s1_daoud
19/07/2005, 14:47
كانت امرأةً .. بلون الحب .. وبمذاق العشق ..
امرأةً .. تنشد الدفء والوفاء ..
تنثر زهور الربيع ..
وحين تعشق .. هي تغدق في العطاء ..
تلون العالم بألوان قوس قزح ..
امرأةً تنحني في حياء ..
لرجل يتقن تشكيل الهوى .. والغرام ..
رجل يتوق للحنين .. ويعطي حتى الارتواء ..وحين وجدته .. لملمني ..
وبعثرني ..
ثم مزقني .. كيفما يشاء..
كان لي .. حبيبا ... يحاورني .. يهمس لي ..
فاستشعر وجوده .. تحرقني أنفاسه الملتهبة ..
وتبدأ رحلة الشوق في مشاعري ..
ولم أكن أعلم أنها ... رحلة الشقاء ..
عندما حانت لحظات العناق .. وفي غمرة اللقاء ..
أدار ظهره .. وغاب .. ثم جرفته تيارات الحياة ..
وتناثرت كل عباراته .. وكلماته ..
حتى صوته .. تحول بكل قسوة .. إلى أصداء ..
وتتغير الألوان .. ويكسوها السواد ..
فيفارق .. كعب .. وتنتحر سعاد ..
وأيقنت حينها انه ليس سوى تمثال جميل للحب ..
من صنع فنان ..
حجر جلمود.. ولكنه نحت بإتقان ..
بل هو أشباه إنسان ..
ممن يمارسون الحب .. كالعادة في حياتهم ..
كالتبغ والدخان ..
وبعد مرور ليالٍ .. وأزمان ...
يعود إلى الأطلال ..
ويفتش بين الرفاث ..
يبحث .. ليستعيد ..
قلبا .. ذبح من الوريد إلى الوريد ..
ويدعي بقوة البيان .. غدرا ..
وأنه بعد قتلي له ..
صار للحب شهيد !!
يامعشر العشق
تلك كانت الحكاية ..
منذ البداية ..
إلى أن كتبت بدمائي ..
اقسى حروفا.. للنهاية
امرأةً .. تنشد الدفء والوفاء ..
تنثر زهور الربيع ..
وحين تعشق .. هي تغدق في العطاء ..
تلون العالم بألوان قوس قزح ..
امرأةً تنحني في حياء ..
لرجل يتقن تشكيل الهوى .. والغرام ..
رجل يتوق للحنين .. ويعطي حتى الارتواء ..وحين وجدته .. لملمني ..
وبعثرني ..
ثم مزقني .. كيفما يشاء..
كان لي .. حبيبا ... يحاورني .. يهمس لي ..
فاستشعر وجوده .. تحرقني أنفاسه الملتهبة ..
وتبدأ رحلة الشوق في مشاعري ..
ولم أكن أعلم أنها ... رحلة الشقاء ..
عندما حانت لحظات العناق .. وفي غمرة اللقاء ..
أدار ظهره .. وغاب .. ثم جرفته تيارات الحياة ..
وتناثرت كل عباراته .. وكلماته ..
حتى صوته .. تحول بكل قسوة .. إلى أصداء ..
وتتغير الألوان .. ويكسوها السواد ..
فيفارق .. كعب .. وتنتحر سعاد ..
وأيقنت حينها انه ليس سوى تمثال جميل للحب ..
من صنع فنان ..
حجر جلمود.. ولكنه نحت بإتقان ..
بل هو أشباه إنسان ..
ممن يمارسون الحب .. كالعادة في حياتهم ..
كالتبغ والدخان ..
وبعد مرور ليالٍ .. وأزمان ...
يعود إلى الأطلال ..
ويفتش بين الرفاث ..
يبحث .. ليستعيد ..
قلبا .. ذبح من الوريد إلى الوريد ..
ويدعي بقوة البيان .. غدرا ..
وأنه بعد قتلي له ..
صار للحب شهيد !!
يامعشر العشق
تلك كانت الحكاية ..
منذ البداية ..
إلى أن كتبت بدمائي ..
اقسى حروفا.. للنهاية