fady juventus
20/02/2008, 17:08
لعبة كابريني الموسيقية بركل أحلام جماهيرية بأيدي شخصيات فاعليتها منتهية تحت بند المصلحة الوطنية ، هذا هو العنوان الأمثل لما يحدث من هرج لأخذ القرار النهائي بخصوص المدرب الإيطالي كابريني .
فمن جديد نقف مذهولين مع إنتهاء فصل جديد من المسرحية الموسيقية (كابريني مدرباً للمنتخب الوطني) البعض ذكرها منذ وقت طويل بأن أحداث المسلسل قد انتهى وتكرر لمسامعنا هذا الكلام من جديد مؤخراً ، ولكن كل يوم نكتشف بأن هذا المسلسل لم ينتهي ولن ينتهي بهذه السهولة بل ما ينتهي هو فصل جديد من مسرحية موسيقية بأخرها ينكشف فشل وعجز الكثير من الشخصيات الرياضية .
بكل فصل نكتشف تواطئ المزيد من هذه الشخصيات وتلاعبها بأحلام رياضية جماهيرية بسيطة ونسمع في نهاية كل فصل (لا تؤاخذونا هذه مصلحة الوطن) ، ولكن لم نفهم للآن أين مصلحة الوطن بالتلاعب وعدم حسم قدوم كابريني من عدمه !!
هل كل هذه الجماهير لا تفهم وفقط هذه الشخصيات الرياضية تفهم وتعرف المصلحة الوطنية التي تستخدم في نهاية كل فصل ، قبل نهاية أي فصل جديد نسمع تفاهات (ضحك على اللحى) من قبل احدى الشخصيات الرياضية مفادها بأن الحلقة الأخيرة والبت بأمر كابريني اقترب ، ولكن في النهاية نكتشف بأنها مجرد أكاذيب وتبدأ سلسلة فصول جديدة لا نعرف متى ستنتهي .
لسنا نعلم للآن ما الهدف برمي ورقة كابريني بين المكتب التنفيذي واتحاد الكرة ومؤخراً الجهاز الإداري للمنتخب كل من يرمي مهمة أخذ القرار النهائي بخصوص كابريني للآخر ، لماذا لا يملك أحد من هؤلاء الشجاعة الكافية ليخرج بقرار نهائي .
إذا ما كانوا غير قادرين على اتخاذ قرار مهم مثل هذا وكل من يرميها على غيره فلماذا هم مستمرون بمناصبهم العظيمة !
قرار هام مثل هذا عجزت كل الشخصيات الرياضية المسؤولة عنا باتخاذ قرار نهائي بخصوصه لماذا لا أحد يعلم !
إذاً ما فائدة هذه الشخصيات في مناصبها أم هي موجودة فقط لخدمة مصالحها الخاصة وفي النهاية تعلل الأمر ببند المصلحة الوطنية !
والأجمل من ذلك تلك الأقلام الصحافية المبدعة لدينا لم نسمع منها إلا دعم متواصل لهذه المسرحية وهذه الأقلام الصحافية هي التي تسوق في كل مرة بطريقة جديدة لهذه المسرحية معنونة بأن المسلسل قرب على الإنتهاء ، والأجمل بأن بعضهم أصبح الآن اسمه مقترناً بشكل فاضح بهذه المسرحية ، وهم يعلمون تماماً بأنهم كان لهم يداً كبيرة بإغتيال وصول كابريني للآن وعدم اتخاذ أي قرار نهائي بخصوصه .
إلى كل جماهيرنا المسكينة نقول لهم لا تصدقوا بأن المسلسل قرب على الإنتهاء فالشخصيات الرياضية في بلدنا لا تريدها أن تنتهي، بل تريدها مسرحية بفصول مستمرة معنونة بالمصلحة الوطنية التي لا يفهمها إلا هم !!
سبحانك ربي عندما تتحول المصلحة الشخصية لمصلحة وطنية !
فمن جديد نقف مذهولين مع إنتهاء فصل جديد من المسرحية الموسيقية (كابريني مدرباً للمنتخب الوطني) البعض ذكرها منذ وقت طويل بأن أحداث المسلسل قد انتهى وتكرر لمسامعنا هذا الكلام من جديد مؤخراً ، ولكن كل يوم نكتشف بأن هذا المسلسل لم ينتهي ولن ينتهي بهذه السهولة بل ما ينتهي هو فصل جديد من مسرحية موسيقية بأخرها ينكشف فشل وعجز الكثير من الشخصيات الرياضية .
بكل فصل نكتشف تواطئ المزيد من هذه الشخصيات وتلاعبها بأحلام رياضية جماهيرية بسيطة ونسمع في نهاية كل فصل (لا تؤاخذونا هذه مصلحة الوطن) ، ولكن لم نفهم للآن أين مصلحة الوطن بالتلاعب وعدم حسم قدوم كابريني من عدمه !!
هل كل هذه الجماهير لا تفهم وفقط هذه الشخصيات الرياضية تفهم وتعرف المصلحة الوطنية التي تستخدم في نهاية كل فصل ، قبل نهاية أي فصل جديد نسمع تفاهات (ضحك على اللحى) من قبل احدى الشخصيات الرياضية مفادها بأن الحلقة الأخيرة والبت بأمر كابريني اقترب ، ولكن في النهاية نكتشف بأنها مجرد أكاذيب وتبدأ سلسلة فصول جديدة لا نعرف متى ستنتهي .
لسنا نعلم للآن ما الهدف برمي ورقة كابريني بين المكتب التنفيذي واتحاد الكرة ومؤخراً الجهاز الإداري للمنتخب كل من يرمي مهمة أخذ القرار النهائي بخصوص كابريني للآخر ، لماذا لا يملك أحد من هؤلاء الشجاعة الكافية ليخرج بقرار نهائي .
إذا ما كانوا غير قادرين على اتخاذ قرار مهم مثل هذا وكل من يرميها على غيره فلماذا هم مستمرون بمناصبهم العظيمة !
قرار هام مثل هذا عجزت كل الشخصيات الرياضية المسؤولة عنا باتخاذ قرار نهائي بخصوصه لماذا لا أحد يعلم !
إذاً ما فائدة هذه الشخصيات في مناصبها أم هي موجودة فقط لخدمة مصالحها الخاصة وفي النهاية تعلل الأمر ببند المصلحة الوطنية !
والأجمل من ذلك تلك الأقلام الصحافية المبدعة لدينا لم نسمع منها إلا دعم متواصل لهذه المسرحية وهذه الأقلام الصحافية هي التي تسوق في كل مرة بطريقة جديدة لهذه المسرحية معنونة بأن المسلسل قرب على الإنتهاء ، والأجمل بأن بعضهم أصبح الآن اسمه مقترناً بشكل فاضح بهذه المسرحية ، وهم يعلمون تماماً بأنهم كان لهم يداً كبيرة بإغتيال وصول كابريني للآن وعدم اتخاذ أي قرار نهائي بخصوصه .
إلى كل جماهيرنا المسكينة نقول لهم لا تصدقوا بأن المسلسل قرب على الإنتهاء فالشخصيات الرياضية في بلدنا لا تريدها أن تنتهي، بل تريدها مسرحية بفصول مستمرة معنونة بالمصلحة الوطنية التي لا يفهمها إلا هم !!
سبحانك ربي عندما تتحول المصلحة الشخصية لمصلحة وطنية !