was616im
29/01/2008, 10:51
ألقت الشرطة في حلب القبض على أربعة من المطلوبين بجرم الشروع في القتل خلال مشاجرة قبل أيام اعتدوا فيها بالسكاكين على ثلاثة من طلاب الجامعة الخاصة للفنون والعلوم الأوربية.
وتم توقيف كل من "محمد الجمعة" و "مصطفى الجمعة" و "علي خطاب" و "إسماعيل يوسف" في حين لا زال البحث جارياً عن خمسة آخرين شاركوا في الاعتداء.
وكان اثنان من باعة الدخان المهرب لا يتجاوزان الثالثة عشرة من العمر قد تشاجرا على مرأى من الطلاب الثلاثة قبل دخولهم إلى منزل أحدهم، فسارعوا للفصل بينهما ،ومحاولة نزع السكين من يد أحدهم في حي الأندلس.
وبعد فض الخلاف بينهما، وإعادة السكين لصاحبها ,حسبما قال شقيق أحد المصابين, قام أحد القاصرين واسمه "سيفو" باستدعاء ثمانية آخرين من باعة الدخان المهرب، ولحقوا بالشبان الثلاثة وطعن اثنان منهما بشكل مباغت من الخلف كلا من "محمد تقي -23 عاماً" و "محمد محوك – 24 عاماً", في حين هوى ثالث بحجر إسمنتي (بلوك) على رأس "محمد خير عبد الحنان – 23 عاماً" حيث أصابه برضوض وجروح شديدة في فروة الرأس،وكسر في يده اليسرى.
وأصيب "تقي" بجرح نافذ في الظهر وكسر في الفقرتين الثالثة والرابعة وأذية كبيرة في النخاع الشوكي أصابته بالشلل نصفه السفلي، كما أصيب " محوك " بطعنة نافذة في الرقبة وتمزق في صيوان الأذن ،وقد حصل الثلاثة على معاينة مفتوحة، وهم طلاب في السنة الرابعة - هندسة العمارة في الجامعة الخاصة للعلوم والفنون في حلب.
وقال "عبدو سنكري" صديق المصاب "محمد تقي" والذي يتولى الإشراف على علاجه "لقد عانينا كثيراً خلال إسعاف الطلاب المصابين، إحدى سيارات الإسعاف من مشفى مجاور حضرت ورفضت نقل المصاب، وفي مشفى الجامعة كان الاهتمام منعدماً حيث نقلناه إلى مشفى خاص".
يذكر أن مشفى جامعة حلب يعاني من عدم وجود جراحي أعصاب (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) حيث يتم تحويل حالات الإسعاف التي تتطلب جراحة عصبية إلى مشاف أخرى.
ويتم التحقيق مع الموقوفين الأربعة لمعرفة دور كل منهم في المشاجرة.
وقال المحامي "خليل عبود" إن "الشروع في القتل يتبع نية الفاعل التي تستخلص من ملابسات الحادث ونوع الأداة الجرمية المستخدمة والناحية التي يوجهه إليها ضربته، ولا عبرة لكون الحادث وقع خلال مشاجرة، فالطعنة المخترقة في مكان قاتل تعتبر شروعاً في القتل، حتى لو لم يحصل بسبب أمر خارج عن إرادة الفاعل".
و أضاف عبود أن "الشروع في القتل عقوبته هي عقوبة القتل القصد بعد إنزالها إلى النصف أي الأشغال الشاقة مدة سبعة أعوام ونصف حسب المادة 533 بدلالة المادتين 199 و 200 من قانون العقوبات السوري".
ويتخذ باعة الدخان المهرب من نواصي التقاطعات والساحات الرئيسية في المدينة مكاناً لمزاولتهم بيع الدخان المهرب، حيث يتميزون بالعدوانية، وحمل الأسلحة بمختلف أنواعها، وافتعال المشاجرات التي يسقط فيها جرحى وقتلى ويعقبها ثارات دموية كما حصل العام الماضي في حي الشيخ مقصود، حيث قتل ثلاثة أشخاص على خلفية مشاجرات باعة الدخان المهرب.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
وتم توقيف كل من "محمد الجمعة" و "مصطفى الجمعة" و "علي خطاب" و "إسماعيل يوسف" في حين لا زال البحث جارياً عن خمسة آخرين شاركوا في الاعتداء.
وكان اثنان من باعة الدخان المهرب لا يتجاوزان الثالثة عشرة من العمر قد تشاجرا على مرأى من الطلاب الثلاثة قبل دخولهم إلى منزل أحدهم، فسارعوا للفصل بينهما ،ومحاولة نزع السكين من يد أحدهم في حي الأندلس.
وبعد فض الخلاف بينهما، وإعادة السكين لصاحبها ,حسبما قال شقيق أحد المصابين, قام أحد القاصرين واسمه "سيفو" باستدعاء ثمانية آخرين من باعة الدخان المهرب، ولحقوا بالشبان الثلاثة وطعن اثنان منهما بشكل مباغت من الخلف كلا من "محمد تقي -23 عاماً" و "محمد محوك – 24 عاماً", في حين هوى ثالث بحجر إسمنتي (بلوك) على رأس "محمد خير عبد الحنان – 23 عاماً" حيث أصابه برضوض وجروح شديدة في فروة الرأس،وكسر في يده اليسرى.
وأصيب "تقي" بجرح نافذ في الظهر وكسر في الفقرتين الثالثة والرابعة وأذية كبيرة في النخاع الشوكي أصابته بالشلل نصفه السفلي، كما أصيب " محوك " بطعنة نافذة في الرقبة وتمزق في صيوان الأذن ،وقد حصل الثلاثة على معاينة مفتوحة، وهم طلاب في السنة الرابعة - هندسة العمارة في الجامعة الخاصة للعلوم والفنون في حلب.
وقال "عبدو سنكري" صديق المصاب "محمد تقي" والذي يتولى الإشراف على علاجه "لقد عانينا كثيراً خلال إسعاف الطلاب المصابين، إحدى سيارات الإسعاف من مشفى مجاور حضرت ورفضت نقل المصاب، وفي مشفى الجامعة كان الاهتمام منعدماً حيث نقلناه إلى مشفى خاص".
يذكر أن مشفى جامعة حلب يعاني من عدم وجود جراحي أعصاب (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) حيث يتم تحويل حالات الإسعاف التي تتطلب جراحة عصبية إلى مشاف أخرى.
ويتم التحقيق مع الموقوفين الأربعة لمعرفة دور كل منهم في المشاجرة.
وقال المحامي "خليل عبود" إن "الشروع في القتل يتبع نية الفاعل التي تستخلص من ملابسات الحادث ونوع الأداة الجرمية المستخدمة والناحية التي يوجهه إليها ضربته، ولا عبرة لكون الحادث وقع خلال مشاجرة، فالطعنة المخترقة في مكان قاتل تعتبر شروعاً في القتل، حتى لو لم يحصل بسبب أمر خارج عن إرادة الفاعل".
و أضاف عبود أن "الشروع في القتل عقوبته هي عقوبة القتل القصد بعد إنزالها إلى النصف أي الأشغال الشاقة مدة سبعة أعوام ونصف حسب المادة 533 بدلالة المادتين 199 و 200 من قانون العقوبات السوري".
ويتخذ باعة الدخان المهرب من نواصي التقاطعات والساحات الرئيسية في المدينة مكاناً لمزاولتهم بيع الدخان المهرب، حيث يتميزون بالعدوانية، وحمل الأسلحة بمختلف أنواعها، وافتعال المشاجرات التي يسقط فيها جرحى وقتلى ويعقبها ثارات دموية كما حصل العام الماضي في حي الشيخ مقصود، حيث قتل ثلاثة أشخاص على خلفية مشاجرات باعة الدخان المهرب.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////