-
دخول

عرض كامل الموضوع : الموسيقى تساعد في علاج الجلطات وتلف المخ


roclan
23/02/2008, 00:58
كل يوم يقدم لنا العلم دلائل جديدة على أهمية الموسيقى، ليس من الناحية الروحانية والمعنوية فحسب، بل من الناحية الطبية العلاجية كذلك، وهو الأمر الذي يجعلنا نقول إن الموسيقى إنتقلت من مرحلة غذاء الروح إلى آفاق أكبر، فأصبحت غذاء الروح والجسد في آن واحد، ففي دراسة جديدة نشرت بعض تفاصيلها صحيفة الديلي ميل اللندنية، قال باحثون إن الاستماع إلى الموسيقى في الأسابيع الأولى التي تلي الإصابة بالجلطة يمكن أن تساعد المرضى على الشفاء من تلف المخ، والموسيقى بهذا المعنى ليست بديلاً لطرق العلاج الطبية بل إنها فقط عامل مساعد .
حيث أن الاستماع إلى الموسيقى لمدة ساعتين يوميًا من الممكن أن يكون له مفعول السحر في تحسن القدرة العقلية والحالة النفسية. فقد وجدت دراسة نشرت على الإنترنت في دورية علمية وهي مجلة المخ الطبية، أن هناك من تضاعف في نسبة التحسن لدى المرضى الذين يستمعون إلى الموسيقى عنها لدى أولئك الذين لا يستمعون إليها. وإنها المرة الأولى التي يبدو فيها ذلك الأثر لدى البشر، ويعتقد العلماء أنها سوف تكون أرخص وأبسط طريقة لوضع مرضى الجلطة على طريق الشفاء.
وقد ساعد الباحث "تيبو ساركامو" من جامعة هلسنكي في تنفيذ تلك الدراسة. حيث قال إن المرضى الذين يتم تشخيص مرض الجلطة لديهم قد يتركون لمدة طويلة مع أنفسهم طوال اليوم، ومع ذلك فإن الشهور القليلة التي تلي الإصابة بالأزمة في المخ تكون مناسبة من اجل القيام بتدريب إعادة التأهيل.
كما أضاف ... " إن بحثنا يوضح لأول مرة أن الاستماع إلى الموسيقى أثناء تلك الفترة الحرجة، يمكن أن يعزز الشفاء الإداركي ويمنع سوء الحالة النفسية، كما أنه يعد علاجاً رخيصًا وسهل التنفيذ. ونرى أن الاستماع اليومي للموسيقى أثناء الفترة الأولى للشفاء من الجلطة يمكن أن يقدم إضافة قيمة في مجال رعاية المرضى"
وقد عمل الباحثون مع 60 مريضًا مصابًا بالجلطة تقدموا إلى المستشفى. وخلال شهرين استمع بعضهم إلى الموسيقى بشكل يومي، وآخرون استمعوا إلى كتب مقروءة، أما الباقون فلم يستمعوا مطلقًا لأي شيء. وقد وجد الباحثون أنه خلال الثلاثة أشهر التي تلت الإصابة بالجلطة، تحسنت القدرة على الكلام بنسبة 60 في المئة لدى المرضى الذين استمعوا إلى الموسيقى، وبنسبة 18 في المئة لدى المرضى الذين استمعوا إلى الكتب المقروءة وبنسبة 29 في المئة. إن المستمعين الذين يركزون انتباههم على الموسيقى قد تحسنوا بنسبة 17 في المئة، ولكن لم يتم مثل هذا التحسن في المجموعات الأخرى.
وقد ظلت مثل تلك الاختلافات ثابتة بعد مرور ستة أشهر من الإصابة بالجلطة. كما أن المجموعة التي استمعت إلى الموسيقى أيضًا ظهر أنها كانت تعاني من نسبة ضئيلة من الإكتئاب والمزاج النفسي المشوش أقل من أولئك الذين لم يستمعوا إلى الموسيقى.
وقال السيد "ساركامو" إن تلك الاختلافات في مجال الشفاء الإدراكي يمكن أن ترجع بشكل مباشر إلى تأثير الاستماع إلى الموسيقى. ويرى العلماء أن الموسيقى ربما تساعد المرضى من خلال الاستثارة المباشرة للأماكن المصابة في المخ كي يتم شفائها. حيث أن الموسيقى من الممكن أن تساعد المخ على إعادة إصلاح الأجزاء التالفة منه. كما أنها قد تستثير منطقة المخ التي ترتبط بمشاعر البهجة والمكافأة والدافعية والذاكرة.
كما أكد السيد "ساركامو" أنه مازالت هناك الحاجة إلى الكثير من الدراسات من أجل التأكد من أن الموسيقى هل تصلح لكل الأشخاص في مثل تلك الحالات المرضية أم لا، كما يمكن اعتبار الموسيقى إضافة إلى الأشكال الأخرى من العلاج مثل العلاج بالكلام , وليست بديلاً عنها.

ناصرشكري
23/02/2008, 05:46
الموسيقى
لغة تواصل جمالي تعكس العمق الانساني لاستيعاب نغماتها وايقاعها وتتجسد الجماعية في التطريب الكامل وتتوحد الاحاسيس عبر ثقافات التنقل من موسيقي الي اخري ويجسدها الفهم الفنان والابداعي المتعمق في جذور الانسان المبدع لذلك نجدها لغة توحد الشعوب تطريبا وسحرا اخاذ لانه بلاتعقيد وكل شيء يخاطب الوجدانيات والروح وعندما نمتلك ضمائر نقية نستوعب لغة الموسيقي يكون احساسنا الجمالي بها عميق ويسهل الاندماج الموسيقي عبر ثقافات متعددة في بوتقة الخاطبة السامية باجمل ادوات الطرب الاصيل وقبلها دواخل المبدع الذي يدفق ابداع ويشكل واقع ذو لوحه تجعلك تطرب حتي النخاع من ابعاث النغمات وعلاقة الالات والاصابع عبر الهمس الايقاعي الجميل لغة لايفهمها الا الممتليء انسانيه وابداع

////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

alaacezar
24/02/2008, 00:52
كل يوم يقدم لنا العلم دلائل جديدة على أهمية الموسيقى، ليس من الناحية الروحانية والمعنوية فحسب، بل من الناحية الطبية العلاجية كذلك، وهو الأمر الذي يجعلنا نقول إن الموسيقى إنتقلت من مرحلة غذاء الروح إلى آفاق أكبر، فأصبحت غذاء الروح والجسد في آن واحد، ففي دراسة جديدة نشرت بعض تفاصيلها صحيفة الديلي ميل اللندنية، قال باحثون إن الاستماع إلى الموسيقى في الأسابيع الأولى التي تلي الإصابة بالجلطة يمكن أن تساعد المرضى على الشفاء من تلف المخ، والموسيقى بهذا المعنى ليست بديلاً لطرق العلاج الطبية بل إنها فقط عامل مساعد .
حيث أن الاستماع إلى الموسيقى لمدة ساعتين يوميًا من الممكن أن يكون له مفعول السحر في تحسن القدرة العقلية والحالة النفسية. فقد وجدت دراسة نشرت على الإنترنت في دورية علمية وهي مجلة المخ الطبية، أن هناك من تضاعف في نسبة التحسن لدى المرضى الذين يستمعون إلى الموسيقى عنها لدى أولئك الذين لا يستمعون إليها. وإنها المرة الأولى التي يبدو فيها ذلك الأثر لدى البشر، ويعتقد العلماء أنها سوف تكون أرخص وأبسط طريقة لوضع مرضى الجلطة على طريق الشفاء.
وقد ساعد الباحث "تيبو ساركامو" من جامعة هلسنكي في تنفيذ تلك الدراسة. حيث قال إن المرضى الذين يتم تشخيص مرض الجلطة لديهم قد يتركون لمدة طويلة مع أنفسهم طوال اليوم، ومع ذلك فإن الشهور القليلة التي تلي الإصابة بالأزمة في المخ تكون مناسبة من اجل القيام بتدريب إعادة التأهيل.
كما أضاف ... " إن بحثنا يوضح لأول مرة أن الاستماع إلى الموسيقى أثناء تلك الفترة الحرجة، يمكن أن يعزز الشفاء الإداركي ويمنع سوء الحالة النفسية، كما أنه يعد علاجاً رخيصًا وسهل التنفيذ. ونرى أن الاستماع اليومي للموسيقى أثناء الفترة الأولى للشفاء من الجلطة يمكن أن يقدم إضافة قيمة في مجال رعاية المرضى"
وقد عمل الباحثون مع 60 مريضًا مصابًا بالجلطة تقدموا إلى المستشفى. وخلال شهرين استمع بعضهم إلى الموسيقى بشكل يومي، وآخرون استمعوا إلى كتب مقروءة، أما الباقون فلم يستمعوا مطلقًا لأي شيء. وقد وجد الباحثون أنه خلال الثلاثة أشهر التي تلت الإصابة بالجلطة، تحسنت القدرة على الكلام بنسبة 60 في المئة لدى المرضى الذين استمعوا إلى الموسيقى، وبنسبة 18 في المئة لدى المرضى الذين استمعوا إلى الكتب المقروءة وبنسبة 29 في المئة. إن المستمعين الذين يركزون انتباههم على الموسيقى قد تحسنوا بنسبة 17 في المئة، ولكن لم يتم مثل هذا التحسن في المجموعات الأخرى.
وقد ظلت مثل تلك الاختلافات ثابتة بعد مرور ستة أشهر من الإصابة بالجلطة. كما أن المجموعة التي استمعت إلى الموسيقى أيضًا ظهر أنها كانت تعاني من نسبة ضئيلة من الإكتئاب والمزاج النفسي المشوش أقل من أولئك الذين لم يستمعوا إلى الموسيقى.
وقال السيد "ساركامو" إن تلك الاختلافات في مجال الشفاء الإدراكي يمكن أن ترجع بشكل مباشر إلى تأثير الاستماع إلى الموسيقى. ويرى العلماء أن الموسيقى ربما تساعد المرضى من خلال الاستثارة المباشرة للأماكن المصابة في المخ كي يتم شفائها. حيث أن الموسيقى من الممكن أن تساعد المخ على إعادة إصلاح الأجزاء التالفة منه. كما أنها قد تستثير منطقة المخ التي ترتبط بمشاعر البهجة والمكافأة والدافعية والذاكرة.
كما أكد السيد "ساركامو" أنه مازالت هناك الحاجة إلى الكثير من الدراسات من أجل التأكد من أن الموسيقى هل تصلح لكل الأشخاص في مثل تلك الحالات المرضية أم لا، كما يمكن اعتبار الموسيقى إضافة إلى الأشكال الأخرى من العلاج مثل العلاج بالكلام , وليست بديلاً عنها.

معلومة جدا مفيدة وحلوة مشكور ياعم...........:deal: