القول أننا حضاريون هذا اختراق للطبيعة الحالية
ولكن القول أننا اخترعنا الحضارة فهذا شي قابل للنقاش !!!!!
القول أننا نعيش الديمقراطية هذا شيء خارج عن الطبيعة
وأن نقول أننا نحن اخترعنا الحضارة هذا شيء غير قابل للنقاش
من اخترع الديمقراطية ؟
قبل ذلك هل يوجد ديمقراطية ؟
وأين ؟ِ
هل الغرب بما فيه أمريكا أوربا ؟
وقبل ذلك أيضا
هل في تلك البلاد يوجد ديمقراطية ؟
سؤال عبثي وخارج عن إطار المعقول بالنسبة للبعض
وهل هناك شك في أن تكون الديمقراطية في أغلب تلك الدول !!!
و سؤال ربما يكون عبثي للبعض
ولكن هناك من سيأخذ السؤال على محمل الجد
وسيبحث فيه
أولاً علينا تعريف الديمقراطية
ما هي الديمقراطية
أنا لست عالماً بالمصطلحات السياسية
ولكن ببساطة الديمقراطية هي
قبول الآخر
وقبول رأي الآخر كما هو بالمجمل
و من هنا سنبدأ باكتشاف إذا ما كنت أوربا و بلاد العم سام
تؤمن بالديمقراطية
سؤال يطرح نفسه بإلحاح
هل أمريكا تقبلنا ؟
هل أوربا تقبلنا ؟
هناك من سيقول أنها لن تقبلنا لأن أنظمتنا غير ديمقراطية
ولكن أنا أقول أنها لن تقبل بنا لأننا مجتمعات مسلمة
أي الأغلبية فيها تتبع الدين الإسلامي
هذا مثال أظن انه واضح
هل تقبل بديمقراطيتنا ولو كانت هذه الديمقراطية حقيقة
وهي من الصدف أن تكون حقيقية
مثل ما حصل حين انتخبت حركة حماس في فلسطين
أمريكا و أوربا لم ترضى بها مع أنها كانت ديمقراطية جداً
لأنها تخالف مصالحا السياسية وتخالف مصالح إسرائيل
بينما هي تعترف بحكومة ناقصة في لبنان انتخبت بطريقة المصالح
السياسية وبطريقة أوضح (أي معظم الوزراء والنواب انتخبوا بطريقة الأحلاف السياسية التي كانت قائمة وبعدها حصل انقلابات على الاتفاقات )
لا أريد أن أفهم على أني أنا مع العارضة في لبنان ولا مع السلطة
أنه حديث سياسي بحت
ومن هنا تكون لدي إيمان أنه لا ديمقراطية في السياسة
فهي قائمة على المصالح والمصالح فقط
والديمقراطية أخر هم السياسيين على اختلاف جنسياتهم
:D:D:D

اهلين زين شو أخبارك؟

حاولت أكتب هيك كرج و ضعت.... راح رد شوي شوي أوكي؟


القول أننا حضاريون هذا اختراق للطبيعة الحالية
ولكن القول أننا اخترعنا الحضارة فهذا شي قابل للنقاش !!!!!
القول أننا نعيش الديمقراطية هذا شيء خارج عن الطبيعة
وأن نقول أننا نحن اخترعنا الحضارة هذا شيء غير قابل للنقاش

ما فهمت كتير القصد هون بس مو مشكلة... مو هون مربط الفرس


من اخترع الديمقراطية ؟
قبل ذلك هل يوجد ديمقراطية ؟
وأين ؟ِ
هل الغرب بما فيه أمريكا أوربا ؟
وقبل ذلك أيضا
هل في تلك البلاد يوجد ديمقراطية ؟


الديمقراطية كصيغة تعامل اجتماعو-سياسية هي فلسفة مغرقة في القدم, بدأت في أيام اليونانيين و استمرت بالتطور و التشعّب و التخصص حتى يومنا هذا... باقي الكلام مردود عليه تحت


أولاً علينا تعريف الديمقراطية
ما هي الديمقراطية


الديمقراطية ببساطة هي صيغة تعامل اجتماعو- سياسية مبنية على تحويل مفهوم الحكم من الولاية (ولاية الأمر بمعنى أن الحاكم بالغ و المحكومون قصّر) الى مفهوم تمثيلي بحت يبدأ من ابسط حلقات الادارة المحلية و ينتهي في أعلى هرم السلطة في الدولة. الديمقراطية تقتضي لسريانها مجموعة ضمانات لما يصطلح على تسميته حريات لك هذه أمور جانبية داخل الديمقراطية و ليست الديمقراطية بحد ذاتها.

أنا لست عالماً بالمصطلحات السياسية
ولكن ببساطة الديمقراطية هي
قبول الآخر
وقبول رأي الآخر كما هو بالمجمل ماني موافق على تعريفك للديمقراطية. هاد جانب من الجوانب الكثيرة للديمقراطية فقط...

حابب أوقف هون شوي بس بخصوص قبول الآخر "كما هو" ... كلام جميل و فينا نحكي فولتيريات عن قبول الآخر من هون لبكرا الصبح و ما نخلص... لكن... قبول الآخر هو امر محتم غير مشروط؟ الآخر شو ما كان يكون لازم تقبلو؟ أنا برأيي لأ و لأ من هدول أم العشرة مو ام الخمسة... ما فيني اقبل حدا يقصيني, ما فيني أقبل حدا ما يقبل وجودي كآخر (ينطبق الأمر على اللي مستسخفني أو مشكك بقدراتي الفكرية أو مجرد يعتبرني أدنى و لو بدرجة بسيطة)... قبول الآخر يا صديقي علاقة تبادلية بحتة, احسن ما نقعد نبيض على بعض.. الآخر الفكري في بينك و بينو سجال ديالكتيكي فكري بحت و ينطبق عليه كل أقوال فولتير هاي اللي بنحبها, لكن اللي مو معتبرك آخر, اللي مستقصيك أو معتبرك أدنى منو هاد بينك و بينو ببساطة صراع وجود.. يا انت بكيانك يا هو بكيانو... مافي حل وسط هون


و من هنا سنبدأ باكتشاف إذا ما كنت أوربا و بلاد العم سام
تؤمن بالديمقراطية
سؤال يطرح نفسه بإلحاح
هل أمريكا تقبلنا ؟
هل أوربا تقبلنا ؟

يا زلمة خيلة هاي شغلة كل ما نحكي عن الديمقراطية يطلع العم سام.. بتذكرني بقصة الطالب البدوي اللي بيكتب عن الجمل شو ما كان موضوع التعبير ليكون

طيب جوابا على سؤالك... بدك ديمقراطية المدينة الفاضلة؟ مافي, ارجاع بكرا بلكي يكون الموزع جابلنا.. اليوم مافي

اذا نجي نعتبر انو شعب المدينة الفاضلة مو موجود... و بالتالي ديمقراطية المدينة الفاضلة مو موجودة... أي طبعا الديمقراطية موجودة... و اميركا ديمقراطية و أوربا (بشكل عام و بدرجات متفاوتة)ديمقراطية.. ليش؟ لأنو اهلها حاكمينها.. هيك ببساطة شديدة.

أما عن سؤالك حول هل أميركا تقبلنا و هل أوربا تقبلنا.. مين نحنا؟؟ ع مين قاصد؟؟ شعب و للا حكومة. و هنن مين منهون مو متقبلنا كآخر؟؟ حددلي هون شو القصد مشان ارجعلو بعدين



هناك من سيقول أنها لن تقبلنا لأن أنظمتنا غير ديمقراطية
ولكن أنا أقول أنها لن تقبل بنا لأننا مجتمعات مسلمة
أي الأغلبية فيها تتبع الدين الإسلامي


طلعت نظرية المؤامرة... خيو مرحبا عليك!!! أميركا امبريالية و رأسمالية, و رأسمالية للصميم و تتحالف مع مصلحتها لو كانت مع الشيطان بذاتو يعني الله يخليك لا تحط الاسلام بالنص... تطمّن بكرا بس يخلص البترول هون و حياتك ما ترجع تشوف أميركي واحد بهالبلاد

مو صحيح انو في مؤامرة ضد الاسلام, و استخدام هالمنطق هو ضباب يمنع من رؤية الواقع.. يعني تاريخ القرن العشرين ملئ بالشواهد على انو أميركا ورا مصلحتها فقط و فقط فقط ... يعني كم مرة تدخلت عسكريا باميركا اللاتينية رغم انو أميركا اللاتينية مسيحية للصميم؟ ليكها محاصرة كوبا من 40 سنة و نص كوبا شيوعي ملحد و النص الثاني كاثوليك لدرجة التعصب الجنوني... أميركا ما تدخلت بفيتنام؟ بكوريا؟ ما تدخلت بكوسوفو مشان "تنقد" الالبان المسلمين من براثن الصرب المسيحيين؟ ما تدخلت بالبوسنة لنفس السبب؟ ما موّلت الاسلاميين بأفغانستان ضد الاتحاد السوفييتي؟ يعني قصة الاسلام هاي حطلي ياها ع طرف الله يخليك لأنو هاد اسمو تزوير ديماغوجي و هي نظرية مؤامرة طالعوها الناس اللي بزماناتهون كانو فرحانين كتير كتير على أميركا




مثل ما حصل حين انتخبت حركة حماس في فلسطين
أمريكا و أوربا لم ترضى بها مع أنها كانت ديمقراطية جداً
لأنها تخالف مصالحا السياسية وتخالف مصالح إسرائيل
بينما هي تعترف بحكومة ناقصة في لبنان انتخبت بطريقة المصالح
السياسية وبطريقة أوضح (أي معظم الوزراء والنواب انتخبوا بطريقة الأحلاف السياسية التي كانت قائمة وبعدها حصل انقلابات على الاتفاقات )
لا أريد أن أفهم على أني أنا مع العارضة في لبنان ولا مع السلطة
أنه حديث سياسي بحت
ومن هنا تكون لدي إيمان أنه لا ديمقراطية في السياسة
فهي قائمة على المصالح والمصالح فقط

طيب ببلش من الأخير.. وين التعارض بين الديمقراطية و تمرير مصالح دولة؟ يعني هلأ الأميركي بيعرف انو مصلحة بلدو مع اسرائيل و نقّى حكومة تمشّي هالمصالح لأنو بمفهومو هاي الحكومة اللي بدو ياها.. بعرف هالحكي لا مثالي و لا انساني بس مو غير ديمقراطي... يعني بافتراض هيك سيريالي تخيّل عنا انتخابات عامة بسوريا و في مرشح عم يوعد انو اذا طلع رئيس بدو يجتاح لبنان و يضمها الى سوريا و بدو يروح ينقذ الصحراويين المساكين من براثن المغاربة و اجا هالرئيس طلع منتخب و نفّذ وعودو... طيب هاد رئيس مو ديمقراطي؟ بمنظور المغاربة و اللبنانيين راح يكون صرماية ابن صرماية بس بنظر الاغلبية السورية اللي انتخبتو هاد بطل لأنو خيو نحنا جبناه و انتخبناه مشان يعمل هيك... فيك هون تحكم على عقلية الشعب السوري بس انو رئيسهون أو السيستيم تبعهون مو ديمقراطي ما فيك تقولو هيك


و بالنسبة لممارسات أميركا و دعم جزء من أوربا لهذه الممارسات و عجز الجزء الآخر عن منعها (هاد الواقع... ظلم تحط اميركا و كل اوربا بنفس السلة.. يعني لاحظ انو بعد بريطانيا أوثق حلفاء أميركا هنن دول أوربا الشرقية متل بولونيا... هدول من عشرين سنة كانو حبايبنا و نبعت الطلائع لعندهون و يجونا و عاملين أممية علينا).. أي بالنسبة لهالممارسات تحت مسمى نشر أو دعم الديمقراطية بتذكرني كتير بتاريخ الدولة الاسلامية و بالحروب الصليبية... يعني هل يا ترى كل مذابح المسلمين فيما بينهم و مع الغير كانت لنشر الدعوة؟ ما كان في مصالح قبلية عشائرية اقتصادية خفية؟ هل يا ترى المذابح هاي يتحمّل وزرها الاسلام كعقيدة؟ و نفس الشي بالنسبة للحملات الصليبية... هل المسيحية كدين يتحمّل مسؤوليتها؟ طبعا لأ... لذلك بلا ما نزت الحق عالديمقراطية بما يخص بلاوينا لأنو الجزء الأكبر من بلاوينا ناتج عن أنو نحنا أولا شعب خروق, و ثانيا عايش عالبكاء على الأطلال, و ثالثا عاجز عن التصرف بموضوعية و عقلانية و متشبّع بنظريات المؤامرة المختلفة (طبعا هاد رأي شخصي)



تحياتي

////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

تسجيل متابعة مشان ما ضيع بس ارجع من عرض سينما ايام الواقع بنكفي
تحياتي الحارة
ظل جيفارا

القول أننا حضاريون هذا اختراق للطبيعة الحالية
ولكن القول أننا اخترعنا الحضارة فهذا شي قابل للنقاش !!!!!
القول أننا نعيش الديمقراطية هذا شيء خارج عن الطبيعة
وأن نقول أننا نحن اخترعنا الحضارة هذا شيء غير قابل للنقاش
من اخترع الديمقراطية ؟
قبل ذلك هل يوجد ديمقراطية ؟
وأين ؟ِ
هل الغرب بما فيه أمريكا أوربا ؟
وقبل ذلك أيضا
هل في تلك البلاد يوجد ديمقراطية ؟
سؤال عبثي وخارج عن إطار المعقول بالنسبة للبعض
وهل هناك شك في أن تكون الديمقراطية في أغلب تلك الدول !!!
و سؤال ربما يكون عبثي للبعض
ولكن هناك من سيأخذ السؤال على محمل الجد
وسيبحث فيه
أولاً علينا تعريف الديمقراطية
ما هي الديمقراطية
أنا لست عالماً بالمصطلحات السياسية
ولكن ببساطة الديمقراطية هي
قبول الآخر
وقبول رأي الآخر كما هو بالمجمل
و من هنا سنبدأ باكتشاف إذا ما كنت أوربا و بلاد العم سام
تؤمن بالديمقراطية
سؤال يطرح نفسه بإلحاح
هل أمريكا تقبلنا ؟
هل أوربا تقبلنا ؟
.
.
.





طبعا الاخ الحبيب ياسين كفى و وفى ..

بس حبيت اعطي تعليقات بسيطة



موضوعك يجي بالصميم و لكن

قبل ما ننقد الاخرين ........... لازم ننقد انفسنا (نقد بناء ها )

يعني نحكي اللي النا و اللي علينا :D

تكلمت عن قبول الاخرين باوربا ... ما فهمنا تقصد الشعوب او الحكومات ... لان الموضوع اكير من الديمقراطية


بس شي مهم ... هل لو اجو اوربيين ببلادنا و ارادو يعيشون معنا ....... رح نقبلهم مئة بالمئة ؟! رح نقبل ياخذو جنسية !

ابسط مثال ... شوف عيشة الاسيويين بالخليج مثلا ... شوف وضع (العمال العرب) في بلدان عربية اخرى


و انصحك تشوف التجار السوريين و اللبنانيين باميركا الاتينية و حتى باميركا نفسها
فهل ممكن ان يسمحوا تجارنا بمنافسين من غير بلدان يقودوا الاسواق


هي مصالح الدول الغربية باستقطاب المفكرين والعلماء و رؤوس الاموال و الايدي العاملة ...... و هاي مصالح دول

بس ما معقولة احنا نحدد سياسات البلدان وفق منظورنا


مو العرب انفسهم استعانوا بالانكليز حتى يتحرروا من العثمانيين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!



نحكي اللي النا ...

بس نجي للغرب .... شفنا كلنا عدد المعارضين للحرب على العراق و كم مظاهرة و مظاهرة ... في كل اوربا و اميركا
بس مع ذلك بوش و بلير احتلوا العراق و دمروا البلد ... و يا لسخرية القدر ما شفنا مظاهرات بالبلدان العربية !


طبعا بوش كان غير ديمقراطي بالصميم و هي يمكن سياسة امريكا دائما ... و كلنا نعرف كيف احتلوا بنما من اجل السيطرة على قناة بنما و اصروا على خروج نورييكا حافي القدمين ...


خلونا نترك نظرية المؤامرة و سحر الناس بالورقة الدينية كثير احسن!



الي رجعة :D

كمان أنا راح سجل متابعة

كمان أنا راح سجل متابعة

شرحو ....