saali
02/02/2008, 19:38
نهبت مليشيات حركة حماس الخارجة عن القانون اليوم وخلال الأيام السابقة شحنات المساعدات والمواد الغذائية التي وصلت عبر الحدود المصرية لمواطني قطاع غزة والتي أرسلتها عدة دول وجهات عربية منها قطر والسعودية ومصر واتحادات ومنظمات أهلية".
وقالت مصادر محلية مؤكدة في قطاع غزة " أن مليشيات حماس سرقت هذه الشحنات حيث كان على رأس حملة نهب هذه الشاحنات قادة الانقلاب الحمساوي في غزة حيث استقبلوها على الحدود المصرية وقاموا بمرافقتها إلى مخازن خاصة بمليشياتها في محافظة خانيونس وحي الشجاعية وحي الشيخ رضوان ومخيم جباليا وتم تخزينها هناك" .
وأبدى العديد من المواطنين استياءهم الشديد من هذه الممارسات ومن تحويل جميع المساعدات التي هدفت لتخفيف الحصار عن الشعب الفلسطيني إلى مخازن مليشيات حماس الانقلابية التي ستكون هي المستفيد الوحيد منها كما كان في المرات السابقة ".
ويعيش الفلسطينيون في قطاع غزة ظروف إقتصادية ومعيشية صعبة بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ الإنقلاب الحمساوي الذي أعطى إسرائيل ذريعة لإغلاق المعابر ومنع دخول المواد التموينية والمساعدات والأساسيات".
وكانت مليشيات حماس نهبت قبل حوالي شهر المساعدات الأردنية التي كانت متواجدة في مستودعات مقر المحافظة الوسطى تمهيدا لتوزيعها على المحتاجين والفقراء في قطاع غزة "حيث حمل محافظ الوسطى الدكتور عبد الله أبو سمهدانة في ذالك الوقت حماس وقيادتها المسؤولية عن نهب هذه المساعدات والتي كانت تهدف المحافظة من خلال توزعيها لتخفيف معاناة المواطن الفلسطيني الذي يئن تحت وقع الحصار والإغلاق الذي أفقده حتى قوته اليومي"حيث أشار أبو سمهدانة أن مليشيات حماس قامت ليلا بعد كسرها لأقفال المخازن بنهب هذه المساعدات بالقوة". واستولت على أكثر من خمسة آلاف سلة غذائية مخصّصة للعائلات التي تعيش تحت خط الفقر وتعاني من أوضاع اقتصادية صعبة جراء الحصار المفروض على قطاع غزة".
وزير الشؤون الاجتماعية الشيخ محمود الهباش " حذر قبل فترة من توقف برنامج المساعدات الذي يرعاه البنك الدولي بسبب محاولات حماس نهب والسيطرة على دفعات المساعدات التي تحول للمنتفعين مؤكدا أن حماس تضع العقبات أمام وصول المساعدات الضخمة التي خصصتها الحكومة لدعم أهلنا في قطاع غزة موضحا "ان سلطة الانقلاب استولت على 300 طن من السكر كانت قادمة من جمهورية مصر العربية لصالح الفقراء في قطاع غزة وكانت ستوزع من قبل جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الأمر الذي عرقل حتى اللحظة وصول 4200 طن من المواد الغذائية (السكر، الدقيق، أرز) إلى قطاع غزة".
وقال الوزير "أنه تم الاتفاق في مصر أثناء زيارته الأخيرة على استئناف نقل هذه المساعدات إلى العائلات المستورة في قطاع غزة ( 4200 طن مواد غذائية) ، شرط أن لا تتدخل سلطة الانقلاب في عملية توزيعها"، وقال إن هذا الشرط كان واضحا مع المسئولين في مصر وإلا سيتوقف نقل هذه المساعدات مرة أخرى.
وأكد الوزير الهباش حرصه على إيصال المساعدات إلى مستحقيها متسائلا عن مصير شحنة السكر التي تم الاستيلاء عليها والتي لم توزع منها حبة سكر واحدة على المواطنين، كما أشار إلى المنحة الأردنية المكونة من 11 ألف طرد غذائي والتي قدمت إلى مواطني القطاع التي استولت عليها ميليشيات حركة حماس الخارجة عن القانون ومنعت توزيعها فترة طويلة ، مؤكدا "أن هذه العراقيل تحول دون وصول المساعدات إلى أهلنا في قطاع غزة لتزيد المعاناة هناك".
وكانت مليشيات حركة حماس فجرت قبل أسبوع الجدار الحدودي مع مصر بدعوى فك الحصار المفروض على قطاع غزة ولكن في حقيقة الأمر كشفت مصادر إعلامية أن حماس استغلت هذه الثغرة لتهريب كميات كبيرة من السلاح لمليشياتها بغزة والأموال لعناصرها وحتى تحافظ على انقلابها واستمرار قوتها في قمع الفلسطينيين بغزة ".
وقالت مصادر محلية مؤكدة في قطاع غزة " أن مليشيات حماس سرقت هذه الشحنات حيث كان على رأس حملة نهب هذه الشاحنات قادة الانقلاب الحمساوي في غزة حيث استقبلوها على الحدود المصرية وقاموا بمرافقتها إلى مخازن خاصة بمليشياتها في محافظة خانيونس وحي الشجاعية وحي الشيخ رضوان ومخيم جباليا وتم تخزينها هناك" .
وأبدى العديد من المواطنين استياءهم الشديد من هذه الممارسات ومن تحويل جميع المساعدات التي هدفت لتخفيف الحصار عن الشعب الفلسطيني إلى مخازن مليشيات حماس الانقلابية التي ستكون هي المستفيد الوحيد منها كما كان في المرات السابقة ".
ويعيش الفلسطينيون في قطاع غزة ظروف إقتصادية ومعيشية صعبة بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ الإنقلاب الحمساوي الذي أعطى إسرائيل ذريعة لإغلاق المعابر ومنع دخول المواد التموينية والمساعدات والأساسيات".
وكانت مليشيات حماس نهبت قبل حوالي شهر المساعدات الأردنية التي كانت متواجدة في مستودعات مقر المحافظة الوسطى تمهيدا لتوزيعها على المحتاجين والفقراء في قطاع غزة "حيث حمل محافظ الوسطى الدكتور عبد الله أبو سمهدانة في ذالك الوقت حماس وقيادتها المسؤولية عن نهب هذه المساعدات والتي كانت تهدف المحافظة من خلال توزعيها لتخفيف معاناة المواطن الفلسطيني الذي يئن تحت وقع الحصار والإغلاق الذي أفقده حتى قوته اليومي"حيث أشار أبو سمهدانة أن مليشيات حماس قامت ليلا بعد كسرها لأقفال المخازن بنهب هذه المساعدات بالقوة". واستولت على أكثر من خمسة آلاف سلة غذائية مخصّصة للعائلات التي تعيش تحت خط الفقر وتعاني من أوضاع اقتصادية صعبة جراء الحصار المفروض على قطاع غزة".
وزير الشؤون الاجتماعية الشيخ محمود الهباش " حذر قبل فترة من توقف برنامج المساعدات الذي يرعاه البنك الدولي بسبب محاولات حماس نهب والسيطرة على دفعات المساعدات التي تحول للمنتفعين مؤكدا أن حماس تضع العقبات أمام وصول المساعدات الضخمة التي خصصتها الحكومة لدعم أهلنا في قطاع غزة موضحا "ان سلطة الانقلاب استولت على 300 طن من السكر كانت قادمة من جمهورية مصر العربية لصالح الفقراء في قطاع غزة وكانت ستوزع من قبل جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الأمر الذي عرقل حتى اللحظة وصول 4200 طن من المواد الغذائية (السكر، الدقيق، أرز) إلى قطاع غزة".
وقال الوزير "أنه تم الاتفاق في مصر أثناء زيارته الأخيرة على استئناف نقل هذه المساعدات إلى العائلات المستورة في قطاع غزة ( 4200 طن مواد غذائية) ، شرط أن لا تتدخل سلطة الانقلاب في عملية توزيعها"، وقال إن هذا الشرط كان واضحا مع المسئولين في مصر وإلا سيتوقف نقل هذه المساعدات مرة أخرى.
وأكد الوزير الهباش حرصه على إيصال المساعدات إلى مستحقيها متسائلا عن مصير شحنة السكر التي تم الاستيلاء عليها والتي لم توزع منها حبة سكر واحدة على المواطنين، كما أشار إلى المنحة الأردنية المكونة من 11 ألف طرد غذائي والتي قدمت إلى مواطني القطاع التي استولت عليها ميليشيات حركة حماس الخارجة عن القانون ومنعت توزيعها فترة طويلة ، مؤكدا "أن هذه العراقيل تحول دون وصول المساعدات إلى أهلنا في قطاع غزة لتزيد المعاناة هناك".
وكانت مليشيات حركة حماس فجرت قبل أسبوع الجدار الحدودي مع مصر بدعوى فك الحصار المفروض على قطاع غزة ولكن في حقيقة الأمر كشفت مصادر إعلامية أن حماس استغلت هذه الثغرة لتهريب كميات كبيرة من السلاح لمليشياتها بغزة والأموال لعناصرها وحتى تحافظ على انقلابها واستمرار قوتها في قمع الفلسطينيين بغزة ".