ليندا
17/02/2008, 02:34
انتثَرَ الهشيمُ ورداً لوقتكِ الأخيرْ
فارتوي من عطشي زنابقاً أخرى
لهذا المطارد فيك أسماء مستفيضة
تختزلُ انحناؤكَ ليحجبكَ العناقُ
فيرتابُ الموت وتغتالنا قصيدة
تناجي ربيعكَ المسجى على نافذةِ ليل
عفنٌ مآقينا
وكل أيادينا بلا وطن
أنا انتهيتُ إليك بلا موعد
حين باغتكَ الأخضُر فوق جبينك
فَكَذَبت ذنوبكَ لتعلنكَ الخطا
براءة كفن
فاخرج من صدري مطعوناً أو مشلولاً
كالغضبِ بلون الدمعِ
حين يُساءل مقهور
من أقفلَ وطناً بين النار
ولفظ الصبحَ
حينَ أطلَ بدونِ عيونٍ
انهضْ من صوتي
لاشيَء يُعزيني فيكَ
تفاحةَ روحك تجلدني
تسيلُ بين ضفافِ جسدي
خنجرَ فرحٍ مبهور
تستجدي آلهة الريحِ لتحيا
أي وهم أن تكون قاتل وأنت أخي
أن أبعثر ما تبقى منك
بينَ حزيران وأقدامي
نشوةَ مزمار وعاصفةَ
لقدح البنفسجِ أمطرهُ الشهد فاستراح فيك
خريف رصاص في الرأسِ
يرتوي منه الجنون
جرحاً معلقاً على شهيقِ حنينه
تسربله الدماءُ عناوينَ اغتراب
مخيما يشدو لأسراب النشيجِ
فيبكي في أحشائه الغياب
بين الأناشيدِ صوتي حفيفٌ للوجد
يحز وشم الهزيمة
فأهاجر بين أزقةِ صمته
لأختصرَ انتصار
موجاً لحلمك يُزهرُه قرميدكً
يمد شراعَه للسفائنِ
مطراً للقصبِ المعلقِ بروحك
انتظاراً أمام كلِ باب
لترتمي بين لحدك وعشقها قرنفلةََ
وتنشدُ موطني وتكسرُ الأغلال
كان اغترافُ الموتِ يشدُ أسئلتك
بين ارتجافِ الزندِ والزناد
يُعرشُ في سراديبِ أغنيتي
رئةَ مشطورةً تشتعل الشرايينُ فيها
صفصافة للروح
رفاتاً لهواءِ الأرضِ
أَنبتَ من دمعةٍ
بيني وبينكَ صهيل صحراءٍ
لتعبرَ اشتياقَ ضياءٍ لمن هوى ظلّها
وأغراهُ امتشاقها كالشهداء
أهذا رحيلكَ ؟؟
انهض من عناوينِ الشعار
واقذف براكيني قرابيناً
لهذا الوجهِ واشتبك
في عطرِ سمائها
اخرج من صدري واتركْ بساتينَ الطفولةِ
معلقة على نهرين
وابتدأ من حرفِ هذا الغيمْ
شارعاً جديداً لطلتك
وارمني خلفَ ما تشاءْ
امشِ فوقَ جسدي
لأعبدَ ثانية مدينةَ أورثتنا
انتحارها كالمراثي والخرافة
لنفترقَ أنا وأنت
كما كنا صغاراً تختبئ
بينَ السنابلِ والحائطِ المهدم
وتغادر لمائدة الرثاء
بحراً لأجنحة السنونو
على كفي أمي
وعتاب سوسنة لبوحها الأبيض
أنا هزمت فيك .. لاترمل وحدتي
حين يُذكّرني فراقكَ كم كبرت
لأجلدَ الليلكَ في عمرنا
إذا مزق العتاب بدمعتي صورتك المعلقة على جدار
أترحلُ ككل العصافير التي تألفُ عشها ؟؟
لتغفو في اغماضةِ عينيك تغريدة نازفة
أترحل بابتسامةٍ غائبة
لم تقل لي أن الوطن منفاي
في أوردتي إليك
لم تُعرِّي فيَّ كل حبي
لم تُلقني وردة على قناع مليشيا
تشتري الجنة بقتلاها فوق مئذنة
لم تسابقني لذاك النداء
بين فلسطينَ وبيني
لم تقل لي أنَ صلاتك طقوسٌ لنحرها
لم تعمدني في مراياها صوراً
لمن دُفنوا فوق صليبها أحياء
أو توحدني بمعجزةٍ اسمها انتماء
فانسَ الطريق إليها إليَّ
إذا ما نستك آخر الدروب حين كنت فدائياً
تجتاحك في القذيفة ظفيرة خلف ظهرها
ومفتاح بيتٍ معلق على صدرها كالشتاء
كابر على شغف الحياةِ
واخرج من كلِّ دفئي
حين يغمركَ وأنت مدرج بالوطنِ والدماء
خطيئةَ سلاح
ومزق فيّ كل أسئلة الفجرِ
فانكساري كانعتاقك رائحة
لعشبِ هذا البحرِ الخائن
فنحن الآن غرباء
وانتظر رحيلي .. اقتلني إن شئتَ
دعني أقاسمكَ لعنة الموتِ
ولا تغب وتتركني وحيدا كجرحكَ
تلويني الرماح .. ولاتمت
ولا تمت .. ولاتمت
فارتوي من عطشي زنابقاً أخرى
لهذا المطارد فيك أسماء مستفيضة
تختزلُ انحناؤكَ ليحجبكَ العناقُ
فيرتابُ الموت وتغتالنا قصيدة
تناجي ربيعكَ المسجى على نافذةِ ليل
عفنٌ مآقينا
وكل أيادينا بلا وطن
أنا انتهيتُ إليك بلا موعد
حين باغتكَ الأخضُر فوق جبينك
فَكَذَبت ذنوبكَ لتعلنكَ الخطا
براءة كفن
فاخرج من صدري مطعوناً أو مشلولاً
كالغضبِ بلون الدمعِ
حين يُساءل مقهور
من أقفلَ وطناً بين النار
ولفظ الصبحَ
حينَ أطلَ بدونِ عيونٍ
انهضْ من صوتي
لاشيَء يُعزيني فيكَ
تفاحةَ روحك تجلدني
تسيلُ بين ضفافِ جسدي
خنجرَ فرحٍ مبهور
تستجدي آلهة الريحِ لتحيا
أي وهم أن تكون قاتل وأنت أخي
أن أبعثر ما تبقى منك
بينَ حزيران وأقدامي
نشوةَ مزمار وعاصفةَ
لقدح البنفسجِ أمطرهُ الشهد فاستراح فيك
خريف رصاص في الرأسِ
يرتوي منه الجنون
جرحاً معلقاً على شهيقِ حنينه
تسربله الدماءُ عناوينَ اغتراب
مخيما يشدو لأسراب النشيجِ
فيبكي في أحشائه الغياب
بين الأناشيدِ صوتي حفيفٌ للوجد
يحز وشم الهزيمة
فأهاجر بين أزقةِ صمته
لأختصرَ انتصار
موجاً لحلمك يُزهرُه قرميدكً
يمد شراعَه للسفائنِ
مطراً للقصبِ المعلقِ بروحك
انتظاراً أمام كلِ باب
لترتمي بين لحدك وعشقها قرنفلةََ
وتنشدُ موطني وتكسرُ الأغلال
كان اغترافُ الموتِ يشدُ أسئلتك
بين ارتجافِ الزندِ والزناد
يُعرشُ في سراديبِ أغنيتي
رئةَ مشطورةً تشتعل الشرايينُ فيها
صفصافة للروح
رفاتاً لهواءِ الأرضِ
أَنبتَ من دمعةٍ
بيني وبينكَ صهيل صحراءٍ
لتعبرَ اشتياقَ ضياءٍ لمن هوى ظلّها
وأغراهُ امتشاقها كالشهداء
أهذا رحيلكَ ؟؟
انهض من عناوينِ الشعار
واقذف براكيني قرابيناً
لهذا الوجهِ واشتبك
في عطرِ سمائها
اخرج من صدري واتركْ بساتينَ الطفولةِ
معلقة على نهرين
وابتدأ من حرفِ هذا الغيمْ
شارعاً جديداً لطلتك
وارمني خلفَ ما تشاءْ
امشِ فوقَ جسدي
لأعبدَ ثانية مدينةَ أورثتنا
انتحارها كالمراثي والخرافة
لنفترقَ أنا وأنت
كما كنا صغاراً تختبئ
بينَ السنابلِ والحائطِ المهدم
وتغادر لمائدة الرثاء
بحراً لأجنحة السنونو
على كفي أمي
وعتاب سوسنة لبوحها الأبيض
أنا هزمت فيك .. لاترمل وحدتي
حين يُذكّرني فراقكَ كم كبرت
لأجلدَ الليلكَ في عمرنا
إذا مزق العتاب بدمعتي صورتك المعلقة على جدار
أترحلُ ككل العصافير التي تألفُ عشها ؟؟
لتغفو في اغماضةِ عينيك تغريدة نازفة
أترحل بابتسامةٍ غائبة
لم تقل لي أن الوطن منفاي
في أوردتي إليك
لم تُعرِّي فيَّ كل حبي
لم تُلقني وردة على قناع مليشيا
تشتري الجنة بقتلاها فوق مئذنة
لم تسابقني لذاك النداء
بين فلسطينَ وبيني
لم تقل لي أنَ صلاتك طقوسٌ لنحرها
لم تعمدني في مراياها صوراً
لمن دُفنوا فوق صليبها أحياء
أو توحدني بمعجزةٍ اسمها انتماء
فانسَ الطريق إليها إليَّ
إذا ما نستك آخر الدروب حين كنت فدائياً
تجتاحك في القذيفة ظفيرة خلف ظهرها
ومفتاح بيتٍ معلق على صدرها كالشتاء
كابر على شغف الحياةِ
واخرج من كلِّ دفئي
حين يغمركَ وأنت مدرج بالوطنِ والدماء
خطيئةَ سلاح
ومزق فيّ كل أسئلة الفجرِ
فانكساري كانعتاقك رائحة
لعشبِ هذا البحرِ الخائن
فنحن الآن غرباء
وانتظر رحيلي .. اقتلني إن شئتَ
دعني أقاسمكَ لعنة الموتِ
ولا تغب وتتركني وحيدا كجرحكَ
تلويني الرماح .. ولاتمت
ولا تمت .. ولاتمت