يوم الاحد بتاريخ 28.1.2008 .تحية طيبة وبعد. عند اطلاعي على احد المقالات التي تتعلق باحداث هذا اليوم. بما يخص التظاهر ببيروت سابقا ولاحقا .لفتني خبر بسايق الموضوع. يفيد عن احتراق او احراق سيارة. من قبل بعض الغاضبين من انقطاع التيار الكهربائي. او التيار الوطني الحر.او تيار جعجع وسمع جنبلاط. او تيار المستقبل. اذا بقي مستقبل اصلا . عفوا.انا اردت ان اسال سؤال يدور في بالي منذ عقدين.وهو ان صاحب هذه السيارة المحترقة اصلا. كم لزمه من الوقت لكلي يدفع ثمنها ويشتريها ..من يعوض صاحب السيارة عن الوقت الذي استغل فيه على الطريقة اللبنانية العالم وناس والصحة لدفع ثمن هذه السيارة ....لا يمكن ان نعرف لانه مجهول ومش معقول .. طيب ...اليس من الاجدى ان يبيع هذه السيارة والسيارات التي احترقت وستحترق .وشراء مولد كهربائي عام للمنطقة.او التبرع بثمنها لدار(الايتام اللبنانية).وهيا من اكبر المؤسسات لرعاية الايتام في البلد .. والى متى سنبقى نعيش بنفس الزمن .الذي في كل بقاع الارض هو قابل للتغير نحو الافضل او لاسوء. او العكس ليس صحيحا .. الا في لبنان يبقى واقفا مكانه. او يمكن ان يأتي احدا ويطرده من هذا المكان .الى اماكن اخرى لا تحمد عقبها.( الحمد لله) . ان محلات بيع الساعات في لبنان بدأت بالتلاشي.وسياتي يوم لن نجد محل لبيع ساعة واحدة.صدقوني.وخصوصا في قلب بيروت. اصلا بدات الساعات تختفي من المنازل والمحلات.حتى الساعة الموجودة عند باب المجلس النيابي لن تصمد هذه المرة. ويا خوفي ان يختفي تاريخنا. اذا كنا فعلا موجودون اصلا عبر التاريخ الذي يمثله الزمن. والموضوع اصلا في ساعة واحدة فقط
اتعرفون ذلك؟