القلعة الحمراء
29/01/2008, 18:44
مرة اخرة على شباكنا تبكي
ولا شيئ سوى الريح وحبات منالثلج على القلب
وحزن مثل اسواق العراق
مرة اخرى امد القلب من القرب من النهر زقاق
مرة اخرى احني نصف اقدام الكوابيس بقلبي
واضيئ الشمع وحدي
واواسيهم على بعد وما عدنا رفاق
لم يعد يذكرني احد غير الطريق
صار يكفي
فرح الاجراس ياتي من بعيد
وصهيل الفتيات الشقر يستنهظ
عزم الزمن المتعب والريح من الرقعة تغتال شموعي
رقعة الشباك كم تشبه جوعي
واثينا كلها بالشارع الشتوي
ترخي شعرها للنمش الفضي
والاشرطة الزرقاء والذة
هل اخرج للشارع
من تعرفني
من تشتريني بقليل من زوايا عينها
تعرف تنويني وشداتي وظمي وجموعي
اي الاهي ان لي امنية ان يسقط القمع بداء القلب
والمنفى يعدون الى اوطانهم ثم رجوعي
لم يعد يذكرني منذ اختلفنا غير قلبي والطريق
صار يكفي
كل شيء طعمه طعم الفراق
عندما لم يبق وجه الحزب وجه الناس قد تم الطلاق
حينما ترتفع الهامات لحنا امميا
ثم لا ياتي العراق كان قلبي يظطرب
كنت ابكي
كنت استفهم عن لون عريف الحفل
وعمن وجه الدعوة
عمن وضع الحن
ومن قاد ومن انشد
استفهم حتى عن مذاق الحاضرين
يا الاهي يا الاهي يا الاهي
ان لي امنية ثالثة ان يرجع الحن عراقيا وان كان حزين
وقد شط المذاق
لم يعد يذكرني منذ اختلفنا احد بالحفل غير الاحتراق
كان حفلا امميا
انماقد دعي النفط ولم يدعى العراق
يا الاهي رغبة اخرى اذا وافقت
ان تغفر لي بعدي امي
والشجيرات التي لم اسقها منذ سنين
وثيابي
فلقد غيرتها امس بثوب دون ازرار الحزين
صارت الازرار تخفي فلذاى حذرت منه العاشقين
لا يقاس الحزن بالازرار بل بالكشف الا في حساب الخائفين
مع تحيات رفيقكم ابراهيم عواد
ولا شيئ سوى الريح وحبات منالثلج على القلب
وحزن مثل اسواق العراق
مرة اخرى امد القلب من القرب من النهر زقاق
مرة اخرى احني نصف اقدام الكوابيس بقلبي
واضيئ الشمع وحدي
واواسيهم على بعد وما عدنا رفاق
لم يعد يذكرني احد غير الطريق
صار يكفي
فرح الاجراس ياتي من بعيد
وصهيل الفتيات الشقر يستنهظ
عزم الزمن المتعب والريح من الرقعة تغتال شموعي
رقعة الشباك كم تشبه جوعي
واثينا كلها بالشارع الشتوي
ترخي شعرها للنمش الفضي
والاشرطة الزرقاء والذة
هل اخرج للشارع
من تعرفني
من تشتريني بقليل من زوايا عينها
تعرف تنويني وشداتي وظمي وجموعي
اي الاهي ان لي امنية ان يسقط القمع بداء القلب
والمنفى يعدون الى اوطانهم ثم رجوعي
لم يعد يذكرني منذ اختلفنا غير قلبي والطريق
صار يكفي
كل شيء طعمه طعم الفراق
عندما لم يبق وجه الحزب وجه الناس قد تم الطلاق
حينما ترتفع الهامات لحنا امميا
ثم لا ياتي العراق كان قلبي يظطرب
كنت ابكي
كنت استفهم عن لون عريف الحفل
وعمن وجه الدعوة
عمن وضع الحن
ومن قاد ومن انشد
استفهم حتى عن مذاق الحاضرين
يا الاهي يا الاهي يا الاهي
ان لي امنية ثالثة ان يرجع الحن عراقيا وان كان حزين
وقد شط المذاق
لم يعد يذكرني منذ اختلفنا احد بالحفل غير الاحتراق
كان حفلا امميا
انماقد دعي النفط ولم يدعى العراق
يا الاهي رغبة اخرى اذا وافقت
ان تغفر لي بعدي امي
والشجيرات التي لم اسقها منذ سنين
وثيابي
فلقد غيرتها امس بثوب دون ازرار الحزين
صارت الازرار تخفي فلذاى حذرت منه العاشقين
لا يقاس الحزن بالازرار بل بالكشف الا في حساب الخائفين
مع تحيات رفيقكم ابراهيم عواد