roclan
22/02/2008, 17:38
أفسدت القنوات الفضائية التي تزاحمت بصورة مربكة إحتفالية الفنان محمد فؤاد ، والتي أقيمت بقصر السينما بجاردن سيتي فى القاهرة ليلة الأربعاء 20 فبراير بمناسبة مرور عشرسنوات على بدء فيلمه "إسماعيلية رايح جاي" الذى غيرمسار السينما المصرية فى السنوات الأخيرة وفتح بوابة السينما الشبابية الحديثة عام 1997.
تبدأ القصة عندما تجمع حشد هائل لمندوبي القنوات الفضائية الذين زاد عددهم عن الثلاثين قناة قبل بداية الندوة حول النجم للتسجيل معه خاصة أنه يندر ظهوره في التليفزيون ، وجراء هذا الزحام أمام باب القصر والذي أعاق دخول الصحفيين وأفقدهم القدرة على الدخول إلى القاعة مقر الندوة، والذي زاد من حالة الإرتباك والفوضى أكثر حالة الشجار والتشابك بالأيدى بين المندوبين الذين علا صوتهم بصورة ملحوظة ، ولم يتمكن فؤاد نفسه من مواصلة التسجيل سوى مع أربع قنوات فقط، وهو ما اضطر الفنان تامر عبدالمنعم رئيس قصر السينما للهرب به من الجهة الخلفية للقصر تجنبا للزحام الشديد وفقدان السيطرة على المكان الواقع بين باب القصر ومقر الندوة، خاصة أن الدور الثاني مكان إقامة الندوة والذي يعرف بضيقه الشديد هو ما تسبب في مهزلة حقيقية، في ظل القنوات التى لم يسعدها الحظ بالتسجيل مع نجم إسماعيلية رايح جاي ، الذي كان لايتمنى جرح مشاعر أحد من الذين جاءو للاحتفاء به وبفيلمه الذى يعتبر نقطة تحول هامة فى تاريخ السينما المصرية الحديثة.
ومنعا لمزيد من الحرج قام الفنان تامر عبدالمنعم باصطحاب الفنان محمد فؤاد والدخول به إلى أحدى القاعات واستكمل النجم التسجيل مع عدد من الفضائيات الشهيرة، لكن هذا التصرف أثار حنقة بعض مراسلى القنوات الأقل شهرة وحاول فؤاد ترضيتهم وإمتصاص غضبهم ، ووعدهم جميعا بالتسجيل معهم بعد إنتهاء الاحتفالية التي تأخرت عن موعدها المقرر لأكثر من ساعتين مما سبب الضيق والغضب لكثير من الصحفيين الحاضرين لفاعليات الاحتفالية حتى أن الكثير منهم قد مل بالفعل من طول الانتظار واضطر لمغادرة مكان الاحتفالية على مضض.
وبعد حالة الفوضى والعشوائية التى حدثت بدأت الندوة التى رأسها الناقد السينمائي نادر عدلي مستهلا حديثه بالترحيب بالفنان محمد فؤاد الذى أحدث فيلمه ضجة كبرى ودشن عصر مايسمى بسينما المضحكين الجدد وحقق 23 مليون جنية في حينه ،وبعد الترحيب تحدث فؤاد الذى بدا على وجهه الإرهاق الشديد عن ذكرياته حول فيلم "إسماعيلية رايج جاي" فقال : هذا الفيلم من أهم الأفلام التى قدمتها على مدى مشواري الفني،على الرغم من أنه قبل عرضه جماهيريا قد تبرأ منه الجميع لدرجة أن المنتج والموزع محمد حسن رمزي نصحني بعدم نزوله للأسواق لأنه من وجهة نظره سيلقى فشلا ذريعا في نفس وقت نزول فيلم "المصير" للمخرج العالمي يوسف شاهين، وأذكر أنه صحبني من يدي إلى مكتبه ليريني جزء من فيلم "المصير"، فقلت له ما الذي يمنع عرض فيلمي مع فيلم الأستاذ يوسف؟! فقال لي بالحرف الواحد "ماينفعش حد ينزل قدام يوسف شاهين" فصممت على نزول الفيلم ، وأثناء عودتى للمنزل بعد المناقشة الساخنة معه ، طرأت فى ذهني فكرة أغنية "كماننا" فطلبت من الشاعر عنتر هلال كتابتها على هذا النحو الساخر بحيث تتحدث عن مشاكل الشباب بشكل كوميدي ، وطلبت من المنتج إدخالها ضمن أحداث الفيلم، وقمت بإذاعتها قبل عرض الفيلم " فكسرت الدنيا" وبعد إذاعتها وجدت إتصال هاتفي من المنتج محمد حسن رمزي يسألنى عن الأغنية فقلت له "أبوس أيديك انزل بالفيلم فورا" فقال لا يوجد في القاهرة سوى أربع دور عرض فقلت له موافق أنزل، وتم عرض الفيلم وكانت المفاجأة أن حقق أعلى إيرادات فى تاريخ السينما المصرية حتى الآن مقارنة بتكلفة إنتاجه ، والغريب أنه بعد أن حقق ( اسماعلية رايح جاي ) كل هذا النجاح وجدت أن كثير من العاملين بالفيلم ينسبون لأنفسهم النجاح رغم أنني الوحيد الذى كنت مؤمن بالفيلم لدرجة أننى لم أتقاضى عنه أى مبالغ مادية.
وأكد فؤاد فى نهاية الندوة أنه أجل تصوير فيلمه "توفه وتومه" و سيبدأ قريبا تصوير فيلم جديد من إنتاج شركة روتانا رفض الإفصاح عن تفاصيله لكنه أكد أنه سيكون مفاجأة حقيقية ، وبسبب هذا الفيلم يقوم حاليا بعمل رجيم لخفض وزنه وبمجرد الانتهاء منه سيبدأ تصوير الفيلم. ، فضلا عن ذلك فإنه سيقوم أيضا بتصوير فيديو كليب جديد خلال الأيام القادمة لأحد أغاني ألبومه الأخير"ولا نص كلمه"
تبدأ القصة عندما تجمع حشد هائل لمندوبي القنوات الفضائية الذين زاد عددهم عن الثلاثين قناة قبل بداية الندوة حول النجم للتسجيل معه خاصة أنه يندر ظهوره في التليفزيون ، وجراء هذا الزحام أمام باب القصر والذي أعاق دخول الصحفيين وأفقدهم القدرة على الدخول إلى القاعة مقر الندوة، والذي زاد من حالة الإرتباك والفوضى أكثر حالة الشجار والتشابك بالأيدى بين المندوبين الذين علا صوتهم بصورة ملحوظة ، ولم يتمكن فؤاد نفسه من مواصلة التسجيل سوى مع أربع قنوات فقط، وهو ما اضطر الفنان تامر عبدالمنعم رئيس قصر السينما للهرب به من الجهة الخلفية للقصر تجنبا للزحام الشديد وفقدان السيطرة على المكان الواقع بين باب القصر ومقر الندوة، خاصة أن الدور الثاني مكان إقامة الندوة والذي يعرف بضيقه الشديد هو ما تسبب في مهزلة حقيقية، في ظل القنوات التى لم يسعدها الحظ بالتسجيل مع نجم إسماعيلية رايح جاي ، الذي كان لايتمنى جرح مشاعر أحد من الذين جاءو للاحتفاء به وبفيلمه الذى يعتبر نقطة تحول هامة فى تاريخ السينما المصرية الحديثة.
ومنعا لمزيد من الحرج قام الفنان تامر عبدالمنعم باصطحاب الفنان محمد فؤاد والدخول به إلى أحدى القاعات واستكمل النجم التسجيل مع عدد من الفضائيات الشهيرة، لكن هذا التصرف أثار حنقة بعض مراسلى القنوات الأقل شهرة وحاول فؤاد ترضيتهم وإمتصاص غضبهم ، ووعدهم جميعا بالتسجيل معهم بعد إنتهاء الاحتفالية التي تأخرت عن موعدها المقرر لأكثر من ساعتين مما سبب الضيق والغضب لكثير من الصحفيين الحاضرين لفاعليات الاحتفالية حتى أن الكثير منهم قد مل بالفعل من طول الانتظار واضطر لمغادرة مكان الاحتفالية على مضض.
وبعد حالة الفوضى والعشوائية التى حدثت بدأت الندوة التى رأسها الناقد السينمائي نادر عدلي مستهلا حديثه بالترحيب بالفنان محمد فؤاد الذى أحدث فيلمه ضجة كبرى ودشن عصر مايسمى بسينما المضحكين الجدد وحقق 23 مليون جنية في حينه ،وبعد الترحيب تحدث فؤاد الذى بدا على وجهه الإرهاق الشديد عن ذكرياته حول فيلم "إسماعيلية رايج جاي" فقال : هذا الفيلم من أهم الأفلام التى قدمتها على مدى مشواري الفني،على الرغم من أنه قبل عرضه جماهيريا قد تبرأ منه الجميع لدرجة أن المنتج والموزع محمد حسن رمزي نصحني بعدم نزوله للأسواق لأنه من وجهة نظره سيلقى فشلا ذريعا في نفس وقت نزول فيلم "المصير" للمخرج العالمي يوسف شاهين، وأذكر أنه صحبني من يدي إلى مكتبه ليريني جزء من فيلم "المصير"، فقلت له ما الذي يمنع عرض فيلمي مع فيلم الأستاذ يوسف؟! فقال لي بالحرف الواحد "ماينفعش حد ينزل قدام يوسف شاهين" فصممت على نزول الفيلم ، وأثناء عودتى للمنزل بعد المناقشة الساخنة معه ، طرأت فى ذهني فكرة أغنية "كماننا" فطلبت من الشاعر عنتر هلال كتابتها على هذا النحو الساخر بحيث تتحدث عن مشاكل الشباب بشكل كوميدي ، وطلبت من المنتج إدخالها ضمن أحداث الفيلم، وقمت بإذاعتها قبل عرض الفيلم " فكسرت الدنيا" وبعد إذاعتها وجدت إتصال هاتفي من المنتج محمد حسن رمزي يسألنى عن الأغنية فقلت له "أبوس أيديك انزل بالفيلم فورا" فقال لا يوجد في القاهرة سوى أربع دور عرض فقلت له موافق أنزل، وتم عرض الفيلم وكانت المفاجأة أن حقق أعلى إيرادات فى تاريخ السينما المصرية حتى الآن مقارنة بتكلفة إنتاجه ، والغريب أنه بعد أن حقق ( اسماعلية رايح جاي ) كل هذا النجاح وجدت أن كثير من العاملين بالفيلم ينسبون لأنفسهم النجاح رغم أنني الوحيد الذى كنت مؤمن بالفيلم لدرجة أننى لم أتقاضى عنه أى مبالغ مادية.
وأكد فؤاد فى نهاية الندوة أنه أجل تصوير فيلمه "توفه وتومه" و سيبدأ قريبا تصوير فيلم جديد من إنتاج شركة روتانا رفض الإفصاح عن تفاصيله لكنه أكد أنه سيكون مفاجأة حقيقية ، وبسبب هذا الفيلم يقوم حاليا بعمل رجيم لخفض وزنه وبمجرد الانتهاء منه سيبدأ تصوير الفيلم. ، فضلا عن ذلك فإنه سيقوم أيضا بتصوير فيديو كليب جديد خلال الأيام القادمة لأحد أغاني ألبومه الأخير"ولا نص كلمه"