secular
14/02/2008, 01:58
حماة.. شام برس
حبست الطفلة منال العلي 11 سنة لمدة 5 سنوات في غرفة تفتقد إلى أبسط الشروط والمواصفات التي يحتاجها البشر للعيش كآدميين من قبل والدها ، ومنال تعاني منبتخلف عقلي، تطور إلى تخلف حركي نتيجة حبسها ومنعها من مغادرة الغرفة المحمية بكلب شرس يمنع خروجها أو الاقتراب من باب غرفتها!!
وفي تفاصيل الحكاية فقد قام خال والد منال بزيارة لمنزل شقيقته( جدة الطفلة ) فلاحظ أن وضع الطفلة غير طبيعي وسألته شقيقته إن كان يستطيع أن يؤمن لها مكان في أحد الدور الخاصة بالمعوقين أو ابلاغ السلطات المعنية و عندها قام اشقيق جدةالطفلة منال بابلاغ شرطة مدينة سلمية التي اكتشفت عند مداهمة المكان عن وجود طفلة محبوسة منذ 5 سنوات في غرفة صغيرة ووجدتها عارية و ذات رائحة كريهة ومباشرة تم نقلها إلى مشفى سلمية الوطني، حيث قدمت لها كل الإسعافات والاستطبابات الضرورية اللازمة والعلاجات المناسبة.
وبالتحقيق مع والد الطفلة وأمها المطلقة وزوجة والدها وإخوتها كما اوردت صحيفة الوطن تبين أن منال ومنذ ولادتها كانت مصابة بتخلف عقلي، لم تشف منه رغم عرضها على عدة أطباء، ولما حصل خلاف بين والديها وتطور إلى طلاق، بقيت منال عند أبيها الذي تزوج مرة ثانية، وعمد إلى حبسها في غرفة صغيرة بجوار المنزل أنشئت خصيصاً لهذا الغرض، حتى لا تدوس على أشقائها وتكسر أغراض المنزل كما قال والدها وزوجته اللذان أكدا الاهتمام بها ورعايتها وتقديم الطعام لها!!
في الوقت الذي أكدت فيه إفادات الأطراف الأخرى والشهود وضبط الشرطة أن منال كانت سليمة حركياً وتذهب إلى الجيران بمفردها، وأن الغرفة التي سجنت فيها مبنية من البلوك والإسمنت، وسقفها من التوتياء ولها باب حديدي عرضه 60 سم وطولها وعرضها متران، وتفوح منها رائحة كريهة.
ويوجد في داخلها حصيرة بلاستيكية وبطانية عسكرية وكنزة صوف وسخانة كهربائية وبجانبها كلب شرس مربوط ليمنع خروجها أو الاقتراب منها، وشقيقتها وجدتها من كان يطعمها وينظفها.
ولدى فحص منال طبياً تبيّن أنها غير واعية.. وغير متجاوبة.. وثمة تأخر في التطور الروحي الحركي، ولديها خمول عقلي معمم على شكل بلاهة تخلف عقلي وكذلك لديها تشوه مفصلي.
وقد أحيل والدها إلى النيابة العامة التي اتهمته بحجز حرية ابنته و حبسها في غرفة وعدم العناية بها. وأما منال فقد تكفل جدها برعايتها والمحافظة عليها وقد علمت شام برس اليوم من مصدر مطلع أنه تم إعادة الطفلة إلى مشفى السلمية الوطني قسم الاطفال لمتابعة تلقي العلاج و ذلك بعد ان تكفل جدها برعايتها أمام الجهات المعني:frown::frown::frown::frown::frown::fr own::frown::frown:
ملاحظة اشرافية
تم تعديل عنوان الموضوع
حبست الطفلة منال العلي 11 سنة لمدة 5 سنوات في غرفة تفتقد إلى أبسط الشروط والمواصفات التي يحتاجها البشر للعيش كآدميين من قبل والدها ، ومنال تعاني منبتخلف عقلي، تطور إلى تخلف حركي نتيجة حبسها ومنعها من مغادرة الغرفة المحمية بكلب شرس يمنع خروجها أو الاقتراب من باب غرفتها!!
وفي تفاصيل الحكاية فقد قام خال والد منال بزيارة لمنزل شقيقته( جدة الطفلة ) فلاحظ أن وضع الطفلة غير طبيعي وسألته شقيقته إن كان يستطيع أن يؤمن لها مكان في أحد الدور الخاصة بالمعوقين أو ابلاغ السلطات المعنية و عندها قام اشقيق جدةالطفلة منال بابلاغ شرطة مدينة سلمية التي اكتشفت عند مداهمة المكان عن وجود طفلة محبوسة منذ 5 سنوات في غرفة صغيرة ووجدتها عارية و ذات رائحة كريهة ومباشرة تم نقلها إلى مشفى سلمية الوطني، حيث قدمت لها كل الإسعافات والاستطبابات الضرورية اللازمة والعلاجات المناسبة.
وبالتحقيق مع والد الطفلة وأمها المطلقة وزوجة والدها وإخوتها كما اوردت صحيفة الوطن تبين أن منال ومنذ ولادتها كانت مصابة بتخلف عقلي، لم تشف منه رغم عرضها على عدة أطباء، ولما حصل خلاف بين والديها وتطور إلى طلاق، بقيت منال عند أبيها الذي تزوج مرة ثانية، وعمد إلى حبسها في غرفة صغيرة بجوار المنزل أنشئت خصيصاً لهذا الغرض، حتى لا تدوس على أشقائها وتكسر أغراض المنزل كما قال والدها وزوجته اللذان أكدا الاهتمام بها ورعايتها وتقديم الطعام لها!!
في الوقت الذي أكدت فيه إفادات الأطراف الأخرى والشهود وضبط الشرطة أن منال كانت سليمة حركياً وتذهب إلى الجيران بمفردها، وأن الغرفة التي سجنت فيها مبنية من البلوك والإسمنت، وسقفها من التوتياء ولها باب حديدي عرضه 60 سم وطولها وعرضها متران، وتفوح منها رائحة كريهة.
ويوجد في داخلها حصيرة بلاستيكية وبطانية عسكرية وكنزة صوف وسخانة كهربائية وبجانبها كلب شرس مربوط ليمنع خروجها أو الاقتراب منها، وشقيقتها وجدتها من كان يطعمها وينظفها.
ولدى فحص منال طبياً تبيّن أنها غير واعية.. وغير متجاوبة.. وثمة تأخر في التطور الروحي الحركي، ولديها خمول عقلي معمم على شكل بلاهة تخلف عقلي وكذلك لديها تشوه مفصلي.
وقد أحيل والدها إلى النيابة العامة التي اتهمته بحجز حرية ابنته و حبسها في غرفة وعدم العناية بها. وأما منال فقد تكفل جدها برعايتها والمحافظة عليها وقد علمت شام برس اليوم من مصدر مطلع أنه تم إعادة الطفلة إلى مشفى السلمية الوطني قسم الاطفال لمتابعة تلقي العلاج و ذلك بعد ان تكفل جدها برعايتها أمام الجهات المعني:frown::frown::frown::frown::frown::fr own::frown::frown:
ملاحظة اشرافية
تم تعديل عنوان الموضوع