لأعيش برهة من أجمل لحظات السكون الساحرة في ليلة من ليالي الشتاء الباردة
إنتظرت حتى يرتاد كل الناس فراشهم لتقر عينهم وتقر عيني وتصفو مخيلتي ولكن لم أجد الراحة في أجواء دافئة كالآخرين
تدافعت قدماي للزج بي في أجواء باردة حيث نقاء الهواء و جمال الليل وسحره إلى حيث راودتني أجمل الكلمات وأطيب الأنفاس
زجت بي في أجواء الطقس البارد لاعيش لحظات من العمر خالدة في ذاكرتي هناك حيث بدأت السير في طريق طويل لا مخرج منه الا بإكمال المسير الى النهاية
ليس في جعبتي سوى ورقة وقلم لا تقيني البرد ولا نفحات الهواء اللاسعة الباردة

سرت وسارت معي كل كلمات الشوق والحب بدأت أرصف تلك الكلمات على الورقة وأمطرها بقطرات الدمع كلما تذكرتك كلما حاك قلمي حرفا من حروف اسمك
وتمضي الساعات الطوالفي رحلة ليلية حيث ليس من مؤنس الا طيفك الماثل أمامي في كل خطوة أقترب بها إلى آخر المطاف
تطول الرحلة وتتزاحم الكلمات ليحصل كل منها على شرف التعبير عن الحكاية التي أراد المخرج لبطلها أن يزدري حاله ببعدك عنه وإبقائه عشرات الأيام تحت المطر عندما يسكنه الليل ويجفيه السهر
أراد له الإنتظار على قارعة الطريق منتظرا مرور قطار لطالما أشتاق رؤيته
تلك الحكاية وتلك حكايتي مع أجمل زهرة في حديقة أرتادها كل حين لأبصر إبداع الخالق في خلقها لأبصر سحر الكون في مرآها
كنت أسأل القائم على تلك الحديقة دوما ، ما سر تألق تلك الزهرة ؟ ومالي أراها أجمل الحاضرين ؟
فهي تبدو كجمانة تتلألئ تحت الماء .................................

يعود السؤال ليسألني عن سر حبي لك وجنوني بعينيك ؟
الحقيقة انه عجز عن ابرام إجابة لذلك السؤال و غيره
بل الحق أن أقول ان تلك الكلمات كانت عاجزة أمام سحرك ولم تستطع التعبير عنه ولم تجد في مفرداتها ما يليق للتعبير عن مدى هيامي لتك القاطنة في كل طية من طيات قلبي، و كل قصيدة غزلت أبياتها من أسهم عينيك البارقتين
فالكلمات لا تنقل الا صورة شكلية لما نشعر به ، أما حبي لك فلست بقادر على التعبير عنه الا بصور بسيطة
فغليان الماء على النار أقل تقلبا من ذاك الذي يكويني كلما
اشتقت اليك
هي كلمة واحدة توجز حقيقة الأمر الذي تدركيه ، كلمة سأتلوها في كل حين
(بحبك موووووت)

هذا ليس بخيال بل حقيقة أعيشها
وليست محض كلمات صادفتني على قارعة الطريق
بل هي خلجات قلب يعشقك الى حد الجنون
هذا ليس بخيال بل حقيقة أعيشها
وليست محض كلمات صادفتني على قارعة الطريق

هي آلام تنزف اهات وكلمات كلما أكتب حرفا من الخمس الغوالي

وبعد هذا وذاك :
لا بد وأن أيقنت وقدرت مدى ما أكنه لك من ا لإحترام والإعجاب والجنون بحبك أو أسميه كما يحلو لك المهم أن تدركي أن نسيانك مستحيل وهذا قدري الجميل هو المؤنس لي في وحدتي الماسح دمعي من أروقة عيوني