من مجتمعنا، تعرف هذه العلاقة أن توفق بين كرامة الإنسان وحقوق الشعوب.
(هذه كلمات من مقال السلام السيف، من كتاب مجد الله هو الإنسان الحي، للأب الياس زحلاوي)
ومع هذه الكلمات أدعوكم إخوتي للصلاة من أجل شفاء الأب الياس زحلاوي من المرض ...
وشكراً لكم...
يا رب، هل حقاً لك دور في حياتنا، أم ترانا نكتفي بالكلمات الرنانة؟
ما أحوج عالمنا اليوم إلى أناس ثابتين يشهدون لك. إنه الكاهن، ذلك الإنسان الذي، إذ يذكرنا دوماً بك، ينبهنا إلى أن هناك من يترك العالم ليحمل صليبك، ويكوي نفسه بنار المحبة والعطاء، كي يبذلها للناس بجرأة وصدق.
هبنا يا يسوع أن تحيا في كل منا، فيكون كاهناً حقيقياً، لا صاحب كرسي وأثواب مزركشة زاهية.
يا يسوع، يا ابن السلام والمحبة، قد قلت انك جئت لتلقي على الأرض السيف. فما أجلّ حكمتك. الشاب يترك أباه وأمه، ليدافع عن وطن أحبائه. الكاهن يلقي بالعالم وراءه، ويتبعك لتتمثل فيه. الأم ترسل ابنها إلى القتال ليحمينا...
نسألك يا رب أن تعمّ حكمتك هذه، شرقنا العربي كله، بل الأرض كلها.
يا يسوع، وأنت في سبيلك إلى الجلجلة، تحمل على الكتف الصليب، سقطت على الأرض. لكنك تحاملت على نفسك، فنهضت، لأنه كان عليك أن تصل إلى نهاية الطريق.
....
هبنا يا رب، أن نكون ممن يناضلون حتى بالعنف إن اقتضى الأمر، من أجل إقامة علاقة إنسانية في الأرض، بدءاً من مجتمعنا، تعرف هذه العلاقة أن توفق بين كرامة الإنسان وحقوق الشعوب.
(هذه كلمات من مقال السلام السيف، من كتاب مجد الله هو الإنسان الحي، للأب الياس زحلاوي)
ومع هذه الكلمات أدعوكم إخوتي للصلاة من أجل شفاء الأب الياس زحلاوي من المرض ...
وشكراً لكم...