nameless
05/02/2008, 16:46
الليل...الليل...هدوء..
أنغام هاني شاكر"إسمعيني"...الليل..صمت ..أنوار ٌ خافتة..
دعوة مغرية لممارسة طقوس عشقية صامتة مع قلبك...تتذكر فيها سببا ً واحدا ً مقنعا ً لوحدتك..
شرين تغني "كنت عارفة إنك هتبعد"...سبب ٌ ليس سوى كبرياءك...غرورك..رفضك للانقياد خلف إنسان...جنس آخر ...لا ترى في حبه و إعطاءه أبسط حقوقه كعاشق أو بداية عاشق إلا استعبادا ً لك..و انتهاك لشخصيتك وكيانك .. ربما هذه مسألة خاصة بي وحدي ..خاصة بشخصيتي وحدي..بمبادئي وقناعاتي وحدي...بعنادي وحدي .. أي أنثى أخرى كانت ستمارس أنوثتها بكل حذافيرها كما تنص وتتفق عليها كل قوانين الهوى .. أن تكون الطرف اللين . .الطرف الصبور..الطرف الضعيف .. التابعة.. الدلوعة.. الأنثى .. الأنثى.. لكن أنا ...كما أ ُعامَل يجب أن أ ُعامِل.
لماذا يأمر هو؟ ينهى هو.... يطلب هو..... يشتهي هو... يرغب هو .... يغضب هو.... يبكي هو يشكي هو.....يتحدث عن مغامراته العشقية هو...يصف فتاة أحلامه هو...له حرية الرد هو...له حرية السؤال هو ... الشك ...الغيرة ...اللبس...الخروج...الدخول...ال سهر....التدخين ....الصداقات...الشتم...الغزل... لأمر هو..
أما أنا بما أمثله كأنثى ...فلا .. ولم .. ولن.. أو نعم لكن خلف قضبان من خطوط حمراء... لماذا لا تكون لي نفس التصرفات ... نفس الحقوق العشقية ... حرمان الأنثى من هذه الممارسات هو شيء وافقت عليه الأنثى و فرحت به وبانقيادها ."لصاحب الصوت الخشن ." منذ الأزل ... لم تفكر يوما ً نلها الحق وحرية التصرف كما ."هو" ... ولكنني أنا فكرت... وجاء رد الحياة على معاندتي ... بإهدائي الوحدة على طبق من ليل طويييل .. ونهار مدجج بألغام الدموع .
طبعا ً..."إذا أراد الرجل الاحتفاظ بامرأة يجب أن يشعرها أنه قادر على التخلي عنها في أي لحظة..
أما المرأة فيجب أن تكون مستعدة للتخلي عن كل شيء في سبيل الاحتفاظ برجل". مضمون مقولة للكاتبة الروائية الكبيرة ."أحلام مستغانمي"...
لماذا يكون له الحق في التخلي عني وأنا يجب أن أتخلى عن كل شيء..عن كرامتي...كبريائي...حقوقي من أجل ."شيء"..سيتخلى عني في أي لحظة وفي سبيل أي شيء وأمام أي حجرعثرة..نعم..نعم فالحب قضية محض نسائية ولا تهم الرجل إلا بدرجات متفاوتة فهم يعتبرون سماعهم لنا وتلبيتهم ولو لطلب منا..... ." إنتقاص للرجولة ".
مرة أخرى كان عنادي و استماتتي في الدفاع عن حقوقي سببا ً أساسيا ً في فشلي في علاقة عاطفية أردتها بشدة...
يغضب علي ..أغضب عليه... يشتمني...أشتمه...يتجاهلني...أ جاهله....يرفع من شأن نفسه...أحط من كبريائه وغروره...أفعال كلها أدت بنا للفراق...إن الرجل يحتاج لامرأة يمارس عليها رجولته لا لرجل مثله...وأنا عاملته كمعاملة رجل لرجل..
يبرر لي عقلي تصرفات الرجل ...أنه عندما غضب وشتم وتجاهل..كان لا يبغي منك إلا اهتماما ً....أن يغضب فتهدئيه...أن يشتم فتصبري عليه وتضحكيه .. أن يتجاهل فتسألي عنه وتلاحقيه...كانت هذه طلبات منه لحنان لا يجده إلا عند أنثى لكن بطريقة غير مباشرة....وأنت...أنت أسأت فهمه أبعدتيه....
هو لا يتحدى...لا يحارب...إنما يهيئك لتكوني سكنا ً له....سريرا ً يرمي عليه كل تعبه وأثقاله...حلما ً يسعى لتحقيقه...يدا ً تمسح دمعه...أنثى عظيمة وراء رجل عظيم.........وأنت لم تبقي سلاحا ً إلا واستخدمته في سبيل إبعاده عن قلاعك وحصونك الوهمية...لو فهمته لما كنت وحيدة الآن... تنتظرين مُناسبة... صدفة... حادثة ما لتقولي له.." ألو..كيف أنت؟ "....نعم الآن أدركت هذا متأخرة....لكن مع كل هذا ترفض كرامتي وعزة نفسي أن تقول له.." ألو أنا آسفه ".... لقد اتبعت قوانين أخرى في الحب ...قوانين لم تخرج إلا بعد استفتاء لغالبية علاقات الانجذاب الناجحة...قوانين يختصرها الشاعر حامد زيد في قوله.:
.." إن هجرته تستقر بمحجره..وان تبعت رضاه ما عينت خير...إعشقه لكن بعد ما تقهره...ابتسمله بس لين شفته كسير...حب لكن خلي حبك بالأخير... صد عنه ويتبعك مثل الضرير...لا تحاول تكسبه ما تخسره...صير له ثلج يصير لك مثل السعير"..
هذا ما فعلته...كان القصد من هذا كله أن أعلمه ما يجرحني ... ما يسعدني وما يغضبني ... أن لا أعوده على إهانتي والاستهزاء بي ... أن أشعره أن غضبي صعب وغيابي أصعب ... كي أجعله يعد للمليون قبل أن يجرحني بتصرف أو كلمة تمس كياني وشعوري وكبريائي .... في بعض الأمور يجب أن أكون ندا ً له ... هذا كله مطلوب ولكن غلطتي أنّي فعلت هذا وأنا لست متأكدة من حبه لي ... مثل هذه القوانين للجاذبية العشقية تمارس عندما يكون كلا الطرفين في مرحلة يصعب عليهما فيها الاستغناء عن بعضهما....ونحن كنا في بداية الطريق فقط ... وها أنا الآن لم أطلبه من قرابة شهر ونصف....بعد آخر مشاجرة لنا ... قوانين يكسرها المتنبي في في لمحة شعرقائلا ً." تذلل لها و اخضع على القرب والنوى... فما عاشق من لا يذل ويخضع."
أحيانا ً لا بد من بعض التنازلات في الحب ... أن تتنازل تارة وهو يتنازل تارة أخرى ...لكن أن تعتبر الحب حبلا ً ...تشده أنت من جهة وهو من جهة..إستهتار يؤدي بحبل الحب أخيرا ً للانقطاع .
يا إلهي لطالما قال لي أقراني ..أنك صعبة المزاج ..ليس من الصعب إرضاؤك لكثرة ما تضعينه من اختبارات ومبادىء و أولويات وشروط وعراقيل أمام كل من يحاول الاقتراب منك ... لدرجة أنك ألغيت أنوثتك حتى لا تساور نفس أي رجل في هذا العالم للتفكير بك كحبيبة أو كأنثى .
لكن في هذا الزمن يجب ذلك ... إنه زمن لا يرى في الحب سوى نزهة قصيرة أو مدينة ترفيهية ربما.. تدخل فيها من باب بهدف الراحة أو المتعة واللعب وتخرج من بابها الآخر...طبق شهي تأكل الساخن منه والملون وتدفع ثمنه وتتركه لطاقم المطعم بعدك ليفعلوا به ما فيه النصيب...دون مسؤولية أو التزام أو أحساس بالمشاعر.....كثيرات هن الفتيات اللواتي يوافقن منذ البداية على مثل هذه المفاهيم للحب في سبيل تغيير تفكير عشاقهم لاحقا ً...ويخرجون بخسارات فادحة....أما أنا فلا...أرفض أن أدخل في تجربة فاشلة من أولها...في علاقة مبهمة الظروف ...مجهولة النهاية قابلة للنقاش والشك ... قد تنجح أو تفشل حسب مد وجزر الظروف ... أنا لا أقول أنني ناجحة في علاقاتي ولكنني على الاقل لست غبية ولا أخدع نفسي بالحب و إنما أختار أشخاصا ً على قدر من الثقة من قبل المجتمع لا من قبل قلبي ... أدخل في علاقات إن لم تنفعني فلن تضرني ...لا أنقاد للمظاهر والكلام المعسول...هذا ما أقصده بالظروف المبهمة أي الظروف التي أتحكم في مدى صحتها أنا وليس القدر...لأن كل ما أستطيع أن أتحكم به وأحركه أنا فهو ملكي ويقع تحت مسؤوليتي أنا وعلى عاتق اختياري أنا ... لذلك أضع لي أختبارات وضوابط وشروط قبل اختيار أي شريك ... حتى لا أقع تحت لوم نفسي على الأقل.
لطالما أحببت أن تهديني الظروف أو الأقدارصدفة كاملة...حبا ً على وسادة من ريش نعام ...لا أستطيع ردها...ولكنها لا تلبث أن تطرق باب قلبي أولا ً منتظرة مني الرد ... لكي تشمت بي عند أول وقوع ...عند أول ندم ...عند أول دمعة ... مذكرة لي بأنه كان إختياري ولم يجبرني أحد على فتح الباب ...ولكني لن أخطيء ولن أعطي للحياة فرصة خرق قلبي الماسي برصاصاتها الفولاذية ... فأنا حتى الآن لم تصادفني تجربة حب واحدة أستطيع أن أتكلم عنها وأنا أبكي لحزن أو فرح ..أو تستحق الحديث عنها لنجاح أو فشل ...أو لنقل أنني لا أتذكر أنني قد مررت بتجربة حقيقية واحدة عند طرف أو طرفين...أو بكيت على عزيز أكثر من يوم واحد ...لا أذكر ...أنا لا أحب ...أنا أولا ً ثم الحب لاحقا ً..كل ما فيه ندم لي وعذاب ..وتضييع وقت ما لم يكن جديا ً ...لا أريده...وما كنت أتحدث عنه في تجربتي الأخيرة ليس سوى مشكلة تواجهني في كل معاملاتي وكل علاقاتي وهي ليست نجاحا ً أوفشلاً فمنها أتعلم لما بعدها...ولكنني أتمنى أن أصادف شخصا ً يغير كل هذا .
بقلمي أنا.:oops:
أنغام هاني شاكر"إسمعيني"...الليل..صمت ..أنوار ٌ خافتة..
دعوة مغرية لممارسة طقوس عشقية صامتة مع قلبك...تتذكر فيها سببا ً واحدا ً مقنعا ً لوحدتك..
شرين تغني "كنت عارفة إنك هتبعد"...سبب ٌ ليس سوى كبرياءك...غرورك..رفضك للانقياد خلف إنسان...جنس آخر ...لا ترى في حبه و إعطاءه أبسط حقوقه كعاشق أو بداية عاشق إلا استعبادا ً لك..و انتهاك لشخصيتك وكيانك .. ربما هذه مسألة خاصة بي وحدي ..خاصة بشخصيتي وحدي..بمبادئي وقناعاتي وحدي...بعنادي وحدي .. أي أنثى أخرى كانت ستمارس أنوثتها بكل حذافيرها كما تنص وتتفق عليها كل قوانين الهوى .. أن تكون الطرف اللين . .الطرف الصبور..الطرف الضعيف .. التابعة.. الدلوعة.. الأنثى .. الأنثى.. لكن أنا ...كما أ ُعامَل يجب أن أ ُعامِل.
لماذا يأمر هو؟ ينهى هو.... يطلب هو..... يشتهي هو... يرغب هو .... يغضب هو.... يبكي هو يشكي هو.....يتحدث عن مغامراته العشقية هو...يصف فتاة أحلامه هو...له حرية الرد هو...له حرية السؤال هو ... الشك ...الغيرة ...اللبس...الخروج...الدخول...ال سهر....التدخين ....الصداقات...الشتم...الغزل... لأمر هو..
أما أنا بما أمثله كأنثى ...فلا .. ولم .. ولن.. أو نعم لكن خلف قضبان من خطوط حمراء... لماذا لا تكون لي نفس التصرفات ... نفس الحقوق العشقية ... حرمان الأنثى من هذه الممارسات هو شيء وافقت عليه الأنثى و فرحت به وبانقيادها ."لصاحب الصوت الخشن ." منذ الأزل ... لم تفكر يوما ً نلها الحق وحرية التصرف كما ."هو" ... ولكنني أنا فكرت... وجاء رد الحياة على معاندتي ... بإهدائي الوحدة على طبق من ليل طويييل .. ونهار مدجج بألغام الدموع .
طبعا ً..."إذا أراد الرجل الاحتفاظ بامرأة يجب أن يشعرها أنه قادر على التخلي عنها في أي لحظة..
أما المرأة فيجب أن تكون مستعدة للتخلي عن كل شيء في سبيل الاحتفاظ برجل". مضمون مقولة للكاتبة الروائية الكبيرة ."أحلام مستغانمي"...
لماذا يكون له الحق في التخلي عني وأنا يجب أن أتخلى عن كل شيء..عن كرامتي...كبريائي...حقوقي من أجل ."شيء"..سيتخلى عني في أي لحظة وفي سبيل أي شيء وأمام أي حجرعثرة..نعم..نعم فالحب قضية محض نسائية ولا تهم الرجل إلا بدرجات متفاوتة فهم يعتبرون سماعهم لنا وتلبيتهم ولو لطلب منا..... ." إنتقاص للرجولة ".
مرة أخرى كان عنادي و استماتتي في الدفاع عن حقوقي سببا ً أساسيا ً في فشلي في علاقة عاطفية أردتها بشدة...
يغضب علي ..أغضب عليه... يشتمني...أشتمه...يتجاهلني...أ جاهله....يرفع من شأن نفسه...أحط من كبريائه وغروره...أفعال كلها أدت بنا للفراق...إن الرجل يحتاج لامرأة يمارس عليها رجولته لا لرجل مثله...وأنا عاملته كمعاملة رجل لرجل..
يبرر لي عقلي تصرفات الرجل ...أنه عندما غضب وشتم وتجاهل..كان لا يبغي منك إلا اهتماما ً....أن يغضب فتهدئيه...أن يشتم فتصبري عليه وتضحكيه .. أن يتجاهل فتسألي عنه وتلاحقيه...كانت هذه طلبات منه لحنان لا يجده إلا عند أنثى لكن بطريقة غير مباشرة....وأنت...أنت أسأت فهمه أبعدتيه....
هو لا يتحدى...لا يحارب...إنما يهيئك لتكوني سكنا ً له....سريرا ً يرمي عليه كل تعبه وأثقاله...حلما ً يسعى لتحقيقه...يدا ً تمسح دمعه...أنثى عظيمة وراء رجل عظيم.........وأنت لم تبقي سلاحا ً إلا واستخدمته في سبيل إبعاده عن قلاعك وحصونك الوهمية...لو فهمته لما كنت وحيدة الآن... تنتظرين مُناسبة... صدفة... حادثة ما لتقولي له.." ألو..كيف أنت؟ "....نعم الآن أدركت هذا متأخرة....لكن مع كل هذا ترفض كرامتي وعزة نفسي أن تقول له.." ألو أنا آسفه ".... لقد اتبعت قوانين أخرى في الحب ...قوانين لم تخرج إلا بعد استفتاء لغالبية علاقات الانجذاب الناجحة...قوانين يختصرها الشاعر حامد زيد في قوله.:
.." إن هجرته تستقر بمحجره..وان تبعت رضاه ما عينت خير...إعشقه لكن بعد ما تقهره...ابتسمله بس لين شفته كسير...حب لكن خلي حبك بالأخير... صد عنه ويتبعك مثل الضرير...لا تحاول تكسبه ما تخسره...صير له ثلج يصير لك مثل السعير"..
هذا ما فعلته...كان القصد من هذا كله أن أعلمه ما يجرحني ... ما يسعدني وما يغضبني ... أن لا أعوده على إهانتي والاستهزاء بي ... أن أشعره أن غضبي صعب وغيابي أصعب ... كي أجعله يعد للمليون قبل أن يجرحني بتصرف أو كلمة تمس كياني وشعوري وكبريائي .... في بعض الأمور يجب أن أكون ندا ً له ... هذا كله مطلوب ولكن غلطتي أنّي فعلت هذا وأنا لست متأكدة من حبه لي ... مثل هذه القوانين للجاذبية العشقية تمارس عندما يكون كلا الطرفين في مرحلة يصعب عليهما فيها الاستغناء عن بعضهما....ونحن كنا في بداية الطريق فقط ... وها أنا الآن لم أطلبه من قرابة شهر ونصف....بعد آخر مشاجرة لنا ... قوانين يكسرها المتنبي في في لمحة شعرقائلا ً." تذلل لها و اخضع على القرب والنوى... فما عاشق من لا يذل ويخضع."
أحيانا ً لا بد من بعض التنازلات في الحب ... أن تتنازل تارة وهو يتنازل تارة أخرى ...لكن أن تعتبر الحب حبلا ً ...تشده أنت من جهة وهو من جهة..إستهتار يؤدي بحبل الحب أخيرا ً للانقطاع .
يا إلهي لطالما قال لي أقراني ..أنك صعبة المزاج ..ليس من الصعب إرضاؤك لكثرة ما تضعينه من اختبارات ومبادىء و أولويات وشروط وعراقيل أمام كل من يحاول الاقتراب منك ... لدرجة أنك ألغيت أنوثتك حتى لا تساور نفس أي رجل في هذا العالم للتفكير بك كحبيبة أو كأنثى .
لكن في هذا الزمن يجب ذلك ... إنه زمن لا يرى في الحب سوى نزهة قصيرة أو مدينة ترفيهية ربما.. تدخل فيها من باب بهدف الراحة أو المتعة واللعب وتخرج من بابها الآخر...طبق شهي تأكل الساخن منه والملون وتدفع ثمنه وتتركه لطاقم المطعم بعدك ليفعلوا به ما فيه النصيب...دون مسؤولية أو التزام أو أحساس بالمشاعر.....كثيرات هن الفتيات اللواتي يوافقن منذ البداية على مثل هذه المفاهيم للحب في سبيل تغيير تفكير عشاقهم لاحقا ً...ويخرجون بخسارات فادحة....أما أنا فلا...أرفض أن أدخل في تجربة فاشلة من أولها...في علاقة مبهمة الظروف ...مجهولة النهاية قابلة للنقاش والشك ... قد تنجح أو تفشل حسب مد وجزر الظروف ... أنا لا أقول أنني ناجحة في علاقاتي ولكنني على الاقل لست غبية ولا أخدع نفسي بالحب و إنما أختار أشخاصا ً على قدر من الثقة من قبل المجتمع لا من قبل قلبي ... أدخل في علاقات إن لم تنفعني فلن تضرني ...لا أنقاد للمظاهر والكلام المعسول...هذا ما أقصده بالظروف المبهمة أي الظروف التي أتحكم في مدى صحتها أنا وليس القدر...لأن كل ما أستطيع أن أتحكم به وأحركه أنا فهو ملكي ويقع تحت مسؤوليتي أنا وعلى عاتق اختياري أنا ... لذلك أضع لي أختبارات وضوابط وشروط قبل اختيار أي شريك ... حتى لا أقع تحت لوم نفسي على الأقل.
لطالما أحببت أن تهديني الظروف أو الأقدارصدفة كاملة...حبا ً على وسادة من ريش نعام ...لا أستطيع ردها...ولكنها لا تلبث أن تطرق باب قلبي أولا ً منتظرة مني الرد ... لكي تشمت بي عند أول وقوع ...عند أول ندم ...عند أول دمعة ... مذكرة لي بأنه كان إختياري ولم يجبرني أحد على فتح الباب ...ولكني لن أخطيء ولن أعطي للحياة فرصة خرق قلبي الماسي برصاصاتها الفولاذية ... فأنا حتى الآن لم تصادفني تجربة حب واحدة أستطيع أن أتكلم عنها وأنا أبكي لحزن أو فرح ..أو تستحق الحديث عنها لنجاح أو فشل ...أو لنقل أنني لا أتذكر أنني قد مررت بتجربة حقيقية واحدة عند طرف أو طرفين...أو بكيت على عزيز أكثر من يوم واحد ...لا أذكر ...أنا لا أحب ...أنا أولا ً ثم الحب لاحقا ً..كل ما فيه ندم لي وعذاب ..وتضييع وقت ما لم يكن جديا ً ...لا أريده...وما كنت أتحدث عنه في تجربتي الأخيرة ليس سوى مشكلة تواجهني في كل معاملاتي وكل علاقاتي وهي ليست نجاحا ً أوفشلاً فمنها أتعلم لما بعدها...ولكنني أتمنى أن أصادف شخصا ً يغير كل هذا .
بقلمي أنا.:oops: