Cube
29/06/2004, 16:33
فشل الديمقراطية الغربية
يتشدق المتشدقون بديمقراطية الغرب و احترامهم لحقوق الإنسان و الحريات. فيضربون بها المثل و يعلقون عليها الآمال و الأماني. و باسم تلك الديمقراطية الزائفة يوجهون الضربات لإخوانهم العرب و بلادهم العريقة ذات تاريخ يكاد يبتلع تاريخ الغرب كله ابتلاعاً.
إن الباحث المنهجي, و المدقق الموضوعي, لا يخفى عليه زيف الديمقراطية الغربية و اختباؤها خلف أقنعة من الكذب و الضلال. و سأعرض عليكم بعض جوانب هذا الزيف الفاضح.
جميعنا يعلم, أن أولى أصول الديمقراطية, هي احترام حرية الإنسان و تقديسها. و الإيمان بالمبدأ الذي يقول أن جميع المواطنين متساوون تحت علم واحد و سماء واحدة. و بإيماني أن الحكومة, بجميع أجهزتها, من مخابرات عسكرية و أمن سياسي, ليسوا سوى مواطنين مثل جميع إخوانهم من المواطنين, فينبغي أن تنطلي عليهم جميع قوانين البلاد, و جميع حرياتها و ديمقراطياتها. فبالله عليكم! أين نجد هذه الديمقراطية في الغرب؟ أين نجدها حين يصعد المواطن الغربي بكل وقاحة و لؤم, إلى وسائل الإعلام المتنوعة, و يتكلم بما يحلو له من الترهات ضد باقي أبناء شعبه من حكومات و وزارات و مخابرات؟
أقول لكم أعزائي, هذا هو زيف ديمقراطيتهم. ديمقراطية من طرف واحد للأسف. ديمقراطية تعجز فيها فئة مظلومة من المواطنين, و هنا الحكومة المستضعفة, من الرد حتى بأبسط الشتائم و اللكمات!
البلد الديمقراطي الحر, هو بلد يعطي جميع أبناء شعبه حرية التصرف, و حرية الفكر و الفعل.
خذوا على سبيل المثال سويسرا الحبيبة. بلد عربي يزخر بالأصالة و التراث. بلد حر و ديمقراطي بكل ما تحمله الكلمة من معنى. في هذا البلد, حرية الكلام و الفعل ليست فقط حكرا على المواطن, كما في الغرب اللئيم. بل هي ملك الجميع.. حكومة و شعبا.
في سويسرا الحبيبة, يستطيع كائن كان أن يصعد إلى منصة عالية, و يهتف بجميع الشعارات الثورية المضادة للحكومة التي قد تخطر على باله. يمكنه أيضا تأليف الأحزاب المعارضة و الحركات السياسية. يمكنه شتم الرئيس و ابن الرئيس و زوج خالة الرئيس. يحق له أيضا من مبدأ الحرية, ان يصفع الرئيس "طيارة".. أو لربما يسرق قبلة من خد ابنته.
و في نفس الوقت, و كتأكيد لمبدأ الحريات العامة, يحق للحكومة, شرطة و مخابرات و جيش, التصرف بهذا المواطن كما يحلو لها. كتفعيل لمبدأ الديمقراطية و الحرية على أرض الواقع... ليس كالغرب الزائف الكاذب.
فيمكنهم إذابته بالأسيد, أو وضعه على الدولاب. يمكنهم خوزقته على العبد الأسود.. او لربما اغتصاب نساء عائلته جميعا. يمكنهم جلده و قلع أظافره و سحق أعضائه التناسلية.. و يمكنه رميه في حجرة مظلمة رطبة في قعر سجن مجهول.. إلى أبد الدهر.
و لكن مع هذا أحبائي عشاق الديمقراطية و الفلافل, يحتفظ هذا المواطن بحق الكلام و التعبير عن النفس... و إن لم يستطع الاحتفاظ بحق الاستحمام و الذهاب إلى التواليت.
أين نجد تلك الحرية في بلاد الغرب, لعنهم الله؟
يا إخوة,
إنّا نطالب العالم أجمع, بالنظر إلى قضيتنا. قضية شعب حر ديمقراطي, ما فتئت أيادي الغرب و الإمبريالية تعمل على العبث في حرياته و التأثير على مسيرته المجيدة... مسيرة البعث و التصحيح.
و لكن لا و ألف لا!!
الشعب السويسري, حكومة و مخابرات و شرطة آداب, صامد أبدا ضد المخططات الاستعمارية.. و سيعمل على الحفاظ على وضع البلاد كما هو أبدا.. حرة و ديمقراطية و متكافئة.. و من طرفين و ليس من طرف واحد. أي حرية تنطبق على الشعب من جهة.. و على الحكومة و الجيش و المخابرات و الأمن السياسي و ذويهم و أحبابهم و أصحابهم و أصحاب واسطاتهم من جهة أخرى... بضم الهمزة.
قد آن للغرب الفاجر أن يتعلم من سويسرا, قلعة الصمود و التحدي, أصول الديمقراطية و حقوق الإنسان.
قد آن لذلك الشعب الغربي الفاجر... أن يصحو.
Cube 2004
يتشدق المتشدقون بديمقراطية الغرب و احترامهم لحقوق الإنسان و الحريات. فيضربون بها المثل و يعلقون عليها الآمال و الأماني. و باسم تلك الديمقراطية الزائفة يوجهون الضربات لإخوانهم العرب و بلادهم العريقة ذات تاريخ يكاد يبتلع تاريخ الغرب كله ابتلاعاً.
إن الباحث المنهجي, و المدقق الموضوعي, لا يخفى عليه زيف الديمقراطية الغربية و اختباؤها خلف أقنعة من الكذب و الضلال. و سأعرض عليكم بعض جوانب هذا الزيف الفاضح.
جميعنا يعلم, أن أولى أصول الديمقراطية, هي احترام حرية الإنسان و تقديسها. و الإيمان بالمبدأ الذي يقول أن جميع المواطنين متساوون تحت علم واحد و سماء واحدة. و بإيماني أن الحكومة, بجميع أجهزتها, من مخابرات عسكرية و أمن سياسي, ليسوا سوى مواطنين مثل جميع إخوانهم من المواطنين, فينبغي أن تنطلي عليهم جميع قوانين البلاد, و جميع حرياتها و ديمقراطياتها. فبالله عليكم! أين نجد هذه الديمقراطية في الغرب؟ أين نجدها حين يصعد المواطن الغربي بكل وقاحة و لؤم, إلى وسائل الإعلام المتنوعة, و يتكلم بما يحلو له من الترهات ضد باقي أبناء شعبه من حكومات و وزارات و مخابرات؟
أقول لكم أعزائي, هذا هو زيف ديمقراطيتهم. ديمقراطية من طرف واحد للأسف. ديمقراطية تعجز فيها فئة مظلومة من المواطنين, و هنا الحكومة المستضعفة, من الرد حتى بأبسط الشتائم و اللكمات!
البلد الديمقراطي الحر, هو بلد يعطي جميع أبناء شعبه حرية التصرف, و حرية الفكر و الفعل.
خذوا على سبيل المثال سويسرا الحبيبة. بلد عربي يزخر بالأصالة و التراث. بلد حر و ديمقراطي بكل ما تحمله الكلمة من معنى. في هذا البلد, حرية الكلام و الفعل ليست فقط حكرا على المواطن, كما في الغرب اللئيم. بل هي ملك الجميع.. حكومة و شعبا.
في سويسرا الحبيبة, يستطيع كائن كان أن يصعد إلى منصة عالية, و يهتف بجميع الشعارات الثورية المضادة للحكومة التي قد تخطر على باله. يمكنه أيضا تأليف الأحزاب المعارضة و الحركات السياسية. يمكنه شتم الرئيس و ابن الرئيس و زوج خالة الرئيس. يحق له أيضا من مبدأ الحرية, ان يصفع الرئيس "طيارة".. أو لربما يسرق قبلة من خد ابنته.
و في نفس الوقت, و كتأكيد لمبدأ الحريات العامة, يحق للحكومة, شرطة و مخابرات و جيش, التصرف بهذا المواطن كما يحلو لها. كتفعيل لمبدأ الديمقراطية و الحرية على أرض الواقع... ليس كالغرب الزائف الكاذب.
فيمكنهم إذابته بالأسيد, أو وضعه على الدولاب. يمكنهم خوزقته على العبد الأسود.. او لربما اغتصاب نساء عائلته جميعا. يمكنهم جلده و قلع أظافره و سحق أعضائه التناسلية.. و يمكنه رميه في حجرة مظلمة رطبة في قعر سجن مجهول.. إلى أبد الدهر.
و لكن مع هذا أحبائي عشاق الديمقراطية و الفلافل, يحتفظ هذا المواطن بحق الكلام و التعبير عن النفس... و إن لم يستطع الاحتفاظ بحق الاستحمام و الذهاب إلى التواليت.
أين نجد تلك الحرية في بلاد الغرب, لعنهم الله؟
يا إخوة,
إنّا نطالب العالم أجمع, بالنظر إلى قضيتنا. قضية شعب حر ديمقراطي, ما فتئت أيادي الغرب و الإمبريالية تعمل على العبث في حرياته و التأثير على مسيرته المجيدة... مسيرة البعث و التصحيح.
و لكن لا و ألف لا!!
الشعب السويسري, حكومة و مخابرات و شرطة آداب, صامد أبدا ضد المخططات الاستعمارية.. و سيعمل على الحفاظ على وضع البلاد كما هو أبدا.. حرة و ديمقراطية و متكافئة.. و من طرفين و ليس من طرف واحد. أي حرية تنطبق على الشعب من جهة.. و على الحكومة و الجيش و المخابرات و الأمن السياسي و ذويهم و أحبابهم و أصحابهم و أصحاب واسطاتهم من جهة أخرى... بضم الهمزة.
قد آن للغرب الفاجر أن يتعلم من سويسرا, قلعة الصمود و التحدي, أصول الديمقراطية و حقوق الإنسان.
قد آن لذلك الشعب الغربي الفاجر... أن يصحو.
Cube 2004