-
دخول

عرض كامل الموضوع : خبـر اغتـيـال مغنـيـة تلفـزيـونيـاً: بين الجزيرة و العربية


MadMax
15/02/2008, 16:40
خبـر اغتـيـال مغنـيـة تلفـزيـونيـاً: «الجـزيـرة» متصــدرة




أول الخبر مفاجأة وغموض، وآخره أسئلة من دون إجابات حاسمة. هكذا ظهر خبر اغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية داهماً الكثير من الشاشات، فكشف عن حقيقة استعداد بعضها للتعاطي مع ما هو «عاجل»، وعجز بعضها عن الخروج من دائرة التكهنات المسيّسة، في وقت التزمت الشاشات المحلية بفقراتها الصباحية السياسية المعتادة (عدا المنار التي أعلنت الحداد فور إعلان النبأ). مرة جديدة كانت «الجزيرة» أول من يتلقف الخبر ويتفاعل معه، هكذا انفردت، ولمساحة كبيرة من الزمن بالتغطية، قبل أن تتدارك «العربية» قصورها.
مفاصل كثيرة كانت لافتة في تغطية «الجزيرة» للحدث، طفا فيها عامل الدقة إلى السطح، كما هي الحال مثلاً مع عدم تأكيد مدير مكتب القناة في بيروت غسان بن جدو على مكان مقتل مغنية، تبعاً للبيانات التي صدرت، والحرص الواضح على غلبة نبرة التهدئة في تحليله حول انعكاسات الاغتيال على تعاطي حزب الله على الساحة الداخلية اللبنانية. حتى قبل أن يشغل الخبر أثير محطات أخرى، تنقّلت «الجزيرة» بين مديري مكتبيها في بيروت ورام الله ومراسلها في دمشق. واستضافت أنيس النقاش من إيران، بوصفه «المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية»، قبل ان تحاور عدداً من السياسيين اللبنانيين على الهاتف مباشرة. وفي حين كان أسفل شاشة «العربية» يشير إلى ان مغنية قد خضع في الآونة الأخيرة لعمليات تجميل لتمويه صورته، من دون ذكر مصدر «المعلومة»، فإن أقل ما يقال عن قاموس المصطلحات الذي استخدمته القناة في انتقاء وصياغة الأخبار عنه أنه كان.. لافتاً. وهنا عينة: «عماد مغنية مسجّل على قائمة الإرهاب الدولية ومطلوب من عدة دول إسلامية» و«مغنية قاد خطف طائرة كويتية عام 1988 وقتل عدداً من ركابها»، خصوصاً إذا وضعت بالمقارنة مع ما كانت «الجزيرة» تعلنه في الموضع نفسه من الشاشة «المرجع حسين فضل الله: مسيرة الجهاد ضد العدو فقدت ركناً أساسياً باغتيال مغنية».
يبقى أن السؤال حول تغطية «الجزيرة»، أمس، يتمحور عن سبب استضافة مراسلين عسكريين للإذاعة الإسرائيلية، خصوصاً أنهم لم يقدموا للتغطية ما لم يقدمه مثلاً مراسل القناة في رام الله وليد العمري.
أمس، إذاً، ترجمت عوامل غياب صورة الحدث والغموض في عملية الاغتيال وشخصية مغنية، وندرة الأرشيف المتاح، صعوبة ودقة الحديث عن المسائل الأمنية إضافة إلى التعقيدات على الساحة اللبنانية، ما جعل التغطية استحقاقاً غير سهل على الإطلاق. فقد تعودت الشاشات، في ما يخص اغتيال شخصيات لبنانية، ان تكون صور الاغتيال متاحة وأن تكون الركيزة الأولى التي يستند إليها التحليل، في حين أن البحث عن معلومة وتقديمها، أمس، كان عليه ان يبني الصورة الغائبة عند المُشاهد. فكان اللجوء «التعويضي» إلى أرشيف أحداث، يصح السؤال عن علاقة مغنية الحقيقية بها، ما شكّل المادة المرئية الوحيدة المتوفرة إلى جانب صور حصرية لقناة «العالم الايرانية»، وهي صور التقطت عن بُعد لم تظهر فيها السيارة المستهدفة بشكل واضح. في فترة بعد الظهر عادت الشاشات إلى دورة برامجها الطبيعية، انتقلت «العربية» إلى العراق، أما بن جدو فكان «وحيداً» في ضاحية بيروت الجنوبية يقدم الصورة من المكان الأكثر تأثراً باغتيال مغنية.
كانت الصورة الوحيدة والحصرية، أمس، من مكان الانفجار لقناة «العالم» الإيرانية، وفي اتصال مع «السفير» قال مراسل قناة «العالم» في دمشق مجتبى شهيدي أن فريق تصوير القناة قام بتصوير حوالى ثلاثين ثانية عندما وصل إلى مكان الانفجار، «ولم نبث الصور، أمس، لدواع امنية واخترنا بثها اليوم صباحاً»، نافياً ان يكون التأجيل هذا بناء على طلب جهات أمنية سورية «لا أحد طلب منا البث أو عدمه، لكن عندما تتعلق المسألة بقضية أمنية من هذا الحجم لا نقدم مواد قد تكون فيها معلومة مجانية»، نافياً أن تكون لفريق عمل القناة معاملة خاصة مكنته من التقاط ما عجز عنه مراسلون آخرون: «لقد منعت كل وسائل الإعلام من التصوير على حد سواء، وبصراحة أنا أتفهم الأمر في موضوع في حساس كهذا».


مايسة عواد السفير

شب الكوبة
15/02/2008, 17:51
لك هي العربية محسوبة ع حماعة 14 شباط ...

و أصلا هي تأسست كرد على وجود قناة الجزيرة المميز في مصادر أخبار المواطن العربي وما يعنيه ذلك من فضح النظام السعودي و كشفو ع حقيقتو
فاذا بتلاحظ انو هم القناة الوحيد هوي تلميع صورة النظام السعودي المهترئة ..
هاد عدا عن التمهيد لمرحلة التطبيع مع اسرائيل و الاساءة الى كل مقاوم وممانع للمخطط الميركي في هذه المنطقة.....

جمال عبدالناصر
16/02/2008, 00:41
العربيه .... عربيه حيث لا عربيه

الراصد السوري
16/02/2008, 01:31
جميعنا في سـوريـا ندرك ونعرف أن قناة العربية وللأسف قد فقدت مصداقيتها من بعد تحالفها الكامل

مع قوى 14 آذار وتقربها من بعض الأنظمة التي تتحدث عن سوريا بالسلبي فـ للأسف قناة العربية فعلاً

هي جاءت لتنافس وتكسر شوكة قناة الجزيرة لكنها فشلت .... وكانت عند اول ظهورها فعلاً قناة لها مصداقيتها

الراصد السوري
16/02/2008, 01:35
لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم

اليد الغبية والفاشلة التي إمتدت إلى داخل الوسط السوري .... فانها سوف تكشف ونراهن على ذلك

وكل يد إمتدت إلينا بغية التخريب والترهيب فإنها غبية وفاشلة وخائنة للضمير السوري وكل من يتبين له يد

تختص بهذه الجريمة النكراء ... فإنه خائن لسوريا وخائن للأمة العربية والإسلامية ...

souriana
16/02/2008, 01:37
دائما بسميها قناة اسرائيل 3 او العبرية
اسرائيل 2 هي المسنقبل

مهما حاولو تشويه الجزيرة ما رح يقدرو

عمرو الحسيني
16/02/2008, 12:55
يعني هيي العربية من زمان ومن أول ما طلعت ببداية حرب العراق ظهرت لتكون منافسة للجزيرة وتم تمويله بشكل مخيف لدرجة محاولة سحب المذيعين من مختلف الفضائيات ومن الجزيرة نفسها عندما انضمت إليهم منتهى الرميحي ،

من جهة أولى النقل الإعلامي يجب ألا يظهر سياسة القناة أو الآراء الشخصية للمذيعين وهذا غير متوفر في العربية إذ تجد النبرة العالية في الخطاب لدى نقل بعض الأخبار وعند محاورة بعض الشخصيات

كما أن العربية حظيت لدى فتحها بمقابلة الرئيس جورج بوش ولم يكن لها اسم بعد ومقابلات مع الكثير من الشخصيات الأمريكية البارزة والتي لا تمنح مقابلات مع فضائيات بهذه السهولة خاصة العربية منها

ومنذ مدة قام أحد العاملين فيها بإحداث ضجة كبيرة لدى تصريحه ببعض التصريحات حول عمالة العربية ومصادر تمويلها والسياسة المتبعة في تغطيتها ونقلها للأخبار وانتقائها للشخصيات التي تحاورها وتعقد معها اللقاءات

المطارد رقم 1
16/02/2008, 15:09
يا اعالم يا ناس قناة العبرية أقصد العربية ليست عربية هي قناة أمريكية صهيونية ناطقة باللغة العربية




في تحقيق صحفي نشرته (نيويورك تايمز)
أسرار وخبايا قناة (العربية) الفضائية

كتب: امجد العبسي
الاعلام العربي الاخباري واقع من العسير فهمه، ليس بسبب نقص الكوادر او قلة الكفاءات ولكن السرية المطلقة التي تحيط بتلك المؤسسات تجعل امر البحث فيها من معجزات القرن.

الا ان ما حدث مع قناة «العربية» الفضائية امام مراسلة صحيفة النيويورك تايمز الامريكية «سامنثا شابيرو»، حين احتضنتها لعشرين يوماً في مكاتبها وبين موظفيها دون خطوط حمر، فتح بارقة امل ليس امامنا نحن الاعلاميين فقط، بل امام الجمهور العربي الذي يرى في وسائله الاعلامية مرئية كانت او مسموعة عوضاً عن المقروءة وكراً او عشاً للدبابير لا ينصح الاقتراب منه.

التحقيق الصحفي الذي نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» في مجلة التحقيقات الصحفية بعنوان «الحرب داخل غرفة الاخبار العربية» في المجلة الملحقة بها والذي ترجمته صحيفة البيان الاماراتية حاولت «السبيل» من خلاله تقديم صورة موجزة غير مخلة عن واقع القناة الفضائية الثانية في الوطن العربي بفارق كبير بعد «الجزيرة».

بداية القصة

يقول الثري السعودي الشيخ وليد الابراهيم والذي يملك شبكة (MBC) (MBC1): «العربية خيار بديل اكثر اعتدالاً من قناة الجزيرة وهدفه هو وضع «العربية» بالنسبة للجزيرة في الموقع نفسه الذي تحتله «سي.ان.ان» من «فوكس نيوز» كمنفذ اعلامي هادئ ومتخصص معروفة بالتغطية الموضوعية وليس الآراء التي تقدم في صورة صراخ.

ويضيف الشيخ وليد صهر الملك السعودي فهد بن عبدالعزيز «السوق مستعدة لبديل وانه بعد احداث 11 سبتمبر وافغانستان والعراق يريد الناس ان يعرفوا الحقيقة وهم لا يريدون الانباء من وزارة الدفاع الامريكية او قناة الجزيرة.

وبدخول الجزيرة الى السوق الاعلامي العربي فقد الكثير من الشخصيات والعائلات الحاكمة في الخليج والسعودية خاصة، حصانتها من النقد الذي اعفتها منه وسائل اعلام عربية، ذات تمويل سعودي.

ادارة ليبرالية

منذ اليوم الاول لبثها، اعتنقت «العربية» «قائمة» من التعبيرات مختلفة عن تلك التي تستخدمها وسائل الاعلام «العربية» فيما يخص الصراع العربي الاسرائيلي او ما تبعها من غزو امريكي للعراق.

فالعربية التي ادارها بداية وزير الاعلام الاردني الأسبق صالح القلاب اطلقت على من يقتلهم جنود الاحتلال الاسرائيلي من الفلسطينيين بـ«القتلى» في حين كانت تصفهم قناة «الجزيرة» بـ«الشهداء».

وكذلك بالنسبة للعمليات الفدائية التي تقوم بها الفصائل الفلسطينية، فقد آثرت «العربية» اعتبارها بـ«الانتحارية».

ويرى الراشد «السعودي» الذي خلف القلاب في ادارة القناة اوائل عام 2004 حيث كان رئيس تحرير صحيفة الشرق الاوسط ذات الميول السعودية «ان الجهة المنافسة له -الجزيرة- لا تسير فقط في الاتجاه الخاطئ وانما هي خطيرة ايضاً».

ويضيف: «ان المنطقة مليئة بمعلومات خطيرة غير دقيقة وحقائق جزئية» الا انه يؤكد بعد ان تتوافر معلومات صحيحة وكاملة «يكون مجتمعنا سوياً» بعد ان وصف عقل المجتمع العربي بـ«غير السليم» بسبب الاسلوب الذي تنقل به المعلومات.

اللوبي الثلاثي في العربية

بجوار مكتب الراشد مدير القناة يقع مكتب كل من مدير الاخبار نخلة الحاج المدير السابق في قناة (MBC) ومدير مكتب مراسلي «العربية» الدكتور نبيل الخطيب والمدير السابق لمكتب قناة (MBC) في الاراضي المحتلة.

يقول نخلة الحاج الذي وظف الخطيب «الفلسطيني» في «العربية» قبل ان يتولى الراشد منصبه في قناة «العربية» «لقد واجهت بسببه العديد من الانتقادات»، لقد كان الناس يتساءلون كيف يمكن ان يكون المرء محايداً في فلسطين؟! لماذا لا تتلفظون بكلمة شهيد؟!

وكان الخطيب يطلق على الشهداء الذين يسقطون على ايدي قوات الاحتلال الاسرائيلي بـ«القتلى».

ويكمل الحاج «لقد كنت مسروراً لاننا لم نفعل ذلك» مشيراً الى ان «نبيل كان اكثر المراسلين حياداً في المنطقة».

وتقول مراسلة نيويورك تايمز «يتقاسم الرجال الثلاثة رؤية مشتركة للمحطة تشمل عنفاً أقل وتعريفاً اوسع للخبر وما ينبغي ان يشد انتباه وعواطف مشاهديهم».

صحيف بريطانية ممنوعة

تبث «العربية» برامج حوارية عديدة منها برنامج يعنى بالصحافة العالمية وما تتناوله في القضايا الساخنة التي تهم العالم العربي، اطلق عليه برنامج «السلطة الرابعة».

لكن الراشد بعد ان صار مراسلوه وبتوجهات منه يصفون قوات الاحتلال الامريكي في العراق بـ«قوات متعددة الجنسيات» منع منتج البرنامج من تناول التغطية الخاصة بالغارديان والاندبندنت البريطانية ذات الميول اليسارية والمعارضة للحرب الامريكية على العراق، بعد ان اعتاد البرنامج التركيز عليهما في مواده.

قناة الجزيرة.. خطيرة

يقول الراشد (49) عاماً السعودي المولد والبريطاني النشأة «يصبح الناس راديكاليين لأن التطرف يمجد على التلفزيون، اذا القيت خطاباً متطرفاً في مسجد فإنه يصل الى اسماع (50) شخصاً لكن هل تعرف كم من الناس يمكن ان تصل لهم رسالة تبث على التلفزيون؟

ويرى الراشد ان قناة «الجزيرة» التي تنافسها محطته «العربية»: «لا تسير فقط بالاتجاه الخاطئ وانما هي خطيرة ايضاً».

ولا يفتأ مسؤولون امريكيون كوزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد ووزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس وسلفها كولن باول من تكرار حكم الراشد «الخطيرة»، والذي يدير قناة تعد في نظر الامريكيين اقل سوءاً من قرينتها «الجزيرة».

ويعتبر الراشد التلفزيون بـ«المفاعل النووي يمكن ان ينتج الكهرباء ويضيء المدينة او يمكن ان يسبب الدمار». ويتوقف الفاصل بين النتيجتين على الشخص الذي يجلس فوق الكرسي حيث يقرر أى الطريقين سيسلك».

صراع مع الذات.. ام ولاء للامريكان

تروي سامنثا شابيرو عن عبدالقادر خروبي السلف السابق للراشد انه منذ تولي الراشد ساد شعور عام في مكاتب «العربية» «بأن القناة اصبحت موالية للامريكيين وان نصائح الراشد والخطيب الأخيرة التي تحض على التزام التوزان في تغطية الاحداث في العراق وفلسطين قد تجاوزت المدى».

ويكمل خروبي الذي اوصل رسالة الاحتجاج هذه الى مديره الراشد «اذا بقينا نحدث المشاهدين العرب عن حكومة علاوي في العراق وكأنها تقوم بادخال الديمقراطية، ونصف لهم الجنود الامريكيون بأنهم محتلون طيبون ولا يقتلون سوى الارهابيين فسوف لن يشاهدوننا».

ويعترف الراشد بأنه بعد قتل الامريكيين مراسلي «العربية» تلقت المحطة المئات من مكالمات التعازي من الصحافيين بالقنوات الاخرى، كما تم تشييع جنازاتهم كما يشيع الشهداء.

ويضيف الراشد على العكس من ذلك حدث بعدما تعرض مكتب «العربية» في بغداد للتفجير من قبل المقاتلين، لم يتصل الا عدد قليل فقط من زملائه للتعبير بكلمات جد مقتضبة عن تعازيهم في وفاة الموظفين الخمسة.

اما في العراق فيرى ديار العمري مراسل «العربية» في مسقط رأسه: «لقد بدأنا في العراق نفقد تعاطف الناس منهم من لم يعودوا ينظرون الى «العربية» كقناة مستقلة».

عمرو الحسيني
17/02/2008, 14:09
ما كل ما يعلم يقال أخي المطارد

ومشكور على إضافتك التي شرحت فكرتي - وفرت عليّ -

باشق مجروح
17/02/2008, 14:49
حتى بحرب لبنان الأخيرة و تعاطي العربية مع كل القضايا العربية يلمس فيها تحيز وخروج عن خط الحياد التي تدعيه القناة.
الجزيرة أكثر قرباً للقضايا العربية و نبض مراسليها ومذيعيها مع الشارع العربي وفي صميم المعاناة والالم.
بالمقارنة بين القناتين و بالأخص بين الموقعين الالكترونيين للقناتين التي تبدو فيه العربية أقرب الى مجلة يومية عارية الوجه لكشف الفضائح ونشر الفتن و أحاديث العجائز والأخبار المكشوفة الاهداف.
طبعاً بين هاتين المحطتين الاضخم عربياً تبدو الجزيرة أفضل كمصدر للخبر والمعلومة.
وشكراً أبوسمرة.

maged-syrian
19/02/2008, 04:26
مهند الخطيب يفضح قناة العربية



////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
هذه رسالة بريدية بعثها الإعلامي المعروف مهند الخطيب إلى صالح القلاب الإعلامي المشهور الذي يبدو أنه قد أرسل إليه رسالة سابقةً يستفسر فيها عن أسباب خروجه من قناة العربية.





السلام عليكم ورحمة الله


شكراً على اهتمامك الكبير بشخصي المتواضع , وهذا مما يسعدني جداً , ويؤملني بمزيد من التواصل بيننا , خصوصاً وأنا في مرحلة انتقالية احتاج فيها إلى يد العون المخلصة المؤمنة بسلطة الإعلام في مقابل سلطات الرقيب الضيقة.



سيدي:


علاقتي بقناة العربية لم نتنه اليوم بل انتهت منذ زمن بعيد . منذ ذلك الوقت الذي بدأتُ أجدُ فيه القناة تتحول شيئاً فشيئاً لتكون ناطقاً رسمياً عن جهات معينة لا تخفى على العاملين في القناة. أنا هنا أتكلم عن شخصي رغم أنني لا أستطيع أن أنفي كون ما جرى لي هو حالة عامة في بيئة القناة. تعبير عن الغضب والتململ والضيق.


جئت إلى قناة العربية بحثاً عن المستقبل , والحقيقة , والتقنية العالية , والشهرة.



بدأت قناة العربية عملها متزامنة مع الغزو الأمريكي للعراق . ورغم كل ما قيل عن هذا التزامن , وما قيل في الجهة الأخرى بأن القناة إنما جاءت كردِّ فعلِ تجاه مواقف قناة الجزيرة من السعودية والكويت وأمريكا على وجه الخصوص , فإننا لم نجد لكل هذه الدعاوى ما يسندها من لدن توجهات وأفكار القائمين على القناة في ذلك الحين.


لا أنفي أننا كنا بين فترة وأخرى مجبرين على نقل أخبار يُراد منها الرد على قناة الجزيرة , وإثارة القائمين عليها , لكننا ظننا أن هذا كله مجرد سجال إعلامي , وهو كما تعرف حتماً أمرٌ طبيعي في الساحة الإعلامية . هذا الظن للأسف كان خاطئاً.


لكننا بدأنا نلحظ مع تسلم الأستاذ عبدالرحمن الراشد مقاليد الأمور في القناة أن الأمور بدأت تسير سيراً سيئاً تجاه الوقوع في براثن التحيز والبروباغندا.


دعايات وإعلانات مجانية عن مرشحين عراقيين مدعومين أمريكياً . هجوم مُعلن وصريح في القناة ضد المقاومة العراقية. برامج خاصة في تشويه صورة المقاومة العربية في العراق وفلسطين بطرق استخباراتية لم يكن الكثير من المذيعين والمعدين يرضى بها , أو يفهم السبب الذي يدعو لها.


العالم العربي والإسلامي بكامله يُسمي قتلى فلسطين من الأبرياء شهداء , إلا قناتنا , فتسميهم قتلى , وهي تساوي بين قتلى فلسطين وقتلى العدو ..

أشرطة وصور تصل للقناة عن قتلى الجنود الأمريكان , وعن عمليات المقاومة العراقية , وعن الضحايا العراقيين الذي قُتِلوا بأيدي أمريكية أو بأيدي وزارة الداخلية العراقية فيرفض الأستاذ عبدالرحمن الراشد نشرها , بدعاوى وحجج سخيفة , كان آخرها قوله : " أنَّ في هذا تقوية للتيار الإرهابي المتطرف " , فقلتُ له : نحن جهة إعلامية محايدة , شأننا أن ننقل الخبر بحيادية , وهذا التيار المتطرف , وإن كنت أختلف معك في وصفه بالتطرف , هو تيار موجود في الساحة شئنا أم أبينا , وأنا أوافقك أستاذ عبدالرحمن في عدم نقل الرسائل التحريضية الحاشدة , لكن وكما أننا ننقل عمليات الأمريكان , فيجب أن ننقل عمليات المقاومة أيضاً على أقل تقدير, فهذا في صالح مصداقية القناة أمام جمهورها , وما يحصل من هجوم ضدنا مبعثه هذا الانحياز في النقل الذي نُتهم به !


القناة تسير وفق أجندة خفية. لم يعد لديَّ أدنى شك في ذلك. وبالمناسبة هذا الشك بات يقيناً لدى كثير من العاملين في القناة وليس فقط مهند الخطيب.

القناة اليوم تنطق باللسان الأمريكي , ومن يضع خططها واستراتيجيتها هو الأستاذ عبدالرحمن الراشد فقط , وأما العاملين جميعاً من معدين ومقدمين وغيرهم فلا يستطيعون تمرير أي شيء دون موافقته على ذلك. يُقال أنه ديموقراطي ومتوازن , وأنت لا شك تعرفه جيداً حين عملت تحت إدارته في جريدة الشرق الأوسط , لكننا لم نجد سوى أنه يستمع لما نقوله , ويوافق عليه لكنه لا يمرره رسمياً !!

زد على ذلك أن القناة بدأت تستوعب مذيعين معروفين بصلاتهم الاستخبارية المشبوهة , ولا أظنهم يخفون على سعادتك.


لا أدري إن كنت تتابع تغطية القناة لأحداث فلسطين بعد فوز حركة حماس بالانتخابات , لكن ما يحصل من القناة من هجومها المتواصل على حركة حماس شيء لا يمكن السكوت عليه . نعلم أن لدى الأستاذ عبدالرحمن مشكلة مزمنة مع الإسلاميين , لكن مشاكله الخاصة لا يجب أن تطغى على صورة القناة ويجب أن لا تظهر على سطح القناة , وفي برامجها , وعلى لسان مذيعيها !

فموضوع فلسطين وقضيتها هي قضية مركزية قومية في العالم العربي , ولا يجب اختزالها من خلال مشكلة شخصية للأستاذ عبدالرحمن مع حماس ولا يجب الزج بقضية مقدسة كقضية فلسطين في خضم خصومات إدارة القناة . كلنا نختلف مع حماس , لكننا نقف معها شعورياً كسلطة منتخبة , ونقف على الحياد إعلامياً .. أما ما تفعله القناة فلا يوجد له أي مبرر سوى وجود أجندة خفية كما أسلفت. يغذي هذه الأجندة أن خصومها هم خصوم عبدالرحمن , فتتقاطع الخصومات هنا, والضحية " قناة العربية ".

القناة باختصار شديد هي قناة موجهة , تتناوشها أكثر من سلطة , أمريكا وتيار المؤيدين لتدخلاتها في الشأن العربي , السعودية والكويت , وسلطة عبدالرحمن الراشد " الشخصية ".

لك أن تعجب من أننا لا نعرف حتى اليوم , من يُموِّل القناة ؟؟ من يدفع رواتبنا ؟؟ من يملك السلطة العليا على القناة ؟؟

عني أنا , فلم أستطع الاستمرار في بيئة تسيرها إدارة ظل , يشعر في " ظلها " الواحد أنه مجرد دبوس صغير في قطعة قماش كبيرة منسوجة بعناية.

حصلت على المستقبل , والشهرة , والتقنية العالية , لكنني لم أحصل على الحقيقة . هذه هي كل حكايتي.

رغم كل شيء , فأنا ما زلت أحتفظ بذكريات جميلة مع إخوتي وأخواتي في القناة , كما مع إدارة القناة , وأرجو لهم كل التوفيق والرقي .

استاذي : أرجو أن تتحفني وتمدني ولا تبخل علي بتوجيهاتك ونصائحك السديدة , راجياً منك التواصل معي من خلال قناة Atv التي ستكون إن شاء الله قناة للأسرة العربية بتوازن وتجرد ووضوح ...


أخوك


مهند الخطيب

المحارب العتيق
19/02/2008, 04:40
واللي أحلى من هيك قناة lbc بعد ماأشترا السعوديين حصة فيها صاروا أصحاب العكال غلى طول على الشاشة
لبث سمومون وأفكارون . جد بتضحك بنهار عكال وبليل تعريص

باشق مجروح
19/02/2008, 16:14
جد بتضحك بنهار عكال وبليل تعريص

والله المصطلحين كتير لابقين لبعض
يعني متل بعضهون تمام.
العربية ناطقة رسمية باسم المملكة السعيدة وللأسف بعض القنوات الاخرى تحولت لنفس النهج.