smsm_ssmssm
01/02/2008, 16:17
:?تسبب عطل طرأ على كابلات الأنترنت الممتدة في عمق مياه البحر الابيض المتوسط الى انقطاع خدمات الانترنت وتضرر قطاع الاعمال والمشاريع التجارية والخدمات الالكترونية، على نطاق واسع في منطقة الشرق الاوسط والهند، كما ادى الى توقف او بطء اتصالات مستخدمي الانترنت من الافراد. وكانت مصر الاكثر تضررا، اذ توقف 70 في المائة من عمل الشبكة فيها. كما تضررت الخدمات في السعودية والامارات العربية والكويت. يذكر ان الضرر وقع في الكابلات الممتدة بين مدينة الاسكندرية ومدينة باليرمو الايطالية. والمشكلة ترجع لحدوث قطع في كابلين بحريين أحدهما لشركة «فلاج تيليكوم» العالمية، على بعد 12 كيلومترا بالبحر المتوسط. وقال مصدر مسؤول بوزارة الاتصالات المصرية إنه تم اتخاذ خطوات لإصلاح الكابلات البحرية التي تعرضت للقطع في أسرع وقت ممكن، ولم يحدد موعدا لذلك، ولم يذكر السبب الذي أدى لقطع الكابلات، لكنه أشار إلى أن ذلك «مرهون بالحالة الجوية التي غالبا ما تسببت في انقطاع الكابلات البحرية».
وفي دبي توقفت شركة او شركتان عن توفير خدمة الانترنت، اما في الكويت فقد اعتذرت شركة «غلف نت انترناشينال» في رسالة بعثتها بالبريد الكتروني الى مشتركيها عن «الاداء المتردي في تصفح الانترنت». واشتكت السعودية من بطء سرعة الاتصال بالانترنت، وهو الامر الذي حدث في البحرين وقطر وفقا للوكالة. وشهدت الهند عطل 60 في المائة من شبكتها، وفقا لما اوردته وكالة رويترز. وفي القاهرة انضم بعض أصحاب الشركات الرئيسية والفرعية التي توفر خدمة الانترنت لنحو 4.4 مليون مستخدم بمصر، لاجتماع طارئ عقدته وزارة الاتصالات المصرية في محاولة للبحث عن حل، فيما اشتكى العديد من مستخدمي الانترنت في غالبية مناطق العاصمة المصرية من انقطاع الخدمة ما أدى لتوقف العمل في مصارف وشركات وصحف ومواقع إعلامية ومدونات.
من جهة ثانية، صرح أشرف حسن، مدير مبيعات بشركة مصر للطيران ان التعطل أوقف بيع تذاكر الطيران في مطار القاهرة الدولي لكنه لم يتسبب في تأخير أي رحلات. وشكَّل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري الدكتور طارق كامل، غرفة عمليات لسرعة تشغيل الانترنت والتغلب على الانقطاع الجزئي في خدمات الاتصالات، من خلال مسارات بديلة، من السويس شرق مصر، ومن خلال الأقمار الصناعية، بعد أن أعلن في بيان له أمس أن انقطاع في الكابلات البحرية، بالبحر المتوسط ، أدى إلى عطل جزئي في خدمات الانترنت فائق السرعة وبعض الاتصالات في البلاد.
من جانبه أوضح مدير العلاقات الحكومية والخارجية في شركة «تي إي داتا» المملوكة للشركة المصرية للاتصالات، أحمد أسامة، أن شركته، التي تستحوذ، حسب تقديره، على نحو 52% من سوق الانترنت فائق السرعة بمصر، تعتمد في سعة الانترنت التي تحصل عليها على ثلاثة كابلات بحرية، مشيراً إلى أنه حدث قطع في اثنين من الكابلات، فيما لم يتأثر الثالث الذي باتت الشركة تعتمد عليه في تقديم خدماتها للمشتركين، وأن غالبية شركات الانترنت العاملة في السوق المصري تأثرت بانقطاع الكابلات البحرية. ويتوقع ان تتأثر الدول التي ترتبط مع مصر، بقطع الكابلات البحرية، لموقعها كنقطة التقاء تتوسط مرور الكابلات البحرية من الدول الأوروبية وحتى دول الخليج العربي والشرق الأوسط.
وفي نيودلهي ذكر مسؤولون في الهند اليوم إن مستخدمي الانترنت سيضطرون إلى التعامل مع بطء في الانتقال بين مواقع الشبكة الدولية بعدما لجأت الشركات إلى الانظمة الاحتياطية بسبب تعطل كابلات للانترنت تحت مياء البحر المتوسط.وأفادت شبكة "إن دي تي في" الهندية بأن بطء الاتصال بالشبكة الدولية أضر بالهند وأجزاء من الشرق الاوسط منذ أمس بعد تعطل اثنين من كابلات الانترنت في البحر المتوسط قبالة السواحل المصرية.وقال راجيش تشهاريا رئيس جمعية مزودي خدمات الانترنت في الهند للصحفيين "هناك انخفاض يتراوح بين 50 إلى 60 % في سعة المعلومات".
وذكرت قناة "هيدلاينز توداي" الاخبارية أن عمل جهات التعهيد في الهند ومن بينها مراكز الاتصال وشركات تكنولوجيا المعلومات تضررت لان معظم عملها يعتمد على الاتصالات التي تتم عبر شبكة الانترنت ونقل البيانات.
ويتوقع أن يستمر بطء الانترنت على مدى الايام القليلة المقبلة إلى أن تتم الاصلاحات. وذكرت قنوات إخبارية محلية أن استعادة الاتصال الكامل بالانترنت سيستغرق ما بين 10 إلى 15 يوما.وأضافت شبكة "إن دي تي في" أن سفينة تسبب فى تعطل الانترنت عندما قطعت الكابلات عن طريق الخطأ بعد تحويل مسارها بعيدا عن ميناء الاسكندرية المصري بسبب سوء الاحوال الجوية.
وقال فيجاي جيثاني وهو مدير شركة في العاصمة الهندية نيودلهي "إن التعطل أضر بعملي الذي يشمل خدمة العملاء. إن الانترنت بطيء للغاية ولا يمكنني الاطلاع على بريدي الاليكتروني والرد على العملاء".
واضطرت مقاهي الانترنت في دلهي إلى إغلاق أبوابها لهذا السبب.وقال سوريش ميهرا وهو صاحب مقهى للانترنت في جنوب مدينة دلهي "إن الانترنت يعمل ببطء وغالبية العملاء يشعرون بخيبة أمل خاصة الشباب الذين يأتون إلى هنا للدردشة عبر الانترنت".
وفي دبي توقفت شركة او شركتان عن توفير خدمة الانترنت، اما في الكويت فقد اعتذرت شركة «غلف نت انترناشينال» في رسالة بعثتها بالبريد الكتروني الى مشتركيها عن «الاداء المتردي في تصفح الانترنت». واشتكت السعودية من بطء سرعة الاتصال بالانترنت، وهو الامر الذي حدث في البحرين وقطر وفقا للوكالة. وشهدت الهند عطل 60 في المائة من شبكتها، وفقا لما اوردته وكالة رويترز. وفي القاهرة انضم بعض أصحاب الشركات الرئيسية والفرعية التي توفر خدمة الانترنت لنحو 4.4 مليون مستخدم بمصر، لاجتماع طارئ عقدته وزارة الاتصالات المصرية في محاولة للبحث عن حل، فيما اشتكى العديد من مستخدمي الانترنت في غالبية مناطق العاصمة المصرية من انقطاع الخدمة ما أدى لتوقف العمل في مصارف وشركات وصحف ومواقع إعلامية ومدونات.
من جهة ثانية، صرح أشرف حسن، مدير مبيعات بشركة مصر للطيران ان التعطل أوقف بيع تذاكر الطيران في مطار القاهرة الدولي لكنه لم يتسبب في تأخير أي رحلات. وشكَّل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري الدكتور طارق كامل، غرفة عمليات لسرعة تشغيل الانترنت والتغلب على الانقطاع الجزئي في خدمات الاتصالات، من خلال مسارات بديلة، من السويس شرق مصر، ومن خلال الأقمار الصناعية، بعد أن أعلن في بيان له أمس أن انقطاع في الكابلات البحرية، بالبحر المتوسط ، أدى إلى عطل جزئي في خدمات الانترنت فائق السرعة وبعض الاتصالات في البلاد.
من جانبه أوضح مدير العلاقات الحكومية والخارجية في شركة «تي إي داتا» المملوكة للشركة المصرية للاتصالات، أحمد أسامة، أن شركته، التي تستحوذ، حسب تقديره، على نحو 52% من سوق الانترنت فائق السرعة بمصر، تعتمد في سعة الانترنت التي تحصل عليها على ثلاثة كابلات بحرية، مشيراً إلى أنه حدث قطع في اثنين من الكابلات، فيما لم يتأثر الثالث الذي باتت الشركة تعتمد عليه في تقديم خدماتها للمشتركين، وأن غالبية شركات الانترنت العاملة في السوق المصري تأثرت بانقطاع الكابلات البحرية. ويتوقع ان تتأثر الدول التي ترتبط مع مصر، بقطع الكابلات البحرية، لموقعها كنقطة التقاء تتوسط مرور الكابلات البحرية من الدول الأوروبية وحتى دول الخليج العربي والشرق الأوسط.
وفي نيودلهي ذكر مسؤولون في الهند اليوم إن مستخدمي الانترنت سيضطرون إلى التعامل مع بطء في الانتقال بين مواقع الشبكة الدولية بعدما لجأت الشركات إلى الانظمة الاحتياطية بسبب تعطل كابلات للانترنت تحت مياء البحر المتوسط.وأفادت شبكة "إن دي تي في" الهندية بأن بطء الاتصال بالشبكة الدولية أضر بالهند وأجزاء من الشرق الاوسط منذ أمس بعد تعطل اثنين من كابلات الانترنت في البحر المتوسط قبالة السواحل المصرية.وقال راجيش تشهاريا رئيس جمعية مزودي خدمات الانترنت في الهند للصحفيين "هناك انخفاض يتراوح بين 50 إلى 60 % في سعة المعلومات".
وذكرت قناة "هيدلاينز توداي" الاخبارية أن عمل جهات التعهيد في الهند ومن بينها مراكز الاتصال وشركات تكنولوجيا المعلومات تضررت لان معظم عملها يعتمد على الاتصالات التي تتم عبر شبكة الانترنت ونقل البيانات.
ويتوقع أن يستمر بطء الانترنت على مدى الايام القليلة المقبلة إلى أن تتم الاصلاحات. وذكرت قنوات إخبارية محلية أن استعادة الاتصال الكامل بالانترنت سيستغرق ما بين 10 إلى 15 يوما.وأضافت شبكة "إن دي تي في" أن سفينة تسبب فى تعطل الانترنت عندما قطعت الكابلات عن طريق الخطأ بعد تحويل مسارها بعيدا عن ميناء الاسكندرية المصري بسبب سوء الاحوال الجوية.
وقال فيجاي جيثاني وهو مدير شركة في العاصمة الهندية نيودلهي "إن التعطل أضر بعملي الذي يشمل خدمة العملاء. إن الانترنت بطيء للغاية ولا يمكنني الاطلاع على بريدي الاليكتروني والرد على العملاء".
واضطرت مقاهي الانترنت في دلهي إلى إغلاق أبوابها لهذا السبب.وقال سوريش ميهرا وهو صاحب مقهى للانترنت في جنوب مدينة دلهي "إن الانترنت يعمل ببطء وغالبية العملاء يشعرون بخيبة أمل خاصة الشباب الذين يأتون إلى هنا للدردشة عبر الانترنت".