saali
27/01/2008, 20:34
وصف الكاتب السعودي عبد الرحمن الراشد اليوم، خروج آلاف الفلسطينيين خلال الأيام الماضية إلى مصر للتزود بالمواد التموينية بأنه "تصويت ضد "حماس" وسياستها السلبية".
وتساءل الكاتب الراشد في مقالة له نشرتها اليوم صحيفة الشرق الأوسط اللندنية في عددها الصادر اليوم: لماذا يريد أهل غزة مغادرتها؟ فالسبب جلي، لأن الوضع لم يعد يحتمل، وسيزداد سوءاً، والأسوأ أنهم بلا أمل.
وأضاف: "صار الغزي أول ضحية لخلاف "حماس" مع فتح ثم انقلابها على السلطة وتسبب في قطع المساعدات عنه، وصارت حماس تفاخر ببيعه باسم الصمود لإيران ودمشق، كما وجد رئيس وزراء إسرائيل ووزير دفاعه ان ضرب غزة وسيلة مربحة لجمع الأصوات الانتخابية.
وقال الراشد: فحماس، التي صامت فترة طويلة عن الهجوم على إسرائيل، قامت برشق سديروت ومحيطها الزراعي بصواريخ عبثية جرحت عشرة إسرائيليين فقط. بعدها، وكما هو متوقع، قصف الإسرائيليون غزة بوحشية مألوفة. النشاط العسكري المفاجئ لحماس تزامن مع مؤتمرها والجهاد الإسلامي في دمشق ضد المفاوضات. هل كان توقيت المعركة مصادفة؟ ربما لا، لكنه يناسب إسرائيل وحماس معا.
وتابع أن الإسرائيليين تعمدوا محاصرة غزة أمام أنظار الجميع، فردت "حماس" ليس على اسرائيل بل ضد مصر بتفجيرها الجدار الحدودي ودفع عشرات آلاف الفلسطينيين الى مصر.
ورأي أن المصريين يعرفون أنهم لو فتحوا الحدود لما بقي في القطاع المكتظ بمليون ونصف المليون فلسطيني، سوى بعض مقاتلي حماس، اسرائيل ستكون سعيدة جداً أن تراهم ينزحون الى داخل الحدود المصرية، حتى يصبحوا مشكلة مصرية لا إسرائيلية، كما هو الحال في لبنان وسورية والأردن حسب قوله.
وحسب الكاتب الراشد فإن "حماس" التي تريد إحراج مصر أمام العالم العربي. الذي حدث ان "حماس" وإسرائيل تعاونتا في خلق اضطراب جديد أخل بالهدوء السلبي القائم سابقا, وخلطت الأوراق.
وختم الراشد مقالته قائلاً: "في حين يضحك المجتمعون في دمشق من الوضع الجديد وتتلقف الجماعات الإسلامية في المنطقة قضية جديدة، التي هبت سريعا لدعم حماس بأعلى صوتها، أما الذي يدفع الثمن دائما فهو المواطن الفلسطيني المسكين".
وتساءل الكاتب الراشد في مقالة له نشرتها اليوم صحيفة الشرق الأوسط اللندنية في عددها الصادر اليوم: لماذا يريد أهل غزة مغادرتها؟ فالسبب جلي، لأن الوضع لم يعد يحتمل، وسيزداد سوءاً، والأسوأ أنهم بلا أمل.
وأضاف: "صار الغزي أول ضحية لخلاف "حماس" مع فتح ثم انقلابها على السلطة وتسبب في قطع المساعدات عنه، وصارت حماس تفاخر ببيعه باسم الصمود لإيران ودمشق، كما وجد رئيس وزراء إسرائيل ووزير دفاعه ان ضرب غزة وسيلة مربحة لجمع الأصوات الانتخابية.
وقال الراشد: فحماس، التي صامت فترة طويلة عن الهجوم على إسرائيل، قامت برشق سديروت ومحيطها الزراعي بصواريخ عبثية جرحت عشرة إسرائيليين فقط. بعدها، وكما هو متوقع، قصف الإسرائيليون غزة بوحشية مألوفة. النشاط العسكري المفاجئ لحماس تزامن مع مؤتمرها والجهاد الإسلامي في دمشق ضد المفاوضات. هل كان توقيت المعركة مصادفة؟ ربما لا، لكنه يناسب إسرائيل وحماس معا.
وتابع أن الإسرائيليين تعمدوا محاصرة غزة أمام أنظار الجميع، فردت "حماس" ليس على اسرائيل بل ضد مصر بتفجيرها الجدار الحدودي ودفع عشرات آلاف الفلسطينيين الى مصر.
ورأي أن المصريين يعرفون أنهم لو فتحوا الحدود لما بقي في القطاع المكتظ بمليون ونصف المليون فلسطيني، سوى بعض مقاتلي حماس، اسرائيل ستكون سعيدة جداً أن تراهم ينزحون الى داخل الحدود المصرية، حتى يصبحوا مشكلة مصرية لا إسرائيلية، كما هو الحال في لبنان وسورية والأردن حسب قوله.
وحسب الكاتب الراشد فإن "حماس" التي تريد إحراج مصر أمام العالم العربي. الذي حدث ان "حماس" وإسرائيل تعاونتا في خلق اضطراب جديد أخل بالهدوء السلبي القائم سابقا, وخلطت الأوراق.
وختم الراشد مقالته قائلاً: "في حين يضحك المجتمعون في دمشق من الوضع الجديد وتتلقف الجماعات الإسلامية في المنطقة قضية جديدة، التي هبت سريعا لدعم حماس بأعلى صوتها، أما الذي يدفع الثمن دائما فهو المواطن الفلسطيني المسكين".