-
دخول

عرض كامل الموضوع : فعلا تستحق القراءة...وفعلا هذا واقعنا((مقالة للدكتور عائض القرني))


عطر البرتقال
24/02/2008, 15:33
فعلاً تستحق القراءة... وفعلاًُ هذا واقعنا






////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// e%3daW1hZ2UwMDEuanBn%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empt y%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253aimage001.jpg%254001C8 7217.C5AC8050&oneredir=1&ip=10.1.106.110&d=d3068&mf=0

أبدع الشيخ الدكتور عائض القرني وكان منصفاً في مقالته التي نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط" يوم أمس الخميس تحت عنوان (نحن العرب قساة جفاة) وأتركها لكم للقراءة والتأمل . لا أقول إلا بارك الله بك يا شيخ عائض فقد كنت صريحاً ومباشراً وعادلاً وهذا ما نحتاج إليه فنقد الذات والمكاشفة الواضحة طريق لإكتشاف الخلل.

د. عائض القرني

أكتب هذه المقالة من باريس في رحلة علاج الركبتين وأخشى أن أتهم بميلي إلى الغرب وأنا أكتبُ عنهم شهادة حق وإنصاف ، ووالله إن غبار حذاء محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وسلم ) أحبُ إليّ من أميركا وأوروبا مجتمِعَتين . ولكن الاعتراف بحسنات الآخرين منهج قرآني ، يقول تعالى: « ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة ».

وقد أقمت في باريس أراجع الأطباء وأدخل المكتبات وأشاهد الناس وأنظر إلى تعاملهم فأجد رقة الحضارة ، وتهذيب الطباع ، ولطف المشاعر ، وحفاوة اللقاء ، حسن التأدب مع الآخر ، أصوات هادئة ، حياة منظمة ، التزام بالمواعيد ، ترتيب في شؤون الحياة ، أما نحن العرب فقد سبقني ابن خلدون لوصفنا بالتوحش والغلظة ، وأنا أفخر بأني عربي؛ لأن القرآن عربي والنبي عربي ، ولولا أن الوحي هذّب أتباعه لبقينا في مراتع هبل واللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى . ولكننا لم نزل نحن العرب من الجفاء والقسوة بقدر ابتعادنا عن الشرع المطهر.

نحن مجتمع غلظة وفظاظة إلا من رحم الله ، فبعض المشايخ وطلبة العلم وأنا منهم جفاة في الخُلُق ، وتصحّر في النفوس ، حتى إن بعض العلماء إذا سألته أكفهرَّ وعبس وبسر ، الجندي يمارس عمله بقسوة ويختال ببدلته على الناس ، من الأزواج زوج شجاع مهيب وأسدٌ هصور على زوجته وخارج البيت نعامة فتخاء ، من الزوجات زوجة عقرب تلدغ وحيّة تسعى ، من المسؤولين من يحمل بين جنبيه نفس النمرود بن كنعان كِبراً وخيلاء حتى إنه إذا سلّم على الناس يرى أن الجميل له ، وإذا جلس معهم أدى ذلك تفضلاً وتكرماً منه ، الشرطي صاحب عبارات مؤذية ، الأستاذ جافٍ مع طلابه ، فنحن بحاجة لمعهد لتدريب الناس على حسن الخُلُق وبحاجة لمؤسسة لتخريج مسؤولين يحملون الرقة والرحمة والتواضع ، وبحاجة لمركز لتدريس العسكر اللياقة مع الناس ، وبحاجة لكلية لتعليم الأزواج والزوجات فن الحياة الزوجية.

المجتمع عندنا يحتاج إلى تطبيق صارم وصادق للشريعة لنخرج من القسوة والجفاء الذي ظهر على وجوهنا وتعاملنا . في البلاد العربية يلقاك غالب العرب بوجوه عليها غبرة ترهقها قترة ، من حزن وكِبر وطفشٍ وزهق ونزق وقلق ، ضقنا بأنفسنا وبالناس وبالحياة ، لذلك تجد في غالب سياراتنا عُصي وهراوات لوقت الحاجة وساعة المنازلة والاختلاف مع الآخرين ، وهذا الحكم وافقني عليه من رافقني من الدعاة ، وكلما قلت: ما السبب ؟

قالوا: الحضارة ترقق الطباع ، نسأل الرجل الفرنسي عن الطريق ونحن في سيارتنا فيوقف سيارته ويخرج الخارطة وينزل من سيارته ويصف لك الطريق وأنت جالس في سيارتك ، نمشي في الشارع والأمطار تهطل علينا فيرفع أحد المارة مظلته على رؤوسنا ، نزدحم عند دخول الفندق أو المستشفى فيؤثرونك مع كلمة التأسف ، أجد كثيراً من الأحاديث النبوية تُطبَّق هنا ، احترام متبادل ، عبارات راقية ، أساليب حضارية في التعامل.

بينما تجد أبناء يعرب إذا غضبوا لعنوا وشتموا وأقذعوا وأفحشوا ، أين منهج القرآن: « وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن » ، « وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما » ، « فاصفح الصفح الجميل » ، « ولا تصعّر خدّك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختال فخور ، واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير » . وفي الحديث: « الراحمون يرحمهم الرحمن » ، و « المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده » ، و « لا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تحاسدوا » . عندنا شريعة ربّانيّة مباركة لكن التطبيق ضعيف ، يقول عالم هندي: ( المرعى أخضر ولكن العنز مريضة ) .






الشرق الأوسط الخميس 06 صفر 1429هـ

شو رأيكم اخواني....ما بدنا نبدا بالتغيير

باشق مجروح
24/02/2008, 17:31
المجتمع عندنا يحتاج إلى تطبيق صارم وصادق للشريعة لنخرج من القسوة والجفاء الذي ظهر على وجوهنا وتعاملنا

هادا الحل كتير ضحكني الصراحة.
تذكرت المجتمع السعودي المطبق للشريعة ورقيه في التعامل
:lol:


قالوا: الحضارة ترقق الطباع ، نسأل الرجل الفرنسي عن الطريق ونحن في سيارتنا فيوقف سيارته ويخرج الخارطة وينزل من سيارته ويصف لك الطريق وأنت جالس في سيارتك ، نمشي في الشارع والأمطار تهطل علينا فيرفع أحد المارة مظلته على رؤوسنا ، نزدحم عند دخول الفندق أو المستشفى فيؤثرونك مع كلمة التأسف ، أجد كثيراً من الأحاديث النبوية تُطبَّق هنا ، احترام متبادل ، عبارات راقية ، أساليب حضارية في التعامل.

الناس بأخلاقها وليست بأديانها.
ربما تكون الاديان عامل مساعد على تكريس الاخلاق ولكنها ليست الاساس على الاطلاق.



عندنا شريعة ربّانيّة مباركة لكن التطبيق ضعيف ، يقول عالم هندي: ( المرعى أخضر ولكن العنز مريضة ) .


أرى سماً ومواد كيماوية تندس في قلب هذا المرعى وهو ما جعل العنز مريضة.
ثقافة كره الاخر و الغاءه و تكفيره هي من مخلفات رجال الدين وهم سبب مرض العنز ان صح التعبير.

:D

حلبي
24/02/2008, 21:39
بينما تجد أبناء يعرب إذا غضبوا لعنوا وشتموا وأقذعوا وأفحشوا ، أين منهج القرآن: « وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن » ، « وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما » ، « فاصفح الصفح الجميل » ، « ولا تصعّر خدّك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختال فخور ، واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير » . وفي الحديث: « الراحمون يرحمهم الرحمن » ، و « المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده » ، و « لا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تحاسدوا » . عندنا شريعة ربّانيّة مباركة لكن التطبيق ضعيف ، يقول
ما أجمل أن نعرف أخطائنا ومن ثما نصححها
جزاك الله عنا خير الجزاء يا شيخنا الجليل
مشكورة أختي

عطر البرتقال
24/02/2008, 21:43
[quote=باشق مجروح;923913]


هادا الحل كتير ضحكني الصراحة.
تذكرت المجتمع السعودي المطبق للشريعة ورقيه في التعامل
:lol:
اخي الفاضل احب اقلك اني انا عشت في السعودية وحاليا كل سنة اروح الها وابوي صرلو اكثر من عشر سنين يعمل فيها ولم اجد في حياتي الطف منهم لكن ايضا شاهدنا ناس لا تطبق الشريعة ولا تمت للاخلاق بصلة وهذه الامور تجدها اينما ذهبت فكل شعب فيه الخير وفيه الشر....لا تعمم



الناس بأخلاقها وليست بأديانها.
ربما تكون الاديان عامل مساعد على تكريس الاخلاق ولكنها ليست الاساس على الاطلاق.
وانا اتفق معك....لكن عندما يبتعد الانسان عن اخلاقه ويترك الخير ويترك العادات والتقاليد الا تعتقد ان الحل الوحيد هنا هو الدين بغض النظر عن الديانة فكل الديانات فيها الخير اما بالنسبة لي اجد ان الدين الاسلامي هو الدين الذي نظم علاقات الناس ببعضهم بشكل راقي جدا حتى الغرب يعترف بذلك لكن للاسف هنا التطبيق ضعيف








ثقافة كره الاخر و الغاءه و تكفيره هي من مخلفات رجال الدين وهم سبب مرض العنز ان صح التعبير.


:D

اخي الفاضل....الانسان الفاشل هو الذي ان اخطا يحمل خطاه على غيره....ارجو ان تصلك

واخيرا تحياتي لك وشكرا على المرور لكن ارجو منك ان تقرا المقال مرة اخرى وتقف قليلا عند الايات القرانية التي كتبت بالاخير:D:D:D

alaacezar
24/02/2008, 23:05
الف شكر اختي الكريمة على المقال الرائع
بس ودي اعرف وش دخل السعودية في الموضوع......يسلمو

عطر البرتقال
24/02/2008, 23:09
الف شكر اختي الكريمة على المقال الرائع
بس ودي اعرف وش دخل السعودية في الموضوع......يسلمو

حياك الله أخي
لا ما دخل السعودية بشي بس أقرا فوق مشاركة باشق مجروح وتعرف القصة

شكرا للمرور.........:D

alaacezar
24/02/2008, 23:18
حياك الله أخي
لا ما دخل السعودية بشي بس أقرا فوق مشاركة باشق مجروح وتعرف القصة

شكرا للمرور.........:D

انا مدري كيف انو الواحد بيحكم على بيئة او مجتمع كامل من خلال تصرف شخص سيء او موقف سيء حصل له
اصابع اليد مهي وحدة فالناس معادن وكل المجتمعات فيها الطيب والبطال وذا حال الحياة.... :deal:

haa72
26/02/2008, 08:10
اهم شي هوي الانتقاد الذاتي

عمرو الحسيني
28/02/2008, 15:42
مقال ممتاز ورائع والحقيقة سبقتني إليه أخت عطر البرتقال أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك

عطر البرتقال
01/03/2008, 15:20
مقال ممتاز ورائع والحقيقة سبقتني إليه أخت عطر البرتقال أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك

الله يكرمك أخ عمرو الحسيني........شكرا للمرور:D

yass
01/03/2008, 15:30
تم النقل من قسم عناوين الأخبار

مايسترو
15/03/2008, 17:52
شخص


مين قال انو نحنا عم نحكم على الشعب والمجتمع من خلال شخص

انا شخصيا عم احكم من خلال تعاملي مع المجتمع بشكل مباشر من المدرسة والعمل وحتى مدرسة تعليم القيادة

كلهون اضرب من بعض

مايسترو

المتشائل
15/03/2008, 18:14
ولولا أن الوحي هذّب أتباعه لبقينا في مراتع هبل واللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى .


شه ؟ ومين حكى ان الوحي اسقط هبل واللات والعزى ؟ ربما اسقط اسماء معينة ... أما المنهج الصنمي فلم يسقط ... عبادة الاصنام لم تسقط ... فهي لليوم باقية في عقلية العربي ... ومنها تصنيمه وتأليهه للماضي وللزعيم وغير الزعم ... أجل اسقط هبل واللات والعزى ... لكنه خلق غيرهم ...


ولا اعرف لماذا يتم ربط كل العلل الاجتماعية .. بحلول دينية ... المجتمع ليس بحاجة لتطبيق الشريعة ... المجتمع بحاجة لجين جاك روسو .. لفولتير .. لنيتشه .. هؤلاء من سيرقو بالمجتمع شكلا ومضمونا وليس تطبيق الشريعة ... على الأقل هذا رأيي ...