-
دخول

عرض كامل الموضوع : وهم اسمه الحرب على الاسلام


secular
13/02/2008, 20:17
وهم اسمه الحرب على الاسلام

عمرو اسماعيل

////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
2006 / 6 / 4


تحاول جماعات الاسلام السياسي أن تنشر بين المواطنين في كافة الدول العربية والاسلامية الاعتقاد أن هناك حربا علي الاسلام تقودها الحكومات الغربية ويعاونها في ذلك الحكومات المحلية وبعض النخب الثقافية هؤلاء الذين تسميهم تلك الجماعات عملاء التغريب لمجرد أنهم يطالبون بالديمقراطية وتقوية دعائم الدولة المدنية .. دولة القانون والمواطنة ..
فهل هناك فعلا حربا ضد الاسلام كدين .. أم أنه مجرد وهم تحاول تلك الجماعات نشره وتحويله الي حقيقة بين الجماهير لكي تستطيع السيطرة علي الجماهير من خلال استثارة غريزة الدفاع عن الدين والوطن وتوجيه هذه الغريزة نحو كل من يتصدي لمخططات هذه الجماعات للسيطرة علي مقدرات الحكم و تحويل بلادنا الي أسوأ أنواع الاستبداد .. الاستبداد الذي يدعي التحدث باسم الله والدين .. ذلك الاستبداد الذي نجح العالم في القضاء عليه منذ قرنين أو أكثر .. ولا يختلف الحال إن كان هذا الاستبداد باسم الدين المسيحي أو الاسلامي .. نجح الانسان الغربي في القضاء علي كهنوتية الكنيسة وتبني نظم حكم ديمقراطية فاستطاع أن يقود الانسانية الي كل التقدم الذي تعيشه الآن ..
ونجح الانسان الشرقي في القضاء علي نظم الحكم الدينية المتمثلة أساسا في دولة الخلافة العثمانية .. ولكنه للأسف لم يستطيع أن يتبني نظم حكم ديقراطية لأن النخبة في هذه البلاد تشارك العامة في وهم اسمه الديكتاتور العادل ..
فهل هناك فعلا حربا عالمية ضد الاسلام تقودها الدول الغربية ؟..
دعنا ننظر الي الأمر من منظور الواقع علي الأرض لنعرف الحقيقة ..
في الخمسين عامة الأخيرة تزايد أعداد المهاجرين الي الدول الغربية من الشرق الاوسط وأفريقيا وأغلب هؤلاء المهاجرين هم من المسلمين .. فهل حرمتهم هذه الدول من حرية الاعتقاد وحرية إقامة شعائر دينهم (الاسلام) بل والدعوة الي هذه الدين ..
سنأخذ الولايات المتحدة والتي تتهمها جماعات الاسلام السياسي أنها من تقود الحرب ضد الاسلام مثالا .. ولنري معا بعض الاحصائيات عن عدد المسلمين فيها وعدد المساجد ومراكز الدعوة والمدارس الاسلامية .. لنري إن كانت الدولة هناك تشن حربا ضد الاسلام كدين ..
فهناك حسب إحصائيات عام 1991 ما يقرب من حمسة ملايين مسلم أمريكي وعدد مراكز الدعوة الاسلامية والمساجد 843 أي أن لكل خمسة ألاف مسلم أو أكثر قليلا مسجدا أو مركز دعوة اسلامي يتمتع بحرية كاملة و كثير من هذه المراكز كانت تديرها أكثر المذاهب الاسلامية تشددا .. دون أن يمنعها أحد أو يتدخل قبل 11 سبتمبر 2001 فيما تنشره من افكار بين روادها .. كما أن هناك 426 تجمع اسلامي و165 مدرسة إسلامية منها 92 مدرسة بدوام كامل .. لم تمنع الولايات المتحدة المسلمين فيها من الدعوة الي الاسلام حتي المذاهب المتشددة فيه عبر الدعوة المباشرة والمطبوعات ووسائل الاعلام .. ولم تمنع أو تضع اي قيود علي تحول أي مواطن أمريكي الي الاسلام وقد لا تعرف ذلك من الاساس .. فدين اي مواطن امريكي ليس موثقا في أي وثيقة رسمية وهذه الاحصائيات مصدرها في الاساس المراكز الاسلامية في الولايات المتحدة ..
وأنا أعرف علي المستوي الشخصي العديد من الأمريكان البيض الذين تحولوا الي الاسلام دون أن يؤثر ذلك علي حياتهم الشخصية في العمل أو العلاقات الاجتماعية .. والمواطن الأمريكي المسلم يتمتع بكافة الحقوق التي يتمتع بها أي مواطن أمريكي آخر من أي دين يكفلها له القانون .. وهناك العديد من المسلمين الأمريكان الذين وصلوا الي أعلي الدرجات العلمية والمهنية .. ولم يمثل الاسلام بل والتزامهم التام بتعاليمه أي عقبة في ذلك .. وما حدث في الولايات المتحدة حدث في كل الدول الغربية بلا استثناء .. وبريطانيا علي سبيل المثال كانت الملاذ الآمن لأشد جماعات الاسلام السياسي تشددا هربا من حكوماتها في الدول العربية والاسلامية .. ونجحت تلك الجماعات في أن تنشر أفكارها بين الشباب المسلم هناك حتي استفاق المجنمع البريطاني علي تفجيرات مترو الأنفاق .. مثلما استفاق المجتمع الأمريكي علي غزوتي نيويورك وواشنطن كما يسميهما بن لادن .. وحتي تلك التفجيرات ورغم كل ما يروجه أنصار الاسلام السياسي من إشاعات لم تؤثر علي المسلم الأمريكي أو البريطاني وعلي حقوقه القانونية وحريته في إقامة شعائره الدينية طالما يحترم القانون ولا يمارس العنف أو يحرض عليه ..
الاسلام وبعد الاعلان العالمي لحقوق الانسان وتزايد موجات الهجرة الي الغرب والشرق حظي بأكبر فرصة في تاريخه أن ينتشر وأن يدعو أتباعه اليه عبر مراكز الدعوة في كل بقاع الارض .. فهل استفدنا من هذه الفرصة .. هل نجحنا في الدعوة الي الاسلام بقيمه الحقيقية وبطريقة سلمية وهادئة .. للأسف وعبر تطرف قلة من المسلمين .. نجحنا في أن نظهر الاسلام كدين تعصب وعنف .. نجح بن لادن ورفاقه ومشجعيه من شيوخ التطرف .. في القضاء علي مجهود الملايين من المسلمين المعتدلين في الغرب والذين عبر العمل واحترام القانون في البلاد التي هاجروا اليها وعبر التمسك والالتزام بقيم الاسلام المعتدل والوسطي في نفس الوقت نجحوا في أن يكونوا قدوة حسنة ونموذجا جيدا للمسلم والاسلام ..
كما نجحت الدول الاسلامية والعربية عبر نظم الحكم المستبدة والفاسدة فيها أن تضرب نموذجا غير حضاري وغير واقعي للإسلام .. عبر تحويل شعوبها ومجتمعاتها الي نموذج طقوسي للإسلام ... نموذج يتمسك بالمظهر دون الجوهر ..و يشارك في الحضارة الإنسانية كمستهلك وليس منتج ..
هل يعفي هذا الولايات المتحدة أو الغرب عموما من المسئوليه عن أخطاءه السياسة الخارجية والغبية في نفس الوقت .. والتي أدت الي تفاقم المشكلة الفلسطينية .. وجعلها الشماعة التي تعلق عليها كل جماعات الاسلام السياسي وجناحها العسكري الارهابي كل ما تفعله من أعمال عنف وإرهاب .. تقاعس الغرب عموما عن حل المشكلة الفلسطينية حلا عادلا ودائما في غباء سياسي نادر هو ما يعطي الفرصة لكل جماعات الاسلام السياسي أن تتلاعب بمشاعر الجماهير ويعطي الفرصة لإرهابي مثل بن لادن أن يظهر كبطل بين الشعوب العربية والاسلامية .. إن بن لادن وصدام حسين هم من أعطوا الفرصة الذهبية للإدارة الأمريكية الحالية الحالية عبر تصرفاتهم السياسية الارهابية والغبية للتدخل عسكريا في المنطقة لتفرض مصالحها السياسية والاقتصادية .. وليس الدينية .. فالدين أي دين ليس في بال هذه الإدارة .. ولكن المصالح السياسية والاقتصادية .. وضمان تدفق النفط شريان الحياة للحضارة الصناعية والتكنولوجية للعالم الآن ..
هل كان من الممكن أن تدخل القوات العسكرية الأمريكية والغربية المنطقة لولا غباء صدام حسين وغزوه للكويت ..
هل كان من الممكن أن تشن الولايات المتحدة حربها ضد الارهاب وترسل قواتها العسكرية الي أفغانستان لولا مافعله بن لادن و جماعته القاعدة في 11 سبتمبر ..
الموضوع ليس حربا ضد الاسلام ولكنه صراع المصالح الاقتصادية و السياسية ..
لقد نجحت اسرائيل أن تقنع الحكومات والشعوب الغربية أنها من تحمي مصالح هذه الدول في الشرق الأوسط .. ونجحنا نحن تماما في مساعدة اسرائيل في ذلك .. عبر حكومات ديكتاتورية لا يهمها في الحقيقة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني .. بل يهمها أن تبقي هذه القضية حجة وذريعه تستغلها في السيطرة علي مقدرات شعوبها وثروات هذه الشعوب .. وعبر دعاية سياسية تمارسها جماعات الاسلام السياسي وجناحها العسكري الارهابي المتمثل في القاعدة وفروعها المنتشرة في الدول العربية والعالم وتستغل بها القضية الفلسطينية دون أن تفعل أي شيء مفيد لحل هذه القضية .. هذه الجماعات من مصلحتها أن تظل هذه القضية مشتعلة وأن يظل الشعب الفلسطيني يعاني .. حتي يمكنها استغلال قضيته للوثوب الي الحكم كبديل ديكتاتوري للنظم الديكتاتورية الحالية ..
الحقيقة تقول أنه لا توجد أي حرب ضد الاسلام ..
ولكن توجد حربا بين أصوليات ثلاث للسيطرة علي منطقة تمثل شريان الحياة للحضارة الصناعية الحالية .. الأصولية الصهيونية في اسرائيل والأصولية السياسية التي يمثلها المحافظون الجدد في الولايات المتحدة والأصولية الاسلامية التي تمثلها جماعات الاسلام السياسي بجناحيها السياسي والعسكري ..
وأكثر من يعاني نتيجة صراع الأصوليات هذه في العالم الآن هو الشعب الفلسطيني و الشعب العراقي .. ثم تأتي بعدهما باقي شعوب المنطقة التي ترزح تحت نير الديكتاتورية ومرشحة أن ترزح تحت نير ديكتاتورية أشد استبدادا وعنفا ..
والحل .. هل هناك حلا .. بالتأكيد هناك حل وهو أن تقف الانسانية كلها وأحرارها ضد هذه الأصوليات الثلاث .. وأن نتخلص من وهم اسمه الحرب ضد الاسلام و صراع الحضارات والأديان .. لأن الصراع الوحيد هو صراع علي المصالح الاقتصادية والسياسية بين أصوليات تستخدم الدين كوسيلة وليس غاية للسيطرة علي مقدرات منطقة هي شريان الحياة للحضارة الحالية .. الغرب يريد ضمان تدفق النفط ومستعد أن يدفع فاتورة هذا التدفق مالا أو حربا واحتلالا .. والجماعات الأصولية تريد الحكم ومستعدة أن تدفع الفاتورة عبر عدم الاستقرار في المنطقة وما تمارسه من إرهاب ودعاية من قبيل الحرب العالمية ضد الاسلامية .. واسرائيل تستغل اخطاء الجميع وتنفخ فيها لتحقق أجندتها في الحل المنفرد للقضية الفلسطينية .. المستفيد الوحيد هي اسرائيل .. والضحية الوحيدة هي الشعوب العربية وعلي راسها الشعب الفلسطيني ..
لابد أن نتخلص من الأوهام .. وأهمها أنه هناك حربا ضد الاسلام كدين ..
ونعرف أن الطريق الوحيد للحصول علي حقوقنا .. أن نكون دولا ديمقراطية حقا .. وأن نضغط شعوبا وحكومات لحل القضية الفلسطينية .. حلا نهائيا وعادلا .. يقوم علي أساس قيام دولتين كما تنص الشرعية الدولية .. باستخدام الأسلحة الاقتصادية والسياسية التي نملكها و لا نعرف قيمتها .. لنسحب البساط من تحت الأصوليات التي تقود المنطقة و العالم الي مآسي ومعاناة للشعوب والإنسان البسيط في كل مكان ..
هل هناك أمل أن تنتصر الإنسانية .. وتتحقق الديمقراطية .. ليس فقط في كل دولة علي حدة .. ولكن ايضا في المنظومة الدولية .. قد تكون أحلاما أو اوهاما .. ولكني أري أن هناك أملا لأن الوضع العالمي الآن يشبه الي حد كبير الوضع بعد الحرب العالمية الثانية و ما عانته الشعوب منها .. وادي الي تكاتف الجميع في أن تقوم الأمم المتحدة ويدشن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان .. لقد آن الأوان أن تكمل الإنسانية ما بدأته في نهاية الأربعينات من القرن الماضي .. حل القضايا العالقة حلا سياسيا وعادلا وتفعيل الاعلان العالمي لحقوق الانسان ليكون قانونا عالميا ويتم دمقرطة الأمم المتحدة نفسها ويكون لها آليات لفرض وتنفيذ هذا القانون العالمي وحفظ حقوق الإنسان في كل مكان .. وأن تتخلص تماما من سيطرة قطب واحد أو قطبين .. وتصبح قولا وفعلا برلمان العالم ..
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

-

Abu ToNi
13/02/2008, 21:29
فكرة الموضوع بتطرق بشكل كبير على شي امسه " نظرية المؤامرة " وبعد فترة بحط لكم تفاصيل اكبر حول نظرية المؤامرة .

yass
13/02/2008, 21:39
نقطة نظام!!!

الموضوع ما فيو هجوم عالاسلام كعقيدة و ياريت نقراه منيح, مو بس نشوف اسم صاحب الموضوع

تم حذف الردود الخارجة عن الموضوع. الرجاء الالتزام

المحارب العتيق
14/02/2008, 02:39
ومنام بوش والتلفون يلي حكاه مع الله وقلوا فيه قوم بالحرب الصليبية على المسلميين شو

التقرير الجوال
14/02/2008, 06:05
لم يستغرق الوقت إلّا بضع دقائق من قراءه مقال الكاتب حتى دفعني اسلوب الكاتب لتذكر شيخ اسلامي يُرعد رعدا لا مثيل له عندما يكون الحديث عن اسرائيل.. لكنه أبداً ما دخل قط في مثل تلك الحالة الخطابيه عندما يكون الحديث عن اميركا.!!!!!
أمريكا كدوله لم تعتنق أي دين لصبغها بطابع ديني... لكن حريّ بنا القول: بأن الذين عملو على تصدير البروتستانتيه لأمريكا عملوا على فتح أول جامعه عام 1636 و سميت بهارفرد بحيث لا يقبل الطالب فيها إلا اذا اتقن العبريه ..لأنها ببساطه كانت لغه الجامعه في ذلك الحين .. و ربما كان ذلك محاولة جادة لجعل العبريه هي اللغه الاساسيه بإعتبارها "اللغة الام" .
تقريبا القصه معتقداد قديمة موروثه... تخبو تاره و تتاجج تارة و لكنها لن تخمد قط .!
بإعتبار ان الشيئ بالشيئ يذكر.. وجب علّي التنويه عن الصبغه الفكريه التي تصبغ عقول مفكرين اميركا الاوائل.
بدي ارجع للتعقيب عن السبب الاساسي الذي دفعني للمشاركه في التعليق على هذا المقال .
أنا شايف لسان حال الكاتب ما برح يغازل اميركا بكل وسيله ممكنه..
عندما أطلق اسم "اصوليه صهيونيه..أصوليه مسلمه" و لم يقل أصوليه اميريكية متصهينه مادلجه بالتلمود . بل قال: " الأصوليه السياسيه.؟" و السياسه ليسى من الضروري لها ان تعزف على اوتار الدين.!
لم ينصف .! طيب ليش ما قال اصوليه يهوديه.؟
بالاضافة لوضع اميركي تحت المجهر باعتباره قد اعتنقد الاسلام و أمثاله كثير و ببساطه ذلك الابيض نشا و ترعرع في أمركا و عرف فن المحافظة على نفسه و أفكاره "حتى الدينيه منها"... من غير العدل و لا الانصاف ان يوضع الابيض المسلم و المهاجر العربي المسلم بنفس الكفه من حيث تعامل الامريكان معهم .. فالحديث عن الدين و المعتقد قد لا يستمر طويلاً في الحياة اليوميه.... لكن الحديث عن العرق و العادات و الانتماء الاجتماعي و الفكري قد يستمر أبد الدهر .. الابيض هو إبن و حفيد و زوج مختلط النسب مع الاميركان و لكن لم يكن العربي المسلم كذلك و لا حتى الأسود.
ياريت الكاتب ذكر شي شوي عن ما فعله Timothy McVeigh من تفجير بأوكلاهوما ستي ما كانت نفس طريقه أسامه بن لادن..؟؟؟
ليش قصه Timothy أصبحت من المنسيات.؟
ليش قصه تنين من المراهقين الاميركان_أصبحت من المنسيات_ يللي دخلو على مدرسه Bowling Columbine و فتحو النار على الطلاب و قتلو مدري كم واحد.
شو دخلو الاسلام بتفجيرات تتم من قبل مسلمين.؟
شو دخل المسيحية بتحريض و مساعدة أسامه على محاربه السوفييت بافغانستان .
السؤال الذي يطرح نفسه الأن... مما لاشك فيه بأن الديانات جاءت بكلمه السلم و السلام اولاً و ما برحت تحث على مكارم الاخلاق... نعم يوجد الكثير من الاختلاف بالاعتقاد و الافكار و لكن هل ثمّه شيئ يدعو او يعمل على اقصاء كل المعتقدات التطرفيه عندما يكون الحديث هو " التعايش السلمي".!!

leoprad
14/02/2008, 06:33
هلق انت عم تحكي جد
اولا المسلمين بكل هديك الاماكن صارو مشتبهين و ملاحقين و مراقبين هادا الحكي مو تاليف بس انا عندي عالم ببريطانيا و اميركا و كلو بيأكد هالشي
يا اخي في حقد رهيب ما بيتصورو عقل انت يمكن ما بيصلك المقاطع اللي بتوصلنا لما بتشوف جنود اميركان عم يحتفلو لانهم فجرو جامع بالعراق و بالمقطع موجود تصوير للعملة و الهتافات بعد ما تمت

طيب ماشي
انت عم تقول انن عم يضحكو علينا و عم يشربونا الحرب الصليبية و يقنعونا فيها
طيب سا سيد الحر من اجل الحرية شو اسمها (هاي الحرية تبع اميركا ) هاي مو لعبة منشال السرقة و بس بس لاء انت ملحوس عقلق و مستعد تآمن بالكذبة الحرية و بتعمب عيونك عنها بس بتفطن انو في عالم عم تحط الاسلام ذريعة

اي هني دائما افهم خلصو من لعبة الدين و لاقو قصة جديدة شي جديد عبينما تستوعبا انت بيغرو القصة عاد

التقرير الجوال
14/02/2008, 07:45
بإعتبار الشيئ بالشيئ يُذكر..
تذكرت فلم حضرتو من فتره كان يحكي عن جندي بريطاني بالعراق " شب يكاد يكون عشريني "
الجندي كان سجّان..
بليله من الليالي تاثر برفاقو و انتابو هياج عصبي..فصار يعمل تماما متل ما عم يعمل رفاقو من خلال تعذيب المعتقلين و فضح عوراتهم و اجبارهم على ممارسه الجنس مع بعض بطرق مضحكة مبكية.
احد المعتقلين مات من شدة الوطئ على بطنه "طبعاً المعتقل هدف و يكاد يكون جثه هامده قتكون اللعبه بان الجندي ينطلق من مسافه راكضاً حتى يصل الهدف و يطأه بكامل ثقل جسده واقفا على بطن الهدف.
العسكري الشب الانكليزي ما تحمل هالشي و ندم كتير..لأنه أصلاً لما شارك الكل بسبب نوبه هياج عصبي امتلكته بسبب ما رأى من تعذيب... فاصبح يشارك من دون وعي .
نسيت مقطع بدي قولو و هو لما الجندي الشب و رفيقو الشيطان لما بلّشو يتبولوا على المعتقلين مرددين
Who are ya..Who are ya "يعني مين انت مين انت و انا عم اتبوّل عليك..!" .
الجندي الشب رجع اجازه بحالة يرثى لها.. دخل بمرض نفسي بسبب رؤيه انسان يضرب حتى الموت.!
الجندي انتحر تكفيراً عن أخطائه .
هون بيجي دور رفيقو " كمان جندي " بتحرير شكوى ضد ما يدور من ممارسات غير انسانيه و عنيفه ضد المعتقلين في السجون العراقيه "طبعاً السبب الجوهري للشكوى هو موافقه القياده العسكريه لما يدور في السجون" .
عرضت القضيه على محكمه عسكريه و استطاع الجندي الصغير ايصال فكرته و لكن ما لبث ان أخرس بسبب تعرضه للضرب المبرح من قبل قائد الفصيل الذي يخدم به و تقديمه للمحاكمه العسكريه بتهمه ملفّقه.
كره العسكر الأميركان و الانكليز واضح بس كمان بدنا نحط بعين الاعتبار بان العسكر بشكل عام "مرتزقة".
و منشان نكون أكتر واقعيه و منطقيه بدي قول: "هي معتقدات نسيها التاريخ و اصبحت دفينه لكنها حيّه عند البعض الذين يستطيعون التأثير..كذلك الذين يستطيعون ترسيخها ثانيه بأدمغه الناس.... و هم في ذلك العمل على قدم و ساق...
و الماخذ الوحيد الذين كان يشهّر به الاسلام هو "الجهاد", حيث لا يوجد أي جهاد فعلي على ارض الواقع الان."
متل ما حكيت Timothy فجر باوكلاهوما...مايزال اخوه حيّاً يرزق يمارس حياته الطبيعيه من دون اي مضايقات .
السؤال الذي يطرح نفسه... ماذا اعتبر الأميركان تفجيره و كيف أسموه.. ارهاب.؟ عمل جنوني.؟ او غير ذلك... باعتباره غير مسلم.
تقريباً هي نفس الطريقه التي سلكها أسامة بن لادن
ليش المسلم الان ببعض المطارات بدو وقت لحتى يخلّص امورو من الجوازات.؟
طيب شو دخل الاسلام باسامه بن لادن.؟
متل ما فسروها "شو دخل تيموثي بالمسيحيه" .؟ بالمناسبه كان البعض ضد اعدام تيموثي.!!

yass
05/03/2008, 04:34
تم حذف الردود الخارجة عن الموضوع+ تم اغلاقه