هدوء البحر
22/02/2008, 17:20
واشنطن - وكالات
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان الخميس 21-2-2008، أنها جمدت أموال رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، أحد أقرباء الرئيس السوري بشار الأسد، والذي يشتبه في ممارسته الفساد.
وقال مساعد وزير الخزانة المكلف مكافحة الإرهاب ستيوارت ليفي: إن "رامي مخلوف لجأ إلى الترهيب وأفاد من علاقاته الواسعة بنظام الأسد للحصول على امتيازات اقتصادية على حساب السوريين العاديين".
وأضاف أن "الفساد والمحسوبية في نظام الأسد يؤثران بشكل مدمر على رجال الأعمال السوريين الأبرياء، ويعززان نظاما يمارس سياسات قمعية، تتسبب في عدم الاستقرار فيما وراء الحدود (السورية)، في العراق، ولبنان، والأراضي الفلسطينية".
ويعتبر رامي مخلوف رجل أعمال نافذا، ينشط في قطاعات الاتصالات، والتجارة، والطاقة، والمصارف. وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية أنه ابن خال الرئيس السوري.
وبموجب هذا الإجراء، تم حظر أية عملية بين مخلوف ومواطنين أمريكيين، إضافة إلى تجميد أمواله داخل الأراضي الأمريكية.
وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد وقع الأسبوع الماضي أمرا تنفيذيا يوسع العقوبات ضد مسؤولين كبار في الحكومة السورية ومعاونيهم، الذين يرى أنهم استفادوا من الفساد العام. ويجمد الأمر الصادر من وزارة الخزانة أي أصول يحتفظ بها مخلوف في المؤسسات المالية الأمريكية، ويحظر على المواطنين والشركات الأمريكية الدخول في أية معاملات تجارية معه.
منقول
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان الخميس 21-2-2008، أنها جمدت أموال رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، أحد أقرباء الرئيس السوري بشار الأسد، والذي يشتبه في ممارسته الفساد.
وقال مساعد وزير الخزانة المكلف مكافحة الإرهاب ستيوارت ليفي: إن "رامي مخلوف لجأ إلى الترهيب وأفاد من علاقاته الواسعة بنظام الأسد للحصول على امتيازات اقتصادية على حساب السوريين العاديين".
وأضاف أن "الفساد والمحسوبية في نظام الأسد يؤثران بشكل مدمر على رجال الأعمال السوريين الأبرياء، ويعززان نظاما يمارس سياسات قمعية، تتسبب في عدم الاستقرار فيما وراء الحدود (السورية)، في العراق، ولبنان، والأراضي الفلسطينية".
ويعتبر رامي مخلوف رجل أعمال نافذا، ينشط في قطاعات الاتصالات، والتجارة، والطاقة، والمصارف. وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية أنه ابن خال الرئيس السوري.
وبموجب هذا الإجراء، تم حظر أية عملية بين مخلوف ومواطنين أمريكيين، إضافة إلى تجميد أمواله داخل الأراضي الأمريكية.
وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد وقع الأسبوع الماضي أمرا تنفيذيا يوسع العقوبات ضد مسؤولين كبار في الحكومة السورية ومعاونيهم، الذين يرى أنهم استفادوا من الفساد العام. ويجمد الأمر الصادر من وزارة الخزانة أي أصول يحتفظ بها مخلوف في المؤسسات المالية الأمريكية، ويحظر على المواطنين والشركات الأمريكية الدخول في أية معاملات تجارية معه.
منقول