نسمة حيفا
30/01/2008, 23:26
عندما يكون الانسان شيىء في غاية الاهمية ويصنع من نفسه اللاشيء معتقدا بذلك انه شي عظيم، هنا تكمن المصيبة ، وهذا ببساطة حال شعبنا العربي.
الشعب العربي>>> حين ذكر هذه الكلمة المعقدة في أذهاننا نوعاَ ما، نترحم على أيام الماضي أيام المجد والعظمة ، تتلاشى هذه الذكريات من اذهاننا بسرعة ليحل مكانها حال الشعب العربي اليوم، ويا له من حال ..حال يرثى له، فلم يبقى من المجد والعظمة شيء وأصبح الشعب العربي رمزاَ للشعب المعتر والمغلوب على امره الذي لا حول له ولا قوة ، أي انه روح روح تعا تعا .. شعب يمشي الحيط الحيط ويقول يا ربي استرها معنا بما اننا عاجزين عن محاولة ستر انفسنا بأنفسنا .
الشعب العربي>>> كلمة كثيراَ ما تذكر بالمقاهي العامة بين أوراق الشدة وعبق الأرجيلة .. نتكلم عن أنفسنا بهذه الأجواء العربية الحميمة بالسخرية واللامبالاة وكأننا لسنا محسوبين افرداَ من الشعب العربي المفتقد لنفسه.
فبين المعلمية ورواد المقهى وطاولة الزهر وأوراق الشدة ورائحة الدخان والشاي والقهوة وبهذا الجو العربي البحت ،حيث يلقى المواطن العربي نفسه.. يتم نكت الخمير والفطير عن حال الشعب العربي المعدوم ، وبعد ساعات يمضيها بعض افراد هذا الشعب داخل جدران المقهى .. ينشرون ما لذ وطاب لهم نشره من غسيل الشعب العربي الوسخ وبعد إشباع انفسهم بوجبة دسمة من المسبات وذكر العيوب اللامتناهية التي يحظى بها الشعب العربي ،يأخد كل واحد منهم بالترقي والترفع عن كل ما قيل وذُكر وكأنه مواطن من المريخ وُجِد عن طريق الخطأ بين أفراد الشعب العربي ، وكأن شأنه أعلى من شان المواطن العربي الذي أصبح الفيتامين المغذي للمقالات الساخرة بالجرائد والمجلات.
سؤالي الذي يطرح نفسه هنا ، لماذا أصبح المواطن العربي بحد ذاته مصدراَ لسخرية الشعب العربي قبل أن يصبح مصدر لسخرية الغرب أيضاَ؟؟؟؟؟؟ فالشعب العربي هو حشد المواطنين العرب،فهل وصل بنا الحال الى السخرية من أنفسنا ..اي المواطن العربي ، ثم نستثني أنفسنا من أنفسنا .. أي الشعب العربي؟؟؟
فقد أصبحنا شعب يتبرى من نفسه وينكر إنتمائه لنفسه لمجرد انه عربي ... فإلى هذا الحد أصبحت العروبة شيء مخجل؟؟ وجملة ( أرفع راسك فأنت عربي ) اصبحت كلمة للبهورة والبروزة وتداولها يكثر فقط بالاستديوهات بين الاشخاص الربع عرب لتسقط سهواَ بين مجموعة من الأغاني الهابطة .... هابطة ... ؟؟ذلك يعني ان هذه الجملة لا محل لها من الاعراب!
فكلنا غارقون بوحل عيوب الشعب العربي ، ولكن أين هو الشعب العربي الغاروقون في وحله؟؟ فهل اصبحنا غارقين بوحل أنفسنا ؟؟ ربما .. فبنهاية المطاف إسمنا مواطنين عرب اي انه كل ما هو عجيب ومريب ومشين لا نعجز عن إظهارة والتفاخر به والعمل على تطويره وبغباء امام اي احد كان!
اما كلمة الشعب العربي التي مضمونها النخوة والشجاعة والوحدة اصبحت الان بلا مضمون وبلا قيمة فقد باتت كلمة تفيد السخرية والغباء وباتت فارغة من مواطنيها ، وأصبح رأس مالها حبر على ورق الجرائد ، وكل ذلك لم يحدث عبثاَ ..بل بفعل فاعل وهو المواطن العربي الغير معترف بنفسه!
بتمنى اشوف تعليقكو على الموضوع وهو من كتابتي ، وانا عارفة اني مثقلة العيار بس يلا عادي مواطنة عربية انا...
الشعب العربي>>> حين ذكر هذه الكلمة المعقدة في أذهاننا نوعاَ ما، نترحم على أيام الماضي أيام المجد والعظمة ، تتلاشى هذه الذكريات من اذهاننا بسرعة ليحل مكانها حال الشعب العربي اليوم، ويا له من حال ..حال يرثى له، فلم يبقى من المجد والعظمة شيء وأصبح الشعب العربي رمزاَ للشعب المعتر والمغلوب على امره الذي لا حول له ولا قوة ، أي انه روح روح تعا تعا .. شعب يمشي الحيط الحيط ويقول يا ربي استرها معنا بما اننا عاجزين عن محاولة ستر انفسنا بأنفسنا .
الشعب العربي>>> كلمة كثيراَ ما تذكر بالمقاهي العامة بين أوراق الشدة وعبق الأرجيلة .. نتكلم عن أنفسنا بهذه الأجواء العربية الحميمة بالسخرية واللامبالاة وكأننا لسنا محسوبين افرداَ من الشعب العربي المفتقد لنفسه.
فبين المعلمية ورواد المقهى وطاولة الزهر وأوراق الشدة ورائحة الدخان والشاي والقهوة وبهذا الجو العربي البحت ،حيث يلقى المواطن العربي نفسه.. يتم نكت الخمير والفطير عن حال الشعب العربي المعدوم ، وبعد ساعات يمضيها بعض افراد هذا الشعب داخل جدران المقهى .. ينشرون ما لذ وطاب لهم نشره من غسيل الشعب العربي الوسخ وبعد إشباع انفسهم بوجبة دسمة من المسبات وذكر العيوب اللامتناهية التي يحظى بها الشعب العربي ،يأخد كل واحد منهم بالترقي والترفع عن كل ما قيل وذُكر وكأنه مواطن من المريخ وُجِد عن طريق الخطأ بين أفراد الشعب العربي ، وكأن شأنه أعلى من شان المواطن العربي الذي أصبح الفيتامين المغذي للمقالات الساخرة بالجرائد والمجلات.
سؤالي الذي يطرح نفسه هنا ، لماذا أصبح المواطن العربي بحد ذاته مصدراَ لسخرية الشعب العربي قبل أن يصبح مصدر لسخرية الغرب أيضاَ؟؟؟؟؟؟ فالشعب العربي هو حشد المواطنين العرب،فهل وصل بنا الحال الى السخرية من أنفسنا ..اي المواطن العربي ، ثم نستثني أنفسنا من أنفسنا .. أي الشعب العربي؟؟؟
فقد أصبحنا شعب يتبرى من نفسه وينكر إنتمائه لنفسه لمجرد انه عربي ... فإلى هذا الحد أصبحت العروبة شيء مخجل؟؟ وجملة ( أرفع راسك فأنت عربي ) اصبحت كلمة للبهورة والبروزة وتداولها يكثر فقط بالاستديوهات بين الاشخاص الربع عرب لتسقط سهواَ بين مجموعة من الأغاني الهابطة .... هابطة ... ؟؟ذلك يعني ان هذه الجملة لا محل لها من الاعراب!
فكلنا غارقون بوحل عيوب الشعب العربي ، ولكن أين هو الشعب العربي الغاروقون في وحله؟؟ فهل اصبحنا غارقين بوحل أنفسنا ؟؟ ربما .. فبنهاية المطاف إسمنا مواطنين عرب اي انه كل ما هو عجيب ومريب ومشين لا نعجز عن إظهارة والتفاخر به والعمل على تطويره وبغباء امام اي احد كان!
اما كلمة الشعب العربي التي مضمونها النخوة والشجاعة والوحدة اصبحت الان بلا مضمون وبلا قيمة فقد باتت كلمة تفيد السخرية والغباء وباتت فارغة من مواطنيها ، وأصبح رأس مالها حبر على ورق الجرائد ، وكل ذلك لم يحدث عبثاَ ..بل بفعل فاعل وهو المواطن العربي الغير معترف بنفسه!
بتمنى اشوف تعليقكو على الموضوع وهو من كتابتي ، وانا عارفة اني مثقلة العيار بس يلا عادي مواطنة عربية انا...