roclan
26/02/2008, 21:06
اكتشف العلماء في جامعة (Warwick) البريطانية والمعهد الهندي للتقنيات بمدينة كانبور الهندية آلية تسمح للحديد أن يُنقل في الدورة الدموية. لكن، وفي بعض الحالات، تنهار هذه الآلية مما يؤول الى تكوٌن لييفيات (Fibrils) دودية الشكل يبدو أنها ذات علاقة بتشكيل مستودعات للحديد يتم رصدها في بعض أنواع أمراض الزهايمر وباركنسن و"هنتيغتون".
في الدم، نجد بروتين يدعى "ترانسفرين" (Transferrin)، أي رابط الحديد، يسمح، دون مشكلة، بنقل الحديد في الدورة الدموية الى المناطق التي تحتاج إليه، بالجسم. ان وجود هذا البروتين هام كون تعرض الخلايا مباشرة للحديد يلحق بها الأذى، في بعض الحالات. في الواقع، يعزل هذا البروتين الحديد عن الدم بفضل كربونات يلتصق بسطح هذا البروتين، أي "ترانسفرين". هكذا، لا يستطيع الحديد التفاعل مع أي شيء حوله إلا عندما يحرره هذا البروتين في منطقة الجسم، أين يمكن استعماله بسلامة كاملة.
نجح الباحثون في كشف النقاب عن أنه، وفي بعض المناطق الجافة نسبياً في الجسم، تتراكم بروتينات "ترانسفرين" بصورة دودية الشكل. خلال عملية التراكم هذه، تعيد جزيئيات الحديد تنظيم نفسها مما يجعلها غير مغطاة ومعزولة بالكامل، داخل بروتينات "ترانسفرين" الناقلة. هكذا، يتسرب الحديد الى الخارج ملحقاً الأضرار بالمناطق التي يتفاعل معها، في الجسم.
هذا ورصدت تجمعات من هذا الحديد "المتسرب" في دماغ المرضى المصابين بأمراض الزهايمر وباركنسن و"هنتيغتون". قبل الدراسة الحديثة، لم يكن معروفاً كيف كان الحديد يصل الى أدمغة هؤلاء المرضى.
في الدم، نجد بروتين يدعى "ترانسفرين" (Transferrin)، أي رابط الحديد، يسمح، دون مشكلة، بنقل الحديد في الدورة الدموية الى المناطق التي تحتاج إليه، بالجسم. ان وجود هذا البروتين هام كون تعرض الخلايا مباشرة للحديد يلحق بها الأذى، في بعض الحالات. في الواقع، يعزل هذا البروتين الحديد عن الدم بفضل كربونات يلتصق بسطح هذا البروتين، أي "ترانسفرين". هكذا، لا يستطيع الحديد التفاعل مع أي شيء حوله إلا عندما يحرره هذا البروتين في منطقة الجسم، أين يمكن استعماله بسلامة كاملة.
نجح الباحثون في كشف النقاب عن أنه، وفي بعض المناطق الجافة نسبياً في الجسم، تتراكم بروتينات "ترانسفرين" بصورة دودية الشكل. خلال عملية التراكم هذه، تعيد جزيئيات الحديد تنظيم نفسها مما يجعلها غير مغطاة ومعزولة بالكامل، داخل بروتينات "ترانسفرين" الناقلة. هكذا، يتسرب الحديد الى الخارج ملحقاً الأضرار بالمناطق التي يتفاعل معها، في الجسم.
هذا ورصدت تجمعات من هذا الحديد "المتسرب" في دماغ المرضى المصابين بأمراض الزهايمر وباركنسن و"هنتيغتون". قبل الدراسة الحديثة، لم يكن معروفاً كيف كان الحديد يصل الى أدمغة هؤلاء المرضى.