ريتــا
30/01/2008, 09:13
هامشٌ و كفى!
صغيرة و تكتبْ. كلاسيكية لحد الملل، هكذا كُنتْ و لاتزال هناكَ بعضُ التعاريج لهاذين في كتاباتي (الطفولة و الكلاسيكيات). وجدتني بعد قراءة الفصل الأول من سقف الكفاية بحاجة لأن أكتبْ. أكتبَ كثيراً، أكتب عميقاً،أكتب لأخيط عيوني بسطور تلدها أصابعي المتشنجة، أكتب لأكمل تطريز مخداتي بالدموع،أكتب لأشرب الأيام في صفحاتي أكتبْ، و ألاحق تعطل ذاكرة تخبأ في قبورها جثث ماتت بـجرائم الأحزان، بـ جرائم الغضب، بـ جرائم و حسب لأن لفظ كلمة الجريمة يخدش أركان الرتابة. كانتْ هُناك جريمة، مُبهمة، لا واضحة، و تستطيل في سطورمعجم لتحشر الكلمات الأخرى إلى أسفل الصفحة، كانت هُناك جريمة بريئة من الدماء،جريمة تتهم القاضي في أقفاص العدالة، جريمة علني أخترعها من وحي حزن مبلل ببحيرة لايزورها سواي. حزنٍ رأيتني قادرة على احتوائه، ففاجأني باحتوائه لي، بللنني كالمطر،كآخر رشات الصنبور المعطل، بللني بغرق محيطي، أو لعلهُ بللني بدمعة وحسب.أكتبْ، و لا زلتُ أريد أن أصرخ و أنا أكتبْ، (اكتبي بصمت بصمت و عودي لقراءة تعاريجكِ بعد حين، و عيشي السطر فوق السطر، أركضي على تلك السطور الزرقاء داخل الدفتر، اقفزي فوق حواجر الحروف، و انتبهي يا حمقاء لأن لاتعرقلكِ (ريتا) للأمام فتزيني الصفحات بدماء وجهكِ!) إلا أنني سقطت على وجهي هُنا،سقطتُ كثيراً، و ترنحتُ كثيراً، بكيتُ كثيراً، ضحكت كثيراً، و انتحرت سقوطاً من على آخر سطر!رحلتُ إلى هامش لا تلحظهُ العيون، تحت السطر المنبوذ والـ يحوي كل النجمات من سماء السطور من فوق! لا مجال للعودةإلى تلك السماء! لا مجال!أكتبْ من تحت سطرالهامش، من سطر الأرض، أريد أن أطال تلك السطور بالأعلى، إلا أنني أشكُ يوماً أنني كُنتُ هناك بلحمي و دمي! أظنني لم أكن هُناك سوى بخيالي و عطب أسلاك رأسي! إذاً، لزم أن أجعل هذا الهامش كفايتي، من كل السطور بالأعلى. أنا فتاة عرفتْ أن سقف الكفاية ليس غايتها، أنا فتاة عرفت شكلاً واحداًللحب، ذاك الذي يسكن الروح بطهرٍ لا يريد من أحد أن يدنسهُ بيديه، أنا فتاة لقنت حروفها أن لا تبوح بالأسرار، لا تتشارك سوى الحدود الفاصلة، و اليوم الفتاة بداخلي انفجرت و بقيت أشلائها بداخلي أيضاً مانعةً اطلاق ما تبقى من روحها إلى هامش هُنا.حربي أنا هي مع هذا الهامش الذي لا يقرئه الكثيرون، هذاالهامش الذي لولاه لما توضحت السطور أعلاه! إلا أن العيون دوماً تعود للسقف أعلاه! عفواً للسطر أعلاه، تاركة الهامش يتهشم بقبضة الحزن. حربي أنا ما كانت يوماً لأسطع بقدر أن أخمد هذه الأصداء بداخلي، أخمد الصوت، لأنه يحرقني تفكيراً و تخريفاً لسنين الشابة التي أكونها. أظنني ما عُدتُ أعرف عمري، أصابني زهايمر من كثرة هذه الكتابة! و أعرف تماماً أنني سأملأ هذا الهامش بالكثير، فأختنق من قلة الهواء في مكان ضيقٍ،أو لعلني أغرق في أمواج لا تعرف مراسي، أو لعلني فقط سأموت بِصمتٍ دوماً، بِصمتٍ دوماًكما أكتبْ. سأذيلها بعنوان (هامش لا تلحظهُ العيون) أو (تحت الهامش) أو ربما (ما وراء الهامش).لا بأس بالبساطة في أي حال (هامش و كفى
تحياتي الوردية للجميع,,
:D
صغيرة و تكتبْ. كلاسيكية لحد الملل، هكذا كُنتْ و لاتزال هناكَ بعضُ التعاريج لهاذين في كتاباتي (الطفولة و الكلاسيكيات). وجدتني بعد قراءة الفصل الأول من سقف الكفاية بحاجة لأن أكتبْ. أكتبَ كثيراً، أكتب عميقاً،أكتب لأخيط عيوني بسطور تلدها أصابعي المتشنجة، أكتب لأكمل تطريز مخداتي بالدموع،أكتب لأشرب الأيام في صفحاتي أكتبْ، و ألاحق تعطل ذاكرة تخبأ في قبورها جثث ماتت بـجرائم الأحزان، بـ جرائم الغضب، بـ جرائم و حسب لأن لفظ كلمة الجريمة يخدش أركان الرتابة. كانتْ هُناك جريمة، مُبهمة، لا واضحة، و تستطيل في سطورمعجم لتحشر الكلمات الأخرى إلى أسفل الصفحة، كانت هُناك جريمة بريئة من الدماء،جريمة تتهم القاضي في أقفاص العدالة، جريمة علني أخترعها من وحي حزن مبلل ببحيرة لايزورها سواي. حزنٍ رأيتني قادرة على احتوائه، ففاجأني باحتوائه لي، بللنني كالمطر،كآخر رشات الصنبور المعطل، بللني بغرق محيطي، أو لعلهُ بللني بدمعة وحسب.أكتبْ، و لا زلتُ أريد أن أصرخ و أنا أكتبْ، (اكتبي بصمت بصمت و عودي لقراءة تعاريجكِ بعد حين، و عيشي السطر فوق السطر، أركضي على تلك السطور الزرقاء داخل الدفتر، اقفزي فوق حواجر الحروف، و انتبهي يا حمقاء لأن لاتعرقلكِ (ريتا) للأمام فتزيني الصفحات بدماء وجهكِ!) إلا أنني سقطت على وجهي هُنا،سقطتُ كثيراً، و ترنحتُ كثيراً، بكيتُ كثيراً، ضحكت كثيراً، و انتحرت سقوطاً من على آخر سطر!رحلتُ إلى هامش لا تلحظهُ العيون، تحت السطر المنبوذ والـ يحوي كل النجمات من سماء السطور من فوق! لا مجال للعودةإلى تلك السماء! لا مجال!أكتبْ من تحت سطرالهامش، من سطر الأرض، أريد أن أطال تلك السطور بالأعلى، إلا أنني أشكُ يوماً أنني كُنتُ هناك بلحمي و دمي! أظنني لم أكن هُناك سوى بخيالي و عطب أسلاك رأسي! إذاً، لزم أن أجعل هذا الهامش كفايتي، من كل السطور بالأعلى. أنا فتاة عرفتْ أن سقف الكفاية ليس غايتها، أنا فتاة عرفت شكلاً واحداًللحب، ذاك الذي يسكن الروح بطهرٍ لا يريد من أحد أن يدنسهُ بيديه، أنا فتاة لقنت حروفها أن لا تبوح بالأسرار، لا تتشارك سوى الحدود الفاصلة، و اليوم الفتاة بداخلي انفجرت و بقيت أشلائها بداخلي أيضاً مانعةً اطلاق ما تبقى من روحها إلى هامش هُنا.حربي أنا هي مع هذا الهامش الذي لا يقرئه الكثيرون، هذاالهامش الذي لولاه لما توضحت السطور أعلاه! إلا أن العيون دوماً تعود للسقف أعلاه! عفواً للسطر أعلاه، تاركة الهامش يتهشم بقبضة الحزن. حربي أنا ما كانت يوماً لأسطع بقدر أن أخمد هذه الأصداء بداخلي، أخمد الصوت، لأنه يحرقني تفكيراً و تخريفاً لسنين الشابة التي أكونها. أظنني ما عُدتُ أعرف عمري، أصابني زهايمر من كثرة هذه الكتابة! و أعرف تماماً أنني سأملأ هذا الهامش بالكثير، فأختنق من قلة الهواء في مكان ضيقٍ،أو لعلني أغرق في أمواج لا تعرف مراسي، أو لعلني فقط سأموت بِصمتٍ دوماً، بِصمتٍ دوماًكما أكتبْ. سأذيلها بعنوان (هامش لا تلحظهُ العيون) أو (تحت الهامش) أو ربما (ما وراء الهامش).لا بأس بالبساطة في أي حال (هامش و كفى
تحياتي الوردية للجميع,,
:D