nameless
31/01/2008, 18:31
غابرا ً...قال لها : الآن في هذه اللحظة أنا أحبك..
هي لم تكن ممن يهتمون بالآن..لم تبادله حبه الآني..
لاحقا ً..
أتحبني؟؟ أرادت أن تتجنب جلد الندم آخذة ً أسوأ الاحتمالات..لم تدري تراه كان يباغتها ليستمتع بلحظة رومانسية عندما أجابها :
دعينا نبحرالآن..فأنت السفينة وأنا الربان؟؟..
أم أنه ليس من أصحاب الوعود القصيرة الأمد !! مرة ً أخرى ..لن تقع ضحيةً لإغراء دعوة ٍ معهودة ٍ للسعادة.
متظاهرة ً بالذكاء سألت : هل يمكن للربان أن يترك السفينة مبحرة ً في عرض البحر ليعود هو سباحة ً للشاطيء ويعلتيه جافا ً؟؟...
هذه المرة عرف كيف يرضي كبرياءها وهي المرأة الكرامة..العاطفة العقل.
قادها خطوة : إن فكر الربان بالرجوع..حتما ً سيرجع والسفينة..وتظاهرا ً منه بالضعف طلب منها أن لا تقوم هي بإغراقه لتعود الريح بأشرعتها المرفوعة إلى الشاطىء.
وكأي سهل ٍ ممتنع أبحرت.
كانت سفينة ً مسكونةً ً بأشباح قراصنة الشك..ورجم الذات وحزين النهايات...أبحرت رافضة ً أن يقود الربان دفتها..لكن..دون دفة..كيف يكون الربان ربانا ً؟؟
ساديّة ٌهي..متنمِّرة ٌهي ..عصبية ٌ همجية ٌ عنيدة ٌ خائفة ٌ غبية ٌ ضحية ٌ..خارج الأنوثة كانت هي.
رجل ٌهو..عاشق ٌهو..سيِّد ٌ نرجسي ٌّ متكبر ٌ مؤذ ٍ لاذع ٌ شرقيّ..فتى الأحلام كان هو.
هما..لم يصلا منتصف البحر..أعاده برودها المفتعل إلى الشاطئ غوصا ً...
حرَّكت رياح الندم أشرعتها للمجهول مهجورة ً وحيدة.
أيضا ً..
لما الدفة دون الرُّبان؟؟
ندمها كان مزدوج الحال..بدأت مترددة ً متحاشية الندم..وأنهت بدايتها وترددها وما ظنته ندماً وبدأت بالندم .
الآن..
هو؟ لا تدري ما حاله هو..لكنها تعرف أنها بينما تراقب منزوية ً كل نظرة حنان ...تسمع كل همسة حب..تشعر كل نسمة دفئ بين حبيبين..
أنها خسرته..أنها تفتقده..أنها تريده..أنها تحتاج حبه حتى لو كان حبا ً آنيا ً...الآن...وليس لاحقا ً..
ستحبه...
بقلم : إيناس
هي لم تكن ممن يهتمون بالآن..لم تبادله حبه الآني..
لاحقا ً..
أتحبني؟؟ أرادت أن تتجنب جلد الندم آخذة ً أسوأ الاحتمالات..لم تدري تراه كان يباغتها ليستمتع بلحظة رومانسية عندما أجابها :
دعينا نبحرالآن..فأنت السفينة وأنا الربان؟؟..
أم أنه ليس من أصحاب الوعود القصيرة الأمد !! مرة ً أخرى ..لن تقع ضحيةً لإغراء دعوة ٍ معهودة ٍ للسعادة.
متظاهرة ً بالذكاء سألت : هل يمكن للربان أن يترك السفينة مبحرة ً في عرض البحر ليعود هو سباحة ً للشاطيء ويعلتيه جافا ً؟؟...
هذه المرة عرف كيف يرضي كبرياءها وهي المرأة الكرامة..العاطفة العقل.
قادها خطوة : إن فكر الربان بالرجوع..حتما ً سيرجع والسفينة..وتظاهرا ً منه بالضعف طلب منها أن لا تقوم هي بإغراقه لتعود الريح بأشرعتها المرفوعة إلى الشاطىء.
وكأي سهل ٍ ممتنع أبحرت.
كانت سفينة ً مسكونةً ً بأشباح قراصنة الشك..ورجم الذات وحزين النهايات...أبحرت رافضة ً أن يقود الربان دفتها..لكن..دون دفة..كيف يكون الربان ربانا ً؟؟
ساديّة ٌهي..متنمِّرة ٌهي ..عصبية ٌ همجية ٌ عنيدة ٌ خائفة ٌ غبية ٌ ضحية ٌ..خارج الأنوثة كانت هي.
رجل ٌهو..عاشق ٌهو..سيِّد ٌ نرجسي ٌّ متكبر ٌ مؤذ ٍ لاذع ٌ شرقيّ..فتى الأحلام كان هو.
هما..لم يصلا منتصف البحر..أعاده برودها المفتعل إلى الشاطئ غوصا ً...
حرَّكت رياح الندم أشرعتها للمجهول مهجورة ً وحيدة.
أيضا ً..
لما الدفة دون الرُّبان؟؟
ندمها كان مزدوج الحال..بدأت مترددة ً متحاشية الندم..وأنهت بدايتها وترددها وما ظنته ندماً وبدأت بالندم .
الآن..
هو؟ لا تدري ما حاله هو..لكنها تعرف أنها بينما تراقب منزوية ً كل نظرة حنان ...تسمع كل همسة حب..تشعر كل نسمة دفئ بين حبيبين..
أنها خسرته..أنها تفتقده..أنها تريده..أنها تحتاج حبه حتى لو كان حبا ً آنيا ً...الآن...وليس لاحقا ً..
ستحبه...
بقلم : إيناس